1. هو .. وهو كذلك


2. كان هذا الحوار الذي دار مع رفيق السفر الدائم والوحيد ..


3. اذن فهو رفيق سفر اكثر من كونه صديق عمر ..


4. وكان هو ( المهندس ) المهندس لبنود وتفاصيل الجوله الخاطفه في اسبانيا .


5. اخذنا بطاقة صعود الطائره وذهبنا ونحن غير مستوعبين ماحصل


6. قبل الهبوط بثواني

في تمام الساعه التاسعه من مساء يوم الجمعه .. صدى نغمة جوالي ترتد في الواجهات الزجاجية لسوق المحمل التجاري بجده الذي مازلت احاول في الوقت الضائع شراء بعض الهدايا والنواقص .. تمتد يدي الى جيب ( الثوب السعودي ) الذي اودعه في تلك الليله ويودعني هو واخوته الثلاثه على أمل اللقاء بهم بعد شهر .. على شاشة الجوال يظهر ( .......... ) يتصل بك ..
انا .. الو
هو .. السلام عليكم
انا .. عليكم السلام .. حمدلله على السلامه
هو .. الله يسلمك
انا .. ............................
هو .. ..........................
انا .. ............................
هو .. ..........................
انا .. اذن موعدنا بعد ساعة في مطعم ( شيزان الهندي ) في شارع صاري .

هو .. وهو كذلك

كان هذا الحوار الذي دار مع رفيق السفر الدائم والوحيد ..

وفي اعتقادي ان رفيق السفر المناسب هو الدعامة الأساسية في بنية الرحله .. هو العمود الفقري في هيكل السفريه .. هو الشرارة الأول التي تعطي قاطرة الرحلة على سكة السفر الإنطلاقة الى بر الأمان .. فإن لم يكن كذلك فمن المؤكد ان النتيجيه الطبيعية هو الندم على فكرة الرحلة من الأساس .
وبطبيعة الحال فترة السفر هي فتره لاتتكرر لدى الكثير الا مرة واحدة في السنة ( فحذاري ) من المغامرات مع رفقاء سفر لانعرفهم جيدا حتى لاتكون النتيجة ( فتاكة ) .. وكثيرا ماسمعنا عن من ذهبوا المقعد جانب المقعد في طائرة واحده .. وكانت هي اخر طائرة جمعتهم
والمذكور اعلاه هو رفيق سفري والذي نكون انا وهو ثنائيا يوشك ان يتوحد في ميولنا .. في افكارنا .. في ثقافتنا .. في اشياء كثيره .. واهمها طبعا ( مفهومنا للسفر ) .
والمفارقة العجيبة أننا لانرى بعض الا قبل السفر بساعات ونفترق بعده بدقائق فهو مهندس في شركة ( بتروكيماويات ) في المنطقة الشرقيه وانا في المنطقة الغربية .

اذن فهو رفيق سفر اكثر من كونه صديق عمر ..

بعد ( اكمال اللازم ) في المطعم المتفق عليه .. و( وداعيه ) حاره للبرياني ( الحار ) .. تم رسم الخطوط العريضه جدا لهيكل الرحله الزمني والمكاني .. حيث كان زمن الرحله شهر تقريبا والوجهة طبعا ( الفاتنه ) المغرب ( وليسمح لي عشاق اغادير في استعارة لقب معشوقتهم ) .. على ان يتخلل هذه الفتره عشرة ايام في ( الساحرة ) اسبانيا ( وليعذرني مسحوري ماربيا في سرقة لقب ساحرتهم )
كنت انا ( مسئول ) المسئول عن المخطط الهندسي والمعماري لكل مايتعلق بجزء المغرب .

وكان هو ( المهندس ) المهندس لبنود وتفاصيل الجوله الخاطفه في اسبانيا .

