الدار البيضاء - كازبلانكا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
خوله حياتي
17-12-2022 - 01:24 pm
مضى وقت طويل لم تداعب أناملي القلم وتلك ضريبة التكنولوجيا التي جعلتنا نمسكُ بالهواتف الذكية
والتي تكادُ أن تلتهم كل معاني البساطة، فخاطبتُ نفسي ذات مساء وعاتبتها على
الجفاء الذي بدر مني تجاه القلم والأوراق.
هذهِ المرة أُريد البوح والكتابة دونَ ترتيب أو تنقيح
أريدُ أن تنساب المشاعر كالشلال بل كالسيول ، فأنا اكتبُ عن المغرب
و تدركون أنتم ماذا يعني المغرب لنا كعشاق ؟!
نافذةٌ على المحيط الأطلسي تطلُ منها حسناء غيداء
تلوحُ بيديها وتنثرُ خصلات شعرها على السماء
تغزلُ أبيات الغزل من آهاتِ العشاق.
تتفننُ في الوفاء و تتلذذ في الجفاء ، تقتلكَ بنظرة
ولا يُعلن عليك الحِداد !
و ليس لأحدٍ سواك عزاء..
إنها الحسناء البيضاء
إنها casablanca
الدار البيضاء..
قبل سنواتٍ مضت كحبات عنبٍ تتسابقُ إلى فم جائع
كنتُ ارتبكُ كُلما ذكرو المغرب أمامي ، وتأخذني الدهشةُ لأحاديث كبار السن
و بعض أبناء القرية.
لا اذكرُ بأني سألتُ أحدهم عن المغرب وما سرُ تلك الابتسامة التي تعلو ملامحهم حين ذكره
أو كنهوت الحزن المرتسم لحظة صمتهم بعد طول حديث عن المغرب.
كل ما أذكرهُ بأني عشتُ بجوار طفلٍ مغربي إبان حرب الخَليج
والذي كانَ والده يدربنا كُرة القدم في الصالات المغلقة ، حيث لم يتجاوز عمري العاشرة حينها.
كان اسمهُ " حَكيم" أما والده فهو " مصطفى " .
ما زلتُ اذكرُ تلك السحنة المتقدة التي تلتهبُ لحرارة الجو في الحَي
وتلك النظرات الحادة من والده أثناء ارتكاب أي خطأ في التمرين
و صافرات الانذار التي كانت تُطربنا " عبثاً " و ترعبنا داخلياً وتلك السُحب
التي امطرت عدة أسابيع "مطراً ملوثاً بالنِفط" في مدينتنا.
علاوةً على الجار " راشد " والذي استغربتُ حينها كيف يكون اسمه راشد وهو من " سوريا" !
تلك الطفولة الجَميلة التي لا تزالُ في الذهن تقتلنا كل حِين..!
ولا أخفي عليكم بأنه كان لدينا جيران بل إخوة من الكويت شاركونا كل شيء
و شاركناهم كل ما يخطر في بالكم من محبة وشقاوة ومقالب.
تحياتي لهم..
ضاحي..سلمان..أحمد مناور..
نعودُ للمعشوقة " الدار البيضاء"
وننثرُ الحَنين لمغربنا الجَميل..
لا أخفي عليكم بأني كنتُ منذ صغري أحبُ القراءة والكتابة كثيراً
وكنتُ أعشقُ بالذات " كتاب الأطلس" !
و أغرقُ في تفاصيل الدول من كافة الأصعدة ، فكنتُ أدونُ العواصم
و الجبال والأنهار و يشدني لون الصحراء والمسطحات الخضراء التي تُوضح بمفتاح الخارطة
بطريقة بسيطة للغاية.
أما الجنون الذي لازمني منذ تلك الفترة، شرائي لطائرةٍ ( مجسم طائرة) صغيرة
أقلعُ بها بين الدول على خارطة العالم، وكما تعلمون بأننا عاصرنا بعض المسلسلات الكرتونية
في ذلك الحِين وكنتُ من عشاق " السندباد" و " الرحالة الصغير".
أي جنون هذا
حينما وضعتُ الحرب أوزارها ، رحل الأشقاء إلى الكويت
أما حكيم و والده فسافروا إلى " كندا".
فسادَ الصمتُ والكآبة في حينا البسيط وبدت تلك العمارات البيضاء
كالقطرانُ في عيني.
يُتبع..


