ماليزيا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
yamani_2002
15-10-2022 - 10:49 am
  1. ما الذوق الذي يعجبك وتريده في البلاد المسافر إليها ؟

  2. نعم هذا هو لب الموضوع وأساس الخلاف

  3. طيب أين ذهبت ، قال : باريس فقط !

  4. طيب كيف جدولك ؟ ما زهقت !! 14 يوم في باريس فقط

  5. ولا تتجاوز اللعبة الواحدة للطفل خمسة ريالات وأحياناً 3 ريالات ..


لفت انتباهي عند تصفح بعض بوابات السفر إلى بعض الدول تقارير من نوع جديد بعض الشيئ، وهي التبرم والسخط والإحباط من البلاد المسافر إليها ، وكتابة ما يخالف الكثير ممن أثنى عليها .....
حتى إن المنتقد ليعجب من المثني كيف تثني عليها ؟! ويلمزه ضمناً بين أسطر الحديث بأنه لا يعرف كيف يقيم البلاد ، وأنه مبالغ في وصفها ومدحها وهي لا تستحق عشر هذا المدح
فيرد المثني ، كيف لم تستمتع بها ؟! ويلمزه ضمناً أن سفرتك لم يكن مخطط لها ، فعدم التخطيط تخطيط للفشل !
ويبدأ كل فريق برمي الكرة في ملعب الآخر ،، وهكذا دواليك
أكثر تلك الدول التي حصلت على هذه النظرة هي ماليزيا والنمسا ثم سويسرا ..... حتى إن بعضها صارت ظاهرة في بعض البوابات ..... لا علينا ....
هل حقاً هذه الدول سيئة إلى هذه الدرجة التي تجعل الشخص يندم ويتأسف على ما دفع فيها كل ريال في سبيل السفر إليها ؟!
هل حقاً تلك الدول لا تملك شيئاً من مقومات السياحة حتى يتم التهجم عليها ووصفها بالبلاد البائسة سياحياً ...؟!
قبل الولوج لمثل هذا الموضوع أحب أن أقدم بمقدمة بسيطةٍ معروفة لدى الجميع ، وهو أن الإنسان مخلوق ومركب من صفات متعددة ، فهو مثل القالب الذي يحوي تراكيب مختلفة ، فهذا العصبي وهذا الحليم ، وهذا الوقور وهذا الأنوك ، بل حتى في ظاهره يختلف عن غيره فمنهم أبيض وأسود وأحمر وما بين ذلك
بل حتى الأمور الحياتية الأساسية تختلف من إنسان لآخر ، فهم يختلفون في مطعمهم ومشربهم وملبسهم ومركبهم ، فما بالك بغيرها من أمور ثانوية في الحياة ؟!
وعلى ذلك بنى الحكماء قولتهم الشهيرة ( لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ) فما كل ما يعجبك يعجب غيرك ....
نأتي الآن إلى المقصود من الموضوع .....
نتفق جميعاً أن شريحة كبيرة من المجتمع الخليجي لا يستغنون عن السفر ، وتختلف وجهاتهم السياحية كل سنة ، فالمرء بطبعه يحب التغيير ويكره الرتابة ...
لذلك تجد استفسارات كثيرة عن وجهات سفر مختلفة ....
ولكن الموضوع المهم وما أراه لب الموضوع وأساس الخلاف الذي لو اتفق عليه الكل لزالت الإشكالات ولكتب للسفرة النجاح الباهر ..... هو

ما الذوق الذي يعجبك وتريده في البلاد المسافر إليها ؟

نعم هذا هو لب الموضوع وأساس الخلاف

البعض يريد بلاداً تعج ببني جنسه من الخليجيين عادة ، ويحب أن يجوب الشوارع التي تمتلئ بهم ،يحب السهر والحفلات ويحب أن يرى العرب بشكل عام أمامه ، فهذا وجهته باريس والقاهرة ولبنان ، بينما غيره لا يطيق رؤية الخليجيين بكثرة ويحب أن يرى وجوهاً جديدة عليه فحينها لا تصلح به الوجهات السابقة ، ويحقق فشلاً ذريعاً في سفرته ما لو سافر إليها
اذكر أحد المسافرين رجع من باريس لمدة 14 يوم ، وهو يطير فرحاً ، فلما سئل كيف السفرة ؟ قال : جميلة جداً جداً ،

طيب أين ذهبت ، قال : باريس فقط !