كانت عقارب الساعه في هذه الاثناء تشير الى الثانية عشر منتصف الليل .. وكانت ساعات عقولنا ( البيولوجيه ) قد قمنا بتعطيلها عن عمد .. ( وشرحنا ) لها ( بلامانع ) على طلب إجازة لمدة شهر .. كيف لا وهي التي على مدى الفترة الماضية حافظت على مواعيد نومنا ليلا .. وتحملت كسلنا وتثاقلنا صباحا .. وجعلتنا دائما نوقع فوق ذلك ( الخط الاحمر ) الذي يتلذذ المدير دائما ( بشخطه ) متى ماجاء .. وأين ماشاء .. وكأن لاهم له الا تقفيل ورقة الدوام .:112:
وفي بيتي الذي وصلنا له بعد تلك الوجبة الدسمة حاول صاحبي ان يمسك بأطراف خيوط نوم هاربه .. ولاداعي ان اقول انها كانت محاولات يائسه .. اما انا فكنت منهمكا في تجهيز ووضع اللمسات الأخيره على هذه ( المركبه )

.

نعم فهي ليست شنطة سفر طبيعيه .. ليست حقيبة عادية ..انها تحتوي على اشياء لم اتصور قبل وضعها في هذه المسكينة .. انها قادرة على استيعابها .. وابتلاعها
القهوة والشاهي .. التمر والمعمول .. الطحينيه والشطه .. الملابس الشخصية وهدايا الاصدقاء .. كاميرا التصوير وعدد من الخرائط والكتب والكتيبات .............. واشياء اخرى لاتستحق الذكر .
ولمن تقفز في عقلة علامة تعجب أو علامة استفهام من بعض ماذكر .. عليه ان يعيد النظر .. ويتذكر ان المدة شهر
ودعنا بدون حرارة هذه الأشياء ( ادناه ) التي سأمت النشأ والمكوى .. وسأمنا نحن وضع اللمسات الأخيره عليها كل صباح عند تلك المرآه التي سأمت ايضا تلك الوجوه الباهته

ارتسمت علامات استغراب وغيره ..على نفس المرآه في الاطلاله الاخيره .. كيف لا وهي ترى تحولا جذريا في الملامح .. وترى آثار فرح جامح .. ترى وجها متسامح .. بعد ان كان بالأمس كالح .. ودعناها كما ودعنا باقي الاشياء .. حتى لقاء ..
وهاهي المركبة العجيبة جاهزه للانطلاق مع ربانها الى استكشاف وإعادة اكتشاف ماوراء البحار .

انطلقنا في سيارة صديقي ( المستأجرة ) من مكتب في مطار الملك عبدالعزيز لتأجير السيارات .. لحظات وسلمناها وتمت الأجراءات ..... ثم الى الخطوط المغربيه في مبنى الخطوط الأجنبية في الصالة الشماليه
اما لماذا تم اختيار الخطوط المغربيه كوسيلة نقل جويه .. فالسبب هو انها هي الوسيله ( الارخص ) و ( الانسب ) لمخطط رحلتنا .. وبالتأكيد ليست ( الأفضل ) و( الاجود ) حيث ان رحلتنا كان يتخللها الذهاب الى اسبانيا من الدار البيضاء والعوده الى نفس المكان فقد طلبنا خط السير كالتالي :
( جده – برشلونه ؛ ملقا – جده ) وبالطبع كان خط السير هو : ( جده – الدار البيضاء – برشلونه ؛ملقا – الدار البيضاء – جده ) وذلك لأن اغلب خطوط الطيران تمر ببلدانها
علما بأن ثمن التذكره كان 3515 ريال سعودي من نفس مكتب الخطوط المغربيه الواقع على طريق المدينه النازل مع العلم انني حاولت ان احصل على اقل من هذا السعر من عدة مكاتب سفر وسياحه وكانت كل عروضهم اعلى من هذا السعر وكان اغلاهم سعرا ذلك المكتب المشهور ( الطاير ) في اسعاره والذي طلب 3900 ريال
اما الخطوط الأخرى مثل ( السعوديه والاماراتيه ) وغيرها فكانت مستبعده لأنها لاتذهب من المغرب في رحلات الى اسبانيا
وكانت هناك فكره ان نذهب على احدى الخطوط المذكورة ومن ثم نبحث عن خطوط طيران من المغرب الى برشلونه ولكن للاسف كانت محصلة مبلغ الرحلتين على خطي طيران مختلفين اكثر بكثير من مبلغ الرحلة على خط طيران واحد
وكان البحث عن بديل لرحلة ( جده – الدار البيضاء – جده ) على الخطوط المغربيه يعود الى نصائح بعض الأخوه والذي لم يبدوا اعجابهم بهذه الخطوط واذكر منهم العزيز ( امير الاحساس ) في تقريره الأخير .. وفعلا كان معهم الحق وكل الحق وخصوصا في ماحصل لي في رحلة الذهاب وسوف اذكر ذلك بعد قليل
امام كونتر الجمارك كنا الوحيدين .. نظرات استغراب وتخوف سريعه دارت بيني وبين زميلي كانت متفقه على سؤال واحد اين غيرنا من المسافرون على هذه الرحله ؟؟
لم يتأخر موظف الجمارك في تأكيد هذا التخوف عندما قال : ان الرحله اقفلت !!
اقفلت ؟؟ كيف ؟؟ ومازال متبقي من موعد اقلاعها ساعتين !!
وكان جوابه ان عليها معتمرين والمفروض نأتي قبل الموعد بثلاث ساعات
الحقيقه تبدلت كل فرحتنا ولهفتنا الى خيبه كبيره لكننا حاولنا اخفائها .. وقلنا له بصرامه : حجزنا مؤكد .. وحضورنا في الموعد المحدد .. ولابد ان تجد لكل منا مقعد . :120:
دار نقاش قصير بينهم .. ودارت مناوره مع شاشة الكمبيوترالذي امامه قال بعدها : من حسن حظكم وجدنا لكم اخر مقعدين !!

