مانيلا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
majestique
11-12-2022 - 03:51 pm
  1. وهي من أجل بقاع المعمورةوأهدئها على الأطلاق كما شاهدت.

  2. لا أخفيكم سراً


كثير منا سافر إلى دول جنوب شرق آسيا كتايلند وماليزيا وإندونيسيا والفلبين .
وجميع تلك الدول سحرتنا بطبيعتها الخلابة وجوها الممطر وشعبها الودود ومن يسر له الله تعالى زيارة أي من تلك الدول تعيش معه تلك الذكريات الجميلة ردحاُ من الزمن.
ولكن صدقوني هنالك جزيرة منسية تضاهي كل ما سلف من دول روعة وجمالاً وللأسف تعد مجهولة منا نحن العرب خصوصاً كما أخبرني عبدالقيوم مرشدي السياحي وصديقي الزيز عندما قابلته في دبي العام الماضي
وهذه الجزيرة النائية في المحيط الهادي تدعى جوام Guam

وهي من أجل بقاع المعمورةوأهدئها على الأطلاق كما شاهدت.

فبعد إلحاح من صديقي عبدالقوم قررت زيارتها وهكذا كان منتصف الشهر الماضي .
ففي يوم الأربعاء الرابع عشر من الشهر الماضي أقلعت طائرة الخطوط الفلبينة من مطار دبي إلى مانيلا وطوال الرحلة محدثكم في سابع نومةحتى وصولنا مطار مانيلا , نزلا بصالة الترانزيت -في مطار مانيلا وبعد خمس ساعات إنتظار في المطار( الصراحة لم أشعر بالوقت بتاتاً فلد قضيت الخمس ساعات كلها في النوم على ذلك الكرسي ولم يزعجني أمر سوى صوت المذيع والمذيعة < الداخليين للمطار > للإعلان عن الرحلات المغادرة والقادمة )عموماُ ركبت طائرة أخرى صغيرةلا يزيد عدد ركابها على الثلثين مسافر بلا مبالغة وما أثار إستغرابي أنه لا يوجد من بين من كان على متن تلك الطائرة أي أسيوي إلا محدثكم وشخصين من جنوب شرق آسيا والبقية إما استراليين أو أوروبيين .
وبعد مايقارب الأربع ساعات أويزيد من مغادرتنا مطار مانيلا هبطت الطائر في مطار أساتداص Asatdas في جوام.
بعد النزول من الطائرة وإستخراج الفيزا والإنتهاء من ختم الجواز ومغادرة الجمارك وعبارات التحيب هي كل ما أسمع والجميع يستقبلك بالإبتسامات بكل ودٍ ومحبة ولم أسمع كلمة (هدية ) وبأي لغة كما توقعت من موظفي الجمارك والجوازات وحتى عمال النظافة فالإبتسامات بالمجان وعبارات الترحيب من الرجال والنساء على حد سواء.

