نعم للأسف دولتنا و الموظفون في القنصليات لا يسعون إلى الترويج بالسياحة
أما فيما يخص الخطوط الجوية الجزائرية فحدث و لا حرج
أنا متابع

اخي بارك الله فيك...نحن متابعين.

السلام عليكم..
يا اخي حرام عليك سنة كاملة على رحلتك للجزائر و اليوم فقط اللي عقدت العزم على مشاركتنا بها..
لكن ماعلينا راح نسامحوك احنا اهل الجزائر طالما راح تنزلها لنا و ما شاء الله عليك، البداية اكثر من رائعة و اسلوب نقدي مميز..
واصل بارك الله فيك، اطوار الرحلة بكل ملاحظاتك الايجابية و السلبية، فانا جد متشوقة لقراءة تفاصيلها خصوصا انها كانت مع العائلة الكريمة..
منتظرينك بفارغ الصبر اخي الكريم "Binrastaman"

اشكركم على ردوكم اللطيفة وبارك الله فيكم

* الحمدلله هبطت الطائرة في السابعة 7:30 صباحا... في مطار هواري بومدين الجديد، وشتآن بين الثرى والثريا، فالمطار الجديد تحفة معمارية مقارنةً بالمطار القديم.
على الرغم من أنه أول أيام العيد المبارك، كانت اجرآءات الجوزات سهلة وميسرة ولكن غلب عدم البشاشة على وجوه الموظفين، فحدثت نفسي بأن أبادر بالأبتسامة وإلقاء التحية وتهنئتهم بالعيد فكان الجواب ببيت من شعر لأبي الطيب المتنبي ( ما كل ما يتمناه المرء يدركه * تجري الرياح بما لا تشتهي السفن )
فاالسائح يبدأ بالحكم أو أخذ الانبطاع الأول من بوابة الدخول لأي دولة (المطار - الميناء) ولا شك أن غياب الابتسامة يؤدي الى نفرة السائح... فالموظفين بحاجة ماسة إلى أخذ دورة في خدمة العملاء مما يؤدي إلى تغيير نظرة الجمهور في الخدمات ويرفع من مستواها. فالسواح هم ترمومتر في تقييم الخدمات والمعاملة مع أخذ الاعتبار عاطفية وحساسية السائح العربي حيث يصل به الأمر بالحكم على الجميع (التعميم على الكل وترك الجزء).

• استقبلنآ أحد الأصدقآء الأعزاء فأخذنآ بأطراف الحديث وفي الطريق إلى الفندق كانت الصدمة أن الشوارع شبه خالية من المركبات و المارة، فساورني الشك لعل الأخوة الجزائريون علمو بقدومي فأقسموا بأن يجعلوا الطرقات خالية لأصل إلى الفندق بأسرع وقت.

وما أرعبني بأن المحلات والمطاعم والأسواق مقفلة لغاية ثالث أيام العيد...
وللحديث بقية

أخي ""Binrastaman"" شكراً ومتابعيين ..
لكن عندي ملاحظة على الكلام :
أنا رحت لقطر والامارات والكويت وللآسف الابتسامة في المطارات غير موجودة ، بل يتكلم معك بالاستكبار وقف في الطابور والتفتيش الغريب ""وللعلم سائح كنت"" ، لاتزعل مني ولكن هذا ما رأيتها بصدق ، لعل السبب الخليجي متعود على الود بسبب الخدم ، ولكن الجزائر وليبيا تجد الشخص شاحب الوجه ليس لشيء أنما طبعه هكذا مثل "تركيا" ولكن حين تتحاور معه او تمازحه يمزح معك الجزائري أو غيره .. عموماً لا تزعل مني مرة أخرى
متابعينك

فساورني الشك لعل الأخوة الجزائريون علمو بقدومي فأقسموا بأن يجعلوا الطرقات خالية لأصل إلى الفندق بأسرع وقت.
ههه..
و الله اسلوبك تحفة..ما شاء الله عليك..
بالفعل في العيد كل شي يغلق..و على العموم الجزائر بالرغم ما تزخر به من تنوع مذهل في كل مقوماتها الا انها مازالت لم تلحق بالركب في المجال السياحي..
فاالسائح يبدأ بالحكم أو أخذ الانبطاع الأول من بوابة الدخول لأي دولة (المطار - الميناء) ولا شك أن غياب الابتسامة يؤدي الى نفرة السائح... فالموظفين بحاجة ماسة إلى أخذ دورة في خدمة العملاء مما يؤدي إلى تغيير نظرة الجمهور في الخدمات ويرفع من مستواها. فالسواح هم ترمومتر في تقييم الخدمات والمعاملة مع أخذ الاعتبار عاطفية وحساسية السائح العربي حيث يصل به الأمر بالحكم على الجميع (التعميم على الكل وترك الجزء).
كلام من ذهب..و واضح انها من مسافر خبير..
لكن مع ذلك منتظرة من خلال الحلقات القادمة انكم وجدتم متعة في رحلتكم للجزائر بعد تجاوزكم لهاد الامور الاولى..و الا فانك لم تكن لتكتب تقريرك..
من اجل ذلك منتظرة الاجزاء القادمة بفارغ الصبر، فاتمنى ان لا تطيل علينا..
تحيتي..

أخي ليبا-البيضاء...
قد نتخلف او نتفق ولكن الاختلاف فرأي لا يفسد للود قضية .
قال الامام الشافعي رحمه الله:
سَلامُ عَلى الْدُنيَا إذَا لَمْ يَكُنْ بِهَا * صَدِيِقٌ صَدُوقٌ صَادِقَ الْوَعْدِ مُنصِفَا
أختي نور اشكركِ على مشاركتكِ الطيبة.....