اخذنا بطاقة صعود الطائره وذهبنا ونحن غير مستوعبين ماحصل

ماهو الهدف من هذه الحركه ؟؟ وكم شخص اتى بعدنا سوف تتكرر معه ؟؟ ولماذا لاتحصل هذه المهازل الا على الخطوط العربيه ؟؟:frown:
اذكر في مرة من المرات .. كنت قادما من الرياض الى جده .. وقصيت ( البوردنق ) آليا وتوجهت الى مقعدي في الطائره لأجد احدهم يجلس على نفس المقعد .. وبعد ابراز ( كعب البوردنق ) للمضيفه والذي يحمل رقم المقعد .. تفاجأت انني وهو لدينا نفس الرقم .. وعندما رأت علامات الاستغراب على وجوهنا .. قالت : انه حصل منح بطاقات صعود الطائره الياً ويدويا لذلك حصلت الإزدواجية .. ( والله العظيم ماقدرنا نمسك انفسنا من الضحك ) .. مطار دولي .. كل يوم يستقبل الآف المسافرين ماوجدوا آليه لتوزيع بطاقات صعود الطائره .
المشكله اننا نرى الاجهزة والألآت المتقدمة في الدول المتقدمة ونحضرها ولانحسن استعمالها
قاموا بشحن حقائبنا .. وقمنا بشحن انفسنا بصعوبه الى تلك الطائرة الضيقه جدا بعد ان ادينا صلاة الفجر في صالة المغادرة التي كانت تزدحم بعدد كبير من المعتمرين الجزائرين .. والإيرانين الذين حاولنا الصلاة معهم في المكان الضيق المخصص ولكن بعد مارأينا كل منهم يضع ( حجرا ) صغيرا على سجادته كان لنا رأي آخر .. وهناك موقف طريف مع ( الحجر ) سوف يأتي ذكره لاحقا .

.

