المغرب المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
خوله حياتي
07-12-2022 - 04:58 am
الحَديثُ عن المَغرب لا ينتهِ أبداً في ذاكرتنا وأحاديثنا
نحنُ نعشقهُ وهو يحبنا، يبادلنا المحبة في معادلةٍ من الدرجة (المجنونة)، يأخذني الحَنين ويرافقني الأنين إلى كل التفاصيل متمثلةً في تلك الأحياء الشعبية البسيطة وضجيج المركبات ، هنالك في المغرب سِر لا يعرف كنهه إلا العشاق .
ساقتني أقدامي إلى مثلجات (موطا) في شارع الحسن الصغير ، ذلك المقهى البسيط الذي يزخرُ بتفاصيل أخرى تحكي لك الجمال والدهشة التي تعقد لسانك ..!
هُنالك في الزاوية البعيدة شابٌ يطالع في الصحيفة والآخر ينفثُ دخان سجائره وتِلك تلاعب ابنها وتؤنبه كلما قام من على الطاولة وأنا وشقيقي نتأمل روعة المنظر .
كانَ التلفازُ يذيعُ نشرة الأخبار ومن المُسلم به بأن يكون هنالك بعض التعليقات من الحضور ما بين مؤيد ومعارض وغير مُبال .
كانَ الرعدُ ينشرُ الرُعب في بعض الأطفال بالخارج والبَرقُ جعل الغالبية العُظمى من المارين على الرصيف المجاور للمقهى يلجأون إلى أقرب مكان .
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده ، والملائكة من خيفته وهو على كل شيء قدير.
إنها تُمطر يا سعد !!
لم يحرك ساكناً وراح يقلب صحيفته التي أدماها حِبراً وأحرق قلب الكلمات المتقاطعة بحثاً عن الحُلول..!
خرجتُ والشوق يدفعني وأدفعه يجذبني وأجاذبه لم أشاهد مطراً كهذا منذ سنين، اشتقتُ لذكريات الطفولة واللعب تحت المَطَر.
لا أحد من المُشاةِ على الأرصفة !!
وحيداً كنت تحت المَطَر ..!
يُتْبَع


التعليقات (9)
خوله حياتي
خوله حياتي
سيارات الأجرة تمرُ كلمح البَصَر، والماءُ يكادُ أن يصل إلى الرصيف الآخر ، سيدةٌ واقِفة برفقة ابنتها تبللتا من المَطَر ولا أحد يَقِف، اشتد البرد وتغلغل في أعماق الأجساد والانتظار طويل هُنا ، كم وددتُ أن يقفُ أحدهم ..!
أشرتُ إليهن بأن يتوجهن إلى المظلة الكائنة في أقصى الرصيف قِبالة مخدع الهاتِف ، لكنهن واصلن السير حتى بلغن ذلك المقهى المقابِل.
لا اعلمُ كم سأمكثُ تحت المَطر رغم توقعي لنزلة البرد التي ستصيبني جراء هذا المَطر والبرد الذي جعل أطرافي تتراقصُ باحثة عن الدفء .
وفي خبايا نفسي قلت: لو اتصلت زوجتي الآن وأخبرتها ستقوم الدنيا وتدور الدوائر على رأسي
وسبحان الله ما هي إلا ثواني بسيطة حتى اتصلت قائلة: إنها تمطر بالخارج فأين أنت ؟
تحت المَطر يا أنشودة المَطَر ؟
ماذا ؟
هل أنت مجنون ؟
كلا إنها نوبة جنون فقط فلا تجزعي ..!
لا تتأخر على الغداء وأين ذهب شقيقك ؟ هل هو برفقتك ؟
(التحقيق النسائي الدائم شيء جَميل إذا ما كانَ قلبك أكبر محامي والصمتُ هو القاضي ).

خوله حياتي
خوله حياتي
  1. أعني سعد ، قال : على رأس الشارِع من جهةِ موقف الحافلات.

  2. هيا لنذهب لنأخذ بعض الخضروات .


