اليمن المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
محبوب
08-11-2022 - 03:49 am
بالرغم من إختلاط الحضارم بالشعوب الخليجية وإندماجهم في مجتماعتها بحيث يصعب التفريق بين الحضرمي المواطن في هذه البدان .....إلا أن الكثير لايعلمون عن حضرموت شيئاً سوى أنها في اليمن...وهاكم أحبتي صوراً عن هذه المحافظة العريقة ..التي أنجبت أساطين التجارة في الخليج
شاطىء المكلا

صيادو الأسماك هناك(حيث تزدهر هذه المهنة..والمكلا يصدر منها التونة اليمنية الشهيرة)

صورة أخرى لكورنيش المكلا



التعليقات (8)
محبوب
محبوب
http://www.hdrmot.com/vb/attachment.php?postid=175979
قصر أحد سلاطين حضرموت قديما

Awal_7abib
Awal_7abib
تسلم أخي هشام.. وننتظر المزيد من الصور..
تحياتي ،،،

عبدالعزيز
عبدالعزيز
مشاء الله اخوي هشام
صور جميلة خاصة صورة القصر
تسلم اخوي
تحياتى

محبوب
محبوب
  1. أ- مدينة المكلا :-

  2. 1- قصر السلطان القعيطي :

  3. مكونات متحف المكلا :-

  4. ينقسم المتحف إلى قسمين من حيث العرض المتحفي :-

  5. 2- حصن الغويزي :-

  6. 3-المكتبة السلطانية :-

  7. ب - غيل باوزير :

  8. حصن العوالق

  9. 1- حصن السلطان :

  10. 2- قصر الباغ :

  11. 3- عين الحومة :

  12. 4- حصن العوالق :

  13. سلام ألفين يا حصن فوق قارة بناك العولقي مايعَّولْ بالْخَساَرةُ


أ- مدينة المكلا :-

تقع مدينة المكلا على ساحل البحر العربي إلى الشرق من عدن ، وتبعد عنها بنحو (1080 كم) ، وقد أقيمت في منطقة سهلية بين البحر والجبل ، وظهور هذه المدينة وتاريخها بدأ في مطلع القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي ، إذ بدأ تأسيسها أو بمعنى آخر الاستقرار في موقعها في السنة (1035 ميلادية) عندما بدأت تتوارد أخبارها في المصادر الإخبارية ، ويرجع المؤرخ الحضرمي صالح الحامد أن هذه المدينة هي المدينة التي بناها الملك المظفر الرسولي بعد سنة (670ه) ، وجعلها مدينة حصينة إذ قام ببناء الحصون حولها والأسوار الضخمة المنيعة ، وكانت تسمى قديماً ب " الخيمة " في المصادر التاريخية ، ولم تعرف باسمها الحالي (المكلاء ) إلا عند إنشاء الإمارة الكسادية في سنة (1115ه) ، ثم ازدادت شهرتها ومكانتها عندما اتخذتها السلطنة القعيطية حاضرة لها في سنة ( 1915م) ، وأقام بها السلطان واتخذها مقراً للحكم ، وتمتاز المكلا بطابعها المعماري المميز بروعة مآذنها ومبانيها البيضاء التي ترتفع إلى أربعة طوابق مشرفة على حافة شاطئ البحر ، ثم ترتفع هذه المباني تدريجياً متسلقة الجبل الذي يقف وراءها شامخاً ، ويعرف بقارة المكلا ، وقد حبتها الطبيعة بشواطئ رملية فضية ناعمة محاطة بالبساتين الخضراء المريحة للناظرين .
ومن أشهر معالم المدينة :
  • قصر السلطان القعيطي .
  • حصن الغويزي .
  • المكتبة السلطانية .

1- قصر السلطان القعيطي :

يقع هذا القصر فوق لسان يمتد على الساحل عند بداية مدخل المكلا الرئيسي والذي كان يعرف قديما ب ( بدع السدة ) ، أقيم هذا القصر في سنة ( 1925م ) في عهد السلطان غالب بن عوض القعيطي ، ويتكون من ثلاثة أدوار يحيط به سور بمساحة كبيرة وبناؤه متأثر بطابع العمارة الهندية الذي كان شائعا في ذلك الوقت ، فهناك مثلاً قصر الباع في غيل باوزير ، وقصر السلطان عبد الكريم فضل في حوطة لحج ، وقصره الآخر في كريتر عدن ، وحاليا تم استغلال القصر كمتحف يضم قطعاً أثرية إضافة إلى مخلفات سلاطين الدولة القعيطية .