اقلعت الطائره بعد موعدها بقليل .. وحيث انني لم أكن ذلك الشخص القصير القامة الذي يسهل عليه ( حشر ) نفسه في أي مكان .. فقد كنت ( متكرفس ) بين المقاعد احيانا اتخطى حدودي الأقليمية أماما واحيانا خلفا .. ومن سوء حظي انه لم يكن في تلك الطائرة أي مقاعد خاليه .. وذلك بسبب المعتمرين الجزائرين الذين رافقونا على نفس الرحله .. ولا أعلم حتى هذه اللحظه السر في ذهابهم الى المغرب بعد قضاء العمرة .. والغريب ان مرافقتهم لنا لم تقتصرعلى الطائره فقط حيث رافقونا في نفس الفندق الذي اقمنا فيه اول ليله في الدار البيضاء .
هبطت الطائرة في مطار القاهرة الدولي والذي لم اشعر بأي رغبه حتى بالنظر الى النافذه لرؤيته ناهيك عن تصويره ( ولايزعل احد ) لأن للناس فيما يعشقون ويكرهون مذاهب .. وحدثت عملية ( احلال ) حيث نزل بعضهم وصعد بعضهم بنفس العدد والمقدار .
اقلعت الطائره بعد ساعة تقريبا .. ومع كل اقلاع وهبوط نضع ايدينا على قلوبنا فصوت خروج وعودة ( الكفرات ) قبل الهبوط وبعد الأقلاع يشعر بالخوف وكونها المره الأولى على هذه الخطوط يزرع شئيا من احساس القلق
هبطت الطائره بإخلال واضح للعقد المبرم معهم والتي تنص عليه تذكرة السفر.. هبطت في مطار قرطاج بتونس .. بحجة التزود بالوقود الذي لم يقنع صاحبي بهذا العذر .
صورة لمدينة تونس من الطائره

.

اقلعت الطائرة بعد نصف ساعة تقريبا .. وفي الوقت الذي كان هو يغط في نوم عميق كنت انا استمتع بإلتهام وجباته :36_11_15: وخصوصا والشهية مفتوحه .. وكيف لاتنفتح شهيتي ؟؟ وانا متوجه الى معشوقتي .. وللمعلومية انا من سابع المستحيلات أن أنام في الطائرات .. وحتى لو كنت استطيع ان انام كيف أنام ؟؟ وبعد قليل سوف تكتحل عيناي .. برؤية تفاصيل وجه حبيبتي بعد غياب عشرون شهرا .
كيف أنام وشريط الذكريات الماضيه يمر أمامي بكل لحظاته السعيده وسيناريوهاته الفريده .
ماهو الا وقت قصير كانت عين على النافذه تنظر الى الاسفل .. وأخرى على مخطط رحلة الطائرة في الشاشه التي كانت تقترب رويدا رويدا .. سرحت بخيالي في ذلك الوقت القصير .. كيف ساقتني الأقدار الى هذه البلاد العجيبه ؟؟ :36_11_9:
وكيف لم اعد ارغب بفكرة السفر الى غيرها ؟؟
وكيف استطعت ان اصبر نفسي عشرون شهرا من فراقها ؟؟
وما الذي جعلني اقع في عاشقا احضانها من اول ( نظره ) ؟؟
وكيف كان طعم اول ( رشفه ) من قارورة ( سيدي علي ) ؟؟
وكيف كان مذاق اول ( لقمة ) من طبق ( الطاجن ) المغربي الشهير ؟؟
وكيف كانت نشوة اول ( استنشاقه ) لهواءها ؟؟
وكيف كانت احساس اول ( لمسه ) لنسيمها العليل لخلايا وجهي ؟؟
وكيف وكيف ؟؟؟؟؟؟؟
اسئلة كثيره كان تتوالى بعضها كان ( بحالي ) يبحث عن اجابات لنفسه
وانا اردد الأغنية المشهورة .....
( سر حبي فيك غامض .. سر حبي مانكشف
ايش اللي خلاني اعشقك .. والعشق تلف
ايش اللي خلاني اوقع في شباكك .. وانا عيني تشوف )
لم يقطع هذه التساؤلات والذكريات الا صوت المتحدثة الرسمية باسم الرحله ... ( اعزائي المسافرين .. نحن الآن على مشارف الهبوط في مطار محمد الخامس .. المرجو التزام مقاعدكم وربط الأحزمه ...... )
قبل الهبوط بدقائق

