اسطنبول المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
جسر المحبة
03-11-2022 - 04:23 am
  1. على ضفاف البسفور

  2. عن الأتراك أحدِّثكم

  3. عَائِدٌ.. قَبْلَ اللِّقَاءِ!!


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدقاء المنتدى، إني أضع بين يديكم كتاب جميل جدا وجديد عن تركيا بعد إذن صاحبه .. وهو يريد رأيكم فيه وهو متردد يقول أن لا أحد سوف يشتري الكتاب ... ما رأيكم ؟؟
الكاتب: علي الأنصاري
الكتاب: على ضفاف البسفور
سوف أضع لكم فقط المقدمة (عن الأتراك أحدِّثكم) وما بعدها (عَائِدٌ.. قَبْلَ اللِّقَاءِ!!) فالكتاب لم يطبع بعد ... وهو كامل تقريبا فادعو لصاحب الكتاب بأن تتيسر له طباعته ونشره
ملاحظة: أرجو ممن يقرأ المقدمة وما بعدها أن يبدي رأيه بما قرأ ايجابا أو سلبا
أختكم جسر المحبة
اترككم مع الكتاب

على ضفاف البسفور

عن الأتراك أحدِّثكم

مَنْ قال إنَّ الشعوب لا تتغيَّر؟! من قال إنَّ المدن لا تستحيل جمالاً بعد قبح.. أو قوَّة بعد وَهَنٍ.. أو نشاطًا بعد خمولٍ، أنا هنا أكتب عن شعب تحدَّى ضعفه الكَابِدَ عليه قرابة القرن، بعد أنْ كان في سُدَّة المجد.. ليعود فينتصر.. ويعود يخطو نحو سُدَّة المجد مرة أخرى.
أتحدَّث عن مدينة تربَّعت على عرش الدنيا قرونًا، وكانت عاصمةً لقوَّتين من أقوى دول التاريخ.. إن لم تكونا أقواهما على الإطلاق: الرومانِ.. والمسلمين، ثمَّ خذلها العالم.. فأصبحت وُعُوْرَةُ مستقبلها كوعورةِ دروبها.. وبدأ الإحباط دُخانًا أحمرَ يجول في طرقاتها.. حتَّى اعتاده الناس.. وبدأ يثقل ويثقل.. حتَّى صبغ الطرقات.. وتلبَّد على المباني.. ودَنَّسَ الشوارع.. فأحس الناس ب"اللاأمل"، فلما حانت منهم حائنه.. قفزوا ينفخون التغيير ريحًا طردت الغبار الأحمر.. فصحا الجو.. فإذا بأهلها ينصعون بياضًا.. وشوارعها تفيض نظافة.. ومبانيها تشعُّ كما كانت قديمًا.. لقد غيَّرت الإرادةُ الحاجةَ عند الناس.. فعادت إسطنبول مدينة التلال السبع.. والأبراج السبع.. المنشطرة على قارتين().. وعاد أناسها أولئك القدماء.. الذين يستشعرون -ككلِّ الآريِّين()- عزَّة العرق التركي في أرواحهم، ويبنون عليها العزَّة الإسلامية في معتقداتهم.. فأهملوا تقريبًا مشروع الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي كانوا يعملون عليه لأكثر من (30) سنة فيصدَّهم الأوروبيون بشرط جديد كلَّما استجابوا لشرط، حتَّى أصبح الاتحاد الأوروبي هو من يخفف حدَّة شروطه رغبة في انضمام الترك له.
