بورتو المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
توبليرون
19-12-2022 - 12:36 am
  1. 1.هنري بن حنا الملقب بالملاح


أشهر الرحالة و المكتشفين الجغرافيين:
فهرس بأسماء الرحالة الواردين في البحث:
1. هنري بن حنا الملقب بالملاح
2. بارتليميو دياز
3. فاسكو ديغاما
4. فرديناند ماجلان
5. جون كابوت
6. جيمس كوك
7. لاسال
8. ابن بطوطة
9. ابن جبير

1.هنري بن حنا الملقب بالملاح

هنري الملاح(1394 - 1460م). أمير برتغالي شجَّع اكتشافات شاطئ إفريقياالغربية خلال القرن الخامس عشر الميلادي. وقد ساعدت هذه الاكتشافات على تقدم دراسة الجغرافيا، وجعلت البرتغال رائدة في الإبحار عبر الدول الأوروبية في هذا الوقت. وقد أرسل هنري أكثر من 50 حملة دون أن يصحب بنفسه أيًا منها.
كان هنري، ابن الملك جون الأول والملكة فيليبا، شابًا جادًا مولعًا بالدراسة مع
اهتمام خاص بالرياضيات والفلك. وأراد هنري، وشقيقاه الأكبر منه دوارتي وبدرو، أن يثبتوا أنهم يستحقون الإشادة. وبموافقة من والدهم نظموا جيشًا واستولوا على مدينة تجارية مهمة في المغرب، ورُسِّمَ الأخوة نبلاء، كما نُصِّب هنري حاكمًا لهذه المدينة. وأثارت الطرق التجارية بين هذه المدينة وداخل إفريقيا اهتمام هنري في جغرافية إفريقيا. وقد أراد هنري أن يوسع تجارة البرتغال ونفوذها عبر الشاطئ الإفريقي. وأمل أيضًا أن يجد مصدر الذهب الذي كان يحمله التجار المسلمون شمالاً من إفريقيا الوسطى لمئات من السنين. وقد ساعدت مهارات هنري في الرياضيات والفلك على تنظيم حملات عبر الشاطئ الشمالي الغربي الإفريقي. ووصل برتغاليان أرسلهما هنري، في عام 1419م إلى جزيرة بورتو سانتو، إحدى جُزر ماديرا. وأبحر هذان المكتشفان وهما جواو جونسالفيز وتريستاو فاز، إلى جزيرة ماديرا نفسها في بداية العشرينيات من القرن الخامس عشر الميلادي. واستعمرت البرتغال كلتا الجزيرتين.
وكان أحد أهداف هنري إرسال مكتشفين لأبعد من رأس بوجادور، فيما يعرف الآنب الصحراء الغربية. وقد كان رأس بوجادور أقصى نقطة جنوبية معروفة للأوروبيين في ذلكالوقت. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، عبرت أخيرًا حملة يقودها جيل إيانس الرأس في عام 1434 م. ووصل إيانس إلى ريَو دي أورو التي تقع في الصحراء الغربية أيضًا في عام 1436م.
وعاد أحد مكتشفي هنري، وهو أنت او جونسالفيز، إلى البرتغال مع بعض الأفارقة الذين أسرهم في إحدى الحملات عام 1441 م. وقد كان هؤلاء الأفارقة أوائل المسترقين الذين سيقوا من غرب إفريقيا إلى أوروبا. وكان أحد الأسرى شيخ قبيلة يدعى عداح و الذي أخبرهنري بأرض أبعد في الجنوب وفي العمق. وأبحر، عام 1441م، نونو تريستاو إلى أقصى الجنوب حتى الكاب الأبيض، على حدود الصحراء الغربية وموريتانيا. ووصل دينيز ديازإلى كيب فيرد، (السنغال الآن) في عام 1445م. ومع وفاة هنري في عام 1460م، وصلت سفن البرتغال إلى شاطئ سيراليون.
وقد خطط وجهز هنري المال اللازم للكشوف. وساعده معدو الخرائط، والفلكيون،والرياضيون الذين ينتمون إلى العديد من الجنسيات، وكان قد جمعهم جميعًا في ساجريس ، بالقرب من كاب سانت فينسنت، بالبرتغال. وقادت المعرفة الملاحية التي اكتسبت تحت توجيه هنري إلى العديد من الرحلات التاريخية خلال 50 سنة بعد وفاته. وقد شملت رحلات مكتشفي البرتغال فاسكو دي جاما وبارتولوميو دياز حول الرأس الجنوبي من إفريقيا (رأس الرجاء الصالح).
يتبع مع رحاله جديد