طيب كيف جدولك ؟ ما زهقت !! 14 يوم في باريس فقط

قال : أبداً ، أقوم الساعة 5 العصر واتغدا ، وأروح الشانز الساعة 8 وأجلس هناك في المقاهي إلى الساعة 4 فجراً ثم أعود للفندق وأنام !! وكل يوم على هذه الحالة ! فهذا فعلاً تصلح له باريس أو قل شارع الشانز فقط
البعض يريد بلداً رخيصاً بعيداً عن التكلفة ، ولا يعنيه بالدرجة الأولى جمال الطبيعة عند التكلفة ، ويتضايق عند رؤيته أسعاراً مرتفعة
فتراه دوماً ما يكرر ( تصدقون !! الببسي هناك لقيته ب 7 يورو ! = 35 ريال وعندنا بريال !! ، تصدقون لقيت القهوة ب 9 يورو = 45 ريال وعندنا ب 3 ريال !! تصدقون رحت المطعم مع زوجتي واثنين من عيالي وما طلبنا شيئ كثير وطلع الحساب ب 80 يورو = 420ريال بينم عندنا في أفخم مطعم لن تتجاوز فاتورتك 100 ريال )
فتراه يقل على نفسه الطعامَ والشراب ويتضايق عند دفع المال ويظل شبح هذا الغلاء يطارده أشهر عديدة بعد عودته إلى بلده الأصلي فمن الفشل الذريع أن توجهه إلى باريس أو النمسا أو سويسرا فهذا وجهته إلى سوريا وماليزيا على أبعد تقدير ،،،، فهو يستمتع بالرخص وإن لم يكن بذاك الجودة ويقدمه على غيره فتجده مثلاً يقول عن سوريا ( تصدقون شريت تيس كامل ب 150 ريال )!
البعض لا يحسن لغة الأجانب كالإنجليزية مطلقاً ، ويكره السفر البعيد ولا مانع عنده من السياحة في بلده ، وعنده مجموعة من الأطفال ومتعود على بلده ولا يحب التغيير كثيراً فمن الخطأ أن توجهه إلى ماليزيا ، وهناك مثال يحضرني قرأته في بوابة ماليزيا خلاصته أن سائحاً كره ماليزيا وكتب فيها تقريراً سيئاً ، فكانت من السلبيات الجديرة عنده بالذكر هناك والتي أقضت مضجعه أنه لم يجد مطعم مندي في كوالالمبور !! فهذا وجهته للطائف حيث تكثر مدن الترفيه الرخيصة نسبياً ، وتكثر مطاعم المثلوثة والحنيذ

ولا تتجاوز اللعبة الواحدة للطفل خمسة ريالات وأحياناً 3 ريالات ..

البعض الآخر ( وأنا منهم ) يحب الهدوء والطبيعة الساحرة والمناظر الخلابة ، والأجواء الباردة نسبياً ، والأرياف البكر ، والشواطئ ذات الأمواج العالية ، ويكره السهر وأماكن تجمع الخليجيين والعرب بشكل عام ولا مانع عنده من الصرف المعتدل في سبيل راحته فمن الخطأ أن يتم توجيهه إلى القاهرة أو لبنان أو حتى ماليزيا لكثرة الخليجيين فيها فهذا وجهته إلى أمريكا واستراليا والنمسا وسويسرا وبروكسل وما إلى ذلك ،..
كما أني لا أجد عذراً لكل مسافر لم تعجبه البلاد المسافر إليها إن كانت من البلاد المشهورة فمنتديات السفر تعج بالتقارير المفصلة على كل البلاد ، وتزيد صورها عن آلاف الصور في تصوير أدق تفاصيل تلك الدولة
فعلى السائح أن يختار وجهة سفره على ما يناسبه هو لا على ما يناسب صاحب التقرير ، ويستفيد من صاحب التقرير حكاية التجربة والصور لا غير ،
فذوقك وما يناسبك أنت من يحدده لا غيرك يا عزيزي ...
تحياتي للجميع والمعذرة على الإطالة فالحديث ذو شجون ،،،،،
منقول


التعليقات (8)
ابومحمد فهد
ابومحمد فهد
كلام رائع وجميل جدآ
ألف تحيه لك يمني2002
ههه
وأنا أقراء ها المقال تذكرة شي ما لها صله بالموضوع طبعآ يروح الواحد لأحد مركز التسويق الكبيره المنتشره عندنا
ويشتري مالذ وطاب شي ينفع وشي لاينفع بتاتآ وتطلع الفاتوره من 1500 ألى 2000 وأكثر ولما يطلع من المركز
ويشوف الفقيره اللي جالسه تشحذ يبخل عليها بريال واحد

