رسالة حب ...
اليك يامن أشتاق اليك ....
عندما أضع رأسى على وسادتى ليلا أحُن اليك ، فيدور شريط الذكريات فى مخيلتى ....
كأننى طفل صغير يحُن لا مه فيبحث عنها ... ويبكى من أجل أن يعثر عليها ..
وعندما تشرق الشمس صباحا ...
تجدنى أكثر شوقا اليك ...
أقُلب صفحات الذكرى فى نفسى فما تروينى ...
أفتح البوم الحياة لعله من الضمأ يسقينى ...
أناجى جزئيات النور فى الشمس فما تعطينى ...
أهامس خيوطها الذهبية لعلها ترضينى ...
أداعب كلماتى على السطور فترمينى ...
على بياض الصفحات بنار الفكر تكوينى ...
أين أنت حبيبتى ؟
أين أنت ياأمى ؟
أين أنت وهذا البحث أعيانى .. فيضنينى ؟
ياقلب العروبة أين أنت فتحضنينى ؟
فهذا البُعد لطالما أقعدنى ويبكينى ...
ودموعى الساخنة بالا شواق تهدينى ...
فمن سواها ينشلنى ويحمينى ؟
يامصر أنت أمى ....
وحبيبتى ...
فمدىً الىً يديك ..... وخذينى .
جولة حرة فى ربوع القاهرة

ها هنا التاريخ ينبض بالحياة !!! ها هنا الماضى يتجدد بالمستقبل !! هاهنا الا يام تصبوا الى الغد !!
وتبقى مصر عاصمة التاريخ الا ولى فى العالم ..... وبكل جدارة !!!

أشتاق اليك وأحًن الى زحمتك الرائعة ، وأنا على أرضك أشتاق اليك ، فهل من يلومنى أذا كنت بعيدا
عنك فأشتاق أكثر اليك ؟ حبيتى التى لا أمل منها ..

أهيم فى شوارعك وكأنى مجنونا بك !! يذوب الليل مع النهار فى قلبى وأنا أبحث عنك !!
لا تلومينى ، وهل يلوموا ليلى بقيسها ؟

يطربنى وأنا أستمع الى عزف الماضى فى حاضرك ، فأهيم فى بحر من الذكريات وأنا أشم رائحة
التاريخ منقوشة على كل أحجارك !! كيف لا ؟ وأنت كلك تاريخ بتاريخ ... !!!!

أحب زقاق شوارعك العتيقة ، وأعشق حواريك القديمة ، ورغم أنى أكره الزحمة !!!
الا أننى أحب زحمتك العجيبة !! فما العجب فى الحب أذا ؟

لا فتة أعلا نية لا حدى محلا ت طلعت حرب ، أعجبتنى فأحببت أن تروها معى !!!

عمار ياقاهرة المعز ، أسعد الله أوقاتك بكل خير .....

مسجد مكرم محمود ..... فى قاهرة التاريخ !!!

فندق سمير أميس !!!

برج القاهرة ... وورق اللوتس التى مازالت تفوح بعطرها !!

نفق الا زهر من مدينة نصر تقريبا الى شارع طلعت حرب مباشرة
أنجاز رائع لدولة فتية ...

من شوارع القاهرة الرئيسية -

الزحمة الممزة ، التى تحسب لهذا البلد بنكتها الجميلة !!!

بلا تعليق فالجولة حرة

فندق رمسيس هيلتون
يتبع