الرياض المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
وليد عنبه
16-12-2022 - 03:06 am
بسم الله الرحمن الرحيم الرحلة كانت بغرض العمل في الرياض وأوجدت هدف وادي حنيفة وامتداد طريقي أبي بكر الصديق والعروبة
مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة
على أرض تصل طولها 80 كم يستريح وادي حنيفة ممتداً من حافة طويق التي تمثل الحدود الشمالية للوادي مخترقاً الجزء الأوسط من هضبة نجد، إلى الحاير جنوب الرياض، ويتراوح عمق مجراه بين (10) أمتار و (100) متر، كما يتراوح عرضه بين (100) متر وما يقرب من ( 1000) متر كأقصى اتساع.
ويمثل وادي حنيفة مصرفاً طبيعياً لمياه السيول والأمطار لمساحة تقدر ب (4000) كم مربع من المناطق المحيطة به، حيث تصب فيه روافد طبيعية من الأودية والشعاب تزيد على ( 40 ) وادياً أشهرها من جهة الغرب " الأبيطح، العمارية، صفار، المهدية، وبير، لبن، نمار، الأوسط، ولحا " ومن جهة الشرق " الأيسن والبطحاء " وتبلغ كمية المياه التي تصب فيه يوميا حوالي سبعمائة ألف متر مكعب من المياه.
وينقسم الوادي إلى خمسة أقسام ابتداءً من مجراه هي "بطن الوادي والسهل الفيضي والمصاطب الرسوبية الأفقية أو المستوية الأسطح والجروف والأودية والشعاب" ويزدهر على ضفاف وادي حنيفة التجمعات السكانية كالبلدات والقرى حيث يعملون بالأنشطة الزراعية كالمشاتل وبساتين النخيل والحبوب والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى ما يحتويه الوادي من المنشآت الأثرية والآبار والسدود.
http://www.arriyadh.com/ar/cgi-bin/flashes/flash1.aspx


التعليقات (7)
وليد عنبه
وليد عنبه
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله برقية شكر جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على إنجاز مشروع تطوير وادي حنيفة وافتتاحه.
وقال أيده الله في البرقيه:"إننا إذ نشكر سموكم والعاملين معكم على جهودكم الخيرّة، لنسأل المولى عز وجل التوفيق للجميع لما فيه خير وطننا، إنه سميع مجيب".
وعبر الأمير سلمان بهذه المناسبة عن بالغ شكره لخادم الحرمين حفظه الله على دعمه ومساندته لكل ما من شأنه تطوير منطقة الرياض كسائر مناطق المملكة، مشيراً إلى أن مشروع تطوير وادي حنيفة يشكل أحد ثمار توجيهات قيادة هذه البلاد المباركة التي تحرص على تيسير حياة المواطنين ورفاهيتهم.
من جهته عبر المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة عن شكره وامتنانه للملك عبدالله أيده الله على تهنئته بإنجاز وافتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة مؤكداً أن هذا المشروع البيئي الكبير يمثل أحد صور الرعاية الكريمة للقيادة الحكيمة وحرصها على ضمان وتعزيز رفاه العيش لأجيال الحاضر مع المحافظة على حقوق الأجيال في المستقبل.
وأشار إلى أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي يمتد على مسافة تزيد عن 80 كيلو متراً ابتداءً من شمال طريق العمارية حتى منطقة الحاير جنوباً أثمر بفضل الله عن استعادة الوادي لوضعه الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول وتأهيله ليكون أحد المناطق المفتوحة المتاحة لسكان المدينة الملائمة للتنزه الخلوي وتحويله إلى منطقة جاذبة للاستثمار في مجالات متنوعة.
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حفظه الله، شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على إنجاز مشروع تطوير وادي حنيفة وافتتاحه.
وقال سمو ولي العهد في برقية شكر جوابية لسموه " إن ما تحقق في وادي حنيفة من إنجازات بفضل الله ثم برعاية ومتابعة سموكم، ومؤازرة العاملين في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض".
وعبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين، أيده الله، وولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه، على ما يقدمانه من دعم ومساندة لكل ما من شأنه تطوير منطقة الرياض كسائر مناطق المملكة، مشيراً إلى أن مشروع تطوير وادي حنيفة يشكل أحد ثمار توجيهات قيادة هذه البلاد المباركة، التي تحرص على تيسير حياة المواطنين ورفاهيتهم.
الجدير بالذكر أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي يمتد على مسافة تزيد عن 80 كيلو متراً ابتداءً من شمال طريق العمارية حتى منطقة الحاير جنوباً، أثمر بفضل الله، عن استعادة الوادي لوضعه الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول، وتأهيله ليكون أحد المناطق المفتوحة المتاحة لسكان المدينة، الملائمة للتنزه الخلوي، وتحويله إلى منطقة جاذبة للاستثمار في مجالات متنوعة.
وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة، شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على إنجاز مشروع تطوير وادي حنيفة وافتتاحه. مهنئاً سموه على هذا الإنجاز الكبير والحيوي.
وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة على التهنئة الكريمة من سموه الكريم، مؤكداً سموه على أن ما تحقق هو بفضل الله أولاً ثم بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. لكل ما من شأنه تيسير حياة المواطنين ورفاهيتهم.
أثنى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما تحقق من تطوير شامل في وادي حنيفة حتى أصبح مقصداً يرتاده الكثير من سكان مدينة الرياض ، وحيا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على جهوده في إنجاز هذا المشروع.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية أمس، قال سموه في خطاب بعثه لسمو أمير منطقة الرياض أثر إطلاعه على تقرير عن مشروع وادي حنيفة : "لقد سرنا ما احتواه التقرير من التطوير الذي شهده الوادي، وأصبح يرتاده الكثير من سكان مدينة الرياض، متمنين لسموكم وجميع العاملين بالهيئة المزيد من التوفيق، ولسموكم تحياتنا".
تجدر الإشارة إلى أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي أنجزته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، يمتد على مسافة تزيد عن 80 كيلو متراً ابتداءً من شمال طريق العمارية حتى منطقة الحاير جنوباً، وقد أثمر بفضل الله، عن استعادة الوادي لوضعه الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول، وتأهيله ليكون أحد المناطق المفتوحة المتاحة لسكان المدينة، الملائمة للتنزه الخلوي، وتحويله إلى منطقة جاذبة للاستثمار في مجالات متنوع