التعليقات (7)
توبليرون
توبليرون

2.بارتليميو دياز :
دياز، بارتلوميو (1450؟ - 1500م). قبطان ومكتشف برتغالي. ساعد اكتشافه لطريق الإبحار حول إفريقيا في تيسير السفر بين أوروبا الغربية وآسيا. لم يعرف عن بداية حياته إلا القليل.
في عامي 1481م و 1482م، قاد دياز إحدى السفن في رحلة إلى ساحل الذهب في إفريقيا(غانا حاليًا). وفي عام 1487م، أمره الملك جون ملك البرتغال بمحاولة الإبحار إلى الطرف الجنوبي من إفريقيا لمعرفة إمكانية وصول المراكب إلى آسيا بالإبحار حول فريقيا. وقد أمر سابقًا بعثة بالسفر إلى آسيا برًا وبحرًا ولكن كلتا المحاولتين
فشلتا. في عام 1494م، أشرف دياز على بناء السفينتين اللتين أصبحتا أول بعثة ناجحة حول إفريقيا إلى الهند. قاد فاسكو داجاما، وهو مكتشف برتغالي آخر، الرحلة في عام 1497م. وفي عام 1500م، أشرف دياز على أربع سفن في بعثة كان يقودها بيدرو ألفاريزكابرال ، وهو أيضًا مغامر برتغالي. وكانت بعثة كابرال مؤلفة من ثلاث عشرة سفينة. حاول أن يتبع طريق داجاما إلى الهند. لكن الأسطول اندفع بعيدًا عن الطريق ووصل إلى ما يُعرف الآن بالبرازيل. توفى دياز أثناء رحلة العودة من البرازيل عندما أغرقت عاصفة سفينته.
يتبع مع رحالة جديد

توبليرون
توبليرون
  1. فأوجدوا مرشدًا دل سفنهم على الطريق إلى الهند.


3.فاسكو ديغاما:
داجاما، فاسكو (1469 - 1524م). قائد بحري ومكتشف برتغالي. قاد أول أسطول من أوروبا للوصول إلى الهند. أبحر داجاما حول رأس الرجاء الصالح أواخر التسعينيات من
القرن الخامس عشر الميلادي. وقد فتحت رحلته هذه الطريق التجارية بين أوروبا وآسيا.
حياته.وُلد فاسكو داجاما بسينس بالبرتغال، ومن المحتم لأن يكون قد تابع دراسته بمدينة إيفورا. تعلم علم الفلك والملاحة خلال فترة شبابه. أصبح ضابطًا بحريًا سنة 1492م وقاد عدة سفن على طول الساحل البرتغالي.
كان بارتلوميو دياز، وهو قائد بحري برتغالي آخر، قد اكتشف طريقًا حول الرأس الجنوبي لإفريقيا سنة 1488م وأبحر حول رأس الرجاء الصالح في سنة 1497م. طلب مانويل
الأول، ملك البرتغال من داجاما أن يقيم علاقات تجارية بين البرتغال والهند. وكان أبو داجاما قد اختير من أجل القيام بهذه العملية، إلا أنه مات قبل القيام بهذه المهمة.
الرحلة إلى الهند.قاد داجاما أربع سفن من بينها بريووسانت جبريلوسانت رفائيل. وقد قدر عدد الملاحين الذين شاركوا في هذه الرحلة بحوالي 170 رجلاً. ومن المعدات الملاحية التي استعملها داجاما هناك البوصلات وأداة فلكية تُسمى الأسطرلاب بالإضافة إلى خرائط فلكية.
بدأ داجاما رحلته البحرية من لشبونة بالبرتغال في 8 يوليو 1497م، وأتم دورته حول رأس الرجاء الصالح في 22 نوفمبر واتجه نحو الشمال، وتوقف عند مراكز تجارية تُعرف حاليًا بموزمبيق، وممبسا، وماليندي، وكينيا. عامل سكان ماليندي البرتغاليين بود،