سألت أخي عبد الرحمن -وهو مشهور بكثرة الأسفار.. ورقي الذوق- سألته عن إسطنبول وكان قد زارها في أواخر تسعينيات القرن الماضي فقال: "إسطنبول.. القاهرة.. ولا فرق"، وأسهَبَ في شرح الفقر المؤلم في الناس.. والتلوُّث الخانق فيها.. والغلاء القاتل.. والابتزاز والنصب والرشوة.. وآلمني ما قال حقًا.. فلمَّا عُدْتُ من زيارتي هذه إلى إسطنبول، سألني كيف وجدت إسطنبول قلت له: "إسطنبول.. ميونخ.. ولا فرق"، وأسهبت في التحدُّث عن مستوى المعيشة الجديد للناس، ونظافة الجو وعذوبته.. والاهتمام بالبناء الداخلي للناس والخارجي للمدينة، ومعقوليَّة الأسعار.. ومرحبانية.. وأمانة.. وخدميَّة الناس للكلِّ، وزارها بعد زيارتي ولاحظ الفرق فعلاً، لقد تغيَّرت المدينة والناس في العشر سنوات الماضية تغيُّرًا باهرًا.
أولئك هم الآريون.. تحترق الدنيا بهم.. فتملأ جوهم رمادًا.. ويَعِيْلُ الكل عليهم.. فيسقطون مثخنين بالجراح.. فينزل رماد الحرائق ليغطي الساقط تحته.. فيظن الناس أنَّ من تحت الرماد ميت لا يرجى.. وأنَّ الرماد كفيل بخنق البقيَّة فيه.. فإذا حانت الحائنة.. ومن الفُجاءة.. انتصب واقفًا ينفض الرماد.. وأشار بيده إلى ظاهر الأرض فأحالها خضراء.. ونفخ الرماد.. فطار ليُخرج منه حضارته.. في أقصر مدَّة.. ليعود فيكمل مسيره من حيث سقط.. لا من حيث يقف الآن.. إنْ لم تصدِّق فانظر الألمان.
الترك.. أو التركمان.. تلك القبائل الآرية المستقرة في قلب آسيا.. من غرب الصين إلى شرق الفرات.. لمَّا دخل إليهم الإسلام في عهد الفتوحات الأموية استجابوا له، فقدَّموا للأمة بعدها بسنين مجموعة من أكابر العلماء، وكانوا في عهود العباسيين من الجند والفاتحين، حتَّى أصبحوا خؤولة الخلفاء.. ثمَّ الحكام باسم الخلفاء لثلاث مرات.. ثمَّ أصبحوا الخلفاء رسميًا.
لم يكن الترك (وهم يؤسسون دولهم على الخريطة الإسلامية) يهتمون ببناء المباني كاهتمامهم ببناء الإنسان.. روحيًا.. وجسديًا.. وفكريًا، لذا ففي الوقت الذي لن تذكر فيه حاضرة للتركمان يشار إليها بالبنان، ستجد نفسك تتحدَّث عن أكابر العلماء.. كابن النفيس، وابن سيناء والخوارزمي، وأكابر المرشدين الروحيين للطرق الصوفية.. كجلال الدين الرومي، والنقشبندي، وآق شمس الدين، بل وأكابر المحدثين لدينا.. كالبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وأكابر القادة.. كنور الدين زنكي، وألب أرسلان، ومحمد بن الحسن الطوسي... ولكنهم لم يشيِّدوا قصورًا فارهة.. لذا يتهمون بالأمية والجهل!! ولو كان المتهِم منصفًا لتحدث عن المساجد والمدارس والقناطر والخدمات العامة التي أسسوها في شمال غرب آسيا وشرق الأناضول فترةَ حكمهم.
إنَّ الأتراك في العموم -وأهل إسطنبول على وجه خاص- يتمتعون بعاطفة عارمة جيَّاشة.. فلن تتكبَّد الكثير من الجهد لترى تعاطفهم مع الفلسطينيين، وكرههم لليهود، وإيمانهم بأنَّ السيد/ رجب الطيب أردوغان.. رئيس الوزراء الحالي، هو الرمز التركي بعد موقف دافوس، وتستطيع أنْ تلمس عاطفتهم في تصوفهم.. الذي يصل إلى حد إتيان الخزعبلات.. والوقوع في كثير من المحظورات.. عن جهل أو مجرد حبٍّ لا يحمل سوء نية..
