أكتشف العالم بين يديك
المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة.
artravelers.com ..
اخي الزلال الذي حصل في شرق تركيا . زي ما تقول الربع الخالي والحبر احمر المسافة كبيرة .
لكن لا احد يعلم كل شئ جائز . وتلك المنطقة معروف عنها كثرة الزلال .
والله يعين القلوب الضعيفة .
كل الدراسات تشير إلى أن منطقة السواحل التركية شرقي المتوسط هي المرشحة بقوة لحدوث تسونامي. عالم الجيولوجيا التركي أحمد يالشينر، في جامعة أنقرة، يقيّم الأخطار بأنها "جدية للغاية". وهو يعمل في مشروع بحثي تابع للاتحاد الأوروبي هدفه تقديم فهم أفضل لكيفية حدوث التسونامي في الحوض الأوروبي المتوسطي. ويقول "مدينة فتحية التركية، واقعة على الشرخ الزلزالي في القوس الهلينيستي، وهذا القوس هو منطقة انزلاق للطبقات التكتونية حيث تنزلق الطبقة الأفريقية تحت طبقة بحر إيجة. وجدنا كثيرا من التشابه بين هذا القوس وقوس صوندا بالقرب من سومطرة الذي سبب تسونامي عام 2004. ونحاول من خلال أوجه الشبه هذه فهم الآليات المسببة للتسونامي". وبلغ متوسط التسونامي واحداً كل قرن، ولا سيما في منطقة ايجه والبحر المتوسط، ومن بينها أربعة في اسطنبول. وقامت جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة بدراسة احتمالات ضرب زلزال قوي لاسطنبول، وما قد يعقبه من تسونامي. وجاء في الأبحاث إن أي تسونامي يضرب اسطنبول لن يتعدى ارتفاع مده ستة أمتار، وسيكون على امتداد عشرة كيلومترات، وبعمق داخل اليابسة مقداره 150 متراً، ويستمر ثماني دقائق. وفي ورشة عمل في العام 2007 قامت بها بلدية اسطنبول تبيّن أن المباني الأسمنتية لن تتأثر بالتسونامي، في حين ستكون البيوت الخشبية الأكثر تضرراً. ورسمت الورشة 49 سيناريو لما يمكن أن يكون عليه أي زلزال وتسونامي. وذهبت الدراسات إلى أن التسونامي، إذا حدث في الليل، ستكون أضراره أقل من وقت النهار. كما أن التسونامي يحتاج إلى عشر دقائق قبل أن يصل إلى ساحل اسطنبول، ورائحته يمكن شمّها مسبقاً، وهي مثل رائحة البيض الفاسد. كما يكون مصحوباً بأصوات مثل الرعد أو صوت الطائرة، وكلها عوامل يمكن أن تخفف من الخسائر في حال تنبّه لها السكان، وهربوا من أماكن تواجدهم الساحلية. ويقول الخبير في شؤون الزلازل يلدز ألتين اوق إن قوة الزلازل التي تضرب اسطنبول لا تتعدى 7،4 درجات على مقياس ريختر. وإذا كان من غير الممكن توقع حدوث الزلزال، فإن وسائل الإنذار المبكر يمكن أن تتوقع حدوث تسونامي، ويتمّ اجتناب حدوث خسائر كبيرة في الأرواح. ويقول الخبير المعروف احمد ميتيه ايشيك قرة إن تركيا تقع على خط زلازل مختلف تماماً عن اليابان، ولا احتمال أبداً لحصول زلزال في تركيا بهذه القوة. منقول