وليد عنبه
وليد عنبه
  1. مصادر مياه الوادي


أكدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أنها تقوم على برنامج خاص (لمراقبة نوعيات وكميات المياه المتدفقة عبر وادي حنيفة) لرصد جودة تلك المياه من خلال مجموعة من الاختبارات للعديد من العناصر الموجودة في المياه لمواقع متفرقة من الوادي.
وطمأنت الهيئة عبر صحيفة الرياض المواطنين والمتنزهين بأن الاختبارات التي تجرى للمياه تؤكد أن المياه الجارية يمكن استخدامها في العديد من الأغراض والأنشطة بشكل (آمن) حتى في أغراض الري غير المقيد وفقا للمواصفات السعودية ، كما أن المياه المعالجة آمنة وليس فيها أي خطر يهدد صحة المتنزهين في الوادي إذا لم يتم استخدامها في الشرب أو السباحة ، وذلك بعد محطة المعالجة الحيوية الطبيعية، وقالت الهيئة إنها خصصت لوحات إرشادية لإرشاد المتنزهين بعدم السباحة وطالبت المتنزهين التقيد بهذه اللوحات حرصا على سلامتهم.
وأوضحت أن المياه الجارية في وادي حنيفة هي (مياه منقاة بنظام معالج طبيعي غير كيميائي) يعتمد على إيجاد البيئة المناسبة في المجرى المائي لتواجد وتكاثر الأحياء الدقيقة التي تستمد غذاءها من المكونات العضوية وغير العضوية في المياه، وبالتالي تساهم في تنقية المياه من الملوثات والشوائب، دون تدخل بشري أو آلي في العملية وهذا النظام يعمل على تكوين دورة كاملة للسلسلة الغذائية الهرمية لمجموعة من الكائنات الحية التي يمكن أن تعيش في المياه، بحيث يكون المصدران الأساسيان في العملية الحيوية هما ضوء الشمس والأوكسجين، اللذان يساعدان على نمو الأحياء الدقيقة والطحالب والتي تتغذى بدورها بالكائنات الحية المختلفة المنتشرة في المياه ابتداء بالبكتيريا وانتهاءً بالأسماك والطيور.
وزادت ان دور محطة المعالجة لايقتصر على مهامها الوظيفية السابقة فقط بل تتعدى ذلك لتضفي على الموقع الذي يحتضنها لمسة جمالية طبيعية جعلت من المكان متنزهاً طبيعياً تتوزع في أرجائه الأحواض الصخرية التي تتدفق عبرها المياه المتجددة، وتتوسطه نافورة عالية للمياه تبلغ مساحة بحيرتها نحو 8800 متر مربع، تحيط بها الأشجار والشجيرات المزهرة من كل جانب، ناهيك عن ممرات المشاة المجاورة للمحطة، والمطلات المنتشرة على طول الممرات المزودة بمختلف متطلبات التنزه، من دورات للمياه ومقاعد وظلال ومواقف للسيارات.

مصادر مياه الوادي

وتتنوع مصادر المياه التي تدخل إلى محطة المعالجة الحيوية بوادي حنيفة إلى عدة مصادر هي المياه السطحية أو المياه المرتفعة في المدينة ومصدرها المياه المتسربة من مياه الشرب ومياه الري الفائضة في المدينة، وتسربات بعض خزانات الصرف الصحي، إضافة إلى أنظمة مناسيب المياه في بعض المباني وحول المنشآت ويتم صرفها إلى شبكة السيول، وتفاوت نوعيتها وتسميتها نسبة للمنطقة التي صرفت منها، فمثلاً المياه التي يتم تصريفها من وسط المدينة تعد مياهاً جيدة لأنها يتم تصريفها عن طريق شبكة الصرف الصحي، وكلما زادت تغطية الصرف الصحي للمدينة تكون المياه جيدة مع وجود بعض الملوثات القليلة يمكن إزالتها عن طريق نظام المعالجة الذي تم إنشاؤه في الوادي وتعد المياه التي تخرج في حدود المقاييس التي اعتمدتها وزارة المياه لاستخدامات المياه في الري غير المقيد.
ويتم فحص عدة عينات يومياً من هذه المياه المعالجة حيوياً..خاصة في منطقة عتيقة بالغرب من ميدان الجزائر، والنتائج وفقاً لتأكيدات مسئولي هيئة تطوير الرياض فاقت التوقعات حيث تؤكد أن تلك المياه آمنة وليس فيها أي خطر يهدد المتنزهين في الوادي، ويتم استغلالها بناء على الدراسات التي أجريت ومازلت تجرى بالتعاون مع الجهات المسؤولة في المدينة (أمانة منطقة الرياض، وشركة المياه، وزارة المياه، وهيئة المياه، ووزارة الزراعة) لإعادة استخدام هذه المياه لأغراض عديدة مثل الري والزراعة وفي المجمعات السكنية أو في الجوانب البيئية، أو في أعمال التبريد المركزي، وهناك دراسات مستفيضة ستتم بمقتضاها إعادة توزيع مياه الوادي بالشكل المناسب والآمن.
وتمثل تجربة المعالجة الطبيعية أو الحيوية للمياه تجربة رائدة وسبّاقة في المنطقة إلاّ ان هناك تجارب سابقة في أوروبا وأمريكا، و تتميز المملكة بأجواء خاصة تتمثل في الحرارة الشديدة والشمس الساطعة، وبالبرودة كذلك الشديدة تختلف تماماً عن الأجواء الأوروبية والأمريكية إلاّ ان المؤشرات والأبحاث والدراسات أكدت نجاح التجربة، وستكون فكرة رائدة للمملكة في مجال معالجة المياه ولها قصب السبق في المنطقة بشكل عام في استخدام هذا النوع من التقنية.
ويعد سد وادي حنيفة شمالاً منطقة جافة لا توجد فيها مياه دائمة الجريان بينما توجد جنوب السد مياه دائمة الجريان، حيث يصرف إلى الوادي يومياً حوالي 400 ألف متر مكعب من المياه من مصادر متعددة، إضافة إلى المياه المعالجة في الجهة الجنوبية من الوادي وهذه المياه تستمر في الجريان حتى تصل إلى مصبها النهائي في الحائر ومن المتوقع أن تصل كمية هذه المياه عام 1445ه إلى 1.2 مليون متر مكعب بناء على النمو المتوقع للمدينة.
ويعد موضوع المياه أهم المشاكل التي شغلت بال القائمين على مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة سواء المياه التي تأتي من المدينة عبر شبكات تخفيض المياه الأرضية أو السيول أو عبر محطات الصرف الصحي، أما عن المياه الأرضية فتبلغ حوالي 100.000 متر مكعب يومياً، ومياه الصرف الصحي تقدر بحوالي خمسمائة ألف متر مكعب في اليوم فتمت معالجة كل هذه المياه التي تجري عبر الوادي «بالمعالجة الحيوية» دون استخدام «المواد الكيماوية» و اجهزة ومعدات في مراحل التنقية بل تتم المعالجة بصورة طبيعية بحيث لا تترك أي أثر من الآثار السمية التي يمكن أن تؤثر على طبيعة وبيئة الوادي.