لا أخفيكم سراً

لقد أسعدني ذلك كثيراً لأن الكتاب باين من عنوانه كما يقول أخوتنا المصريين.
لم يتسن صرف العملة أو السؤال عن مكتب السياحة لحجز فندق لأنني فوجئت بصديقي عبدالقيوم يحتضنني بقوه مرحباً ولم يمهلني فأخذ حقائبي وإلى سيارته مباشرة وقد كان بمعيته زوجته فإنهالت علي عبارات الترحيب والسؤال عن راحتي والإعتذار عن أي إجهاد أو مشقة صادفتهما خلال رحلتي الطوية وكأنهما سبب ذلك الإجهاد
عجبت فعلاُ من دماثة أخلاق تلك السيدة الفاضلة وأدبها الجم ولا عجب فعبدالقيوم زوجها من أروع الأشخاص الذين يمكن مزاملتهم ومصادقهم.
كانت الساعة تشير إلا التاسعة والنصف صباحاً عندما ركبنا السيارة .
عرضا علي عبدالقيوم وزوجته تناول الفطور بأحد الماعم الكثيرة املنتشرة على طريق المطار تامونينج (Tamuning)حيث منزل عبدالقيوم الذي لايبعد عن المطار سوى 20 كيلو متر كما أخبرني.
رحبت بالفكرة وفعلاً توقفنا في مطعم Paradise في باريغادا(Barrigada) ويالها من طبيعة خلبة وجو منعش ونسيم عليل زينته زخات المطر
المطعم يطل على رابية في غاية الجمال والورعة فشلالات المياةالطبيعية والمنهمرة بغزارة من أعالي الجبل أضفت جمالاُ على تلك البقعة
ولعل أبرز ما يز امطعمعاوة على مقعة في تك البقعة الخلابة وأطباقه الإستوائية اللذيذة ,أرضيته الزجاجية وأسماك ال Gold fish ذات الحجم الكبيريعوم تحت الأقدام
صدقوني بقينا في ذلك المطعم وماجاورة من نار خلابة إلى الساعة الثالثة عصراُ لم نشعر خلالها بمرور الوقت إطلاقاُ رغم الجهد والتعب بسبب الطيران لساعات عدة غادرنا باريغادا متجهين إلى منزل صديقي في تامونينج(Tamuning)والمسافة المتبقية لا تزيد على الأربعة كيلومترات,
تمنيت أن تطول المسافة فبالفعل لا يمكن تخيل جمال تلك المناظرحيث الجداول والشللات والفراش الزاهي الألوان ذوالحجم الكبير جداُ الذي يضاهي راحتي اليلد مبسوطتين
ولم يزجني ويحزنني في نفس الوقت سوى إصطدام ذلك الفراش الجميل بزجاج السيارة الأمامي
وصلنا المنزل حوالي الساعة الرابعة وياله من منزل الأحلام كما أطلقت عليه لاحقاً فأمواج البحر تصطدم بفنائة الجانبي ولا أنسى غروب مس ذلك اليوم فمنر لغروب من أجم الاهداللتي يمكنخيلها وحينما ابت الشمس كنا في الصالة العلوية نحتسي الشاي الصيني بالجنسنج والياسمين وطقوس تقديمة التي لايمكن لسيدة أخرى في العام أن تتقنا كما أتقنتها تلك السيدة الرائعة زوجة مضيفي وصديقي عبدالقيوم بعد
الغشاء (ليس غداء ولاعشاء لأنه كان في الساعة الثامنة مساء) إتتأذنني عبدالقيوم وأوصلني لغرفتي في ادور الثاني لأرتاح وأنام
أخبرته أن إكرام النفس رضاها فليهني باقي الساعت وطلبت منهالخروجلوحدي وإستكشاف المنطقة,لب مني مرافقتي وبإلحاح فإستحلفته أن يبقى مع زوجته ويتركنلحال سبيلي.أبدلت ملابسي وخرجت بعد ان أعطاني أماء بعض اأماكن التي إقترح علي زيارتها وكتبهاليفي رقة ذيلها بعنوان منزله.
بني وبينكم ما أن خرجت من بيته إلا وقررت أن إهمل ما أباه من إقتراحات لزاة عض الأماكن وإستعنت بالحدس مشيت لخمس دقائق قضيتها في شراء كل ماصادفت ن فواكه إستوائية فالمزارعات بسلالهن الخيزران يجبن الشارع ويعرضن ماديهن من فواكه قطفت للتو والسعر أرخص مما قد تتخيل,
أثناء تجوالي رأيت أنواراُ في السماء كألعاب نارية مصغرة فأكملت مسيري بإتجاهها لارغبة في رؤية مصدرها ولكنه لانها كانت على خط سيري.
عند إقترابي من مصدرها إذا بي في ساحة واسعة جميلة زينتها زهور في غاية الجمال وحوض كبير للأسماك تتوسطه مجسم لأسماك الدلافين ونافورة مضاءة بألوان عديدة تعمل على أنغام الموسيقي والشبان والفتيات ومن جميع الأعمار والأجناس يمرحون ,
وكان هناك مسرح خشبي وفرقة موسيقية من الهواة تغني وأكشاك المرطبات والعصائر وعربات الإيس كريم متواجدة بكثرة .
لم يقتني تذوق العصائر والإيس الكريم فكنت دائم التردد على الأكشاك والعربات وشراء مالذ وطاب ولمرات عدة ,
سرقني الوقت في ذلك الجو المرح الجميل ولم ينبهني سوى رنين هاتفي الجوال في الساعة الثانية صباحاُ وعبدالقوم يسأل عن أحوالي ويطمن علي,
أدركت أن الوقت تأخر وانه من غيراللائق أن أمكث أطول خصوصاُ أنني ضيف عند عبدالقيوم وأنه يتعين علي العودة حالاً إلى داره.
يتيع>>>


رحلتي الى اسيا
التعليقات (9)
وستا
وستا
حمدالله على السلامه ..شوقتنى على مدينتك الجميله اكمل يا الغالى لو فيه صور لا تبخل لينا
مع تحياتى

اغنية المطر
اغنية المطر
اول مره اسمع عنها ..!!!

