- عطلات الكويتية
- دبي الأولى
الاضطرابات السياسية تحول وجهة الكويتيين إلى دبي وجدة في عطلة العيد الوطني
اجمع مديرو التسويق والمبيعات في شركات الطيران وكذلك مديرو السياحة في شركات السياحة والسفر، على ان دبي وجدة تستقطبان %95 من الراغبين في السفر او العمرة خلال عطلة العيد الوطني خلال الفترة من 23 الى 27 فبراير الجاري، نظرا لما تشهده ارض الكنانة مصر من اضطرابات سياسية فضلا عن عدم الاستقرار في بيروت والمنطقة، مما ادى الى توجه الحركة السياحية الى دبي عوضا عن تلك الدول، وكذلك زيادة الطلب على رحلات العمرة خلال عطلة الربيع والاعياد الوطنية.
في البداية اكد مسؤول في الخطوط الكويتية ان جميع رحلات الكويتية المتجهة الى كل من دبي وجدة خلال عطلة العيد الوطني كاملة العدد بالاضافة الى اعتماد رحلة اضافية الى جدة بتاريخ 24 الجاري واخرى في طريق العودة من جدة الى الكويت بتاريخ 27 الجاري وهناك توجه لتوفير رحلتين اضافيتين بهدف مواجهة الضغط المتزايد على رحلات العمرة خلال الاعياد، لافتا الى ان الكويتية لديها رحلة يوميا الى جدة، و3 رحلات الى دبي منها رحلتان عريضتا البدن من طراز الايرباص a310.
واوضح ان الكويتية لديها توجه كامل من خلال عطلات الكويتية على تقديم عروض خاصة متنوعة لتلبية رغبات شريحة كبيرة من المواطنين خلال الاعياد سوف يعلن عنها خلال يومين مشيرا الى انه على الرغم من الاحداث الجارية في مصر الا ان نسبة الاشغال جيدة على القاهرة وتتراوح من %60 الى %70 مستبعدا ان يكون بينها كويتيين، وانما من المصريين الراغبين في الاطمئنان على ذويهم، وكذلك الحال بالنسبة للرحلات المتوجهة الى عمان بالاردن بينما تبدو مؤشرات الحركة الى بيروت ضعيفة وخلص المسؤول الى ان هناك اقبالا ضعيفا على بلاد الشام فيما تحول الحركة بقوة الى دبي، وجدة.
عطلات الكويتية
ومن جانبه، قال مسؤول في عطلات الكويتية ان رحلات العطلات خلال عطلة الربيع والاعياد الوطنية تستحوذ على %40 من مقاعد طائرات الكويتية، وبخاصة الى دبي وهناك توجه قوي لاعتماد رحلة اضافية، بينما يشتد الطلب على رحلات العمرة، حيث تم طلب رحلتين اضافيتين الى جدة ورحلة اضافية الى المدينة، وتدرس العطلات تخصيص رحلات عارضة أو توفيرها من رحلات القاهرة وبعض المحطات التي تقل الحركة عليها لمواجهة الضغط المتوقع، لافتا الى انه لا توجد غرف في دبي حاليا حتى نهاية فبراير الجاري.
واوضح المصدر ان حجوزات القاهرة وشرم الشيخ والاسكندرية تم تحويل بعضها الى دبي، وجدة، وتم تأجيل بعضها بناء على رغبة العملاء الى ما بعد فبراير، خلال شهري مارس وابريل.
دبي الأولى
وفي السياق ذاته اجمع بعض مديري وكالات السياحة والسفر على ان دبي تأتي في المرتبة الاولى بالنسبة للحركة السياحية خلال عطلتي الربيع والعيد الوطني، بعد الاحداث الاخيرة التي تشهدها القاهرة وبيروت وعمان وغيرها، بينما هناك حركة ضعيفة على بقية الدول الخليجية مثل البحرين.
وان الحركة الى اوروبا ضعيفة جدا نظرا لقصر مدة عطلة الاعياد الوطنية نسبا وخاصة ان المنحة الاميرية لم تصرف بعد لتوفير السيولة اللازمة للرحلات الترفيهية.
واجمع الجميع كذلك على استحواذ رحلات العمرة الى جدة على نسبة مؤثرة من الحركة خلال عطلة العيد الوطني، كما اشاروا الى انتعاش السياحة الداخلية، وبخاصة الشاليهات في لؤلؤة الخيران، وسليل الجهراء، وغيرها وكذلك الفنادق الشاطئية.
الله يفرج كربة جميع المسلمين في كل مكان