وليد عنبه
وليد عنبه
نبهت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الدخول في وادي حنيفة وقت هطول الأمطار وجريان السيول حفاظاً على سلامتهم، ويأتي تنبيه الهيئة وهي الجهة المشرفة على مشروع تطوير وادي حنيفة في الوقت الذي تشهد فيه الرياض هذه الأيام تقلبات جوية سريعة يصحبها أمطار تكون غزيرة في بعض الأحيان على المدينة وذلك حسب ما ورد بجريدة الرياض.
إلى ذلك وضعت الهيئة ضمن مشروعها للتأهيل البيئي لوادي حنيفة 3 مستويات لتصريف المياه دائمة الجريان على طول نطاق العمل في المشروع للمحافظة على القدرة التصريفية للوادي طوال العام وتتحمل غمر مياه الأمطار لفترات محددة، وتشتمل على مستوى المياه دائمة الجريان ومستوى السيول الموسمية التي تجري في الوادي نتيجة الأمطار في حين يختص المستوى الثالث بالفيضانات التي تحدث في الدورات المناخية كل 50 سنة تقريباً.
وتعد المياه شبه الراكدة أحد أبرز القضايا الحرجة التي عانى منها الوادي لعدة عقود لذا اتخذ مشروع التأهيل من الداء دواءً للمشكلة، وذلك من خلال مواجهة أصل المشكلة المتمثل في(التلوث والركود) فكان علاج (التلوث) عبر التحكم في مصادر تلك المياه وتنظيف الوادي ومنع الاستعمالات الصناعية الملوثة ووضع نظام المعالجة الحيوية فيما جاء علاج (الركود) عبر إنشاء قناة تضمن تدفق المياه الدائمة على طول مجرى الوادي على شكل خندق مفتوح في بطن الوادي بطول 57 كيلو متراً، وبعرض متسع نسبياً يصل إلى 6 أمتار وبعمق يبلغ 1.5متر مبطنة بالحجارة، وتتغذى هذه القناة من المياه المعالجة الواردة من شبكات تخفيض منسوب المياه الأرضية، إضافة إلى المياه المعالجة، فضلاً عن الروافد والقنوات الفرعية في بعض الشعاب. ودعت الهيئة مرتادي الوادي إلى عدم إشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها خلال ممارستهم للنشاطات الخلوية مشيرة إلى أن الوادي مهيأ لراحة الجميع وتم تطويره لأجلهم وينبغي عليهم مراعاة الضوابط والتعليمات وأن يكونوا مثالاً للسلوك الراقي حفاظاً على عناصر المشروع التي بذل عليها الشيء الكثير إضافة إلى تجنب السباحة والصيد في مياه الوادي والحفاظ على طبيعته وحياته الفطرية بعدم قطع الأشجار والحرص على ترك سياراتهم في الأماكن المخصصة لها عند ممارستهم لرياضة المشي في الهواء الطلق وسط الواد