مكونات متحف المكلا :-

ينقسم المتحف إلى قسمين من حيث العرض المتحفي :-

أ- قسم الآثار القديمة :- ويضم كثيراً من القطع الأثرية والنقوش والعملات القديمة التي يعود تأريخها إلى عصور ما قبل الإسلام ، وهي التي عثر عليها من مواقع مختلفة من محافظة حضرموت ، ومنها قطع أثرية عثر عليها أثناء حفريات البعثة الأثرية اليمنية الفرنسية في مدينة شبوة القديمة ، وقطع أثرية عُثر عليها وجلبت من حفريات البعثة الأثرية اليمنية السوفيتية أثناء مسوحاتها الأثرية في مستوطنات وادي حضرموت القديمة والمهرة .
ب- القسم الخاص بالسلطان : يحتوي هذا القسم على جناح السلطان القعيطي الذي يستقبل فيه الوفود ، ويعقد فيه الاجتماعات الخاصة بمجلس إدارة الدولة ، وقاعة العرش ، وهي تحتوى على نماذج من التحف النادرة وأدوات كانت متعلقة بشخصية السلطان ومعظمها مصنوعة من الفضة مثل كرسي العرش ، ومنها تحف مطرزة بالذهب وغيرها .

2- حصن الغويزي :-

يقع حصن الغويزي أمام مدخل مدينة المكلا الشمالي الشرقي ، وقد أقيم على صخرة تشرف على الوادي والطريق المؤدي إلى مدخل المدينة الشمالي الشرقي ، ويعود تاريخ إنشائه إلى سنة (1716م) في عهد السلاطين آل الكسادي ، وكان الهدف من إنشائه مراقبة الغارات العسكرية القادمة من اتجاه الشمال خاصة تلك الغارات التي كانت تشنها السلطنة الكثيرية التي اتخذت حينها من مدينة سيئون حاضرة لها ، ثم الغارت التي كانت تشنها السلطنة القعيطية التي كانت تتخذ من الشحر حاضرة لها ، وبعد استيلائها على المكلا اتخذتها كعاصمة لها بدلاً عن الشحر العاصمة الأولى ، ويتكون الحصن من دورين طابقين بالإضافة إلى بناء جدران فوق الدور الثاني إلا أنه ذو سقف مكشوف يصل ارتفاعه إلى ( 20 متراً ) ، يتم الصعود إليه عبر درج مرصوفة تصل إلى بوابته التي أقيمت في الجهة الشمالية ، ويبلغ اتساعها (1.20 متر ) ، وقوامه من مواد البناء المحلية وبالطابع التقليدي ، وأساساته الأرضية مبنية بالأحجار المهندمة أو غير مهندمة وبقية المبنى باللبن المخلوط بالتبن ، وسقوفه أقيمت على جذوع النخيل ، وقد طليت مؤخراً جدرانه الخارجية بمادة الجص .
يتكون الدور الأول من عدة غرف ، وعلى جدرانه الخارجية نوافذ عدة منشورية الشكل من جميع الاتجاهات ، والدور الثاني يتميز بنوافذه المتسعة ، أما سطح الحصن فمحاط بحاجز يصل ارتفاعه إلى (1.50 متر) عن مستوى السطح ، وعلى بعد (30 متراً) باتجاه الشمال الشرقي من الحصن يوجد صهريج للماء خزان أقيم بهيئة مبنى ، يرتفع عن مستوى الأرض (1.20 متر ) تحيط به قناتا مياه من الجهتين الجنوبية والغربية مبنية بالأحجار والقضاض كان الغرض منها تزويد الحصن بالمياه ، وإلى الغرب من الحصن توجد بناية أنشئت مؤخراً بالمقارنة مع تاريخ بناء الحصن شيدت باللبن فوق أساسات مبنية بالأحجار المهندمة أو غير المهندمة ، كما شيدت بعض أجزائها بأحجار أكبر حجماً من أحجار الحصن ، وقد طليت جدرانها بالجص ، وربما أن هذه البناية هي حصن دفاعي آخر إلى جانب حصن الغويزى الذي كان بمثابة حراسة لبوابة مدينة المكلا التي اندثرت مؤخراً .

3-المكتبة السلطانية :-

تقع المكتبة في وسط مدينة المكلا ، وقد أقيمت فوق سقف مسجد عُمر ، وكان تأسيسها سنة (1941م) في عهد السلطان القعيطي صالح بن غالب القعيطي الذي زودها بالكتب والمراجع والدوريات التي اقتناها من الهند والمكتوبة باللغات الأجنبية والعربية ، وبعد الاستقلال في سنة (1967م) ، أضيف إليها مجموعة الكتب والمطبوعات التي كانت بمكتبة الجماهير ، وتم تغيير اسمها بعد ذلك من المكتبة السلطانية إلى المكتبة الشعبية ثم تحولت هذه المكتبة فيما بعد تحت إشراف المركز اليمني للأبحاث الثقافية والآثار والمتاحف ، وبعد الوحدة اليمنية المباركة عام (1990م) أصبحت تحت إشراف مكتب الهيئة العامة للآثار والمخطوطات والمتاحف فرع المكلا ، تحتوي حالياً على ما يزيد عن أثني عشر ألف كتاب تتوزع في شتى نواحي العلوم والمعارف بمجالاتها المختلفة ، أما المخطوطات التي كانت من ضمن ممتلكات المكتبة فقد تم نقلها إلى مكتبة الأحقاف في تريم .

