سوريا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
mharwil
15-12-2022 - 01:24 am
  1. وفيما يخص أسمائها تابع "الحوراني"

  2. فارسين على حده.


خيلنا..عزنا كالكحلاوي والصقلاوي والمعنقيات" أبرز خيول حوران2011-06-29اهتم أهالي "حوران" بتربية الخيول العربية الأصيلة منذ القدم، فحفظوا لها مكانة خاصة وقصص وحكايات لا زالوا يذكرونها جيداً.
يقول السيد "حسن عبود" مربي خيول أصيلة من بلدة "نعيمة" لموقع "eDaraa": «رافقت الخيل الإنسان "الحوراني" منذ زمن موغل في القدم، كوسيلة ركوب وسباق وزينة ومدعاة للتفاخر، إلا أنه وبعد انتشار وسائل النقل الحديثة فقدت الخيول أهميتها كوسيلة نقل، واحتفظت بأهميتها للسباق حيث ما زال هناك البعض من أبناء"حوران" يقومون بتربية رؤوس منها ويعتزون بأقتنائها، وللخيل عندهم إكرام وتكريم ومنزلة رفيعة ويحيطها الجميع بكل رعاية واهتمام».
وعن الخيول العربية الأصيلة في التراث "الحوراني" تحدث السيد "عبد الرحمن الحوراني" باحث في قضايا التراث الحوراني لموقع"eDaraa" بتاريخ 4/6/2011 قائلاً: «إن الفراسة والفروسة والفروسية هي الحذق بأمر الخيل وركوبها والثبات عليها والتعرف على أحوالها، والفروسية مظهر من مظاهرالحياة، نشأت نتيجة عوامل اجتماعية وأخلاقية معينة، وتطورت وفق أساليب حيوية.
وقد ساعد على تطورها فطرة سليمة وجدت في المثل السامية قيمها الحقيقية وهدفها الذي تسعى إليه، ولم يكن هذا المظهر في "حوران" إلا حصيلة الطبيعة السهلية الواسعة، التي اكسبت الإنسان "الحوراني" القوة والصبر والشجاعة والكرم والمروءة، وقد أهتم أبناء "حوران" بأنساب الخيول الأصيلة مكتوبة يذكر فيها الأم والأب والجد والجدة حتى أن بعض الأنساب تمتد لعشرات الأجداد ويذكر في النسب لمن تنتهي ملكيتة.
ويمكن تمييز ثلاث سلالات للخيول من بين عشرين سلالة وأكثر من /230/ فرعاً وعائلة هي: "الكحلاوي وتمثل القوة، والصقلاوي وتمثل الجمال والرشاقة، والمعنقيات وتمثل السرعة"».

وفيما يخص أسمائها تابع "الحوراني"

حديثه بالقول: «يسمى الذكر الحصان والأنثى الفرس وصغارها المهروالمهرة، ونظراً لأهميتها فأن أصحابها يطلقون عليها الأسماء فأما يكون الاسم حسب اللون كأن يسمى "كحيلان" إذا كان أسوداً، والأشهب إذا كان أشهباً، وتسمى الفرس "شامة" إذا كانت سوداء، والزرافة والغزالة إذا كان لونها يوحي بهذه الأسماء، وقد تسمى حسب النسب كالصقلاوية والعبية، أوبأسماء الأماكن مثل "شام ومرجاوية".
أما إذا عادت الفرس إلى مرابطها دون خيالها فتسمى "مريج" حيث يكون الخيال قد تعرض لحادث ما، ومن عادات الأصايل أنها لا تبرح المكان الذي سقط فيه الفارس بل تحوم حوله. وكثيراً ما ينادى على الخيال ويخاطب حسب لون ما يركب من الخيل.
كأن يقال خيال الزرقا أوخيال الحمرا أوالصفرا، ويتفائل "الحورانة" بالفرس أوالحصان الذي في وجه "سطحه" وهي بياض في الوجه، سيما أن كانت الفرس حمراء أو سوداء أو زرقاء».
وحول استخداماتها قال"الحوراني":«استخدمت الخيول لأغراض عديدة منها استخدامها في الأعراس حيث كانت تزف العروس إلى بيت عريسها على ظهر الخيل الأصيلة، وفي السباق فقد كان يتبارى الشباب في الفروسية.
وما زلنا حتى الان نسرد قصص السباق في الأعراس "الحورانية" والأعياد والمناسبات في"الصابية" وهي مجال واسع طويل وواسع من الأرض، ذات التربة الحمراء الخالية من الحجارة والأشواك والأشجار، حيث تصطف النساء على جانب الميدان من جهة، والرجال في الجهة الثانية، ويبدأ الفرسان بثيابهم الجديدة وزيهم "الحوراني"، يتسابقون على خيولهم الأصيلة، وكل