حسَناً هل ينقصكِ شيء لأحضره من السوق ؟
كنتُ متوقعاً القائمة الطويلة العَريضة كالعادة النسائية السحرية خصوصاً حينما يرغبن في التفنن في الطبخ وإعداد الأطباق الخاصة.
احضر معك بعض الطماطم وبعض الجزر والكوسا و و و و و و !!
خَرج شقيقي ونظراته تطيشُ في الفضاء كيدِ طفلٍ تُنافس الكِبار في مأدبةٍ ما !!
أخذ ينادي : ساري مرة تلو الأخرى وهو أمامي لكنه لم يشاهدني أو لم يميزني ، أو خانهُ النَظر والعتبُ على النَظر ..!
دعنا نذهبُ من هنا فلقد تجمدت أطرافي .
وفي ذاكِرتي ما زالت الخضروات تدور حتى خُيل إلي بأني سأعدُ طبقاً (عقلياً) و ألتهمهُ دون توقف.
أين ركنت السيارة يا (أبو الشباب) ؟

أعني سعد ، قال : على رأس الشارِع من جهةِ موقف الحافلات.

هيا لنذهب لنأخذ بعض الخضروات .

فيما مضى كُنت أمازح ابن خالي (هيثم) وأقول له : يا عسكري يا عسكري مسكين أنت يا عسكري ، تطبق كل شيء وتنفذ الأوامِر لكن سبحان الله في موقفي هذا لم أستطع إلا أن اضحك بيني وبين نفسي لأني أنا الآن في العسكرية الزوجية ومعسكر مجنونتي .
المطَر ينهمر بغزارة ونوافذ المركبة مؤصدة لكن لأخي رأي آخر !!
فتح جزءاً بسيطاً من النافذة ل يشعل سيجارته !!
إنها تمطر يا (صاحبي) هل جننت ؟
قال : أجمل إحساس أمر به الآن !!
ولكم أن تتخيلوا المشهد والموقف !!
قال شقيقي : لا تنس الخضروات وخذ بعض (الطون) كي (أنقنق) عليها في المساء و جبن أصفر ومورتديلا و زيتون و زيت زيتون حبذا لو كان وادي سوس !!
تحالف البطون !!

خوله حياتي
خوله حياتي
يقول سعد : المغرب يبقى في الذاكِرة يتغلغلُ في الأعماق تحبه النفس ترتاحُ له وله الأرواح تنساق فيه سِر ،بهِ إكسير الجنون وهو التِرياق ، عشقتُ المغرب لدرجة لم أتوقعها بل بلغت بي مراحل الجنون مراتب الخَيال فوق أرائك الحَنين الدائم ، أكونُ في اشتياق دائم حتى وأنا بين ترابه كل شيء لدي غامض أحب أن اكتشفه ومهما اكتشفت فإني أغرقُ قبل بلوغ قعرِ الدهشة التي تعتريني لحسنِ هذا البلد وأهل البَلد وتفاصيله.
وأقول له : حينما أسافِر إلى المغرب وأعود أكونُ متعلقاً بالذكرى وأشحنُ ذاكِرتي وقلبي منه لئلا أفقد النبض العاطفي وأرتعُ في خيالي الخصب وأغدقُ على نفسي بالذكريات وأملأ رئتي بأوكسجينِ الدار البيضاء حتى حين موعد رحلتي القادِمة..!

