- يطيب لي في أول مشاركة لي في هذا المنتدى الشامخ بأعضاءه
- أن أبدأ بتحية الإسلام .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
أحبتي الكرام
يطيب لي في أول مشاركة لي في هذا المنتدى الشامخ بأعضاءه
أن أبدأ بتحية الإسلام .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم إني شديد الأسف على تأخر تفاعلي بالكتابة هنا .. وما ذاك إلا لأن فاقد الشيء لا يعطيه .. فأنّى لي أن أتفاعل وأنا خالي الجعبة من أي فائدة قد تفيد القارئ .. بل حتى الاستفسار .. فأنّى لي أن اكتب استفساراً وأنا لا نية لي في السفر
هذا الكلام باختصار عن الحقبة الماضية .. ورغم أن تسجيلي في هذا المنتدى كان قبل حوالي سنة ونص .. وكنت وقتها على وجه سفر لدولة الصين .. ولكني وقتها كنت مشتت غاية التشتت مابين خوفي من الواقع المجهول الذي سأقدم عليه .. وبين فرحتي بالمغامرة التي لم يسبق لي خوض مثلها .. كل ذلك حال بيني وبين الكتابة والتفاعل
أما الآن .. وأنا في سفرتي الدولية الثانية .. والتي كانت نفسيتي فيها شبه مستقرة .. كونها قد سبقت لي تجربة في ذلك .. فلعل البال اصفى من ذي قبل .. رغم أني مررت أيضاً بموجة توتر بسيط في البداية .. كونها سفرتي الأولى مع زوجتي .. لكن سرعان ما تأقلمنا ومشت الأمور على أروع مما توقعت وقدرت
ولعل أكبر دليل أستطيع سوقه كبرهان على روعة الرحلة .. هو أني أكتب هذه المشاركة وأنا مازلت في نهاية الربع الثالث من رحلتنا .. فغداً بإذن الله سيكون سفرنا للجزء الرابع والأخير .. ولكن روعة الرحلة جعلتني أنشّط اشتراكي هنا .. وأبوح ببعض ما يعتمل في خاطري لإخواني .. كي يشاركوني فرحة تحقيق الحلم .. وكي استطيع مساعدة من استطيع مساعدته بفكرة أو اقتراح
علماً أن رحلتي من النوع البسيط .. ولا غرو فهي من شخص عادي .. ليس له خبرة سابقة في الأسفار الدولية .. فلن تكون تجربتي ومعلوماتي كمعلومات أولئك الخبراء في السفر عموماً .. وفي ماليزيا خصوصاً .. ولكني على ثقة أن هناك من هم مثلي كثير .. وبإمكاني إفادتهم كون مستوانا متقارب .. وكوني على دراية بحجم المخاوف التي يفكرون بها .. والتي كانت عندي بحجم السماء .. ولكنها تبددت كلها بفضل الله بمجرد النزول في مطار كوالالمبور
تحية أبعثها من ماليزيا لجميع أحبتنا في أصقاع المعمورة .. وأسأل الله لهم حياة مليئة بالمتعة والرفاهية .. في حدود طاعة الله ومرضاته .. فورب العزة أن الحياة بلا طاعة الله لا تسوى شيئاً أبداً .. ولا تستغربوا كلامي هذا .. فهو نابع من مشاعر جاشت في نفسي .. وأنا اشاهد غير المسلمين هنا .. وهم فيما يبدو في قمة متعتهم .. إلا أني على ثقة تامة بأني وغيري من المسلمين أسعد منهم بكثير فلله الحمد أن فضلنا عليهم بالدين العظيم
على الهامش .. الآن اكتب لكم هذه الكلمات على أصوات ألحان وإيقاعات في اللوبي .. وهم في قمة نشوتهم .. وأنا هنا أرثي لحالهم وما يعيشون فيه من ضياع لا يعلمه إلا الله
نسأل الله الهداية للجميع
محبكم أبوعمر .. ماليزيا 31-مارس-2012
العاشرة مساءاً
.
.
فمرحباً بالتقرير المنتظر من أبي عمر .