وليد عنبه
وليد عنبه
ظل الوادي محافظا على توازنه البيئي بين قدراته التعويضية والأنشطة البشرية التي استوطنته حتى بداية التسعينيات الهجرية من القرن الماضي، حيث بدأ تدهور الوادي نتيجة للتطور العمراني الكبير لمدينة الرياض وتأثيره على أجزاء كبيرة من الوادي دون مراعاة طبيعة الوادي ومتطلباته البيئية، حيث بدأت أنشطة نقل التربة من بطن الوادي كما انتشرت الكسارات والأنشطة الصناعية.
وأدى ذلك إلى اختلال التوازن البيئي للوادي، فتعرضت طبوغرافيته وتكويناته الطبيعية لتغير كبير أدى إلى تدهور بناء التربة وتآكل حواف الوادي الطبيعية وتكون الحفر والأخاديد، كما أصبحت أجزاء كبيرة من الوادي مكباً للنفايات بمختلف أنواعها ومخلفات البناء والأنشطة الصناعية.
نظرا لما تعرض له الوادي من تدهور، فقد قررت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في اجتماعها الثالث لعام 1408 هجري اعتبار الوادي منطقة محمية بيئيا ومنطقة تطوير خاصة تحت إشرافها في مسعى لمعالجة الوضع المتدهور فيه، كما أقرت الهيئة العليا في اجتماعها الثاني لعام 1415 هجري خطة شاملة لإعادة تأهيل الوادي وروافده ترتكز على عدد من السياسات والتنظيمات والإجراءات والأعمال الهادفة إلى وقف التدهور البيئي للوادي من خلال معالجة وضع الإستخدامات والأنشطة البشرية المخلة بالبيئة، ومن أبرز هذه الإجراءات:
·نقل الكسارات وأعمال نقل التربة من منطقة الوادي إلى مناطق أخرى خارج المدينة، ونقل معظم الأنشطة الصناعية القائمة في الوادي إلى خارجه، والحد من إنشاء خطوط جديدة للمرافق العامة العابرة للوادي، والتقويم الدائم لمؤشراته البيئية وإعداد الضوابط المنظمة للأنشطة المختلفة فيه.
·كما تم تحديد مجرى السيول للوادي الرئيسي والأودية الرافدة له، وقد أعدت لذلك مخططات مساحية توضح عرض مجاري السيول وبطون الأودية وكذلك ضوابط التجزئة للحيازات الواقعة في منطقة الوادي، بالإضافة إلى نماذج لتصاميم بناء الأسوار منسجمة مع بيئة الوادي ومع أنماط البناء التقليدي في المنطقة.
وقد أعدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في عام 1423 هجري المخطط الشامل لتطوير وادي حنيفة ليكون مرجعية تخطيطية تنظيمية شاملة تهدف إلى ضبط جميع الأنشطة البشرية القائمة والمستقبلية في الوادي، وفق الإعتبارات البيئية التي تخدم بيئة الوادي الطبيعية وتزيل عنها الأضرار، ولتوظيف الفرص والإمكانات التي يشتمل عليها الوادي.
ويتضمن المخطط الشامل خطة لإدارة مصادر المياه في الوادي، ومخطط تصنيف بيئي، ومخططاً لإستعمالات الأراضي، وخطة تنفيذية تشتمل على برامج وضوابط التأهيل والتطوير والإدارة المقترحة في الوادي، ومشاريع لإعادة تأهيل الوادي للقيام بدوره الطبيعي وإعادة التوازن البيئي لمحيطه والإستفادة من مقوماته وموارده الطبيعية وتهيئة مرافقه الترويحية للاستثمار.
يُعتبر مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة الأساس الذي ستُبنى عليه لاحقا بقية مشاريع التطوير المستقبلية، وعمل المشروع على تحقيق محورين أساسيين:
§يرمي الأول إلى إعادة وادي حنيفة إلى وضعة الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول وللمياه دائمة الجريان الواردة إلى الوادي من عدة مصادر من المدينة، وجعل بيئته الطبيعية خالية من الملوثات والمعوقات التي تحول دون إطلاق آليات التعويض الطبيعية في الوادي، وازدهار بيئته النباتية والحيوانية, وإعادة تنسيق المرافق والخدمات القائمة بحيث تتناسب مع بيئته.
§يعمل المحور الثاني على توظيف الوادي بعد تأهيله ليكون أحد المناطق المفتوحة المتاحة لسكان المدينة، الملائمة للتنزه الخلوي من خلال إضافة الطرق الملائمة والممرات وبعض التجهيزات الضرورية.
قد اشتمل المشروع على جملة من الأعمال، من بينها تسوية مجاري المياه، وفق ثلاثة مستويات مختلفة من تصريف المياه الجارية، وهي: مستوى المياه دائمة الجريان التي تتغذى من شبكات تخفيض المياه الأرضية في المدينة، ومن شبكات تصريف السيول, وأُعدّ لهذا المستوى قناة مفتوحة للمياه دائمة الجريان مدعمّه بالتكوينات الصخرية و"الهدارات" للمساعدة في معالجة المياه، والحفاظ على قدرتها التصريفية طوال العام وذلك بطول 57 كيلو متراً، بعرض متسع نسبياً يصل في بعض الأجزاء إلى ستة أمتار وبعمق يبلغ 1,5متر. ومستوى السيول الموسمية التي تجري في الوادي في مواسم الأمطار, حيث جرى تسوية بطن الوادي بميل دائم باتجاه الجنوب, وميل عرضي باتجاه القناة الدائمة. كما جرى تدعيم حوافّ الأودية في بعض النقاط الحرجة, وتدعيم الخدمات والمرافق القائمة في بطن الوادي, بحيث تتحمل غمر مياه السيول. والمستوى الذي يختص بالفيضانات التي تحدث في الدورات المناخية كل 50 سنة تقريباً، ونظراً لكونها نادرة الحدوث، تمثلت تجهيزاتها في وقف تعدي الحيازات الخاصة على مجاري السيول, وإزالة الردميات الضخمة من بطن الوادي والشعاب المغذية له.