ب - غيل باوزير :

يقع غيل باوزير إلى الشمال الشرقي من مدينة المكلا ويبعد عنها نحو (43 كيلومتر) ، وهو أرض واسعة فيها ينابيع ماء غزيرة جارية عليها كثيراً من أشجار النخيل وأكثر ما يزرع عليها التبغ وهو من أجود الأنواع المشهورة في حضرموت خاصة وفي اليمن عامة ، وينسب الغيل إلى الشيخ عبد الرحيم باوزير مولى الدعامة بن عُمر صاحب الغيل الأسفل المسمى بغيل عمر، وغيل باسودان، وكان هذا الغيل موجوداً قبل سنة (743 هجرية) وأول من بنى بالغيل الأسفل الشيخ عمر بن محمد بن سالم باوزير سنة (716ه) ، وكان أمرالغيل لآل باوزير والعواثبة المذحجّيين ، ينتمون إليهم بالخدمة ويندبون عنهم ، وفي أوائل القرن التاسع الهجري استولت على بعض أجزاء من الغيل فرقة من العواثبة يقال لهم آل عمر " باعمر" ، فانتزعوا من آل باكثير بعضاً من سلطتهم على الغيل وكونوا لهم دويلة أو شبهها ظلت حتى قضى عليها السلطان عوض بن عمر القعيطي في مطلع القرن العشرين الميلادي.
ثم سكن في الغيل إلى جانبهم جماعة من يافع يطلق عليهم آل همام وسيطروا بدورهم على بعض من الغيل ، وفي سنة (943ه) بنى السلطان بدر " أبو طويرق الكثيري " (922ه-977م ) حصناً في الغيل يطلق عليه اسم (حصن الغيل ) ثم انتقل أمر الغيل إلى القعيطيين بعد سيطرة القعيطيين عليه وهكذا ظل يتبع السلطنة القعيطية حتى الاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني في سنة 1967م خلفت السلطنة القعطية موقعين من مأثرها هما :
حصن السلطان
قصر الباغ
عين الحومة

حصن العوالق

1- حصن السلطان :

يقع حصن السلطان في مدينة غيل باوزير في الشمال الشرقي من المكلا وتبعد عنها نحو(43 كم) ويقع في وسط المدينة بدأ بناؤه في سنة (1284ه) أثناء حكم الأمير منصر ابن عبدالله بن عمر القعيطي (حاكم الغيل) ، وهو عبارة عن مبنى مكون من أربعة أدوار ، وفي كل دور من أدواره يحتوى على عدد من الغرف ماعدا الدور الأخير (الرابع) فقد تم بناء نصفه فقط وترك النصف الأخر منه ، ويتوسط مبنى الحصن صحن مكشوف وقد استخدم هذا المبنى كمقر لحاكم الغيل وسكن لأهله ويمتد من الحصن خندق سري يصل إلى الجهة الشرقية من سور المدينة إلى جوار المسجد الجامع كان يستخدم كطريق أمن يمكن للحاكم أن يهرب من خلاله إلى خارج المدينة في حالات الخطر وهذا ما نجده كان شائعاً في بعض مدن اليمن القديم مثل براقش ومقولة .
وفي سنة (1944م) تم تحويل مبنى الحصن إلى مدرسة للتعليم المتوسط سميت بوسطي غيل باوزير كانت المدرسة الوحيدة بالسلطنة القعيطية آنذاك وقد اشتملت على قسم داخلي للطلاب القادمين إليها من عموم قرى ومدن السلطنة القعيطية آنذاك وحفلت هذه المدرسة بالكثير من الأنشطة كالرياضة والزراعة والصحافة والمسرح والرسم والفنون والثقافة وغيرها لإزكاء روح التنافس بين الطلاب تم تقسيمهم إلى ثلاث فرق هي : فريق الوادي ، وفريق الأحقاف ، وفريق الينبوع ... ولم يكن التنافس بين هذه الفرق في الأنشطة فقط بل وكذلك في التحصيل العلمي والمعلومات العامة فكانت هناك الأمسيات المختلفة وكل عام كانت تحتفل المدرسة بعيدها السنوي الذي يحضره السلطان شخصياً ، كما تم زرع المساحة الخلفية للحصن لتشكل حديقة جميلة تحيط بالمدرسة من ثلاث اتجاهات ، وكانت تتبع المدرسة ملاعب لكرة السلة والطائرة والتنس وملعب مشجر لكره القدم وظلت حتى أواخر الخمسينات من هذا القرن ، والمبنى اليوم قد تهدم الجزء الغربي منه لعدم صيانته في الفترة الممتدة من مرحلة الاستقلال الوطني وحتى سنه (1994م) وفي هذه السنة وفي أثناء حرب الردة والانفصال والدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة أحرق الجزء الشرقي مما أدى إلى تهدم وسقوط الطوابق العليا .