خوله حياتي
خوله حياتي
بدأت دندنة سعد على أوتار الاشتياق لأزمور وجهة دكالة ، هُنا برمج العقل تلقائياً وحضر أبو فهد الدكالي في الذاكرة ، وقلتُ في نفسي : سعد الدكالي وأبو فهد الدكالي، قلتُ له لاحقاً ستذهب لا تخف ، وفي بداية شارع المقاومة على الجهة المقابلة توجد بعض المحلات الصغيرة ومحلبة في أقصى الزاوية ، ضحكت كثيراً حتى بادرني أخي بالسؤال والعتاب بسبب هذه الضحكة قائلاً : زلزلت أركان الشارع ما الذي جرى لك ؟ هل خَطرت على بالك دعابة أو شيء من هذا القبيل ؟
قلت له : هل سمعت بالمشروب الطحلبي ؟
هل جربت اللبن من تلك المحلبة في حي الولفا ؟
قال : الحمد لله الذي عافانا مما ابتليت به يا مجنون وقالها باللهجة العامية ..!
أخذنا الخضروات والطلبات الأخرى وإلى المَنزِل كانت وجهتنا والهاتِف تظهرُ على شاشته حروف أعز إنسانة وأغلى بَشر (والدتي)..!
أجبت على المكالمة وكلي شوق ولهفة ، سألتني عن الأحوال وعن شقيقي ثم اطمأنت حينما أخبرتها بأن كل شيء على ما يرام وبأنها تمطر الآن ، وسألتني : هل تناولتم الغداء ؟!
و الله لو جُمعت نساء الكون بعضهن فوق بعض وقلوبهن على قلوب بعض ولو أوتين من الجمال والمال والرفعة لما بلغت إحداهن ظِفر أمهاتنا في الحب والعطف..!
سنتناول الغداء بعد قليل بإذن الله...بلغ سلامي لشقيقك عافاك المولى ، وحملتها سلامي لوالدي وإخوتي..!

خوله حياتي
خوله حياتي
بعض التفاصيل لابد لنا من تجاوزها أحياناً ليس لأنها لا تعني شيئاً بالنسبة إلينا لكنها توقدُ النيران الخامدة في الذكريات ، قدمتُ إلى البيت بعد أن أخذ التعب ما أخذ من جسمي ، نسيتُ أن آخذ بعضاً مِنِّي حيثُ تركت ذهني معلقاً متأرجحاً في المدينة القديمة وجسدي هُنا ، العاطِفةُ عاصِفة والهُدوء يسبقها.
أقدمنا على اغتيال جميع الأطباق على المائدة وحمدنا الله على هذهِ النعمة بعد أن شعرتُ بأني ابتلعتُ نصف الكُرة الأرضية وحاولتُ مداعبة النوم واستعطافه لكنهُ أبى وشحذ همتي للتحرك إلى عين الدياب ..!
خرجتُ من المنزل برفقة زوجتي واتجهنا إلى هُناك ولا يخفى عليكم أمَر عشق النساء للخروج إلى أماكن الفُسحةِ والتنزه فالبيتُ صاخِبٌ بالمهام مثخنٌ بالأشغال ، ركنتُ السيارة في المواقف بالقربِ من أحد المطاعم (مطعم السعد) وقررنا السير على الأقدام إلى أن يأخذنا التعب .
الناسُ زُرافات في الكورنيش والحشودُ لا تعد ولا تُحصى وبعضُ البشر فُرادى كأحزان ليلٍ سرمدي كشَّر عن أنيابه أمام العُشاق ، بائعةُ الورد قادِمة و طِفلُ العلكة أيضاً ..!
والبطنُ يئنُ من جرائم التُخمة ولا مجال لدي بتعجيل الخُطوات والدخول في مضمار الهروب منهم .
(عاوني الله يعاونك) ..!
نظرات و انتظار وآمال وآلام والكُل ينظرُ إلينا، غلت مراجل زوجتي لفرط الغضب و قمعت بائعة الورد و تجاهلت صاحب العلكة.
وبدأت المعركة ....!
قالت تلك الطِفلة كلاماً جارحاً للغاية بحق زوجتي ولكم أن تتخيلوا !!
ابنةُ الحي المحمدي تخاطبها إحداهن هكذا و تخطئ بحقها !!
ماذا سيكون نصيب تلك الطِفلة لو تمادت في الكَلام ؟

خوله حياتي
خوله حياتي
  1. أما الفتاة التي ضربتها زوجتي لم أشاهدها في القِسم !!