وبهدف المزج بين متطلبات المشروع الوظيفية، وبين المعايير البيئية الصارمة التي وضعها المخطط الشامل لتطوير الوادي، تبنى مشروع التأهيل البيئي آلية جديدة لمعالجة المياه الجارية في الوادي، تستند إلى نظام معالجة طبيعي غير كيميائي، يعتمد على إيجاد البيئة المناسبة في المجرى المائي لتواجد وتكاثر الأحياء الدقيقة التي تستمد غذاءها من المكونات العضوية وغير العضوية في المياه. وقد جاء اختيار هذا النظام الطبيعي لمعالجة المياه، نتيجة انخفاض كلفته التشغيلية، فضلاً عن كونه وسيلة طبيعية تتواءم مع بيئة الوادي، فهو يعمل على تكوين دورة كاملة للسلسلة الغذائية الهرمية لمجموعة من الكائنات الحية التي يمكن أن تعيش في المياه، بحيث يكون المصدران الأساسيان في العملية الحيوية هما ضوء الشمس والأوكسجين، اللذان يساعدان على نمو الأحياء الدقيقة والطحالب، والتي تتغذى بدورها بالكائنات الحية المختلفة المنتشرة في المياه ابتداء بالبكتيريا وانتهاءً بالأسماك والطيور. وسيمكن المشروع من الاستفادة من المياه المصروفة إلى الوادي على مدار العام، عن طريق معالجتها وإعادة استخدامها بشكل آمن في الأغراض الزراعية والصناعية والحضرية.
وفي الإطار ذاته، تم اختيار، بطن الوادي المحاذي ل "ميدان الجزائر" في الجزء الجنوبي من مدينة الرياض، لاحتضان "محطة المعالجة الحيوية للمياه http://www.arriyadhmap.com/maps/ar/default.aspx?SID=7096" تبلغ مساحتها أكثر من 100 ألف متر مربع, وتهدف إلى زيادة طول جريان المياه، ومن ثم تزويدها بالهواء لزيادة نسبة الأوكسجين فيها، وذلك للمساهمة في نمو الكائنات الحية التي تتخلص من ملوثات المياه.
وتمتاز المحطة بقدرتها العالية على المعالجة نظراً لاحتوائها على عدد كبير من الهدارات في مجموعات وأحواض متصلة بقناة المياه الأساسية في المحطة، يبلغ عددها 140 خلية كل خلية بطول 30 متراً، وبعرض ستة أمتار وبعمق مترين, كما زودت خلايا هدارات المحطة جميعها بأنظمة تهوية كهربائية للمياه في حوض الهدارة، لزيادة فاعلية المعالجة، وبالتالي زيادة نسبة الأوكسجين الذائبة في الماء.
كما تضمن المشروع إعادة تنسيق المرافق العامة في محيط الوادي، لتحسين وضعها بما يتلائم ووضعه الجديد ومتطلباته البيئية الحساسة، عن طريق تحويل جميع خطوط المرافق الهوائية إلى خطوط أرضية بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عنها. وكذلك تحديد منطقة ممتدة بطول الوادي، تكون ممراً لخطوط المرافق المحلية المارة عبر بطن الوادي، وتغذي الجهات المستفيدة بالخدمات عبر هذا الممرّ بحسب مواصفات محددة. وحددت في هذا الممر مسارات للخدمات العامة ( مياه شرب، كهرباء، هاتف) عبر خرائط تفصيلية.
جرى خلال المشروع إنشاء طريق للسيارات بطول بلغ نحو 43 كيلو متراً ابتداء من سدّ العلب في الدرعية شمالاً إلى طريق المنصورية، وبعرض يتراوح بين ستة وتسعة أمتار، وضع في مسار جانبي من بطن الوادي, بحيث يكون محاذياً لممرّ الخدمات، ولا يسير في المنتصف كإجراء احترازي لحماية الطريق من السيول، كما جرى إنشاء 22 جسراً ومعبراً عند تقاطع الطريق مع القناة، وتزويد الطريق بمختلف العلامات المرورية التحذيرية والإرشادية والتوجيهية، والتي بلغ عددها أكثر من 730 لوحة تساهم في توجيه وتعريف مرتادي الوادي بما يحتويه من معالم بيئية وطبيعية وخدمات وما يكتنزه الوادي من مواقع بيئية وتراثية.
كما جرى تنفيذ عبّارات على الطريق للوصول إلى الأودية الفرعية، وبعض مداخل المزارع التي تقع فوق قناة المياه الدائمة الجريان، وهو ما أدّى إلى تحسين نقاط الاتصال بين مدينة الرياض والوادي.
كما اشتملت أعمال تحسين شبكات الطرق وتطويرها في المشروع، على أعمال الإنارة في محاذات طريق السيارات وممرات المشاة، عبر تركيب 2500 عمود إنارة، إضافة إلى 600 وحدة إنارة للجسور ومناطق متفرقة من الوادي، إلى جانب تنفيذ مصليات في الأماكن التي لا تتوفر فيها مساجد، وتنفيذ 30 مبنى لدورات المياه للرجال والنساء موزعة على طول الوادي، فضلاً عن إنشاء مواقف جانبية للسيارات تتسع لأكثر من 2000 سيارة، وتجهيز مواقع للأكشاك وحاويات المخلفات.
أما ممرات المشاة فتمتد بطول 47 كيلو متراً، في أبرز المناطق الجمالية المتوفرة على طول الوادي إضافة إلى ممرات مرصوفة بطول 7,4 كيلو متراً، وجرى اختيار مواقعها في محيط التكوينات الصخرية البديعة والمناطق المشجرة، وبالقرب من مجاري المياه، مع مراعاة سهولة الوصول إلى هذه الممرات عبر مواقف السيارات المنتشرة حول الضفتين. وتتكون ممرات المشاة من مسارات ترابية مرصوفة بشكل يسمح بالحركة الراجلة، وعربات الأطفال والمعاقين، وهي محمية بأكتاف من التكوينات الصخرية تعمل كمحددات للممرات، ومزودة بأماكن للجلوس ومواقع مهيأة كاستراحات للتنزه.
ووصولاً إلى إيجاد بيئة نباتية تلائم بيئة الوادي، انطلقت عملية إعادة الغطاء النباتي في مشروع تأهيل وادي حنيفة على عدد من الأسس، من أبرزها: إعادة غرس النباتات التي سبق أن كانت من مكونات الوادي في السابق، واعتماد مستوى تشجير بكثافة يمكن الحفاظ عليه بقدرات الوادي الطبيعية الذاتية من مياه سطحية وجوفية. وقد تم في هذا المجال غرس 30,000 شجرة صحرواية في بطن الوادي، وغرس نحو 7000 نخلة، ونقل 2000 شجرة صحراوية إلى الوادي كأشجار الطلح والسمر والسلم، وغرس 50,000 شجيرة عن طريق الاستزراع من البذور والشتلات الجاهزة