2- قصر الباغ :

يقع غرب مدينة غيل باوزير شيده السلطان عمر بن عوض القعيطي في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي ليتخذه سكنا صيفياً له والأفراد عائلته السلطانية ، ونمط بنائه متأثراً بالنمط الهندي المعروف ويشابه قصر السلطان القعيطي في المكلا ، وكذا قصر السلطان عبد الكريم فضل في الحوطة لحج وغيرها من القصور التي بنيت بتأثير العمارة الهندية فهذا القصر مكون من دورين يحتويان على العديد من الغرف ، وقد أقيم وسط حديقة رائعة الجمال كانت تضم العديد من الأشجار المتنوعة التي جلبت بعضها من أرض الهند والأشجار المزروعة فيها كانت من أشجار النارجيل وأشجار النخيل والجوافة والبيدان وشجرة الزينة المعروفة باسم ( ذقن الباشا ) التي يزيد عمر بعضها أكثر من مائة عام وهي شجرة ذات رائحة عطرية خاصة في الليل ، كما كان القصر يحتوي على مسبح كبير يتم تزويده بالماء من البئر المحفورة في حديقة القصر، وفي الناحية الغربية من السور المحيط بالقصر شيد مبنى خاصاً بخدم السلطان ، أما حالة القصر اليوم فيرثى لها .

3- عين الحومة :

تقع الحومة في غيل باوزير وتبعد عن المكلا نحو (46.5 كم) في اتجاه الشمال الشرقي وتقع ضمن قرية القارة التي تقع شمال الغيل في غربي الحزم ، ويذكر المؤرخون أن القارة أقدم من الغيل وأن الشيخ عبد الرحيم باوزير كان يجلب منها لبناء مسجده بالغيل في منتصف القرن الثامن الهجري ، وفي قرية القارة جامع منسوب للسيد علي بن عبدالله المغربي يقال أنه بناه في القرن الثامن الهجري ، والحومة التي تقع في قرية القارة هي عبارة عن حوض مائي طبيعي دائري الشكل تقريباً يبلغ قطرها (40 متراً ) تقريباً وتشتهر المنطقة التي تقع بها الحومة بأنها عبارة عن صبخات تكثر فيها المياه يتم استغلالها للأغراض الزراعية وقد تم إقامة شبكة ري في منطقة جبلية وعرة بطريقة هندسية بديعة تعكس مدى مهارة تصميمها وكيف جعلت الحاجة إلى المياه تبدع في اختراع قنوات ري في مناطق صخرية وعرة ، وتصل تلك الشبكة من القنوات إلى الأراضي الزراعية الشاسعة المجاورة لقرية القارة .

4- حصن العوالق :

يقع حصن العوالق في قرية الحزم صداع على غيل باوزير ويبعد عن المكلا نحو (43 كم) في شمالها الشرقي ، وقرية الحزم وصداع أرض واسعة من أعمال غيل باوزير بدأ ظهورها في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري عندما اتفق الثلاثة الأمراء عمر بن عوض القيعيطي، وعبدالله بن علي العولقي ، وغالب بن محسن الكثيري ، أثناء ما كانوا يخدمون في صفوف الجيش في حكومة حيدر أباد في الهند ، على تكوين دول لهم بحضرموت وكان الأمير عبدالله بن علي العولقي كثير المال ، كريم النفس ، شجاع القلب ، فبدأ يرسل إلى حضرموت بكثير من الأموال لمواصلة العلويين ولبناء المساجد والسقايا ، كما بدأ بشراء الحزم ، واختار القارة المعروفة هناك لبناء حصنه عليها وهو المعروف بحصن صداع الذي يقول فيه شاعرهم :

سلام ألفين يا حصن فوق قارة بناك العولقي مايعَّولْ بالْخَساَرةُ

وكانت للأمير العولقي عدة مراكب شراعية في البحر تعمل على نقل ما يحتاجه من الهند ويحضرها إلى قرية الحزم وصداع وكانت نفقاته على الحزم وصداع قد بلغت ثماني ألف روبية ، ونتيجة للصراعات التي كانت قائمة في حينها بين السلاطين القعيطين من جانب ، والحلف الثلاثي لآل باكثير ولآل الكسادي وللأمير العولقي من جانب آخر فقد استطاع السلاطين القعيطيون من هزيمة ذلك الحلف واستولوا بذلك على غيل باوزير وعلى الحزم والصداع في سنة (1293ه) ، وبعد وفاة الأمير عبدالله العولقي في سنة (1214ه) خلفه أبنه الذي ظل يحارب الدولة القعيطية لاستعادة الحزم وصداع ولكنه عاد خائباً وقد بلغت خسائره مبالغ ضخمة واستقر في حيدر أباد في باكستان الهند ، وما كان من آل القعيطي إلا أن نقلوا بوابة حصن صداع (حصن العولقي ) إلى حيدر أباد ووضعوها في الطريق الواسعة فمات غبناً في سنة (1294ه) ، كما دمروا الحصن بالمنجنيق .
وحصن العولقي أقيم على قارة تحدها من الشمال قرية صداع ومن الغرب قرية حباير وتنتشر حوله واحات النخيل الشاسعة ، وكان الحصن بهيئة قلعة ضخمة يحيط بها سوران أحدهما داخل الآخر الأول يضم في أركانه أبراجاً دفاعية دائرية كبيرة مشيدة بالأحجار ويحتوي الثاني على أبراج دفاعية قائمة على قواعد دائرية مشيدة بالأحجار ومطلية بالجص تضم ثلاثة منها باستثناء البرج الشرقي مزاغل لإطلاق النار ، وهناك تحصين ثالث يتصل مباشرة بالركن الغربي للتحصين الأول ويمتد بنفس اتجاهه ، وبشكل عام فأن بناء القلعة غير منتظم الشكل ، كما أن سمك الجدران مختلفة ، وأحجام الأبراج متباينة والمسافات بينها غير متساوية .
وإلى الغرب والجنوب من القلعة تمتد أطلال مستوطنة شيدت مبانيها باللبن ، تنتشر عليها شقافات فخارية مختلفة الأنواع وكسر من خزف البورسلين يعود تأريخها إلى الفترة بين القرنين ( السادس عشر والثامن عشر للميلاد )