تبدلت ملامح زوجتي وتمكن الغضبُ منها، صفعت الطِفلة على وجهها حتى خُيل إلي بأن الفتاة ستسقط !!
ولا ألومها حقيقة أ تعلمون لماذا ؟
قالت لها قبل أن تصفعها: إنكِ برفقةِ رجلٍ شرقي (أو كما قالت ) لا ذمةَ لديهم ولا ضَمير والخيانة تسير في دمائهم..!
وأنا على ثِقة بأن هذا الكَلام لو سمعه أحدهم لاستشاط غَضَباً، والانفعال الشديد من شيم زوجتي في هذهِ المواقف..!
أما ثالثةُ الأثافي فهي قدوم رجل الأمن الوطني إلينا مُهرولاً والشررُ يتطايرُ من عينه ، لدرجة بأني تخيلت بأنهُ سيلتهمني بعينه ونظراته.
أخذنا إلى القِسم (المقابل لمطعم تاغزوت) في الكورنيش والذي تكون خلفهُ تلك الأكشاك الصغيرة التي يباع بها الدخان والصحف المحلية.
بدأ بالحديث مع زوجتي وأخذ ينصحها ويخبرها هو الآخر بأن الوضع غير مطمئن لإنكِ برفقة (خليجي) ، عُقد لساني وتمالكت نفسي وعيني تقدحُ بالشرر ، قلتُ له : دع نصائحكَ لك ولا تُعمم هذهِ النظرة القبيحة فالناس ليست سواسية !!

أما الفتاة التي ضربتها زوجتي لم أشاهدها في القِسم !!

أخذت الوساوس تجرني إلى أوديةٍ موحشة من التفكير، هل يعقل بأن تكون تلك الفتاة متفقة مع هذا الشرطي ؟ أو ؟ لكني لم ألقِ لها بالاً وقلتُ للشرطي: لستُ أنا الذي يأتي إلى هذا البلد ليفعل الجرائم ويهتك أعراض البَشَر وإني أخاف الله رب العالمين.
قال لي : سأحتجزك أنت وهذهِ السيدة (يشيرُ إلى زوجتي) ، أجبته : لا تستطيع وسألاحقك قانونياً وستدخلُ في متاهاتٍ معي لا حدود لها وأعدك بأن اقتص منك لدى أعلى سُلطة في البلاد.
قَدِم شرطي آخر وأخذ يعزفُ على نفسِ الأوتار، رفعتُ صوتي وقلت لهم : اقسم بالله إن لم تجعلونا نخرجُ من هنا وإلا فإنكم ستندمون.
ثارت براكين غضبهم وتخبطت ردود أفعالهم ، سأتصل على السِفارة الآن فأعطني اسمك .
كانَ يظنُ بأني أهدده من فراغ وبأني خائف ومرتبك ولا يعلم هذا الشرطي بأني على (قوالب ثلج) ولكني أحاول الخروج بهدوء.
أخرجتُ جميع الوثائق وعقد الزواج، بل وأخرجت زوجتي بطاقتها المعتمدة من وزارة الداخلية السعودية والسفارة وأخرجتُ أنا بطاقة إقامتي المغربية..!
هُنا ظلت الأفواه فاغرة مشدوهة والأنفاس مضطربة !!
اسمح لنا و اعذرنا !!
بدأت الأعذار تأتي من كل صوب وحدب بل وتشدقوا بالغيرة،عُذرٌ أقبح من ذنب.
سأذهب إلى السفارة الآن وقبل ذلك اتصل على رئيسك في الشرطة فإني لن أخرج من هنا..!
وبعد محادثةٍ طويلة معهم خرجنا والأمزجةُ مكتئبة لكننا تخطينا هذا الموقف ونسيناه..!
علماً بأن الشرطي حينما كنت أناقشهُ بشأن إخراجنا قبل أن اظهر الأوراق الرسمية سألني أن أعطيه (إكرامية) وإلا ظللنا في المركز..!
وأقولها بكل ثقة : من المستحيل أن يُقاس المغرب أو تُحسب عليه هذهِ العينات من البَشر فالمغربُ أكبرُ من هؤلاء المتنطعين ولن يغير أحد نظرتي تجاه المغرب ما حييت..!