تضمن مشروع التأهيل البيئي بالإضافة إلى تأهيل بطن الوادي، إنشاء خمس متنزهات مفتوحة ضمت : http://www.arriyadhmap.com/maps/ar/default.aspx?SID=7101 الذي تبلغ ممرات المشاة المقامة فيه 5,5 كيلومتر، وزود بعد 37 جلسة للمتنزهين، فيما بلغت مساحة البحيرة 35 ألف متر مربع، بعمق يصل إلى ثلاثة أمتار.
يحتوي النظام الإرشادي في وادي حنيفة على (730) لوحة هدفها توجيه وتعريف مرتاديه بما يحتويه من معالم بيئية وطبيعية وخدمات، ويشتمل النظام لوحات لتوجيه الحركة المرورية ولوحات إرشادية للمشاة، ولوحات تعريفية بالمواقع البيئية والتراثية والطبيعية.
وفي هذا الصدد، سنّت الهيئة ضوابط عمرانية لتطوير المواقع التاريخية في الوادي، من شأنها حفظ خصائصه العمرانية وتطويرها ثقافياً وبيئياً واجتماعياً، وربطها بالأحياء المحيطة بالوادي، وحماية المناطق التاريخية من امتداد الممتلكات الخاصة عليها، وتوظيف خصوصياتها التاريخية والعمرانية، فضلاً عن أعمال الصيانة المباشرة لأعمال التشجير والتنسيق، وتحديد أهداف الرعاية للوادي، والمشاركة الطوعية من قبل الأفراد والمؤسسات.
وفي ذات الإطار، وضعت تصاميم ومواصفات لأسوار المزارع القائمة، وبخاصة الأجزاء الظاهرة لمرتادي الوادي، أو المشرفة على بطن الوادي لتحقيق التجانس المطلوب بين عناصر الوادي الطبيعية، حيث وُضعت هذه المواصفات وفق شروط عامة، ومواصفات فنية، من بينها تلبيس السور بحسب الحدود الموضحة بصك الملكية، ومراعاة التقليل من فروق الارتفاعات بين أسوار المزارع المتجاورة، وتلبيس جميع الأسوار المطلة على الوادي مباشرة، والأسوار الداخلية بحجر الرياض، واستخدام موادّ متجانسة مع لون الحجر ضمن مقاسات معيَّنة، ووضع فتحات في أسفل الأسوار عند مواقع جريان السيول، وتلافي جعل زوايا الأسوار حادة، واعتماد شكل البناء التقليدي.
وتطمح الهيئة من خلال هذه الإجراءات إلى المحافظة على العمارة التقليدية في الوادي، على اعتبارها عمارة تراثية عريقة، مع التأكيد على الأدوار التي يتولاها الملاك والمواطنين في المحافظة على هذا التراث العمراني.
وعلى الصعيد ذاته، وضعت الهيئة ضوابط بيئية توفر الأسس اللازمة للتجدد البيئي وصحة البيئة ونوعية الحياة في وادي حنيفة، لمراقبة وتقييم تأثير التطوير وتلوث الماء والهواء والتربة على البيئة، إضافة إلى زيادة الوعي والثقافة البيئية لدى السكان.
وتيسير للوصول إلى المعلومات والبيانات ومخرجات الدراسات البيئية المختلفة التي تشكلت لدى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن وادي حنيفة بشكل خاص والمدينة بشكل عام، أنشأت الهيئة "قاعدة المعلومات الجغرافية لوادي حنيفة والمعلومات البيئية" لتساهم في دعم اتخاذ القرار البيئي، وأعمال المتابعة والرصد للمتغيرات والتعديات في الوادي، وذلك عبر استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية GIS وأحدث برامج تشغيل وتصفح قواعد المعلومات.
ومن جهة أخرى، نال مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، العديد من الجوائز العالمية كغيرة من برامج التطوير التي تبنتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، فقد نال المخطط الشامل لتطوير وادي حنيفة، اهتمام وإعجاب كثير من الخبراء والمختصين في مختلف دول العالم، مما أهلّه للحصول على جائزة مركز المياه بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية كأفضل خطة لتطوير مصادر المياه على مستوى العالم لعام 2003م، من بين 75 مشروعا قدمت من 21 دولة.
وقد تم عرض هذا المخطط في المؤتمر السنوي لمركز المياه الذي عقد في مونتريال بكندا حينها، حيث اعتبرت لجنة التحكيم المكونة من عدد من الخبراء يمثلون مختلف دول العالم، بأن "هذا المشروع يمثل بادرة رائدة في المخططات الشاملة"، كما وصف المخطط بأنه "مشروع عالمي ويضع معايير عالمية جديدة"، وأثنى في المؤتمر على الرؤية المستقبلية والدقة المتناهية التي اتسم بها المشروع.
كما فاز مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة بالمركز الثاني والجائزة الذهبية في جانب المشاريع البيئية في جائزة مؤسسة الجائزة العالمية للمجتمعات الحيوية في لندن ببريطانيا للعام 2007م.
من بين أكثر من 260 مدينة من كافة أنحاء العالم في حقل المدن، ترشح منها للمنافسة النهائية على الجائزة 39 مدينة، كما رشح للجائزة 160 مشروعاً في حقل المشاريع بشقيها البيئي والإنشائي، ترشح منها للمنافسة النهائية على الفوز بالجائزة 29 مشروعاً.
وبعد أن وصل المشروع التأهيلي إلى هذه المرحلة من التطوير والتأهيل تبقى عملية المحافظة على هذه المكتسبات والإنجازات ليس بالأمر السهل ولا الهين، إذ إن تأمين الاستدامة لبيئته الطبيعية تحتاج لتظافر جهود مرتادي الوادي مع جهود الهيئة العليا للوقوف على تأمين الحماية لهذه المنجزات.