فأوجدوا مرشدًا دل سفنهم على الطريق إلى الهند.

وصل داجاما كاليكوت بالهند في 20 مايو 1498م، ولكن القائد الهندي أحس بالإهانة ،لأنه عد الهدايا التي قدمها له داجاما زهيدة القيمة، بالإضافة إلى ذلك، ارتاب المسلمون الذين كانوا يتحكمون في التجارة بكاليكوت من تدخل الأوربيين في شؤونهم
، وهددوا مرارًا البرتغاليين، وقاطعوهم تجاريًا، وعاد داجاما إلى بلاده حاملاً معه عدة أنواع من البضائع الهندية فقط. مات مجموعة من الملاحين بسبب المرض الذي تفشى بينهم خلال الرحلة، ولم ينج منهم سوى 55 فردًا. وصل داجاما إلى لشبونة في سبتمبر 1499م، وقدم له الملك مانويل مكافأة، ومنحه لقب أمير البحر الهندي.
أواخر حياته.أرسل الملك مجموعة سفن أخرى إلى الهند سنة 1500م، حتى يتمكن من التغلب على التجار الهنود المسلمين وهم أصحاب البلاد الأصليون هناك. وقد نجح البرتغاليون هذه المرة. بعد ذلك قام داجاما برحلة ثانية إلى الهند سنة 1502م، من أجل إقامة علاقات تجارية وتوسيع رقعتها بالمنطقة. بدأ رحلته من
لشبونة على متن 15 سفينة، قتل داجاما عددًا كبيرًا من الهنود المسلمين الأبرياء وغيرهم. بعد ذلك أصبحت البرتغال على رأس الدول التجارية والبحرية في المحيط الهندي.
بعد رجوعه إلى البرتغال سنة 1503م، اعتزل داجاما البحر. وفي سنة 1519م، تم
تعيينه كونت فيدجيرا مما يؤهله لجمع الضرائب والأجور في قريتين من القرى
البرتغالية، وفي سنة 1524م، عينه الملك جون الثالث نائبًا له في الهند، أبحر داجاما
صوب الهند، ومات في السنة نفسها.
نتبع مع رحالة جديد

توبليرون
توبليرون
  1. 4.فرديناند ماجلان:



4.فرديناند ماجلان:

ماجلان، فرديناند (1480؟ 1521م). قبطان برتغالي، قاد أول حملة قامت بالإبحار حول العالم. كانت رحلته أول برهان عملي على كروية الأرض. والواقع أن ماجلان لم يَعشْ حتى يكمل رحلته، ولكن تخطيطه المبدع وقيادته الشجاعة جعلا إكمال تلك الرحلة أمرًا ممكنًا. ويعد كثير من العلماء تلك الرحلة من أفضل الأعمال الملاحية في التاريخ.ولد ماجلان في شمالي البرتغال عام 1480م تقريبًا. عمل في البلاط الملكي وصيفًا للملكة ليونور وعمره حينئذ اثنا عشر عامًا. وفي البلاط الملكي سمع ماجلان عن رحلات أولئك المكتشفين مثل كريستوفر كولمبوس الإيطالي، وفاسكو داجاما البرتغالي.
كانت أولى رحلاته في البحر عام 1505م عندما أبحر إلى الهند مع أسطول فرانسيسكودي ألميدا نائب ملك البرتغال على تلك البلاد.
في عام 1509م أبحر ماجلان مع أسطول برتغالي إلى ملقا. وفي عام 1511م شارك في حملة قامت باحتلال ملقا، ومن ثم عاد إلى البرتغال عام 1513م، ومن هناك اشترك في حملة عسكرية ضد المغرب.
وبعد أن عاد إلى البرتغال من المغرب، التمس المساعدة من الملك مانويل الأول للقيام برحلة إلى جزر التوابل، ولكن مانويل كان يكرهه فرفض مساندته للقيام بتلك الرحلة.
وبعد ذلك درس ماجلان علم الفلك والملاحة لمدة عامين تقريبًا في مدينة بورتوالواقعة في شمالي البرتغال. وقد استخلص ماجلان من دراساته تلك بأن جزر التوابل تقع في أراض مُنحت لأسبانيا عام 1494م. ولهذا السبب قرر ماجلان أن يلتمس المساعدة من ملك أسبانيا لدعم خططه.
وفي عام 1517م سافر ماجلان إلى أسبانيا، وهناك قدّم اقتراحه بزيارة جزر التوابل جزءًا من عملية إبحار حول الأرض من ناحية الغرب. هذا وقد وعد الملك أن يعطي ماجلانخُمس الأرباح التي سيجنيها من تلك الرحلة، بالإضافة إلى مرتب يصرف له.
وفي العشرين من شهر سبتمبر عام 1519م بدأ ماجلان رحلته مبحرًا من سانلوكار ديبراميدا في جنوبي أسبانيا. قاد ماجلان طاقمًا من الملاحين مكونًا من 241 رجلاً وأسطولاً من خمس سفن. وفي أواخر شهر مارس عام 1520م ألقى أسطول ماجلان مراسيه في ميناء بويرتو سان جوليان الواقع فيما يسمى الآن جنوبي الأرجنتين.
وقد استأنف ماجلان وملاحوه رحلتهم في 18 أكتوبر 1520م. وبعد ثلاثة أيام اكتشفوا الممر المؤدي إلى المحيط الهادئ الذي عرف منذ ذلك الحين بمضيق ماجلان.
وفي 28 نوفمبر من العام نفسه أبحر من ذلك المضيق إلى المحيط الذي سماه الهادئ. والواقع أن ماجلان وملاحيه كانوا أول الأوروبيين الذين أبحروا في ذلك المحيط، وقد عانى ماجلان وملاحوه خلال إبحارهم في المحيط الهادئ داء الأسقربوط ونقص الأغذية،ومن ثم قضى تسعة عشر ملاحًا نحبهم قبل وصول الأسطول إلى غوام في السادس من مارس1521م، إلا أن البحارة حصلوا على طعام ومياه كافيين من بعض الجزر ليتابعوا رحلتهم إلى الفلبين.
وفي 27 أبريل 1521م قتل ماجلان وهو يحارب إلى جانب بعض الفئات الفلبينية المتنازعة في جزيرة ماكتان، وجاء في بعض الروايات أن الذي قتله هو سلطان فلبيني مسلم يدعى لابولابو.
بدأت رحلة ماجلان بخمس سفن وانتهت بسفينة واحدة بقيادة جوان سباستيان دل كانو عادت إلى أسبانيا، حيث إن إحدى هذه السفن حطمتها العواصف وأخرى عادت إلى أسبانيا في الأيام الأولى للرحلة وثالثة تم هجرها والرابعة عادت إلى جزر التوابل.
رغم أن ماجلان فشل في اكتشاف طريق قصير يؤدي إلى جرز التوابل، فإن رحلته أسهمت بشكل كبير في الحصول على معلومات عن الأرض. هذا بالإضافة إلى أن اكتشاف مضيق ماجلان أدى إلى القيام برحلات أوروبية فيما بعد لاكتشاف المحيط الهادئ المترامي الأطراف.