التعليقات (9)
خوله حياتي
خوله حياتي
جاورَ الحزنُ قلبي و توشحت بالسواد أيامي على فراق الأحبةلكننا في ذلك الوقت ما زلنا أطفالاً والنسيانُ لدينا سريع للغاية
نمخرُ عباب الأيام ونتعلقُ بذكريات جديدة آملين تجاوز المحطات الحَزينة.
كانَ الحي جديداً نسبياً وكانَ مليئاً بالجنسيات المختلفة عرباً كانو أم عجماً
وكانت الشتاءاتُ رائعة للغاية، فنظرةُ من شُرفة " الشقة" تلك الأيام
تجعلكُ تشعرُ وكأنك في حلم أزلي لا ترغب الاستيقاظ منه أو قطعه.
حينما بلغتُ الثامنة عشر تعرفتُ على مجموعة أصدقاء في الكُلية، وكان ذلك الوقت
من يملك هاتفاً محمولاً فهو " مطنوخ" و أماراتُ النعمةِ عليه.
كنتُ أكتب بعض القصائد والخواطر على دفترٍ كبير نسبياً ، ذو تجليدٍ فاخر وأطراف ملولبة
وطريقةُ اغلاقهُ تشبه إلى حدٍ كبير آلية إغلاق الحقائب الدبلوماسية إن صح التعبير.
ما زلتُ اذكر المقدمة التي كتبتها على أول صفحةٍ جانبية
" لا يجوز نبش قبور الضُعفاء ولا العُشاق" ..
كُنا في الحصص الأولية لمادة الإنجليزي والتي درسناها في المراحل الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بمدينة الجبيل الصناعية
نكتبُ تلك الأبيات ونرسم بعض الخربشات ونتباهى أمام الفصل.
إلا صاحبنا " محمد " النصراوي العاشق المتيم بالنصر السعودي وصاحبه " بداح "
الذي كانَ هاتفه المحمول مليئاً بالصور للمغرب..
كانَ يحدثنا عن رحلاته برفقة والده " غفر الله له ولجميع المسلمين"
كانَ يقول : أبي يقول بأنك لو عشقت البلد فلن تتخلص منهُ بالسهولة؛فإما الجُنون المُباح
أو المُحرم.
كنتُ أتوقُ لأحاديثه فترة الاستراحة ما بين الحصص، وكانَت سجائره تصاحبه كلما خرجت تنهيدة
عقّبها بأخرى.
ما بالك يا بداح ؟ أ تُريد حرق نفسك وقتلها ؟!
ابتسم قائلاً : لن تعرف العشق ولا الحُب حتى تطأ قدمك المغرب..
أما الزاوية في مؤخرة الفصل فكانت أشبه بمنطقة العمليات
و تخطيط المقالب، إنها الفوضى يا سادة التي تجتاحُ المراهقين أمثالنا..
أتت العطلة الصيفية وكنتُ على يقينٍ بأن بداح سيغادر مع والده إلى " المغرب"
فزرتهُ قبيل سفره وانتهاء الدراسة في غرفته بسكن الكُلية، لم يكنُ شاربه قد اكتمل على ملامحه
كانت سحنته الجنوبية هادئة للغاية وادعة تحملُ في تفاصيلها البراءة والفطرة السليمة.
عدا تلك السجائر التي صبغت شفتيه بالسُمرة وكأنها اللمى..!
بداح ، متى موعد رحلتكم ؟
بعد غد يا حبيبي بعد غد ، سأدعُ لك الصيف و مصائبه فاغنم كل دقيقة بالرطوبة
و اطلق ضحكته المدوية، وندبتُ حظي وسوءَ طالعي فما باليد حيلة ، سأكونُ مضطراً لإكمال الفصل الدراسي بإجازة الصيف
و على أقل تقدير سأنعمُ بأعلى الدرجات نظراً للفراغ الكَبير الذي سيكون في الفصل ، فلا ضجيج ولا مقالب ولا قصائد..
كم كنتُ متلهفاً لسماع أحاديثه بعد عودته أثناء الفصل الصيفي
كم اشتقتُ إلى المقالب والأحاديث البريئة والأحلام التي كانت كالوقود لتلك المرحلة.
عاد بداح بعد مضي الإجازة..
وعدنا إلى مقاعد الدراسة..
أتى محملاً بالهدايا والتذكارات
كنتُ أرمقهُ بنظراتٍ حادة ، وكأني طفل فقد ماله يوم العيد..
كان علم المغرب معلقاً على إزرار قميصه العُلوي ، سحبتهُ بكل فضول
فدفعني بقوة ، ثم شدني مجدداً فعبس مزمجراً : يا ويلك !
يتبع..