يهدف المخطط الشامل لتطوير وادي حنيفة إلى إعادة تأهيل الوادي للقيام بدوره الطبيعي وإعادة التوازن البيئي لمحيطه والإستفادة من مقوماته وموارده الطبيعية وتهيئة مرافقه الترويحية للاستثمار.
ويشمل التأهيل البيئي جميع مكونات الوادي الرئيسي، وما تم تنفيذه في مشروع التأهيل البيئي في الوادي الرئيسي يُمثل اللبنة الأساسية لبرنامج التطوير في الوادي، وسيتبع ذلك تأهيل منطقة بحيرات الحاير بالإضافة إلى الأودية الرافدة والمحميات الطبيعية وخطة لإعادة استخدام المياه.
صدرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، مجموعة من جديدة من ضوابط التطوير في منطقة وادي حنيفة وروافده، تهدف إلى تعزيز الاستفادة من الوادي كمنطقة ترويحية، وتشجيع الاستثمار فيه، بما يتناسب مع بيئته وتكوينه الطبيعي، مع المحافظة على كل من الأنشطة الزراعية والرصيد التراثي التي يحتضنهما الوادي ورفع كفاءتهما.
وتغطي ضوابط التطوير المحدثة حوض الوادي الرئيسي والأودية الرافدة له، حيث تم تقسيم الوادي والأودية الرافدة إلى ثمانية مناطق مختلفة، خصص لكل منها ضوابط تتناسب مع طبيعتها، وتشمل هذه المناطق:
1- منطقة مجاري مياه السيول: سيقتصر الاستعمال الرئيسي فيها على التصريف الطبيعي للمياه والإعمال المرتبطة بها مثل التشجير وتنسيق المواقع والمرافق والشوارع التي تخدم المزارع، ويمنع فيها تقسيم الأراضي أو إقامة أية مباني أو منشآت.
2- منطقة بطون الأدوية: وهي الواقعة بين منطقة مجاري السيول وحواف الوادي ويسمح فيها بالاستعمالات الزراعية والترويحية والمرافق والمنشآت المرتبطة بها، كما يُسمح بتجزئة الأراضي الزراعية بما يتماشى مع الأمر السامي الكريم (رقم 54605 وتاريخ 18 ذو القعدة 1432ه) على أن لا تقل مساحة القطع المجزأة عن 25 ألف م2 ولا يسمح بتجزئتها بعد ذلك، مع استثناء مجاري السيول عند تجزئة الأراضي المملوكة بصكوك شرعية تلافياً لمخاطر السيول. ويمنع في هذه المنطقة تقسيم وتطوير الأراضي للاستعمال السكني، كما يمنع تحويل المخططات الزراعية في أودية وشعاب العمارية إلى مخططات سكنية.
3- منطقة سفوح الأودية وحواف الظهار: يمنع تقسيم الأراضي الواقعة في سفوح الأودية والشعاب، أما الأراضي الواقعة على حواف الظهار المطلة على الأودية والشعاب فيتم عند تقسيمها تخصيص 50 متر كحد أدنى كمناطق مفتوحة. كما يمنع التطوير أو الحفر أو الردم في هذه المنطقة.
4- منطقة الظهار الواقعة غرب الوادي: تقتصر استعمالات الأراضي في هذه المنطقة على استعمالات: (الخدمات الوطنية والإقليمية كالمدن الجامعية والطبية والعسكرية والترفيهية والسياحية الرياضية)، و(الأنشطة ذات الطبيعة الخاصة التي تستدعي طبيعتها أن تكون في مواقع محددة بعيداً عن العمران كالمطارات والسدود ومحطات الطاقة)، و(الاستعمالات المؤقتة كتشليح السيارات وأسواق الماشية)، و(المنتجعات والاستراحات البيئية والريفية)، ويمنع في هذه المنطقة تقسيم وتطوير الأراضي للاستعمال السكني.
5- المناطق الحساسة بيئياً: وتشمل جبال طويق وأعالي كل من وادي العمارية، نمار، لبن، وبير، والمهدية، وتنقسم أملاك الاراضي فيها إلى قسمين:
أ‌- الأراضي الحكومية ويسمح فيها بالاستعمال الترويحي فقط على اعتبارها مناطق محمية بيئياً.
ب‌- الأراضي الخاصة، ويسمح فيها بالمنتجعات والاستراحات الريفية والبيئية.
ويمنع في هذه المناطق تقسيم وتطوير الأراضي للاستعمال السكني، كما يمنع قيام الجهات الحكومية المعنية بتقسيم الأراضي الحكومية في هذه المناطق.
6-مناطق المحميات: تشمل محميات الحيسية، لبن، والحائر والعمارية، أو أي منطقة يصدر فيها قرار حماية لاحقاً، ويسمح فيها بالمنتزهات الترويحية والبرية والتخييم والرعي غير الجائر، ويمنع فيها تقسيم الأراضي.
7- مناطق التجمعات السكنية: تشمل جميع التجمعات السكنية الواقعة على طول الوادي وهي: بوضة، العيينة, الجبيلة، العمارية، الدرعية، عرقة، الجرادية، عتيقة، المصانع، والحاير، ويخضع تقسيم الأراضي فيها للأنظمة القائمة في تلك المناطق، ويقتصر فيها الاستخدام السكني على الكثافة العمرانية المنخفضة (دورين كحد أقصى)، كما تقتصر الأنشطة التجارية في منطقة الوادي داخل هذه التجمعات فقط، مع منعها على طول الوادي.
8- المناطق والمباني التاريخية والثقافية أو التي تحتاج لمعالجات بيئية: وتتطلب تقديم دراسات تاريخية وثقافية عند تطويرها وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وكذلك إعداد الدراسات البيئية اللازمة لمعالجة المنطق المتأثرة بيئياً.
كما تضمنت ضوابط التطوير، المعايير الفنية والتخطيطية التي يجب الالتزام بها عند تنفيذ الضوابط، وتتناول الاستراحات الريفية والبيئية، وبناء الأسوار, وتشييد المرافق العامة، وتشييد الطرق في الوادي، إضافة إلى المتطلبات العامة لتقديم طلبات الاستعمال والتطوير وتقسيم الأراضي منطقة وادي حنيفة والأودية الرافدة والظهار الغربية له حتى "حدود حماية التنمية".
وقد أنهت الهيئة العليا تنفيذ مشروع التأهيل البيئي للحوض الرئيسي لوادي حنيفة بطول يمتد على مسافة تزيد عن 80 كيلو متراً، حيث فقد تمكن المشروع ب

