محيرني النقل
23-10-2022 - 01:17 am
حينما غابت قطرات المطر..
وذابت قطع الثلج البيضاء ..
ونادت جموع البشر.. اذا الشعب يوما اراد الحياه ..
فلا بد ان يستجيب (....)
ضاقت الانفس .. واحتار الناس ..
دمعت العيون ... وعلت الاصوات .. وبكى المصلون.. وزهقت الارواح ..
حلت الاجازات .. ومزجت الاحزان بالافراح ..
غرق من سيول ..
وتنازع في الديون ..
وتنافس في الوزارات ..
ومناشط ومظاهرات ..
حلت الاجازة .. وفرح الناجحون ..
وتجهز الاهل والاحباب للافراح ..
ولكن .. الى اين يتوجهون ..
الى بلد فيه يتونسون ... رغم دمع العيون .. وحرق اشجار الزيتون ..
ام الى ام .. حضنت شعوبا .. وخرجت علماء .. الناس فيها بالنار يحرقون .. وهم في التحرير نائمون ..
ام الى عروس .. جففت ثياب العرس من دموع السحاب .. وتلطخت بدموع اهلها المفقودون ..
الى اين يسافرون ويتبعون ..
في الخليج برد .. وغلاء .. وزحمة .. ولا جديد عنه يبحثون ..
حارت والله العيون ..
وحار والله المسافرون ..
فما وجدت من بينهم بداً من ان اكون او لا اكون ..
فاخترت ان اجدد العهد بمن هم لقلبي مالكون ..
واليوم بينهم فوق الرأس وبين العيون ..
انهم .. احبائي الاستانيون .. الاسطنبوليون ..
وفي فندق الاغا جلال .. متواجدون ..
لكل من ارادوا ان يسلمون ..
فلا ثلج يكحل العيون.. ولا مطر يبلل الابدان ويغسل الهموم..
وبرد ليس بالقارس كما تضنون ..
نسيم ف الصباح .. لا يخشاه الفتى الحنون ..
وهبوب في الليل .. بالكستناء تنسك عناء المتون ..
محبكم ابو عبدالملك- اطلالة العودة .. من اسطنبول
واعتذر لعدم وجود الصور
فالكاميرا ما تزال تحت التسخين
درجات الحرارة الان تتفاوت بين ال 8 الى 16 درجه
لا برد قارس ولا خوف وحياة طبيعية ولا امطار ولا ثلوج ولا غيوم
ورغم ذلك جو جميل وسياحة رائعة وصخب ككالمعتاد
الاسعار الى النصف في معضم الفنادق
والاسواق قليل منها المخفضه
وسعر الصرف تقريبا الليرة التركية = 2.37 هللة
والزحمة ليست كالمعتاد
قريبا الصور ان شاء الله
دمتم في رعاية من لا تخفاه السرائر ولا تبصره العيون
اثاري ابو عبد الملك كاتب فيه
الحمد الله علي السلامه
نبي تقرير دسم مثل العاده طال عمرك