خوله حياتي
خوله حياتي
والله لأكسر وجهك ، هات النوط هاته !بداح ما خطبك ؟!
هاته لو سمحت ، لا أريدُ أن اخاصمك ولا تختبر صبري !
يا إلهي ! ما تلك النبرة الغريبة منه ؟ عذرته ولم أعذله ، فالعشقُ جمرٌ و ثلج
يحرقُ الفؤاد.
" لا رحت المغرب خذ اللي تبي خل عنك اللقافة والسماجة " !
بداح آسف يا صديقي ، ما بك تكادُ أن تقتلني ؟
اشعل سيجارته و ارتشف القهوة السوداء وعقّب قائلاً :
جيت على جرح يا ساري ، جيت على جرح !
إلى أين ذهبت يا بداح ؟ أي المدن زرت ؟ كيف كانت الأجواء
كُنا ننهال عليه بالأسئلة دون توقف و دون عناء، نرسمُ له المداخل
فيحولها إلى مخارج بأسلوبه ويطمسُ الكثير من الأجزاء.
قال محمد : بداح أنت ما عندك سالفة جالس تخربط علينا وتختصر..!
يا رجل ارحمنا واشرح لنا بالتفصيل ، نُريد معرفة الكثير فلا تكن من البُخلاء..!
أما محدثكم فرسمُ في مخيلته الكثير من الأشياء و تدافعت قبائل الحيرة إلى عقله
كنتُ أعرف المدن التي وقعت عليها عيني في الأطلس ، وهي المدن الكُبرى
لكن بداح حينما ذكر لي المُدن بدت كأنها أول مرة تعانقُ أذني، فكانَ وقعها مختلفاً
و دويها أقوى ، كيف لا وهو يقولها بصورة مغايرة، فالقراءة غير الاستماع..
يتبع..
إلى جُرحٍ جديد
إلى المدى البعيد..
سئمتُ دفن الذكرى..
أو التناسي بالأحرى..
يُتبع..قبل أن يذوب الجليد
ويُمنَع
البكاء
فإنهُ
يسمُ
الوريد..