المكتشف المغامر
المكتشف المغامر
الحمد لله على السلامة
تفصيل رائع ووصف مشوق
لكن وين الصور لالالاتقول ماصورت اكيد اننا امام فتح سياحي جديد امام السائح العربي
شاكراً لك السماح لنا مشاركتك الرحلة

المكتشف المغامر
المكتشف المغامر
ما قلت لنا هل هي دولة مستقلة ام جزيرة تبع الفلبين
واين موقعها لو سمحت اذا فيه خريطة احسن
هل فيها غابات انهار شلالات
العملة ما هي
الفنادق والمنتجعات
هل فيها حضارة وتقدم مثل عمائر شوارع هل تقبل الماستر كارد
شاكراً لك سعت صدرك

majestique
majestique
الأخوة
وستا
اغنية المطر
المكتشف المغامر
شكراً على المرور وستأتيكم الإجابة على أسئلتكم في باقي التقرير إن شاءالله تعالى مدعومة بالصور.
وأحب أن أعتذر للجميع على بعض الأخطاء الإملائية في التقريرالسابق وسأ سعى جاهداً لتلافيها فالعذر منكم أخوتي الأكارم.
عموما نرجع لباقي التقرير
فبعد أن إتصال عبدالقيوم عدت أدراجي سيراً على الأقدام فالساحة لاتبعد عن بيته سوى مئات المترات .
نمت تلك الليلة في الغرفة المخصصة لي بالدور الثاني وصحوت صباحاً على صوت طرق الباب من زوجة مضيفي وأخبرتني أن عبدالقيوم ذهب للدوام وغداً يوم عطلة رسمية وسيأخذني لزيارة باقي الجزيرة
وبعد إستيقاضي مباشرة ذهبت للإستحمام في ذلك الحمام الجميل (المكشوف السقف) وكانت السماء ملبدة بالغيوم حينها وزخات المطر الخفيف منعتني من إستخدام المنشفة لعدم جدواها , صليت الفجر ولو أن الوقت كان الساعة الثامنة والربع تقريباً وإستأذنت مضيفتي في الخروج وإستغلال باقي الوقت في الفرجة والتمشية.
عرضت تلك السيدة الفاضلة صحبتي فأعتذرت بلباقة فنفسي الشرقية المحافظة منعتني وأفهمتها ذلك فقبلته على مضض.
خرجت من البيت وأول عمل قت به شراء خريطة للجزيرة , ولا أخفيكم أن سعرها كان مبالغاً فيه نسبياً فسعرها15 دولاراً أمريكياً فالدولار الإمريكي هو العملة الرائجة كون الجزيرة تخضع للوصاية الإمريكية شأنها شأن فيجي وهاواي , على أن الجزيرة بها حكومة محلية وعلمٌ خاص بها.
إستأجرت تاكسي وأخبرت السائق أن يأخذني بجولة سياحية حتى الظهيرة فأخبرني أن القانون يحتم عليه إستخدام العداد فأخبرته أن يتجاهل ذلك فأبى وحينها نزلت عند رغبته,وبما أنني مقيم في تامونينج حسبما أخبرته إقترح علي أخذي بجولة إلى مونغ مونغ (Mongmong) القريبة والتى لاتبعد سوى ثلاث أو أربع كيلومترات ومنها إلى سيناجانا (Sinajana)القريبة أيضاً ثم إلى العاصمة الإدارية للجزيرة هاتنا (Hagtna)أو أغانا (Agana )كما يحب تسميتها المحليون والعاصمة لاتبعد عن مقر سكني سوى7 إلى8 كيلومترات وأخبرني أنه يمكن الذهاب إلى هذه المدن التي إعتبرتها ضواحي (فمساحتها جيعاً لاتعادل مساحة مدينة متوسطة الحجم من مدننا رعاها الله وحفظها )عموماً أخبرني أنه يمكن الذهاب إليها من خلال الطريق الجبلي أو الساحلي على السواء ,