توبليرون
توبليرون
5.جون كابوت:
كَابُوت اسم العائلة لاثنين من الرحالة، أب وابنه، قاما باكتشافات مهمة في الجزء الغربي من الكرة الأرضية.
جون كابوت (1450 - 1498م). قام بأول رحلة من إنجلترا إلى أمريكا الشمالية، مكنّت إنجلترا عام 1497م من وضع يدها على أراضي أمريكا الشمالية.
ولد كابوت في جنوة بإيطاليا، وكان اسمه بالإيطالية جيوفاني كابوتو. وأثناء صباه رحل إلى البندقية بإيطاليا مع والديه. وقد نشأ هناك وأصبح تاجرًا ومصمم خرائط. وأبحر في البحر الأبيض المتوسط ما بين البندقية ومصر يقايض بالبضائع الإيطالية البهارات من الشرق الأقصى. تزوج كابوت وأنجب ثلاثة أبناء. وانتقل إلى بريستول بإنجلترا في الثمانينيات من القرن الخامس عشر الميلادي، وكان يعيش هناك عندما قام كريستوفر كولمبوس برحلته التاريخية إلى أمريكا موفدًا من أسبانيا عام 1492م.
افترض الناس أن كولمبوس وصل إلى جزر الهند (التي تُعرف الآن باسم جزر الهندالشرقية) في آسيا. ورأى كابوت أن هناك طريقًا أقصر من تلك التي سلكها كولمبوس. وقد حلم بقطع المحيط الأطلسي متجهًا إلى نقطة أبعد شمالاً، ليجلب البهارات والمجوهرات من آسيا.
طلب كابوت من ملك البرتغال جون الثاني وملك أسبانيا فرديناند أن يُمولا رحلته. وقد رفضا مساعدته. وفي عام 1496م، منحه ملك إنجلترا هنري السابع الإذن بالإبحارلخدمة إنجلترا. ووافق كابوت على منح الملك خُمْس ما يتحقق من أرباح من كل مايكتشفه. وساعد رجال الأعمال في بريستول كابوت على تغطية نفقات الرحلة.
وفي مايو عام 1497م، أقلع كابوت من بريستول غربًا في سفينة صغيرة تُدعى ماثيو مع طاقم يتكون من 18 بحارًا. وشاهد اليابسة في 24 يونيو. وربما كان كابوت قد وصل آنئذ إلى جزيرة نيوفاوندلاند في كندا، أو إلى جزيرة كيب بريتون التي تشكل الآن جزءًا من نوفاسكوتيا في كندا. وقد استولى على الأرض لصالح إنجلترا. وظن كابوت أنه وصل إلى آسيا. ومع أنه لم يجد الثروات التي كان يأمل فيها، إلا أنه وجد منطقة صيد السمك المهمة التي تسمى الآن جراند بانكس. وكانت الأسماك هناك وفيرة لدرجة أنه يمكن صيدها بإنزال سلة إلى البحر.
عاد جون كابوت إلى إنجلترا في أغسطس عام 1497م، وأعلن أنه وصل إلى آسيا. وأطلق عليه لقب الأميرال العظيم، وأعطاه الملك جائزة ومنحه معاشًا تقاعديًا سنويًا.
وفي عام 1498م، قام الملك وعدد من التجار بتغطية نفقات رحلة ثانية لكابوت، أبحرفيها من بريستول في خمس سفن، عاقدًا العزم على اكتشاف المنطقة التي تقع جنوبي البقعة التي نزل فيها سابقًا. وقد أجبرت العواصف واحدة من السفن على العودة إلى إنجلترا. ولا يدري أحد ما الذي حل بكابوت والسفن الأربع الأخرى. ويعتقد معظم المؤرخين أنه ضاع في البحر. بينما يرى بعضهم أنه اكتشف جزءًا من الساحل الشرقي لم ايسمى الآن الولايات المتحدة، وعاد إلى إنجلترا.
سباستيان كابوت (1484 - 1557م). الابن الثاني لجون كابوت ، أبحر إلى أمريكا الشمالية، واكتشف ساحلها الشرقي. وقام أيضًا برحلة كشفية إلى أمريكا الجنوبية.
ولد سباستيان كابوت في البندقية بإيطاليا، ونشأ في بريستول بإنجلترا. وأصبح رحالة ومصمم خرائط، وربما صحب والده في رحلته الأولى إلى أمريكا الشمالية عام 1497م. وفي نحو عام 1508م، أبحر سباستيان كابوت إلى أمريكا الشمالية على رأس سفينتين إنجليزيتين. وسلك مسارًا شماليًا غربيًا، أي طريقًا إلى آسيا عبر المحيط القطبي الشمالي. وقد وصل إلى مدخل خليج هدسون فيما يعرف الآن بكندا، وظن أنه وجد الممر الشمالي الغربي. ولكن بحارته رفضوا الاستمرار في الإبحار غربًا. وأبحر كابوت جنوبًا على امتداد شاطئ أمريكا وعاد إلى إنجلترا.
وفي عام 1526م، أبحر كابوت من أسبانيا بأربع سفن. وقام رجال الأعمال الأسبان بتغطية نفقات الرحلة آملين أن يعود مُحملاً بالثروات من جزر البهارات فيما يسمى الآن بإندونيسيا. ولكنه اكتشف الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية وأراضيها الدَّاخلية.
كان أمل كابوت أن يعثر على الذهب، ولكنه أخفق في العثور عليه، فعاد إلى أسبانيا عام 1530م