خوله حياتي
خوله حياتي
تخللت مراحل الدراسة الكثير من المواقف الحزينة والذكريات السعيدةحتى تخرجنا بعد اجتيازنا كافة المراحل ، لكن المغرب ما زالَ في القلب
يراودني تارة و أنهرُ النفس تارة حتى خطرت على بالي فكرة أخرى
تقتضي على أن أحاول استشارة والدي " رحمه الله " في السفر إلى بلد العجائب
إلى بلدٍ كانَ في نظري أبعدُ من الفضاء.
في خيمة والدي كان عمي موجوداً " عليهما رحمة الله " ، يحدثُ والدي عن العجائب
والمواقف التي شاهدها في رحلاتهِ السابقة إلى مصر و "تايلند" وعن ثقافة الشعوب
فرد عليه والدي : انظر إلى ساري يريدُ السفر إلى المغرب..!
نظر إلي عمي متبسماً وقال : أنا أريد أن اذهب إلى المغرب حتى وإن جعلتُ شعري يلامسُ الهواء من الطيارة
ونحنُ على أرض المطار، فهذا يكفيني !
أما والدي قال : أنت مجنون وتريد أن تُجنن الولد معك ، فأشار إليه عمي بطرف عينه
فهمتُ خلالها بأنه يقول له : نسينا المغرب و ذكرياته يا أحمد ؟!
حاولتُ تصديق القصة ، وهل فعلاً والدي سافر إلى المغرب ؟
كيف ومتى ؟
سألته رحمه الله : متى سافرت يا أبي إلى المغرب ؟ ومن كان معك وكم كان عُمري حينها ؟!
فضيحة أنت يا " حمد " لا تسكت أبداً هل تريد توريطنا مع الداخلية ؟
نعم يا بُني ذهبت إلى المغرب أكثر من 8 مرات حينما كنتُ مبتعثاً على حساب شركة " سابك" إلى " بريطانيا"
كنا نخرجُ في الإجازات ونمكث عشرة أيام وبعدها اسبوع إلى الوطن.
متى سنذهب يا أبي أنا وأنت إلى المغرب ؟
نعم يا بُني ؟ يعتمد على الظروف يا عزيزي ، لكن لا تخبر أحداً بهذا الأمر
وإذا أردت معلومات أكثر ، فلديك ابن خالتك وابن خالك فهما من " مجانين المغرب"
وإياك أن تخبر أحداً في المنزل بأني سافرت إلى المغرب ، لا أريدُ أن يتجدد بي الحَنين
لكني أعدك بأننا سنذهب، ولا تعلم قد تكون أنت قائدُ الرحلة ومرشدنا !
لكن يا بُني اكمل دراستك العُليا وإذا توظفت فرحنا بك وأحضرنا لك عروسة تُسعدك
و أرى أحفادي بمشيئةِ الله..!
كتب والدي قصيدة أحد أبياتها يقول :
و أنا اشهد إن السُمر للعاشقين جنه
هي جنة المحروم والحب غربالي..!
لا تعد إلى المجلس يا بُني ، سوف نكون أنا وعمك مشغولين بعض الشيء بترتيب بعض الأمور
لم يفرغ والدي من كلامه حتى بدأت الشكوك تزورني، أ تُراهما يخططان لزيارة المغرب ؟
قال عمي : هيا تحرك اخرج من أمامنا الآن..
خرجتُ تاركاً الحروف دون نقاط
خرجتُ بكمية كبيرة من الإحباط..
جمعتُ بقايا فِكري و رميتها خلف شُجيرات جدتي غفر الله لها
و سلّيتُ النفس بري الشجيرات و إطعام الماعز التي كانت في تلك الحظيرة الصغيرة
إلى أن رأيتُ أبي و عمي يخرجانُ من المجلس و بانتظارهما سيارة ابن خالةُ والدي وبيد كل واحد منهما
حقيبة سَفَر..
هل اطلبُ رشوة لقاء صمتي ؟
هل ابتزُ عمي أيضاً لنيل مبلغ بسيط ؟
وبكل سذاجة قلتُ لهما : سأخبر أمي و خالتي !
فأتت الصفعةُ كالبرق و انهالت عين والدي علي بالغضب..
يُتبَع..

خوله حياتي
خوله حياتي
المغربالمغرب
المغرب
المغرب
المغرب
صهٍ يا ابن خالتي ، كفاية !
الله يرحم والديك اسكت !
في مجلس ابن خالتي ، قدمتُ إلى قريتهم المجاورة لقريتنا وفي داخلي ألف سؤالٍ عن المغرب
عن تفاصيل أريدها، عن قصائد سأنزعها من فم القَلم ، عن رصاصٍ يخترقُ جسد الأوراق
ليبوح بما لم يبح به أحد من قَبل.
مساء الخَير جميعاً ، كيف حالكم ؟
صالح و مبارك وأبو غازي !
ثُلاثي المغرب الرهيب ، الذي ملأ القرية جنوناً وشوقاً للمغرب
الثلاثي الذي تتحدثُ عنه الصغار قبل الكبار ، عن تلك الكاريزما الرهيبة
والأناقة المُفرطة وسط القُرى التي كانت بالكاد تحتوي خياطاً واحداً أو محلاً راقياً .
إنهُ المغرب يا سادة !
نعم هو المغرب الذي جعلهم يتأنقون ويكونون على استعدادٍ تام
جعلهم في أحلى الحُلل وأبهى الصور.
أي عشقٍ ذلك الذي أدمى قلوبهم ؟ أي قصص تلك التي يسردونها لأصحابهم ؟!
أي أعذارٍ يختلقونها للهروب من عملهم ؟ أو قضاء إجازاتهم ؟!
هل المغرب عامل مشترك أكبر لهذا الجُنون ؟ أم هو مُعجم أم تُرجمان ؟
ذلك يخرجُ الزفرات من صدره والآخر يستلُ سيوف الأنين، ما الأمر هُنا ؟
لماذا كل هذهِ الآهات التي تعلو مجلسهم ؟ ما خطب عشاق المغرب ؟
هل يمسهم الجُنون ؟ هل هنالك إكسير ؟ تِرياق ؟
ما خطبكم يا قوم ؟ أ تعشقون بلاداً بعيدةً جداً ؟
قال أحدهم : لأنك لم تزره ولا تعلم شيئاً عنه ، إلى ذلك الحِين سأدعك تتقلبُ كالذي تؤرقهُ صروف الدهر..
أضافَ ابن خالتي :
ستعشقُ حتى المذياع والتلفاز
ستبحثُ عن مغاربة تتحدث إليهم
عن أكلهم عن لبسهم عن همسهم..
سوف تُجن بعقل أو بدون عَقل..
ستهيمُ في أرض الله وستعود للمغرب شاباً كُنت أم شيخاً ..
ستضطربُ محاور قلبك ، سترى الجُنون يتسارعُ إليك
ستدمنُ المغرب وتحكي قصصاً للأجيال، وستنظمُ القصائد ولن يطربك ولن يعجبك إلا المغرب..
عد إلي غداً سأكون بوحدي وسأعطيك ما شئت من تفاصيل..
لكنك لن تسافر إلا بعد موافقة والدك ولن أدعك تُدمن البلد
فالتجارب التي مررت بها لن أدعك تخوضها..
عبثاً حاولت الهُروب..
حملتُ الشمس
و رسمتُ الغروب..
رميتُ سهام الصمت..
ارتدت كطرفٍ
يجوب الديار
تابَ الليل
لكنَ الفجر
أبداً
لا يتوب..
يُتبع