محبوب
محبوب
شكرا أخويAwal_7abib على مرورك وتعليقك
الصور واجدة بس اخوك خبرته قليله في التنزيل

Hesham
Hesham
تسلملي يمنيك اخوي هشام ....
ماشاءالله الصور جميله وخاصة السفينة المنقلبه ...
ننتظر من المزيد عن اليمن الحبيبة...
تحية وتقدير لشخصك الكريم

مهاجر
مهاجر
صور رائعه
وفي انتظار المزيد

مهاجر
مهاجر
  1. اليمن :

  2. سهل ميفعه أحور

  3. السهل الساحلي الشرقي ويقع ضمن محافظة المهرة .

  4. 2 إقليم المرتفعات الجبلية

  5. 3 إقليم الأحواض الجبلية

  6. 4 إقليم المناطق الهضبية

  7. 5 إقليم الصحراء

  8. مجموعة الجزر اليمنية

  9. المناخ

  10. السكان الذين أعمارهم ما فوق 65 سنة يمثلون 3 % من إجمالي السكان *


اذا تسمح لي اخوي محبوب
اضيف معلومات عن اليمن وهذا من خلال البحث الذي قمت به عن اليمن في الانترنت
خريطه توضح محافظات اليمن
اليمن بلد عربي إسلامي يقع في جنوب شبه الجزيرة العربية في الجنوب الغربي من قارة أسيا .
الاسم الرسمي : الجمهورية اليمنية .
اللغة والدين : الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية .
العلم الوطني : العلم الوطني للجمهورية اليمنية على النحو التالي ( الأحمر ، الأبيض ، الأسود) .
الشعار : نسر فارد جناحيه يرمز إلى قوة الشعب وانطلاقه في أفق التحرر باسطا ً جناحيه على العلم الوطني ، مرتكزا ً على قاعدة مكتوب عليها (الجمهورية اليمنية) ، ومنقوش عليه رسم سد مأرب وشجرة البن .

اليمن :

تعدد اسم اليمن في كتب التاريخ فهي عند قدماء الجغرافيين " العربية السعيدة "وفي العهد القديم " التوراة " يذكر اليمن بمعناه الاشتقاقي أي الجنوب و ملكة الجنوب (ملكة تمنا) وقيل سميت اليمن باسم (ايمن بن يعرب بن قحطان). وفي الموروث العربي و عند أهل اليمن أنفسهم أن اليمن اشتق من " اليمن " أي الخير و البركة و تتفق هذه مع التسمية القديمة " العربية السعيدة " .
وقال آخرون سمي اليمن يمنا لأنه على يمين الكعبة و العرب يتيامنون و الجهة اليمنى رمز الفأل الحسن و لا يزال بعض أهل اليمن يستعملون لفظة الشام بمعنى الشمال و اليمن بمعنى الجنوب و تسمى اليمن اليوم " الجمهورية اليمنية " .
الموقع :تقع اليمن في جنوب غرب قارة آسيا,في جنوب شبه الجزيرة العربية ويحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن ومن الشرق سلطنة عمان ومن الغرب البحر الأحمر ، وتوجد لدى اليمن عدد من الجزر اليمنية تنتشر قبالة سواحلها على امتداد البحر الأحمر والبحر العربي وأكبر هذه الجزر جزيرة سقطرى والتي تبعد عن الساحل اليمني على البحر العربي مسافة 510كيلو متر تقريبياً .
العاصمة : مدينة صنعاء هي عاصمة الجمهورية اليمنية ويحتوي التقسيم الإداري للجمهورية على (19) محافظة بالإضافة إلى أمانة العاصمة .
أهم الموانئ : عدن ، الحديدة ، المكلا ، المخا .
العملة الرسمية : الريال (متوسط سعر الريال عام 2001 م "175.63 " ريال /دولار ) .
التضاريس :
تتميز اليمن بتنوع مظاهر السطح ولذلك تم تقسيمها إلى خمسة أقاليم جغرافية رئيسية هي
1 إقليم السهل الساحلي
ويمتد بشكل متقطع على طول السواحل اليمنية حيث تقطعه الجبال والهضاب التي تصل مباشرة إلى مياه البحر في أكثر من مكان ولذلك فإن إقليم السهل الساحلي لليمن يشتمل على السهول التالية -
سهل تهامة
سهل تبن-أبين

سهل ميفعه أحور

السهل الساحلي الشرقي ويقع ضمن محافظة المهرة .

