بسم الله الرحمن الرحيم
بلد الفوضوية والزحام من بين الطبيعة والجمال
الوصول لمطار جاكرتا ظهرا ...
ولا يوجد ازدحام في كبينة الفيزا ،
أخذنا عشر دقائق جراء الفيزا وختم الجوازات.
وتم الإنتهاء من إجراءات الجوازات بكل يسر ولله الحمد.
وبعد رحلة طويلة ، وغريبة !!! حيث الكابتن أخذ لفة في الجو !!

وأنا قادم رأيت عكس ما سمعت عن موضوع الهدية ، لم أرى أحدا يطلبها حتى بتلميحة ، فكان التعامل والخدمة جيدة .
وفي العودة طلب موظف الجوازات هدية .. فجاوبته بلا ، فتقبلها بوضع عادي جدا.
ذهبنا ستلام الأمتعة وتأخر وصول الأمتعة ما يقارب الساعة.
خرجنا من المطار المتواضع ، وصادفنا الجو الحار الرطب الممطر في الربع الأخير من يناير.

فكان السائق الذي استأجرته عن طريق المكتب وعدنا بإستقبالنا في المطار، فلم أراه !!!
اتصلت عليه ووصفت له المكان وكأنه أول مرة يأتي إلى المطار !!!
استقبلنا بسيارة من الموديلات الجديدة بعد أن تأخر علينا حتى يخرجها من المواقف ،
انطلقنا ومكيف السيارة يشتغل على البارد ..
وفي طريقنا رأينا الفيضانات والأضرار التي أصابة جاكرتا بسبب الامطار

انطلقنا إلى بنشاك بعد أن خرجنا من جاكرنا وزحامها وفيضاناتها نتيجة الأمطار ،
ثم توقفنا عند مسجد لنصلي الظهر والعصر جمع تأخير

واصلنا السير إلى بنشاك حتى وصلنا للفيلا. كان الطريق ضيق وسيء جدا للوصول للفيلا القريبة من المنطقة الحيوية بمسافة ربع ساعة تقريبا مشيا على الأقدام عبر ممرات
ضيقة وأزقة .

لقد تم حجز طابق أرضي لفيلا مدة 3 ليالي ،
تتكون من غرفتين وحمامين اعزكم الله وصالة،
كانت طلتها على النهر ، الجميل والمزعج أحيانا بخريره ،
لا يوجد بها حديقة ،
ذات ديكور بسيط جدا ، الديكور الأساسي فقط ، سرير كبير في كل غرفة ، وسجادة أرضية واحدة،
البوفية متكامل .

لم أرتاح في الفيلا أبدا نها كانت أدنى بكثير من توقعاتي ،
و ن وقتي محدود جدا في السفرة ، فأضطررت للحجز المسبق حفظا للوقت ، ن كل ساعة تفرق معي في برنامج الرحلة التي وضعته ،
نصيحة :
لا تحجز إلا إذا رأيت بعينك ، فأفضل لك بالسعر والراحة
فحاولت تغيرها من المكتب فاعتذر لوجود زحمة سواح وصعب تلقى غيرها ، وعرض علي أن أذهب معه للبحث أن أردت باليوم التالي ،
فكان المكتب كلامه جميل ، بعكس فعله !!! حريص على راحتي ، لكن لم تأتي الظروف على حسب ما يشاء.
لضيق وقتي فلا يوجد عندي وقت للبحث عن البديل ، فإضطررت لإكمال باقي الأيام ، مع العلم إني لم أمكث فيها إلا فترة المساء فقط لأن باقي اليوم نقضي أوقاتنا خارج الشقة.
ذهبنا للعشاء في مطعم ياهلا المتواضع .. وكان مشوياته جيدة بعكس المقبلات حمدك يا رب على النعمة.
رجعنا للفيلا لنمسي بأول ليلة في اول محطة لنا ، وعلى الجبال الخضراء (بنشاك).
وللحديث بقية أن شاء الله..