توبليرون
توبليرون
  1. 6.جيمس كوك:

  2. حياته المبكرة:

  3. الرحلة البحرية الأولى:

  4. الرحلة البحرية الثانية

  5. الرحلة البحرية الثالثة:



6.جيمس كوك:

كوك، جيمس (1728 - 1779م).ملاّح بريطاني وواحد من أشهر المكتشفين في العالم. قاد ثلاث رحلات بحرية إلى المحيط الهادئ، وأبحر حول العالم مرتين. وأدت رحلاته إلى إقامة المستعمرات عبر منطقة المحيط الهادئ.
وفي خلال رحلته التاريخية في السفنية ه.م.س. إنديفر، رفع كوك العلم البريطاني في نيوزيلندا عام 1769م. وفي سنة 1770م، أصبح أول أوروبي يزور الساحل الشرقي لأستراليا. وأعلن استيلاء بريطانيا على تلك الأراضي وسمّاها نيوساوث ويلز. وقد أصبحت أستراليا مستعمرة بريطانية في سنة 1788م نتيجة لهذه الرحلة.
وفي خلال رحلاته الثلاث إلى منطقة المحيط الهادئ، قام كوك بعمل خرائط أضافت الكثير في مجال جغرافية المنطقة. ولكونه بحارًا وخرائطيًا ذا خبرة واسعة، فهو يعد واحدًا من أشهر مكتشفي البحار في العالم، لذلك أطلق عليه لقب كولمبوس أستراليا. وكان اغتيال جيمس كوك في هاواي خسارة كبيرة لبريطانيا.

حياته المبكرة:

وُلد جيمس كوك في قرية مارتون الصغيرة في يوركشاير بإنجلترا وكان ثاني سبعة أطفال لفلاح أسكتلندي. وبعد تعليم ابتدائي قصير، أصبح مساعدًا لبقال ثم بائع خردوات في قرية ستيثيس الساحلية. وفي سنة 1746م، تدرّب تدريبًا مهنيًا في ويتبي.
وفي سنة 1755م وبينما كانت بريطانيا تُعد عُدّتها للحرب، تطوع جيمس كوك في البحرية كبحار عادي. وأظهر كوك مهارة كبيرة في مسح نهر سانت لورنس، ورسم خريطة له. وقد أدى ذلك العمل دورًا مهمًا في استيلاء الجنرال جيمس وولف على كويبك، كما لفت انتباه قيادة القوات البحرية له. وقامت جمعية لندن الملكية بنشر تقريره عن كسوف الشمس وخسوف القمر.