وليد عنبه
وليد عنبه
الحجز أون لاين بطاقة الفرسان

سعر التذكره 655 ريال ذهاب وعوده جيزان - الرياض و الرياض - جيزانغادرت ابوعريش الى مطار جيزان تقريبا الساعه11 ظهرا وصلت جازان 11.15-11.30 اقلاع الرحلة 12.40 ظهرا الجمعه ....وصلت الرياض تقريبا الساعه 2 عصرا
استلمت حقائبي وأظن أنها تأخرت قليلا وذهبت الى ممر المطار لاستئجار سيارة خاصة
حسب الموعد المعد سلفا والاتصال بيني وبينهم
حجزت سيارة هونداي أكسنت فل كامل
تقريبا اليوم ب 110 الى 100 مع تخفيض بطاقة الفيزا فرصيدي مازال 450 ريالا لم يبلغ نصاب الالف لاستحق بطاقة شركة الوفاق للتأجير التي تعطيك خصما 10 %
طبعا اتصلت عليه مسبقا في الليل من المنزل للحجزالمهم اتفقنا على التأجير سيارة أكسنت ب 100 ريال لليوم و200 كم مجانا ...
هذة السيارة 2014
الشروط :1- بطاقة عمل .2- بطاقة احوال .3- رخصة سياقه سارية المفعول .
4- بطاقه فيزا بنك البلاد أو الراجحي للخصم . 5- مقدم من المال كاش 300 ريال لثلاثة أيام .دفعت 317 ريالا كاش .
نأتي للسكن :
الحجز عن طريق موقع بوكينج

حجز الغرفه:
موقعي الرائع :الليلة ب 120 ريال
وبعدها
كل ليلة أسدد قيمتها كاش 120 ريال
جلست ثلاثة ليالي 360 ريال
الدفع كاش من الشقق المفروشة
رندا للوحدات السكنيه - العقيق
https://www.booking.com/hotel/sa/randa-apartment.ar.html?aid=1300939

وليد عنبه
وليد عنبه
تفاصيل الرحلة الجمعه :31-5-2013
وصول
الاتجاه لمقر السكن ووضع الاغراض
والذهاب للصيدليه
ايضا مطعم الرومانسية
وونادي صحي رياضي مساج لكامل الجسم 150 ريال للساعه
وبعدها اسواق التميمي شارع الملك عبد العزيز

كان عندهم خصم 50%
على العود
اشتريت منهم ب 100 ريال حاجه للمكان والغرفه التي اقيم بها جربتها في السفرية الاولى فنجحت والثانية لم تنجح لان الاولى من الماجد للعود ...
عموما لابأس به فانا دائما اشتري من النخبة للعود للمكان لا اكثر
عودت لغرفتي للنوم
وشاهدت فيلم مصري كعادتي مساء كل جمعه ( رده فعل )
الى ان داهمني النوم فغدا يوم جديد ورحلة عمل تبدامن الساعه 6 فجرا الى 4 عصرا
الرحلة كانت الى منطقة طريق الملك عبد العزيز والعروبة وابوبكر الصديق
http://www.arriyadh.com/ar/cgi-bin/localuser/publications/Publications/Extension_of_AL_Oruba_and_Abu_Bakr_Road/index.html
قبل ذلك تعالوا معي الى مطعم كبريتو
الملك عبد العزيز

مطعم كبريتو الملك عبد العزيز مع الملك عبد الله

شوايه كبريتو الكبيرة للحوم
والدجاج والسمان والارانب

تقريبا كبريتو يمتلك ثلاثة شوايات ضخمة واحدة للجمال والله اعلم والثانية للخرفان والثالثة للدجاج والسمان والارانب واستغرب الحمام لا يعزف عليه كبريتو

لائحة طعام المطعم الشهير

نصيبي من الخروف حته بسيطه
الحمد لله تقريبا 60 ريال نفر اللحم والمشروب 2 ريال
تعشيت وغادرت مطاعم كبريتو الى فضاء الرياض
عموما قبلعا مررت بتطوير طريق العروبة

وليد عنبه
وليد عنبه
الان نعود الى قبل الغداء وصلت منطقة طريق العروبة مع الملك عبد العزيز شرقا في تمام 4.30 عصرا بسيارتي المستأجرة كقائد مثالي ملتزما بأنظمة اللوحات كل اللوحات المضيئة والمكتوبه خوفا من ان ينالي الغدار ساهر بمخالفه تجعلني في ذيل قائمة الطفارى فأنا أعمل لكي التزم بكل شي بداية خط السير العروبه باتجاه الشرق الصور متتابعه


خصم يصل إلى 25%