- #المها العربي
- #الغزلان
تهتم الدولة بالبيئة اهتماماً كبيراً ، وتولي مسالة المحافظة على حماية البيئة من التلوث والمحافظة على الكائنات التي تعيش على أرضها من الانقراض ، وتخصص المحميات الطبيعية لهذا الغرض وتوفر سبل العيش والتكاثر لهذه المخلوقات.
ومن السمات التي تميز دولة قطر عن الكثير من دول العالم اهتمامها الشديد ببيئتها وتوفير البيئة المناسبة لمعيشة وتكاثر المخلوقات المهددة بالانقراض والمحافظة على نظافة البيئة من الملوثات الصناعية التي تنتج عن المصانع وحقول النفط والغاز الطبيعي وورش العمل المنتشرة في الدولة.
ومن معالم هذا الاهتمام إنشاء المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية ، الذي يولي مسالة الحد من التلوث ومراقبته ومحاسبته المخالفين لقوانين وأنظمة المحافظة على البيئة عناية كبيرة ، وإنشاء المحميات الطبيعية للمخلوقات التي تعيش على تربته وفي مياه دولة قطر للمحافظة عليها من الانقراض ، كما أصدرت الأمانة العامة لمجلس التخطيط بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية وللمرة الأولى إحصائيات عن البيئة عام 2004م كفصل من فصول المجموعة الإحصائية السنوية ، وستستمر في تطوير هذه الإحصائيات سنة بعد أخرى.
#المها العربي
وإنشاء المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية ثلاث محميات طبيعية رئيسية للمحافظة على المها العربي ، الذي يعد من السمات المميزة للحيوانات التي تعيش على تربة قطر ، وهذه المحميات هي : الشحانية وعشيرج والمسحبية إضافة إلي أماكن أخرى خصصت كمحميات لهذا الحيوان.
#الغزلان
أظهرت جولة للصحفيين نظمها المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية في منطقة بروق نجاح تجربة إطلاق الغزلان في البر بعد مرور عامين على بدايتها 0 وقال المهندس غانم عبدالله مدير إدارة حماية الحياة الفطرية في المجلس ، أن التجربة كانت ناجحة بكل المقاييس ، حيث تكاثرت الغزلان وتأقلمت مع بيئتها الجديدة بصورة جيدة جداً ، مضيفاً أن الرعاية البيطرية التي تقدم للغزلان بالإضافة إلى أحواض المياه الخاصة بها ، ساهمت في ميلاد جيل جديد منها 0
وشارك في الجولة إلى جانب عبدالله كل من : السيد طالب خالد الشهواني رئيس وحدة حماية البيئة البرية في الجميلية والسيد علي سلطان الدوسري مراقب المحميات الطبيعية ، والسيد خالد صالح ثابت رئيس قسم الإعلام في المجلس الأعلى لبيئة والمحميات الطبيعية وأشار المهندس غانم إلى أن منطقة بروق من المناطق المثالية لتكاثر الغزلان ، حيث تتوسطها قلعة بروق وبجانبها روضة فيها آبار ومزروعات طبيعية ، موضحاً أن هذه المنطقة هي أكبر تجمعات للغزلان وفيها من 50 إلى 65 غزالاً من نوع الريم ، بعد أن كان عددها حين إطلاقها 3 غزالان فقط 0
وبين أن كافة مناطق تجمعات الغزلان فيها أحواض للمياه وكميات من الأعلاف وهي تحظى بمراقبة من موظفي المجلس على مدار الساعة مشيراً على أن بعض الغزلان وضعت خلال الفترة الماضية توأم 0 وأشاد بالتزام المواطنين ورواد البر بشكل خاص ، بقوانين البيئة ، معرباً عن شكره لتعاون المواطنين في تطبيق تلك القوانين ، وشعورهم بالمسؤولية تجاه البيئة والمحافظة على الحياة الفطرية في البلاد 0
ومن جهته بين السيد طالب خالد الشهواني أن منطقة بروق تشهد حضور أفواج من السياح الأجانب ، بالإضافة إلى بعض العائلات القطرية ، حيث يقومون بالإطلاع على تجربة إطلاق الغزلان ، ويستمتعون بالطبيعة الجميلة في المنطقة 0 ونفى الشهواني أي خروج للغزلان خارج مناطق إطلاقها مشيراً إلى أنها تأقلمت مع الطبيعة في حين أن حالات النفوق التي حدثت طبيعية وقليلة جداً وقال : يوجد في منطقة الجميلية (7) مواد للغزلان ويستيفيد منها الغزلان ، وكذلك الأرانب وبعض الثعالب البرية 0 وأشار إلى أن يوجد 28 مفتشاً بيئياً في وحدة الجميلية 0وهم يحملون صفة الضبط القضائي كما يوجد 5 وحدات أخرى في كل من : أم صلال ، الوكرة ، جريان البطنة ، الشمال لافتاً إلى وجود 4 سيارات تحمل شعار المجلس او3 مدنية وكلها تتولى مراقبة ومتابعة شؤون الغزلان 0 وقد أنجز المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية في وقت سابق بناء 18 حوضاً لسقاية الغزلان في المناطق الجنوبية والغربية بسعة تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف جالون ، لضمان توافر المياه على مدار العام في أماكن تجمعات الغزلان تم إطلاقها في عدد من مناطق البر القطري في شهر نوفمبر من عام 2002م وأقيمت هذه الأحواض في معظمها على آبار قديمة كانت موجودة بالمناطق وتم تأهيلها وتنظيفها وإقامة الأحواض عليها ، كما تم حفر بئرين جديدين وهناك مخطط لحفر ثلاث آبار أخرى بتكلفة إجمالية تبلغ 750 ألف ريال شاملة الأحواض وأمدادها بالتوصيات الكهربائية عبر مولدات متنقلة والديكورات وإعادة تأهيل المناطق المحيطة بها 0 ويتبع المجلس عدداً من الآليات لمراقبة الغزلان في البر حيث توجد 7 وحدات للمراقبة البرية تغطي جميع المناطق وترصد أية مخالفات بشأن الغزلان أو البيئة البرية بوجه عامل وتتولى الإشراف على الأحواض وتزويدها بالمياه وفقاً لاحتياجاتها 0
أما الوسيلة الثانية للمراقبة فهي عبر طائرة خاصة بالمجلس تتولى عملية المراقبة الجوية للغزلان والصيد بالتعاون مع الأجهزة المختصة لضمان السيطرة التامة على الوضع 0 كما تم توظيف 7 أشخاص من كبار السن المعروفين في مناطقهم للتعاون مع المجلس في حماية الأحواض ومراقبتها 0 الوسيلة الثالثة للمراقبة تتمثل في تعاون المواطنين مع المجلس بشأن الإبلاغ عن أية مخالفات سواء كانت تتعلق بالصيد أو حالة الغزلان بوجه عام0
وهذا رابط المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية القطرية
هنا http://www.qatarenv.org/arabic.htm
والان خليكم مع الصور
محمية الشحانية { المها }
صور مختلفة من جميع المحميات
وهذي من معدات الحماية
والسموحة على القصور وان شاءالله القادم أحلى
لك ارق التحايا
يعطيك ألف عافية على التقرير الرائع .
تقبل تحياتي