الرحلة البحرية الأولى:

عبور الزهرة. في سنة 1767م، كانت الجمعية الملكية تقوم بعمل ترتيبات واسعة لمراقبة كوكب الزهرة عبر واجهة الشمس في يونيو عام 1769م. وكان الملك جورج الثالث مهتمًا شخصيًا بالمشروع، فأمر الأدميرالية بتوفير سفينة لحمل البعثة العلمية إلى تاهيتي. ولهذا رُقّي كوك إلى رتبة ملازم وأعطي قيادة السفينة. وقد كانت هذه الرحلة إلى البحار الجنوبية هي بداية مهنته مكتشفًا.
كانت سفينة إنديفر صغيرة بالنسبة لرحلة طويلة، في بحار لاتوجد لها خرائط. أبحرت إنديفر من بليموث أغسطس عام 1768م. وبعد مراقبة العبور واستكشاف الجزيرة، غادر كوك ومرافقوه الجزيرة. وكان كوك قد تلقى تعليمات سرية من قيادة القوات البحرية تأمره بالبحث عن قارة جنوبية مجهولة. وصلت البعثة إلى نيوزيلندا في أكتوبر 1769م. ودار كوك حول الجزيرة الشمالية ثم الجنوبية، ليثبت أن نيوزيلندا هي جزر ضخمة وليست جزءًا من قارة جنوبية. اتجه كوك إلى غربي نيوزيلندا، ولكن عاصفة هوجاء شمالية جرفت السفينة إنديفر في اتجاه الساحل الشرقي لأستراليا التي لم تكن معروفة في ذلك الوقت. وفي صباح يوم 20 أبريل عام 1770م، رأى ضابط المراقبة زاكاري هيكس الأرض قُرب حدود مايعرف الآن بفكتوريا ونيوساوث ويلز.
كان بوتاني باي هو أول موقع نزل فيه كوك في 29 أبريل. وفي يوم 7 مايو، وبعد التزود بالطعام والمياه العذبة والوقود، واصلت إنديفر رحلتها في اتجاه الشمال لاستكشاف ورسم خرائط الأرض الجديدة. وكان كوك يرسو في الشاطئ بين حين وآخر، لفحص المكان والتزود بالماء. وبعد رسم الخرائط ووضع العلم البريطاني على الأرض الجديدة، أطلق عليها كوك اسم نيوساوث ويلز، ثم بدأ رحلته عائدًا إلى أرض الوطن. وبعد رحلة بحرية طويلة، وصل كوك إلى إنجلترا في يوليو عام 1771م.
كانت إنجازات كوك خلال رحلته التي دامت سبع سنوات، عديدة ومتنوعة. فقد قام كوك ، إلى جانب نقل البعثة العلمية إلى تاهيتي، برسم خرائط دقيقة لسواحل نيوزيلندا وأستراليا الشرقية. كما أثبت أن أستراليا وغينيا الجديدة منفصلتان. كما أن إبحاره في المحيط الهادئ الجنوبي أثار الشكوك حول وجود قارة جنوبية كبيرة.

الرحلة البحرية الثانية

قرر كوك، الذي رُقّي إلى رتبة قائد، القيام برحلة أخرى للتأكد من وجود أو عدم وجود قارة جنوبية. غادرت البعثة إنجلترا في يوليو عام 1772م. وبعد الرسّو في مدينة الكاب، أبحرت السفينتا نريسوليوشن بقيادة كوك وأدفينشور، بقيادة الكابتن توبياز نحو الجنوب. وأدّى الطقس السيئ إلى افتراق السفينتين لتلتقيا بعدذلك في نيوزيلندا. وفي 10 أكتوبر عام 1774م، رسا كوك في جزيرة نورفوك التي لم تكن مأهولة بالسكان في حينه. ورجع كوك إلى إنجلترا عن طريق الكاب. واستقبله الملك بحفاوة ورقّاه إلى رتبة كابتن
.