ويتميز إقليم السهل الساحلي بمناخ حار طول السنة مع أمطار قليلة تتراوح بين50-100 ملم سنوياً إلا أنة يعتبر إقليمًا زراعياً هاماً وخاصة سهل تهامة وذلك ناشئ عن كثرة الأودية التي تخترق هذا الإقليم وتصب فيها السيول الناشئة عن سقوط الأمطار على المرتفعات الجبلية .

2 إقليم المرتفعات الجبلية

يمتد هذا الإقليم من أقصى حدود اليمن شمالاً وحتى أقصى الجنوب وقد تعرض هذا الإقليم لحركات تكتونية نجم عنها إنكسارات رئيسية و ثانوية بعضها يوازي البحر الأحمر وبعضها الأخر يوازي خليج عدن ونجم عنها هضاب قافزة حصرت بينها أحواضاً جبلية تسمى قيعاناً أو حقولاً .
والإقليم غني بالأودية السطحية التي تخددها إلى كتل ذات جوانب شديدة الانحدار وتستمر كجدار جبلي يطل على سهل تهامة بجروف وسفوح شديدة الانحدار، وتعد جبال هذا الإقليم الأكثر ارتفاعا في شبة الجزيرة العربية يتجاوز وسطي ارتفاعها 2000م وتصعد قممها لأكثر من 3500م وتصل أعلى قمة فيها إلى 3666م في جبل النبي شعيب .
ويقع خط تقسيم المياه في هذا الجبال حيث تنحدر المياه عبر عدد من الوديان شرقاً وغرباً وجنوباً ومن أهم هذا الوديان وادي مور –حرض-زبيد-سهام-ووادي رسيان وهذه تصب جميعها في البحر الأحمر أما الوديان التي تصب في خليج عدن والبحر العربي فأهمها وادي تبن ووادي بناء ووادي حضرموت.

3 إقليم الأحواض الجبلية

يتمثل هذا الإقليم في الأحواض والسهول الجبلية الموجودة في المرتفعات الجبلية وأغلبها يقع في القسم الشرقي من خط تقسيم المياه الممتد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وأهمها قاع يريم ذمار عبر وحوض صنعاء عمران صعده .

4 إقليم المناطق الهضبية

تقع إلى الشرق والشمال من إقليم المرتفعات الجبلية وموازية لها لكنها تتسع أكثر باتجاه الربع الخالي وتبدأ بالانخفاض التدريجي وينحدر السطح نحو الشمال والشرق انحداراً لطيفاً وتشكل معظم سطح هذا الإقليم من سطح صخري صحراوي تمر فيه بعض الأودية وخاصة وادي حضرموت ووادي حريب .

5 إقليم الصحراء

وهو إقليم رملي يكاد يخلو من الغطاء النباتي باستثناء مناطق مجاري مياه الأمطار التي تسيل فيها بعض سقوطها على المناطق الجبلية المتاخمة للإقليم ويتراوح ارتفاع السطح هنا بين 500-1000 م فوق مستوى سطح البحر وينحدر دون انقطاع تضاريسي ملحوظ باتجاه الشمال الشرقي إلى قلب الربع الخالي .
والمناخ هنا قاس يمتاز بحرارة عالية والمدى الحراري الكبير والأمطار النادرة والرطوبة المنخفضة .

مجموعة الجزر اليمنية

تنتشر في المياه الإقليمية في اليمن كثير من الجزر ولها تضاريسها ومناخها وبيئتها الخاصة أكثر هذه الجزر تقع في البحر الأحمر من أهمها جزيرة كمران وهي أكبر جزيرة مأهولة في البحر الأحمر وجزر أرخبيل حنيش وجزيرة ميون وهي ذات موقع استراتيجي في مضيق باب المندب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر ومن أهم الجزر في البحر العربي أرخبيل سقطرى والتي تعتبر جزيرة سقطرى أكبر جزر هذا الأرخبيل والذي يشمل إضافة إلى جزيرة سقطرى جزر سمحه ودرسه وعبد الكوري وتتميز جزيرة سقطرى بكثرة تنوعها الحيوي حيث تقدر نباتات سقطرى على اليابسة بحوالي 680 نوعاً .