أخترت الطريق الجبلي لأنه أقصر مسافة ولم أندم أبداً لإختياري فالمناظر الطبيعية في غاية الجمال فسبحان الخالق , والجداول والشلاات على جانبي الطريق والزهور والورود والأشجار فحدث ولاحرج , أماالمدن فجميعها في قمة النظافة والتنظيم والهدوء وهذا مالفت نظري فعادة مدن جنوب شرق آسيا مزدحمة بالناس والسيارات والدراجات النارية وهذالايمكن مشاهدته هاهنا فالهدوء والإلتزام بالنظم والقوانين هو الإنطباع الأول عن تلك الجزيرة وسكانها ,ولاتقل هذه المدن جمالاً عن أجمل مدن شرق آسيا إن لم كن أجمل منها,
تنقلنا كثيراًسيرا على الأقدام أنا وسائق سيارة الأجرة وإسمه بالمناسبة مانجادو وأغلب الأوقات قضيناها في أغانا فالمدينة في غاية الروعة والجمال فقررت زياتها لاحقاً مع عبد القيوم الذي هاتفني صدفة فأخبرته عن وجودي في أغانا (Agana ) وسألته أين يوجد الجامع فاليوم جمعة وأحببت أن لاتفوتني الصلاة فأخبري أنه يوجد جامع في مدينة (ضاحية) سيناجانا (Sinajana) فطلبت من مانجادو أخذي إلى هناك فأوصلني فحاسبتة وودعته,
لن أطيل كثيراً فبعد صلاة الجمعة في ذلك الجامع الصغير الذي عملت أن من شيده شخص من أصول لبنانية يدعى محمد حسن وكان أغلب المصلين على قلتهم هنود وصينيون وملايون,
بعد الصلاة طلب مني عبدالقوم من خلال مهاتفتي أن يأتي لأخذي وأعتذر لأنه ن يستطيع القدوم إلا الساعة الرابعة والنصفأو مابعدها بقليل فأخبرته أني سأستغل هذه السويعات في بعض الفرجة وسأهاتفه لاحقاً وهكذا كان.
ما إن خرجت من الجامع حتي ركبت باص النقل العام ولا أخفيكم كم أدهشتني نظافته ودقة مواعيده
ومن محاسن الصدف أن آخر محطة توقف لذلك الباص كانت ضاحية آسان(Asan) وهي ضاحية شاطئية وادعة تزخر بالمطاعم البحرية المطلة على ذلك الشاطيء الإستوائي الخلاب,
نزلت من الباص وكانت الساعة تشير إلى الرابعة وعشر دقائق فسرت على ذلك الجسر الخشبي الموصل لجزيرة صغيرة تدعى جزيرة الأحلام (Dreams Lagoon)وبالفعل هي كذلك ولاتبعد الجزيرة عن الساحل سوى مائتي متر تقريباً يربطها به جسر خشبي من القرون الوسطى والجزيرة عبارة عن مطعم وألعاب مائية ومنتجع في غاية الروعة, ما إن وضعت رجلي على أول الجسر حتى هاتفت عبدالقيوم وأعلمته بمكاني فأخبري أنه خلال دقائق معدودة سيكون هو وزوجته معي , سألتهما ماذا يحبان أن يأكلا ؟ وبعد ممانعة منه وإصرار من قبلي أعطياني كامل الصلاحية بطلب الغداء
يتبع>>>

majestique
majestique
  1. والآن نكمل التقرير بعون الله


الأخوة الأعزاء كما وعدتكم بالصور أضع بين أياديكم الكريمة صور لخريطة تلك الجزيرة الحالمةالتي سعُدت فعلاً بزيارتها وأعدكم بالمزيد من الصور لاحقاً

