- يقدم منتجات محلية ودولية وبأسعار تنافسية -
يقدم منتجات محلية ودولية وبأسعار تنافسية -
تغطية أحمد بن علي الذهلي :-- احتفل تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد السعدي وزير التجارة والصناعة بافتتاح لولو هايبرماركت نزوى الذي يعتبر أحدث تحفة معمارية في نزوى، وبحضور معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية ويوسف علي وسيفي روباولا الرئيس التنفيذي واشرف على الرئيس التنفيذي لمجموعة لولو هايبرماركت وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين من الحكومة والقطاع الخاص.
يعتبر المتجر الذي تم افتتاحه أمس رقم 10 من سلسلة متاجر لولو في السلطنة ورقم 95 في المنطقة، وذلك ضمن سياسة التوسع الجريئة التي تتبعها مجموعة لولو بافتتاح متاجر جديدة في العديد من المدن وولايات السلطنة خلال السنوات العشر الماضية، وبذلك تعزز سياسة جهود مجموعة لولو لنشر شبكتها، وإيجاد شبكة حيوية للتواصل مع المستهلكين.
وتحدث يوسف علي رئيس مجموعة لولو عقب افتتاح المتجر الجديد لوسائل الإعلام قائلا: من خلال جهودنا الحثيثة نطمح ان يصل عدد متاجرنا إلى 100 متجر بحلول نهاية العام، مشيرا إلى أن لدى مجموعة لولو خطة نمو طموحة لتحقيق المزيد من الانتشار، ووجود ناجح للمجموعة في شتى أنحاء السلطنة والعمل على تحقيق طموحات الحكومة والمواطنين بإقامة المزيد من المشاريع التنموية.
وأضاف قائلا: إن تحقيق هذا النمو الهائل، في غضون عشر سنوات، يؤكد سعينا الدؤوب بلا هوادة لتحقيق حلمنا الذي يمهد الطريق لمجموعة لولو ليصبح اسما مألوفا، ولقد أدركنا ذلك من خلال إقامة 10 متاجر في السلطنة ونحن بالفعل نسير على الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف المحددة لدينا.
وأوضح قائلا : إنه بفضل هذا النمو غير المسبوق، نتقدم بالشكر والعرفان إلى حكومة السلطنة، التي دعمت عملية إنشاء سلسة من المتاجر في جميع أنحاء البلاد، وذلك بفضل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - التي أولت اهتماما كبيرا بالقطاع الخاص في السلطنة، من خلال دعم مسيرة الرخاء والتقدم والعمل على ايجاد المزيد من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني. ولقد كنا محظوظين في قسم الموارد البشرية أيضا، بتوظيف الكثير من العاملين العمانيين حيث قمنا بإيجاد أفضل تجمع للقوى العاملة الوطنية من الموهوبين. وسعينا بصفة مستمرة لتطوير وترقية الموظفين وتوفير الفرص لهم للنمو في التسلسل الهرمي للتوظيف.
المركز التجاري الجديد، يضم متجر لولو هايبرماركت، ومجموعة من العلامات العالمية، التي تأتي انعكاسا لقناعة المجموعة بتقديم أفضل تجربة تسوق لزبائنها مع فريق متخصص من العاملين المدربين المحليين من مختلف أنحاء المنطقة، ويوضح نية لولو إنها ليست فقط تعمل على توفير فرص التسوق في كل جزء من البلاد، ولكن أيضا تحقيق تكافؤ الفرص للمجتمع المحلي في النمو وتجربة التسوق ذات البيئة العالمية. كما يمكن للمتسوقين تحقيق أروع تجربة في أحدث متاجرنا في نزوى، وكما ننتظر في القريب العاجل افتتاح منافذ متعددة للعلامات التجارية في نزوى مول الذي يوجد فيه الهايبرماركت بمساحة 200.000 قدم مربع الذي شيد حديثا من قبل مجموعة لولو بالإضافة إلى صالة المطاعم والمقاهي ومنطقة التسلية للأطفال وهناك أكثر 70 متجرا للعديد من العلامات التجارية العالمية والتي ستفتتح خلال الأشهر المقبلة ويحتل المول موقعا استراتيجيا في قلب المدينة مع مساحات واسعة مخصصة للهايبر ماركت وكذلك المتاجر، وهذا سوف يصبح قريبا معلما للمتسوقين والزوار في نزوى.
وقد تم تصميم المتجر بصورة رئيسية للترويج للمنتجات المحلية من خلال حملة عماني، حيث الممرات المخصصة لعرض هذه المنتجات. وهناك قسم المواد الغذائية الطازجة، والتي لاقت نجاحا منقطع النظير في كافة متاجر لولو هايبر ماركت، حيث يتم تقديم بعض من صفوة المنتجات المحلية والدولية وبأسعار تنافسية من الفواكه والخضروات الطازجة ومنتجات اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، وهناك تشكيلة واسعة من المنتجات، حيث الأطعمة الجاهزة للأكل مكونة من العناصر التي تناسب مختلف الأذواق. والمتجر يحتوي على أقسام الالكترونيات والمنتجات الكهربائية والأجهزة المنزلية ومنتجات تكنولوجيا المعلومات، والأثاث والمفروشات والأزياء والإكسسوارات والملابس الجاهزة وغيرها. وقد تم توفير صالة منفصلة للطعام وقسم للترفيه للمتسوقين لتوفير المزيد من التدليل للزبائن.
الجدير بالذكر ان استثمارات مجموعة لولو تنتشر في جميع أنحاء منطقة الخليج ومصر واليمن، واليوم المجموعة تسيطر على 32 من تجارة التجزئة قطاع «هايبر ماركت» في الشرق الأوسط. إن خطة للتوسع تشمل افتتاح محلات هايبرماركت جديدة في كل مصر والسعودية والسلطنة والبحرين في الأشهر المقبلة. وأكد يوسف علي عدم تأثر الخطط التوسعية للمجموعة بالأزمة المالية العالمية على الأعمال الوثيقة الصلة بقطاع تجارة التجزئة التي كانت الأقل تضررا من الأزمة، موضحا أن المجموعة قد فتحت بالفعل نحو 20 فرعا في عامي 2009 و 2010 داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.