المناخ

تطل اليمن على بحرين هما البحر الأحمر والبحر العربي لكن مناخ اليمن لم يستفيد من الخصائص البحرية كثيراً سوى في رفع درجة الرطوبة الجوية على السواحل حيث أن تأثير هذين البحرين في تعديل خصائص مناخ الجمهورية محدود جداً يقتصر على الرطوبة وتعديل بعض خصائص الرياح بينما دورهما في حالة عدم الاستقرار الجوي محدود وتسقط الأمطار في اليمن في موسمين الموسم الأول خلال فصل الربيع( مارس – أبريل) والموسم الثاني في الصيف ( يوليو – أغسطس ) وهو موسم أكثر مطراً من فصل الربيع وتتباين كمية الأمطار الساقطة على اليمن تبايناً مكانياً واسعاً فأعلى كمية تساقط سنوي تكون في المرتفعات الجنوبية الغربية كما في مناطق اب –تعز والضالع ويريم حيث تتراوح كمية الأمطار الساقطة هنا ما بين 600-1500 مم سنوياً وتقل كمية الأمطار الساقطة في السهل الساحلي الغربي كما هو في الحديده والمخا بالرغم من تعرضها للرياح الموسمية الجنوبية الغربية القادمة من المحيط الهندي العابرة البحر الأحمر نتيجة لعدم وجود عامل رفع لهذه الرياح الرطبة إلا أن متوسط المطر السنوي يزداد مع الارتفاع من 50 مم على الساحل إلى نحو 1000مم سفوح الجبال المواجهة إلى البحر الأحمر .
ولا يختلف الأمر في السواحل الجنوبية والشرقية للبلاد عن السواحل الغربية من حيث كمية الأمطار والتي تبلغ نحو 50 مم سنوياً كما في عدن والفيوش والكود والريان ويرجع سبب ذلك إلى عدة عوامل أهمها إن اتجاه حركة الرياح الرطبة تسير بمحاذاة الساحل دون التوغل إلى الداخل لدى فإن تأثيرها يكون قليل جداً وبالتالي فأن الأمطار الساقطة ليست ذات أهمية اقتصادية تذكر .
ومن حيث درجات الحرارة فأن السهول الشرقية والغربية تتميز بدرجات حرارة مرتفعة حيث تصل صيفياً إلى 42ْم وتهبط في شتاء إلى 25ْ م وتنخفض درجات الحرارة تدريجياً باتجاه المرتفعات بفعل عامل الارتفاع بحيث تصل درجات الحرارة إلى 33ْم كأحد أقصى والى 20 ْم كأحد أدنى وفي فصل الشتاء تصل درجات الحرارة الصغرى على المرتفعات إلى ما يقرب درجة الصفر وقد سجل الشتاء عام 1986م انخفاض درجة الحرارة في ذمار إلى(- 12ْم) .
أما الرطوبة فهي مرتفعة في السهول الساحلية تصل إلى اكثر من 80 % بينما تهبط باتجاه الداخل بحيث صل أدنى نسبة لها في المناطق الصحراوية والتي تبلغ نسبة الرطوبة فيها 15% .
نظام الحكم : جمهوري وديمقراطي ، الشعب مالك السلطة ومصدرها ، يمارسها بشكل مباشر عن طريق الاستفتاء والانتخابات العامة, كما يزاولها بطريقة غير مباشرة عن طريق الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية وعن طريق المجالس المحلية المنتخبة ، النظام السياسي في الجمهورية اليمنية يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية ويجري تداول السلطة والمشاركة فيها سلمياً عن طريق الانتخابات العامة .
رئيس الجمهورية : رئيس الجمهورية اليمنية هو رئيس الدولة ، يتم انتخابه مباشرة من قبل الشعب ضمن انتخابات تنافسية يشترك فيها عدد من المرشحين ويشترط لفوز رئيس الجمهورية حصوله على أغلبية أصوات الناخبين ، والدورة الرئاسية مدتها سبع سنوات تبدأ من تاريخ أدائه اليمين الدستورية ولا يجوز تولي منصب رئيس الجمهورية من قبل شخص واحد أكثر من دورتين رئاسيتين .
السكان : يبلغ عدد سكان اليمن في منتصف عام 2002م ( 19,495,000) نسمة وينمو السكان سنوياً بمعدل ( 3,4% ) كما تصل الكثافة السكانية على مستوى الجمهورية عموماً إلى ( 42 ) نسمة في الكيلو متر المربع تقريباً ويتوزع التركيب الديمغرافي والسكاني للجمهورية اليمنية على النحو التالي :
السكان الذكور 9,772,00 نسمة ويمثل ذلك 50,1% من إجمالي السكان*
السكان الإناث 9,723,000 نسمة ويمثل ذلك 49,9% من إجمالي السكان *
السكان الذين أعمارهم ما بين (0-14) سنة يمثلون 46.3 % من إجمالي السكان *
السكان الذين أعمارهم ما بين ( 15-64) سنة يمثلون 50,7 % من إجمالي السكان *