والآن نكمل التقرير بعون الله

دخلت المطعم على أنغام موسيقى الجازالإمريكية فأهداني النادل وردة حمراة زكية الرائحة في غاية الجمال وأشارلي بالجلوس إلى طاولة مطلة على بحر الفلبين, وكان المنظر في غاية الروعة والجمال وأشعة الشمس الذهبية زادت ذاك البحر جمالاً , أ
عطاني قائمة الطعام ففضلت إختيار طبقي وطبقيَ مضيفيَ عبدالقيوم وزوجته اللذان سيصبحا ضيفيَ من حوض الأسماك الحية الموجود بمدخل المطعم فكان إختياري لسمكة هامورمتوسطة الحجم وثلاثة أزواج من الروبيان ذو الحجم الكبيروطلبت من النادل تحضيرهما وطبخهما حسب الطريقة المحلية فأخبرني أن ذلك يتطلب نصف ساعة أويزيد قليلاً تقريباً علي أن أمضي ذلك الوقت إما بالجلوس منتظراً أو التجول في هذه الجزيرة الصغيرة الجميلة حتى الإنتهاء من إعاد الطبق فإخترت الخيار الثاني فأعطاني بطاقة للإستفادة من الخدمات والفعاليات المتاحة في تلك الجزيرة فأخبرته بقدوم ضيفي فدون إسمهما ووعدني بمنحمهما بطاقتين ,عندها هاتفت عبدالقيوم وأخبرته بذلك وخرجت من المطعم وكحلت عيني برؤية ذلك السحر والجمال اللذان حبا الله تعالى هذه البقعة بهما . وياله من مكان تهفو القلوب الحالمة لرؤيته فجمال تلك الجزيرة والخدمات الموفرة تفوق الوصف,
في أثاء تجوالي في تلك الجزيرة هاتفي مرة أخرى عبد القيوم لقد إستغربت كثيراً لإخباره لي بأن الغداء جاهزو لم أصدق أنه مضى حوالي الأربعون دقيقة منذ غادرت باب المطعم ,عدت سريعاً إلى المطعم وقبل إعتذاري عن التأخير إستقبلني عبدالقيوم بالأحضان مقبلاً ,
جلسنا إلى الطاولة وتناولنا ذلك الطبق الشهي ولا أنسى ذلك العصير الإستوائي اللذيذ وطبق الحلوى الذان قدما لنا بعد الطعام,
كانت الشمس تشرف على المغيب حينها ومنظر الغروب ولا أروع , وكان عبد القيوم يكثرالحديث وأنا أستمع له وعينيَ على البحر فلم أستطيع رفعهما عنه فالمنظر كان في غاية الروعة .
إنتبه محدثي لذلك فآثر النظر الى قرص الشمس وهو يسقط في البحرممسكاً بيد زوجته.
بعد دفعي الحساب بعد مجادلة حبية مع عبدالقيوم قررنا قضاء ماتبقى من وقت في هذه الجزيرة وفيما جاورها من أماكن,
تجولنا في الجزيرة لدقائق معدودة وبعدها أخبرتا زوجة عبدالقيوم بأن غدٍ هو عيد الزهور وأقترحت علينا الذهاب لمسقط رأسها (سانتا ريتا Santa Rita) والتي لا تبعد سوي بضعة كيلومترات عن أسان(Asan)حيث تواجدنا رحبت بالفكرة خصوصاً بعد علمي أنه إتفاق مسبق بين عبد القيوم وزوجته,
ركبنا السيارة وطوال الطريق على قصره مظاهر الإستعداد لعيد الزهوربادية للعيان فالكل متأهب ومستعد في تزيين الميادين والساحات والشوارع والعربات والبيوت بتلك الزهورالمتعددة الألوان,
عندها أدركتلماذاأهداني النادلتلك الوردة في ذلك المطعم فغداًاليوم الكبير المنتظر (عيد الزهور).
وصلنا سانتا ريتا وعلمت من عبد القيوم أن سانتا ريتا هي محورالعيد فالفكرة نشأت منها منذ عشرات السنين.
قضينا الليل في مرح المشاركة بالإستعداد لعيد الزهورفالكل سهران ولاهم له إلا تزيين كل ما تقع عليه العين بالزهور والورود حتى النصب التذكارية والكنائس القديمة والقلعة الأثرية بمدافعها الأربعة إزدانت بالزهور, وأظن والله أعلم أن البيوت قد خلت من ساكنيها فالكل رجا ل و نساء شيوخ وكهول وشباب بل حتى الأطفال متواجدون بالخارج يعملون بجد ومثابرة في تزين كل ما تقع عليه أيديهم بالزهور ومن أعياه التعب إفترش الأرصفة والميادين وأسلم جسده للنوم.