فارسين على حده.

وينظم هذا السباق الذي يبعث البهجة والفرح والحماس بعض الشباب ذوي الخبرة، وتزغرد الصبايا والعذارى ويصفق الرجال والشباب ويسمعون الفرسان عبارات الثناء والمديح وهتافات التشجيع، فيزداد نشاط الفرسان ويلكدون بكعوبهم خيولهم لتحرز السبق، فتنطلق كالريح تثير الغبار سابحة في عرقها المتصبب من جسدها الناعم النظيف».
وفيما يخص طريقة بيعها وشرائها ذكر السيد "حسين الرفاعي" باحث في قضايا التراث الحوراني: «إذا اشترى الإنسان الحوراني فرساً أصيلة أو حصاناً أو أنتجت الفرس كذلك يذبح كبشاً من الغنم ويدهن بدمه القوائم وشعر الناصية، ويحتفظ الإنسان الحوراني بالنتاج إذا كان مهرة، ويبيع النتاج إذا كان مهراً، فيوفر على نفسه المشقة والنفقة، ولا تباع الخيول كاملة بل يباع النصف، ليكون لكل من الشريكين حصة في النتاج، ويسمى هذا "النفيض"، وإذا تم فسخ الشراكة فيكون ذلك بمعرفة أهل الخبرة، فيقال "تقاصرا".
والبيع طريقتان "المثاني" ويأخذ البائع ثمن الفرس المتفق عليه كاملاً، وله الحق في نتاج الفرس والمناصفة، ويقدم البائع للمشتري "الحجة" خطية، تثبت أصل الفرس ممهورة من وجوه العشيرة وشيوخها، وتكون "الحجة" سنداً صحيحاً في رسن الفرس وأصلها، لأن كل فرس لا يثبت انتسابها لإحدى سلالات الخيل المعروفة لا تعتبر أصيلة بل يدعونها "كديشة" مهما كانت مستوفية الأوصاف الممدوحة في الخيل.
وعندما يصادفون وجود فرس كهذه جيدة ونسبها مجهول يدعونها "شمالية"، ويستمرون بتلقيحها وتلقيح نسلها إلى أن يبلغ البطن الخامس،
وعندها يعتبرون هذا البطن أصيلاً ويسمونها باسم الحصان الذي لقح أول فرس من هذه الفصيلة».
وفيما يتعلق بأدواتها يقول "الرفاعي": «تسمى الأدوات التي تستعمل كجهاز للخيول "العدادة" وهي "السرج والجام والرشمة والخرج والركابات"، وفي مجملها تصنع من الجلد الطبيعي والصوف والنحاس، وعادة ما يحمل الخيال بيده "خيزرانه" أو كرباج جلدي ليهمزبها للخيل لتجري ويلوح بها عند السباق.
ويسمى من يقوم على تبديل أحذية الخيل "البيطار" حيث تستسلم الخيول له ليتم خلع الحذوات القديمة وكشط ما تلف من الحوافر وتركيب حذوات جديدة تثبت بمسامير فولاذية خاصة».
تحياتي


التعليقات (1)
فيصل
فيصل
عزيزي مهرول هالموضوع خارج الاختصاص السياحي
آمل عدم تكرار ذلك


خصم يصل إلى 25%