لارتفاع متوسط إنفاقه إلى 2000 ريال يومياً
تتنافس الهيئات السياحية في ثلاث دول على الأخص على جذب السائح السعودي بسبب ارتفاع مستوى إنفاقه إلى ألفي ريال يومياً، وهو حد مرتفع مقارنة بالسائحين من مختلف دول العالم.
وتسعى ماليزيا إلى جذب مزيد من السياح ذوي القدرة على الإنفاق والإقامة فترات طويلة.
وتهدف ماليزيا إلى جذب مزيد من السياح من منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج إلى المنتجعات الجبلية والبحرية التي تتميز بها البلاد إلى جانب سياحتها التقليدية.
وتستطيع المكسيك المنافسة بشكل كبير على حصة من السياحة القادمة من الشرق الأوسط، خصوصاً مع وجود رحلات طيران مباشرة تربط عدداً من مدن المكسيك الرئيسة بمنطقة الشرق الأوسط.
ويبلغ عدد السياح من منطقة الشرق الأوسط إلى المكسيك سنوياً نحو سبعة آلاف، منهم ألفان من السعوديين بالرغم من أن إجمالي عدد السياح الذين يزورون المكسيك حوالي 23 مليون سائح سنوياً.
وذكر المسؤولون في السياحة اليونانية أن عدد الليالي التي قضاها الزوار القادمون من الخليج في اليونان وصل إلى أكثر من مليون ليلة في عام 2011 بزيادة قدرها 4 مقارنة بإحصاءات عام 2010 وبلغت حصة القادمين من السعودية من هذه الليالي 37 %.
ومن المتوقع أن ترتفع نسب النمو في أعداد الزوار من الخليج خلال العام الجاري، بعد أن حققت في يناير من الماضي زيادة قدرها 14%.
واليونان وجهة سياحية جذابة للسائح السعودي والخليجي. ومنطقة الخليج بشكل عام من الأسواق المهمة المصدّرة للسياح لليونان، فهم يفضلون العروض الترويجية اليونانية المتنوعة، سواء تعلّق ذلك بالسياحة بقصد التعرف إلى البلد وزيارة معالمه السياحية والتسوق والترفيه، أو بقصد حضور مؤتمرات أو معارض، أو حتى من أجل السياحة العلاجية وتلقي العلاج المناسب في المستشفيات اليونانية المتخصصة.