- مقدمة
- التخطيط للسفر والتذاكر
- حجز الفنادق
- الرحلة
- ركبنا القطار وكان لا بأس به
الجزء الأول
مقدمة
هذه الرحله كانت في أواخر شهر رمضان الماضي من العام 2005 وكانت مدتها 10 أيام وكانت موزعه كالتالي 5 أيام الإسكندرية و 5 ايام القاهرة عددنا شخصين ( أنا وصديق عزيز ) .. كانت رحلتنا لمصر في يوم 28 رمضان وصمنا يومين هناك في الإسكندرية وتعيدنا في الإسكندرية , كان وقت ذهابنا في بداية الشتاء وكان الجو بارد جداً في الإسكندرية .
التخطيط للسفر والتذاكر
التخطيط للسفر جاء متأخراً كالعادة , بدأ التخطيط للسفر في العشر الأواخر من رمضان , وكانت جميع الخطوط مقفلة الحجوزات إلى القاهرة والإسكندرية والإمكانية من بعد العيد بأسبوع , ومن بعد بحث طويل وكل شركات الطيران تقول ما فيه حجز , كنا بنلغي فكرة السفر , وفي جلسه مع الشباب في اليوم التالي أفادني واحد منهم ان المكتب " الفلاني " إذا بتقص التذكرة من عنده بيدبر لك حجز ذهاب و عودة مؤكد
رحت للمكتب اللي تم ذكره لي في اليوم الثاني " بعد التراويح" وأرسلوني لشخص الظاهر هو المسؤول عن هالشي وطلب مني إعطائه فرصه إلى الساعه 12 الليل .... وفعلاً الساعه 12 الليل أتصل علي وقال تعال أدفع قيمة التذاكر , وصلت انا وصاحبي للمكتب وأطلعنا على الحجز وهو بالفعل مؤكد ذهاب و وعودة , دفعنا قيمة التذاكر 1950 ريال لكل تذكرة وعلى الخطوط الجوية العربية السعودية
حجز الفنادق
بعد إنهاء مشكلة الحجز والتذكرة بحثنا عن سكن مفضل , وبعد البحث لقينا أن أغلب الفنادق فل وما فيه إمكانية إلا ليوم واحد أو يومين اللي هم وصولنا للقاهرة في أواخر رمضان طبعاً هذا في القاهرة وبالنسبة للإسكندرية ما كان فيه أي مشكلة الحجوزات متوفره وبأسعار مناسبة , أستقر الرأي على فندقين وهما كالتالي :
الرحلة
كان موعد رحلتنا يوم 28 رمضان الساعه 10:30 صباحاً أقلعت الطائرة وكانت الرحله مليانه على الآخر وكان الغالبية هم من العائلات , وبعد الإقلاع والإستقرار في الجو قدم مضيفي الطائرة الأكل لمن يريد الإفطار ( الإفطار يجوز للمسافر ) .. (( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )) وعن أنس إبن مالك رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله في سفر فصام بعض وأفطر بعض فتحزم المفطرون وعملوا ضعف الصائمون عن العمل، فقال النبي ( ذهب المفطرون اليوم بالأجر ) لكن انا وصديقي فضلنا أن نكمل صيامنا ونفطر في الأسكندرية .. أستمرت الرحله قرابة الساعتين و 25 دقيقة , وصلنا للمطار ... وبما أن اسعار الصرف أصبحت موحدة توجهنا للصرافين في المطار وصرفنا 1 ريال = 1.53 جنية .. للعلم بعد تعويم الجنية وتوحيد أسعار الصرف صار ما فيه فرق بين الريال والدولار أثناء تحويلهما للجنية .. يعني صاحبي كان يحمل 100 دولار من رحله سابقه له واراد معرفة سعرها 100 دولار = 574 جنية طبعاً 100 دولار = 375 ريال .. وطلبنا معرفة سعر صرف 375 ريال للجنية طلع = 574 جنية ..
وسبب توضيحي لهذا الشي لأن التحويل للدولار كانت نقطة خلاف بيني وصديقي .. هو يسمع ان الدولار أفضل في الصرف في القاهرة .. طبعاً هذا سابقاً كان أفضل قبل التعويم للجنية .. أما الآن فلا فرق بالعكس الريال أفضل لأن البنك في السعودية بياخذ عليك عمولة التحويل وفي مصر بياخذون عليك عمولة التحويل .. يعني أنت دفعت عمولة التحويل مرتين بينما بالريال لا تدفعها إلا مرة واحدة ... طبعاً صاحبي أقتنع بعد ما شاف بعينه (( كنت أقول له .. أنت سمعت .. أنا ما سمعت أنا جربت ))
المهم بعد الصرف توجهنا للخروج وكان معانا كاميرا وأدوات كهربائية أخرى ما دققو عليها طلعنا وأخذنا تاكسي من المطار لمحطة رمسيس للقطارات .. طبعاً كان وصولنا لمطار القاهرة الساعه 12:15 ظهراً بتوقيت القاهرة .. كان سعر التاكسي لمحطة رمسيس 40 جنية وأخذ معنا الطريق للمحطة تقريباً نصف ساعه بسبب الزحمه وهذه صور للقاهرة أثناء توجهنا لمحطة رمسيس :
وصلنا لمحطة رمسيس .. ودخلنا لقص تذاكر للإسكندرية وجدنا أن أقرب رحلة الساعه 3:30 عصراً ( بتوقيت القاهرة) قطار عادي يتوقف في جميع المحطات ومدة الرحله 3 ساعات ... بينما الأسباني والتربيني فأقرب رحله كانت الساعه 6:00 مساءً وبدون توقف ومدة الرحله ساعتان .. فضلنا الذهاب على القطار العادي على الأسباني لأننا سننتضر 4 ساعات حتى موعد الرحله بالإضافه إلى أننا صائمين ومتعبين .. قصينا تذاكر .. درجة أولى .. سعر التذكرة 35 جنية .. ثم توجهنا لمصلى قبل موعد الرحله بدقائق وصلينا الظهر والعصر جمعاً وقصراً وأنتضرنا حتى موعد الرحله وكانت المحطه فاضيه على غير عادتها وما فيه إلا أعداد قليلة
ركبنا القطار وكان لا بأس به
تحرك القطار في موعده بالضبط 3:30 .. القطار كان فاضي .حاولنا ننام شوي نريح .. وبالفعل هذا اللي صار نمنا حتى الساعه 5:30 قبل موعد الإفطار بخمسة دقائق وقبل الوصول بساعه . واللي صحانا المضيف ويسأل وش نبي للفطور .. أخذنا ماء وبعض الساندويتشات وكانت الأسعار مناسبة وأنتظرنا الآذان وبالفعل سمعنا الآذان أثناء توقفنا في أحد المحطات وسمينا بالله (( واللهم أني لك صمت وعلى رزقك أفطرت )) بعد الإفطار جانا الشاي وكنا نسأل عن مكان للصلاة قالو ما فيه .. قلنا ما بقى إلا نصف ساعه للوصول ونصلي في محطة سيدي جابر في الإسكندرية .
هنا أتوقف عند نهاية الجزء الأول وسأكمل بإذن الله الجزء الثاني مساءً
يتبع