الرحلة البحرية الثالثة:

أدّى اندلاع الثورة في مستعمرات بريطانيا في أمريكا، إلى جعل قيادة القوات البحرية تبحث عن طريق في بحر الشمال عبر القطب الشمالي، من المحيط الهادئ إلى المحيط الأطلسي. وعندما عرف الكابتن كوك بتلك الخطة، تطوع لقيادة البعثة وقبل عرضه على الفور.
غادرت سفينة ريسوليوشن إنجلترا بقيادة كوك في 12 يوليو عام 1776م. وكانت هنالك سفينة أخرى هي ديسكفري تحت قيادة تشارلز كلارك. وصلت السفينتان إلى خليج أدفينشور في يناير عام 1777م بعد المرور برأس الرجاء الصالح. ثم أبحرتا من هناك إلى نيوزيلندا ومنها إلى تاهيتي.
وصل كوك إلى جزر هاواي في يناير 1778م. ومن هناك أبحر بطول ساحل أمريكا. وقد واصل رحلته إلى أن أوقفته الثلوج. وقرر كوك قضاء الشتاء في هاواي. وفي 14 فبرايرعام 1779م، وفي أثناء محاولته استرجاع أحد الزوارق المسروقة، أدار كوك ظهره لبعض الأفراد من سكان الجزيرة فأردوه قتيلا. وحاول كلارك أن يشق طريقه عبر الممر الشمالي الغربي، ولكن الثلوج هزمته مرة أخرى. وتُوفي كلارك قبل أن تصل السفن إلى إنجلترا.
CAPTAIN JAMES COOK'S VOYAGES

توبليرون
توبليرون
  1. لاسال.7


لاسال.7

كان المكتشف الأسباني هيرناندو دي سوتو أول من أبحر في المسيسيبي، فقد عبر النهر عام 1541م بالقرب مما يُسمّى الآنممفيس بولاية تنيسي. وفي أوائل الثمانينيات من القرن السابع عشر أبحر المكتشف الفرنسي سواردي لاسال في النهر، وأعلن أنه يخضع لفرنسا. فقدت فرنسا كل أراضيها في أمريكا الشمالية نتيجة للحرب الفرنسية الهندية (1754 - 1763م)، واستولت بريطانيا على الأرض الواقعة شرقي المسيسيبي وأخذت أسبانيا الأراضي غربيه. وبعد الثورة الأمريكية (1775م - 1783م)، استولت الولايات المتحدة على الأراضي البريطانية. وفي عام 1800م، استعادت فرنسا الأرض الواقعة غربي المسيسيبي. ثم اشترت الولايات المتحدة هذه الأرض في صفقة لويزيانا عام 1803م. وكثر تنقل المستوطنين والتجار في النهرعلى القوارب المسطحة والزوارق المغطاة والأطواف، بعد أن صار وادي المسيسيبي جزءًا من الولايات المتحدة.وزادت أهمية النهر كطريق للتجارة والانتقال بتطور السفن البخارية في أوائل القرن التاسع عشر. وأصبحت مدن المسيسيبي بما فيها سانت لويس وممفيس ونيوأورليانز مراكز إمداد للحركة المتجهة غرباً. كان المسيسيبي طريقاً للهجوم استخدمته قوات الاتحاد الشمالية أثناء الحرب الأهلية الأمريكية (1861م - 1865م). وقد ضَمِنَ الاستيلاء على مدن النهر مثل نيوأورليانز وممفيس وفيكسبيرج ومسيسيبي، النصر للشمال. حلت السكك الحديدية بعد الحرب محل السفن البخارية وتحولت إليها حركة النقل والانتقال.
وازدادت أهمية نهر المسيسيبي بوصفه طريقًا للنقل ازدياداً كبيرًا في العشرينيات من القرن العشرين. ولا توجد وسيلة أخرى يمكنها نقل البضائع الضخمة الثقيلة بأجر يسير، كما تفعل مراكب الشحن الكبيرة وزوارق السَّحْب في هذا النهر الضخم.

توبليرون
توبليرون
يبقى عندنا
الرحاله العرب
ابن بطوطة وابن جبير
سنفرد لهم مواضيع خاصة ان شاءالله


خصم يصل إلى 25%