زائر
انا يهمني الجو قبل كل شي
جزاك الله يا اليماني

ترانس
ترانس
بالنسبه لي فقد لفت انتباهي في بعض التقارير ليس التذمر من سوء التجربه بل كثرة صور الاكل والشرب ! احيانا اشعر ان السائح العربي يسافر ليأكل ويشرب كانما كان او كانت في مجاعه لا قدر الله ! لو لخصت التقرير لما خرجت بمعلم جديد او فائده الا اسم مطعم او مقهى فهل هذه هي السياحه؟! والمعجبون والمعجبات كثر ويطلبون صاحب التقرير بالمزيد من ( الابداع) على حد قولهم ولا ضير ان كان هذا مطلبهم.
نعم يجب على السائح ان يحدد هدفه ومايريد هو من البلد المقصود بنظرته وليس بنظرة صاحب التقرير وان يحذف اللوم من قاموسه وينظر للامور بايجابيه فكل تجربه وان كانت سلبيه في ظاهرها لابد ان تكشف عن ايجابيات فقط لمن يعدل طريقه تفكيره ,
ايضا يحرص على ان يصاحب من يشاركه اهتماماته وبرنامج الرحلة كي لا يذهب كل منهم لاحقا في طريق مغاير هذا يريد الاستلقاء طوال اليوم عند مسبح الفندق وصاحبه يريد زياره منتزة او مجمع!

khalid1111
khalid1111
شكرا على النقل الموفق

tootty16
tootty16
كلامك روعه وعين العقل

همس 22
همس 22
كلام في الصميم
مره صحيح
يسلموو

وحيدة اهلها
وحيدة اهلها
راق لي ما نقلت
فعلا الواحد لازم يعرف وش يحب وكم يبي يصرف
عشان يعرف وين يبي يروح

نـــزّاف
نـــزّاف
/
موضوع جميل ك صاحبه
أوافقك كثيراً فيما ذهبت ... و في نقطة ( ماذا تريد من سفرك و عن ماذا تبحث ..؟ ) تحديداً
فقد رأيت في سفري .. شخص من جنسية أجنبيّه سافر إلى بالي فقط ل يركب الأمواج ... إذاً هدفه من الرحله ممارسة هذه الرياضه ... لذلك كان ال ( لوح ) مع بعض الملابس الخفيفه في حقيبه صغيره هو كل ما يحمل ..
آخر كان هدفه ... الإسترخاء و قراءة كم كتاب .. لذلك تجد جل وقته في السفر يُصرف في ممارسة هذه الهوايه و تحقيق هدفه
أحياناً أتصفّح بعض المنتديات الأجنبيه المخصصه للسفر ف أجد التقرير بسيط للغايه و صور لا تتعدى ال 10 أو ال 20
بينما نحن نذهب محمّلين بكل ما طالته يدنا من ملابس و أدوات و كاميرات وجوالات إلخ ... محمّلين بالعديد العديد من الأهداف ... التسوّق .. التفسّح .. الأكل و الشرب ... إلخ طبعاً وفق جدول مسبق أعدّه كل من سبق أن ذهب إلى نفس المكان ... نكتب التقرير ذو ال 100 صفحه و نضمّن العنوان ( أكثر من 1000 صوره ) و كأنها ترويج ل سلعه ..!
الحقيقه أنني أحاول تغيير ذلك النمط ... بدأت في الإقلال من الشنط من 6 في أول رحله إلى 1 رغم إزدياد عدد أفراد الأسره
بدأت في البحث عن أماكن جديده و تحديد أهداف الرحله ... في رحلة سراواك وبالي مثلاً بحثت عن الإسترخاء و الهدوء ولا مانع من القيام بجولات هنا وهناك .. و لكن في رحلة تركيا الأخيره ... كانت الرحله بلا هدف محدد و سرت على خطى الأغلبيه .. فكان التعب أكثر من الإستفاده ..
زبدة الكلام أن تحديدك ل هدف في الرحله و تحقيقه يعطيك شعور ب الراحه و يزيح عنك أي شعور سلبي قد ينتابك
دمت بخير أخي
/


خصم يصل إلى 25%