ارووومه
ارووومه
نص أدبي أختصر اللغة نثرا و شعرا و بلاغة
و انهمر فيض مشاعر .. رهافة حس وجمال كلمة و رونق طغى على السطر .. رأيتها طويلة ...ولكن حين قرأت استرسلت ومددت البصر حتى أفق الحروف ..
أبدعت وأجدت وكتبت بعناية ولغة مشوقة ماتعة وجاذبة ..
فهل من مزيد ؟

hsm360
hsm360
ابو احمد وان اختلفت قصص عشق المغرب و بدايات وزمن اكتشاف هذا البلد بيني وبينك وبين عشاقه الا انك حكيت عن وجدان الكثيرين منا ..
حروفك لامست أعماق أعماق عقولنا وعاطفتنا والغازنا .. أهنئك على الحرف السلسلبيل وعلى السرد الجميل وعلى كلمات نسجت ببراعة فعبرت عنا مافي الشعور بشكل عميق ومؤثر ..
كل اعترافاتك بان التقنية سلبتك شيئا ما وكل آلامك واشجانك عندي مثلها لكنها عندي لم استطع أصهارها وانت فعلت .. قسما لا أجاملك ..
اعترف ان هذا البوح عندي اجمل من كثير من التقارير والصور
انت تخرج مكنوناتي
واصل فآهاتي لا صوت لها
واصل وتحكي لنا سحرا انتظره واقطع تذكرته مبكرا
ارق وأعذب تحية لك خالصة من قلبي المحب

خوله حياتي
خوله حياتي
ارومه
لغتك الجَميلة نبع للبلاغة حقيقة أختي..
حقيقة لا أخفيها عليكم..
كل الذي يُكتب هُنا
يمليه عليه عقلي
و ينهرني قلبي
فتخرج الأحرف بسيطة تروق ذائقتكم الأنيقة..
تحياتي

ADEL24
ADEL24
موضوع جميل
تسلم ايدك
تحياتي ابو احمد

خوله حياتي
خوله حياتي
hsm360
خبيرنا رائعنا
عُمدة كازا أبو إيهاب..
نحنُ في " عنابر" المجانين دونَ شك
كازا يا عزيزي تُلهم و تؤلم !
علمنا أم نعلم..
اللؤلؤ الذي تخرجهُ مشاعرك
يُرصعُ جبين متصفحي
و يصافحُ قلبي، ألا تَرى بأن " عشاق المغرب"
وإن اختلفت ألسنتهم و عاداتهم وتقاليدهم
كلهم يجتمعون بقلبٍ واحد حينما تُذكر الدار البيضاء ؟
حينما اكتبُ عنها ، تنحني شرايين القلب وترتخي الأطراف
إنهُ موكبها الذي يمرُ في طُرقات عقلي
تحرجني كازا ، لأنها ملكة المُدن
و سوء استقبالي لها والارتباك يعجلُ بغضبها..
ذلك ما كنت أظنه على أقل تقدير
لكنها..
تقول :
و إن طال غيابك
فلن أدعك
وسأقطنُ بين
أهدابك..
المزيد من العزف قد يجرحُ قلوبنا..
سأكتفي بالدندنة..
محبتي


خصم يصل إلى 25%