السكان الذين أعمارهم ما فوق 65 سنة يمثلون 3 % من إجمالي السكان *

الخصوبة والوفيات : يصل معدل الخصوبة الكلية إلى 6.48 بينما يصل معدل الوفيات بين الأطفال الرضع إلى 75.3 طفل بين كل ألف طفل بحسب إحصاءات عام 1999 م فيما يصل معدل الوفيات الخام إلى 11.35 لكل ألف شخص ويمثل متوسط العمر المتوقع للحياة عند الميلاد 62.9 عاماً .
حجم الأسر : يصل متوسط حجم الأسرة اليمنية إلى7.4 أفراد بينما يصل متوسط عدد الأفراد لكل غرفة إلى 3.1 أ فراد
التعليم : تبين مؤشرات تعداد 94م أن نسبة الملتحقين بالمدارس في الأعمار ( 6-15) سنة تصل إلى ( 56 % ) وتمثل نسبة الملتحقين من الذكور ( 71% ) بينما تمثل نسبة الملتحقين من الإناث ( 37,5% ) وبشكل عام فأن نسبة الأمية في أوساط السكان البالغين تصل إلى (59,4) وفي مواجهة ذلك يتزايد بصورة سنوية الأنفاق على التعليم والتوسع في إقامة المنشآت التعليمية وفي مختلف المستويات وتبين آخر الإحصائيات ما يلي :
عدد رياض الأطفال المقامة 172 روضة منها 42 روضة حكومي بحسب إحصاءات عام 2000/2001م
عدد مدارس التعليم الأساسي ( 9930 ) مدرسة, عدد طلاب المرحلة الأساسية (3401503) طالب عام 2001م.
عدد مدارس التعليم الثانوي مع المشترك ( 3460) مدرسة منها 249 مدرسة ثانوية فقط,عدد طلاب المرحلة الثانوية (484573) طالب عام 2001م.
عدد المعاهد المهنية والتقنية( 25) معهد , وإجمالي طلاب التعليم المهني (8975) طالب عام 2001م.
عدد الجامعات الحكومية(7) جامعات ، عدد الطلاب الدارسين بالجامعات الحكومية (167730) طالب جامعي .
الصحافة:- يصل إجمالي الصحف والمجلات والنشرات الحكومية والأهلية والحزبية في الجمهورية إلى 104 (بين صحيفة ومجلة ونشرة), إحصاءات عام 2001
الصحة: حسب بيانات عام 2001م يصل عدد الأطباء في الجمهورية عموماً إلى (4073 ) طبيب ويمثل ذلك طبيب واحد لكل(4631 )فرد من السكان كما يصل عدد الممرضين إلى (7043 )ممرضاً أي بمعدل (1.7) ممرض لكل طبيب وتصل عدد الأسرة في المستشفيات إلى (10766 ) سرير أي بمعدل سرير واحد لكل (1752) فرد من السكان .
السياسة الاقتصادية: تقوم على أساس آليات السوق والحرية الاقتصادية،وتوفير المناخ المحفز على المبادرة الخاصة والاستثمار
المؤشرات الاقتصادية: يصنف اليمن ضمن البلدان الأقل نمواً ومع ذلك فأنة ينظر لليمن كبلد واعد بالخيرات والموارد الاقتصادية الهامة حيث تتوفر فيه العديد من الثروات التي لم تستغل اقتصادياً حتى الآن وبالذات في مجال النفط والغاز والأسماك والثروات المعدنية المختلفة وفي الواقع الراهن تبين أهم مؤشرات الاقتصاد اليمني ما يلي :
تشكل الزراعة وصيد الأسماك نسبة تتراوح ما بين (15-20) % من الناتج المحلي الإجمالي ,حيث تمثل المساحة الصالحة للزراعة . (3%) من إجمالي مساحة الجمهورية فأن المساحة المزروعة فعلاً تمثل ( 71.85% ) من إجمالي المساحة الصالحة للزراعة .
تشكل الصناعات الاستخراجية والتحويلية نسبة تتراوح ما بين (30-40)% من الناتج المحلي الإجمالي وفي إطار هذه النسبة يمثل استخراج وتكرير النفط الجزء الأكبر حيث تصل مساهمة القطاع النفطي في الناتج المحلي إلى نسبة تتفاوت ما بين (25-35)% ويصل متوسط إنتاج النفط في اليمن إلى ( 435.000 ) برميل في اليوم الواحد.
ينمو الاقتصاد اليمني بصورة مطردة ويصل متوسط معدل نموه السنوي إلى نسبة تتراوح ما بين (10-15)% بالأسعار الجارية فيما يصل هذه المعدل باحتساب الأسعار الثابتة إلى نسبة ما بين (2-4)% سنوياً وقد وصل متوسط الفرد من الناتج القومي لعام 2001م إلى (455 دولار) .
مثلت الصادرات ما نسبته (36.26 %) من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2001م فيما مثلت الواردات ما نسبته (26.53 %) من الناتج المحلي الإجمالي أيضا لنفس العام ولذلك فان درجة الانكشاف الاقتصادي للاقتصاد اليمني بلغت (62.82)% تقريباً.
تتركز أهم صادرات اليمن في مجال السلع الوسيطة والتي تمثل نسبة ما بين (95-98 )% من إجمالي الصادات بينما تمثل السلع الاستهلاكية المباشرة ما بين (1-3 )% وبالمقابل فأن السلع الوسيطة في الواردات تمثل نسبة ما بين (55-60)% من إجمالي الواردات فيما تمثل السلع الاستهلاكية المباشرة ما بين (15-20) % وتمثل السلع الرأسمالية ما بين (20-25)%.
يستورد اليمن من البلدان العربية ما بين (30-40)% من إجمالي وارداته في حين صادراته إلى البلدان العربية تتراوح ما بين (2- 6)% من إجمالي صادراته إلى الخارج وتعتبر البلدان الآسيوية غير العربية أكبر سوق للصادرات اليمنية حيث تصدر اليمن إليها ما بين (80-95)% من إجمالي صادراتها .


خصم يصل إلى 25%