والترك بطبيعتهم شعب يؤمن بالرموز.. فهم يقدِّسون أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه الراقد بين ظهرانيهم، ويعتبرون بركة بقاء المدينة ببركة وجوده، وينتمون بالحب إلى محمد الفاتح.. رغم أنَّ النظام العلماني للجمهورية كان وإلى وقت قريب يهين الأسرة العثمانية، ويُعْلُون شأن الرئيس/ مصطفى كمال أتاتورك، الذي غيَّر طبغرافية الفكر التركي لينشئ الدولة الحديثة.. ثمَّ الجمهورية.
والشعب التركي في العموم بسيط.. وتلقائي.. لا يظن في الناس شرًا.. يرحِّب بك أيًا كنت.. ويحاول أنْ يخدمك بأي طريقة.. حتَّى يظن البعض بهم السوء (وللأسف).. وكونهم يحاولون استغلالك.. فيسأل نفسه: "ماذا يريدون؟" وما أجمله من شعب.. وأقربه إلى الفطرة البشرية الأولى وأخوتها التي قتلتها المدنية أيًّا كان حاملها.
لا ريب ستجد في الأتراك الفضول الشديد.. والتدخل في خصوصياتك.. كأنْ يسألك عن سبب لبسك للون الأزرق مثلا، فتظن أنَّ هناك سببًا يمنع ذلك.. فلا تجد إلاَّ الفضول، ويمزح معك بتلقائية وكأنَّه يعرفك منذ سنين وهو لم يرك إلاَّ منذ دقائق.. وقد لا يراك ثانية، إنَّني أظن أنَّ ذلك الفضول لديهم مصدره الطيبة والتلقائية.. فالشعور البدائي لديهم للأغراب الحب والتقبُّل.. لا العدوانية.
وهم شعب خدوم.. يخدمك لا لشيء.. كأنْ يدلَّك على مقدم خدمة آخر غيره.. يقدمها بسعر أرخص، أو أنْ يترجم لك من التركية إلى الإنجليزية أو العربية دون أنْ تطلب أنت ذلك.. وتراه يقدِّم الخدمة بسعادة.. حتى يظن الظانُّ أنَّهم يبحثون عن مقابل ذلك.. وأشهد أنَّ قصدهم بعيد عن هذا.. وإذا وُجد فلا يخلو الأمر من قلَّة.
وأشهد أيضًا أنَّه وفي رحلاتي إلى تركية.. لم أواجه إلاَّ عملية نصب واحدة من سائق سيارة أجرة.. وحين تقدَّمت بالشكوى عليه لقي جزاءه.. ولكنَّ الحذر واجب.. فأنا لا أتكلَّم عن مدن الملائكة.. أو عن المدن الفاضلة.. فكل صواب لا بد فيه من الخطأ.. فهذه طبيعة البشر.. إلاَّ أنَّني وللأمانة.. بقدر ما حُذِّرْتُ من أعمال النشل.. والارتشاء.. والنصب في الأماكن العامة لم أواجه إلاَّ حادثة سائق الأجرة.. والذي لقي جزاءً أرضاني.
هذه هي إسطنبول.. قد يقول البعض إنَّ عليًّا يبالغ.. وقد أكون أبالغ.. فقد أحببت المدينة بحق.. تذوَّقت جمال أوروبا.. وسحر طبيعتها الخلاب بنكهة إسلامية.. لم أخف يومًا على أسرتي من أيِّ تعدٍّ بسبب الحجاب.. بل ووجدت اهتمامًا بأطفالي ممن لا يعرفني وكأنَّهم أطفاله هو.. وممن يعرفني وصل إلى حدِّ إنقاذ حياة ابنتي شريفة من حادث.. وكان المنقذ حرم السيد/ علي قيصاري، صاحب مكتبة كتب في شارع "ديفان أوغلو" بمنطقة علمدار القريبة من سلطان أحمد، والتي كانت علاقة التعرف بهم لم تتجاوز الساعات يومها.. وهي ممتدَّة إلى الآن والحمد لله.
إنَّ الحميمية التي يحس بها من يعرف الترك عن قرب تجعل منهم أناسه وأهله.. تجعله يعود إليهم.. وبِغَضِّ النظر عن (كيف كانوا) فإنَّ حزب العدالة والتنمية.. في الفترة القليلة الماضية التي وصل فيها إلى السلطة جعل الناس تعلم (كيف أصبحوا) ومن هم الترك.