والبلدية أوالمحافظة كما أُخبرت تمول الجميع مجاناً بالزهور والورود بجميع أصافها وأحجامها فالشاحنات الصغيرة والكثيرة متوقفة في جوانب الطريق محلمة بالورود الزهور وكلٌ يأخذ منها ويعلق وينثر.
قضينا الليل بطوله في رؤية الفعاليات والمشاركة أحياناً , ولأن التعب أخذ مني مأخذا ًطلبت من عبدالقيوم وزوجته عند الفجر أخذي لمكان أصلي الفجرفيه وأنام بعض الساعات , وفعلاً أخذاني لبيت جد زوجة عبدالقيوم وهو منزل ريفي صغير إكشفت جماله وجمال المنطقة التي يقع فيها عندما إستفقت صباحاً حوالي االساعة السابعة , فما أن أفقت من نومي ونظرت من النافذة وإذا بي بجنة خلابة ورابية خضراء ومرعى به كثير من المواشي وجدول صغير وطاحونة قديمة وفي الأفق بحرالفلبين بروعة شواطئة وراله البيضاء وأشجار الجوز التى مالت إليه . لم أستطيع المقاومة فخرجت فوراً لأكحل عيناي بتك المناظرالخلابة وماحفزني على ذلك ذلك النسيم العليل والروائح الزكية المنبثقة من الأشجار والزهور وصوت خرير الماء , كنت أسير وأسبح الله تعالى وأتمعن في بديع خلقه وقدرته فبالفعل ظننت نفسي في الجنة ولم يوقظي من ذلك الحلم الجميل سوى رنينن الهاتف وهذه المرة إبنتي تتصل بي من بلدي,
بعد عبارات الرحيب والسؤل عن الأحوال أطلقت العنان للساني في وصف الجنة التي أعيش بها وكم تمنيت أن زوجتي وأبنائي وجميع أحبتي وأصدقائي يشاركوني هذا الحلم الجميل والسعادة الغامرة بهذه الحفاوة والريف الجميل ومناظره الخلابة,
أغلقت سماعة الهتاف لأتحدث مع عبدالقيوم لأنه كان يتصل بي حينها طالباً مني العودة لذلك الكوخ وتناول الإفطار.
عدت سريعاً لبيت الجد وإذا على مائدة الفطور شيخ جاوزالثمانين وزوجته التي يوازي عمرها عمره وعبد القيوم وزوجته
وعلى المائدة بعض البيض والجبن والخضروات والفواكه والشاي الصيني الأخضر والحليب الطازج.
خجلت حينها وأحسست بتقصيري فكيف إستساغت نفسي الخروج بمجرد إستيقاضي دون إلقاء التحية على هذين الشيخين وأنا في ضيافتهما .
بالغت قليلا ًبالسلام عليهما لشعوري بالذنب وكان ردهما الدائم السؤال عن أحوالي
تاولنا الفطور وكل الحديث عن عيد الزهور والحرص على عدم تفويت المشاركة في فعالياته.
وفعلاً كان حقاً مادارالحديث حوله فعيد الزهور مناسبة لاكل المناسبات
يتبع>>>

majestique
majestique
هذه مجموعة صور أرجو أن تحوز الإعجاب
1: صورة للمطار من الداخل

2: أحد شلالات باريغادا من مطعم بارادايس

3: القلعة القديمة وعبدالقيوم

4: قبيل الغروب من نافذة بيت عبد القيوم

5: الطريق إلى سيناجانا

6: منظر لآسان

وسنتحفكم قريباً بمزيد من الصور ثم نكمل التقرير

majestique
majestique
7: أحد الشلالات في جزيرة الأحلام

8: أحد المواقع الأثرية في سانتا ريتا

9: أحد أنهار مونغ مونغ

10: صورة زهرة على الطريق إلى مونغ مونغ

11: فندق هوليدي إن في أغانا

12: مدخل سيناجانا

majestique
majestique
والآن مع مجموعة من الصور وأترك التعيق لكم

[/url


خصم يصل إلى 25%