قبل الهبوط بدقيقة

قبل الهبوط بثواني

وكان الشعور ( ياتميم ) في تلك اللحظات .. كان الشعور .. كان الشعور .. لا لا .. لا استطيع ان اصفه ففي كثير من الأحيان تعجز الكلمات عن تصوير بعض المشاعر .. ولكن اعتقد انه شئ اشبه بفرحتنا حينما كنا اطفالا بالعيد او بثوب جديد .. اشبه بنا حينما نتجرد من ماقيدنا به انفسنا من بروتوكولات وبرستيج واتيكيت .. يكون فيه الواحد منا ( مطفوق ) وده يسبق الجميع على الخروج :36_1_22: .. ( مبسوط ) لدرجة انه يضحك على أي شي :36_1_20: .. ( مقلع ) بيغى يمسك كفرات الطايره علشان توقف :36_1_33: .. ( مستانس ) وده يسلم على كل اللي في الطياره ويكمل باللي في المطار :36_11_6: .
أمام ( كونتر ) الجوازات كان الطابور كالثعبان وكنا وسطه مميزان :m9: :m9: .. بعد رحلة لولبيه .. مرت على نصف عواصم الدول العربيه :112: .. كانت الوجوه عليها اثار تعب ونعاس .. بعد عشر ساعات كتمت الأنفاس .. وكان وسط هذا الطابور رجل مسن يرتدي جلابيه .. ويلف رأسه بعمامة طويله اشبه لبسه بلبس الطوارق .. يتكلم بلهجه امازيغيه على ماعتقد .. يسب ويشتم بصوت عالي كما كان واضحا .. وكان اغلبهم يضحك على طريقته واسلوبه .. حيث اضفى جو من المرح وكسر الروتين والانتظار .. لم نعرف ماسبب تذمره حينها ولكن حين ذهبنا الى اسبانيا ( خمنا ) لماذا كان احتجاجه
بعض المناوشات والمناورات مع رجال الجمارك والجوازات خرجنا بعدها بلا خسارات الى شباك تذاكر القطار الذي وصل بعد دقائق من الانتظار
( صورة لمحطة انتظار قطار المطار )

وعلى ذكر ( الانتظار ) .. كونوا على انتظار الجزء الثاني .. وتقبلوا شكري وامتناني
شكر خاص للغالي ( الجنتل ) على خدماته

كيف ساقتني الأقدار الى هذه البلاد العجيبه ؟؟
وكيف لم اعد ارغب بفكرة السفر الى غيرها ؟؟
وكيف استطعت ان اصبر نفسي عشرون شهرا من فراقها ؟؟
وما الذي جعلني اقع في عاشقا احضانها من اول ( نظره ) ؟؟
وكيف كان طعم اول ( رشفه ) من قارورة ( سيدي علي ) ؟؟
وكيف كان مذاق اول ( لقمة ) من طبق ( الطاجن ) المغربي الشهير ؟؟
وكيف كانت نشوة اول ( استنشاقه ) لهواءها ؟؟
وكيف كانت احساس اول ( لمسه ) لنسيمها العليل لخلايا وجهي ؟؟
وكيف وكيف ؟؟؟؟؟؟؟
أخي الكريم مسئول
انا اليوم آكل الخبز من الفرن على طول ساخن :36_13_5: الظاهر اني او من سعد بقرائت :36_13_3: موضوعك الجميل :36_1_11: والذي
سيزيدنا فائدة :36_3_3: واستمتاع بسفرتكم :36_15_17: الي من اولها حامية :36_6_7: وبنتظار باقي التقرير :smile001:

هلا وغلا
اخوي /// مسئول
تقرير رائع وتفاصيل لاتمل
تسلم الايادي
وننتظر باقي الاجزء
والله الله بالتصاوير الزوينه
وشوكرا
وتحياتي

مسؤول ألف الحمد الله على سلامتك...ومبين الرحلة شيقة جداً...اما عن البنطلون الجيشي في أول صوره....شكل وراه سالفه كبيرة
جزء رائع جداً وبإنتضار التكملة بالتفصيل الممل.
تحياتي