عَائِدٌ.. قَبْلَ اللِّقَاءِ!!

غريب تصريف القدر للمواعيد!! ما تظنُّ أنَّه يجب أنْ يكون قديمًا، تراه يقع في موعده اليوم، وما تظنُّ أنَّه لن يقع ولو بعد دهور تراه يقع دون سابق إنذار!! لا يعلم الإنسان ما يُخبئ له قدره، لا يعلم ما يجري عليه في يومه أو غده، ومتى ذلك، لا يعلم من هو.. ومن سيكون.. حتى يرى نفسه في قلب الحدث الذي يصنعه.. أو يصنعه هو.
مع شديد تعلقي بالحضارة والتاريخ، وشديد إعجابي وإكباري للعراقة العثمانية، إلاَّ أنَّ الكثيرين يُهْدُوْنَنِي نظرة الاستغراب إذا جاوبتهم عن سؤالهم: "كم مرة زرتَ إسطنبول؟" بل إنَّ السائق الذي أقلَّني من المطار إلى الفندق سألني نفس السؤال وأنا أشرح لزوجتي عن الأماكن التاريخية التي نمرُّ عليها، وأجبته.. فاستغرب.. وبعد قليل أعاد نفس السؤال ليتأكد.. وأبدى نفس الاستغراب.
يستغرب الجميع أنَّني اليوم (15/من رجب/1430ه)،(7/7/2009م) كنت على الموعد الأول مع حاضرة الخلافة الإسلامية الأخيرة إسطنبول، وكم كنت مشوْقًا لها.. يا لله! وكأنَّني زرتها قبلُ.. وكأنَّني أعرفها.. شوارعها الحجرية.. أسوارها البيزنطية().. مساجدها العثمانية.. أناسها.. أسماؤها.. وبوسفورها الهادئ.. أصافح في كلِّ منعطف منها سلطانًا عظيمًا، أو باشا مقتدرًا.. أو وليًا فاضلاً.. أو مجاهدًا أو شهيدًا، أرى إمبراطورها الأخير قنسطنطين الحادي عشر() يقف على بقايا سورها العظيم، ويجمع شتات المخلصين من جنوده، ويخلع رداءه الأرجواني، ويهجم هجمته الأخيرة، وأرى أهل القسطنطينية هناك يشاهدون بأعينهم المدفع السلطاني() يدك جانب السور.. أرى الجنود على الأبراج السَّبع() يراقبون عاجزين.. إلاَّ أنهم يدفعون ببقايا قوتهم المكتسح الجديد.. أرى حراس برج سلسلة القرن الذهبي() "غَلَطَة" ينخلعون رعبًا وهم يرون سفن المسلمين مع الصباح داخل القرن ولا يعرفون كيف دخلَتْ، وأرى موكب الفاتح() العظيم.. أعظم فاتح في التاريخ وهو يدخل القسطنطينية عند الظُّهر.. ويقف ذلك المنتصر في ذُلِّ العبيد تشكُّرًا لملك الملوك، ويسجد سجدة الشكر للواهب.. هنا في آيا صوفيا() أرى كلَّ ذلك ولا أراه!! تُراني كنت هنا يومها؟ لا يهم.. المُهمُّ أَنَّني الآنَ هنا.
أسعد الله أوقات آخر حاضرة للخلافة.. وأخيرًا لامسَت عيناي عينيكِ، لا أزال أتلمَّس طريقي كضرير، أراك يا مدينة المدائن على الأرض.. أكاد أمس عظمتك.. أراك وأرى ناسَكِ العائدين إليك في كل صبح، وها أنا بَعْدَ بُعْدِ الشُّقة أعود.. أعود لأدخلكِ كالفاتح رحمه الله، لو كان له يومها نشوتي لكفاه سعادةً ذلك، أدخلك يا واصلة القارتين.. أكاد أسجد لله شكرا لولا أنَّني لا أستطعم النصر.. لكن رحيق التاسع والعشرين من مايو() لا يزال يفعم نفسي نشوة رغم بعد الدهر.
أسعد الله أوقاتك يا قرة عين الناظرين.. وها قد جمع الله الشتيتين.. فما أحلاك.. وما أجملك.. وما أشوقني إليك.. ها أنا أجيء.. لا.. ها أنا أعود إليك.. فاتحا.... فاتحًا ذراعَيَّ.. فاستقبلي يا حُرْمَةَ الباب العالي من عاد.. ها أنا أعود لأجدك كما عهدتك تمتلئين حيوية وعظمة يا آخر عواصم الدنيا.
إسطنبول
7/7/2009م


