إن المغاربة يستعدون لرمضان بحوالي أسبوعين قبل حلوله وذلك بتوفير كل الحاجيات التي يحتاجونها لهذا تجد الأسواق مزدحمة بالباعة والمشترين كل يعرض منتوجاته... ويقمن النساء في البيوت بصناعة شتى أنواع الحلويات من أشهرها عندنا في المغرب حلوة الشباكية وتصنع من اللوز والدقيق ...وتقلى في الزيت وبعد ذلك تضع في العسل .
وفي ليلة التاسع والعشرين يجتمع الناس في الأزقة والشوارع لمراقبة هلال شهر رمضان وعندما يظهر لهم يهللون ويكبرون الله أكبر ويتوجهون إلى منازلهم قصد تبادل التهاني مع أقاربهم وتسمع طلقات المدافع وتقوم الوسائل الإعلام المغربية بتقديم التهاني للمواطنين وتقدم موسيقي محلية تسمى عندنا بالغيطة وهي عبارة عن شكل ناي في آخر الليل يأتي رجل يضرب على طبل وآخر يقوم بنفخ على نفار وهو عبارة ناي كذلك لكي يستقض الناس لسحور وفي النهار نتوجه إلى أعمالنا ونحن سعداء برمضان وفي المساء نتوجه إلي إحدى الساحات قصد تمتع بالفكاهة والاستماع إلى الحكايات التي يرويها أشخاص بهذه الساحات والذين يطلق عليهم اسم هنا في المغرب بالحلاقية لأنها تكون على شكل حلقة .... وحين يصل وقت آذان المغرب تصبح الأزقة خالية من أي شخص وتمتلئ المساجد لقضاء الصلاة ويتوجهون إلي بيوتهم قصد الإفطار ويكون من أهم الوجبات هي مشروب الحريرة ولتذكير من أشهر الوجبات في المغرب
ولقد أصبحت من أهم الوجبات في فرنسا والدول المجاورة للمغرب وإنها لوجبة رائعة غنية بكل البروتنات .....وإن حقا لشهر عظيم في المغرب.