خوله حياتي
خوله حياتي
عين الدياب :
جوهرةُ الدار البيضاء ولؤلؤة عشاق عَبق المحيط الأطلسي ، فيما مضى كنت لا أهتمُ كثيراً بهذا الكورنيش وبأنه مصدرٌ للصخب فقط حتى أدمنتُ القدوم إليه طواعية والاستسلام لترانيم خطوات الأقدام.
الجَميل في هذه الجوهرة تلك الدُرر المرصوفة على طول الطريق ، توحي لمن يراها بأنهُ وسط الأعماق يجمعُ اللؤلؤ ويسابِق الأمواج ، وعلى الجهتين تجدُ المحلات والفنادق والمطاعم التي يزخرُ بها الكورنيش في صورةٍ تغنيك عن الحَديث وتغريك بكتابةِ ما يدور في خلجات نفسك.
تجاوزنا قصة الشرطي والفَتاة وقررنا تناول الشاي فلم يكن لدي خيار إلا أن أعتمد قرار زوجتي بتناوله في المقاهي البسيطة رغم إلحاحي على تناولها في (تاهيتي) أو تروبيكانا ..!
ولم أجد إلا أقدامي تُدغدغُ الطريق إلى (مقشدة الأمواج) التي لا تبعدُ عن فندق السويس إلا بضعة أمتار، سألتها لماذا قدمنا إلى هُنا ؟
قالت : لحاجةٍ في نفس يعقوب !!
الهواء يتسابق لدخول رئتي وكأنهُ يبحث عن ملاذ والعكس صحيح !
فأنا من أعيته أتربة الأجواء وأدخنة المصانع بالمدينة ومن امتلأت رئتيه بشتى أصناف المواد الكيمائية ، أخذتُ استنشق الهواء بعنف ونشوةٍ عارِمة وعلامات الاستغراب تتجلى على ملامح زوجتي ، قالت : ..!
الهواء مجاناً يا قَلبي فما الأمر ؟
الكحلا !!
والسكر قليل
وقطعة كعكٍ
محلى..!
وكوب ماء
بلون السماء..!
آهٍ يا كازا..!
ما زلتِ في قلبي
الأغلى..!

خوله حياتي
خوله حياتي
ما بينَ همسات المحيط وعَبق الدار البيضاء تكونُ النفس متأرجحة ، تحدوها آمال البقاء لمدة أطول في هذهِ النواحي ، بدأ النوم يدبُ إلى أجفاني والعينُ لا تُشاهدُ إلا أطيافاً أمامها ، قررنا العودة إلى المنزل بعد محاولات جاهدة مني باقناع (الداخِلية) واعتماد أوراق القَرار
في الطَريق غيرت وجهتي ودخلتُ المدينة القَديمة نحو تلك المخبزة التي حفظتها عن ظهر قلب
و اصبحتُ مشهوراً لدى العاملين الذين يدركون عشقي لما يقدمونه ، والغالب لأني اشتري اغلب الكعك الموجود لديهم حتى أن أحد الموظفات قالت : ما شاء الله دامت الأفراح !!
كل يوم (طورطه) وكل يوم حلويات ،و يا ليتها تعلم بأن الكعك لتوقيع هدنةٍ مع زوجتي أثناء خِصامها
والآخرى لتسوية الأوضاع
كيف السبيلُ إلى رضائهن أخبروني ؟

كانت زوجتي في المركبة وتأخرتُ عليها في خضم الحديث مع الموظفين وما أخرني هو وجود أكثر من نوع لذيذ للكعك مما دعاني إلى استشارةِ إحداهن في المخبزة .
اتصلت (الداخلية) وأخبرتها بأني خارج الآن ..!
يتبع..

جابر العثرات
جابر العثرات
يامن خولة حياته .
يامن الابداع قلمه .
سير وانا معاك .
بالتوفيق .


خصم يصل إلى 25%