التعليقات (8)
الصـامل
الصـامل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف يتردد بطرح كتاب قيّم كهذا ؟
بعض الكتب للأسف لا تستاهل ثمن طباعتها ورغم هذا لم يتردد صاحبها بالطرح
يا أختي الكريمة .. أخبري المؤلف أن لكل ثقافة معجبوها , فإن كان الكتاب لا يناسب فئة فهو يناسب غيرهم
فليتوكل على الله , وأخبروني عند طرحه بأي مكتبة سأجده , وسأكون من أول المقتنين له بإذن الله

جسر المحبة
جسر المحبة
جزيت خيرا اخي الصامل وبارك الله فيك سوف اخبره عن رأيك وانا اخبرته نفس الكلام تقريبا

جسر المحبة
جسر المحبة
جزيت خير أخي rayahak ومشكور على المرور

ابن عقيل
ابن عقيل
ما شاء الله تبارك الله ، كلام بديع ووصف أبدع ...
أتمنى أن أحصل على نسخة

جسر المحبة
جسر المحبة
شكرا لك اخي ابن عقيل وجزيت خيرا
اول ما يطرح الكتاب في السوق سيكون هناك اعلان له ان شاء الله

عبدالله..
عبدالله..
سوف تبقى تركيا الحضارة والتاريخ ، أي انبهار هذا وأية عاطفة أمسكت بأنامل هذا المؤلف المحب ، لقد مررت بهذه الحالة قبل أكثر من ثلاثين عاماً حين كانت زيارتي الأولى لها ، ولكنها اليوم هي ليست تركيا ولا استانبول ذاك الزمان ، تركيا اليوم هي تركيا السيد رجب طيب اردوغان كما كانت بالأمس ماليزيا السيد مهاتير محمد .
قليلاً من ضبط العاطفة والحياد سوف يكون الكتاب إن شاء الله جيّداً وممتعاً ، خاصة وهو يكتب بهذه اللغة الأدبية الجميلة ، المكتبة العربية بحاجة لهذا الكتاب لتركيا الحديثة في عيون المسلمين والعرب ليكون شاهداً على حقبة من أحقاب الزمن هي أكثر اقتراباً بين العرب وتركيا .
إلى الأمام أستاذنا القدير علي الأنصاري وشكراً جزيلاً للجسر بيننا وبين المؤلف جسر المحبة .

جسر المحبة
جسر المحبة
شكرا أخي عبد الله وسوف يؤخذ رأيك بعين اعتبار ان شاء الله وسرف يصل بأذن الله للكاتب
جزيت خيرا

جسر المحبة
جسر المحبة
في انتظار آرائكم يا أصحاب الخبرةفي بوابة تركيا


خصم يصل إلى 25%