سويسرا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
مصعب
02-11-2022 - 03:32 pm
في مثل هذا اليوم من عام 1683 حققت القوات العثمانية انتصارا كبيرا في معركة فيينا وتمكنت من فتح ثغرة في الدفاع عن المدينة التي كانت واحدة من أهم العواصم الأوروبية في ذلك الوقت.
وبعد هذا الانتصار أصبح سقوط عاصمة الإمبراطورية النمساوية والمجرية قريبا ولكن طول فترة الحصار العثماني للمدينة كان قد فت في عضد الجنود العثمانيين الذين أنهكهم القتال، في الوقت نفسه فإن الكنيسة الكاثوليكية سارعت بدعوة أمراء أوروبا من أجل التكاتف لصد الغزو العثماني للعاصمة النمساوية وتمكن تحالف الجيوش النمساوية والأوروبية من القيام بهجوم مباغت على القوات العثمانية في نهاية سبتمبر من عام 1683 وألحق هزيمة مفاجئة بالجيوش العثمانية. واضطر الصدر الأعظم قرة مصطفى قائد القوات العثمانية إلى الانسحاب بفلول جيشه المنهك.
وكان فشل العثمانيين في فتح فيينا هذه المرة بداية تراجع الدولة العثمانية من وسط أوروبا وشرقها ولم يكن الحصار العثماني لفيينا عام 1683هو الأول وإنما كان حلقة في سلسلة محاولات عثمانية للقضاء على الإمبراطورية النمساوية والمجرية التي كانت المنافس الأبرز لها في شرق ووسط أوروبا.
وكانت القوات العثمانية قد وصلت إلى أسوار فيينا لأول مرة في عهد السلطان سليمان القانون أحد سلاطين الدولة العثمانية العظام ولكنها فشلت في دخولها.
وكانت العثمانيون في كل مرة يكتفون بالعودة من أسوار فيينا غانمين الأموال وربما أجزاء جديدة من أوروبا الشرقية أو الوسطى بموجب اتفاقات مع الإمبراطورية النمساوية.
بدأت الحملة الأخيرة نحو فيينا عام 1663 عندما تقدم جيش كبير، يبلغ نحو مائة وعشرين ألف جندي، ومزود بالمدافع والذخائر المحملة على ستين ألف جمل وعشرة آلاف بغل، ودخل (سلوفاكيا) ضاربًا كل الاستحكامات العسكرية التي كانت في طريقه، متجهًا إلى قلعة (نوهزل)، وهي تقع شمال غرب (بودابست)، على الشرق من (فيينا) بنحو 110كم، ومن (براتسلافيا) بنحو 80كم، وقد حصّنها الألمان، وجعلوها فائقة الاستحكام لكي تصبح أقوى قلاع أوروبا، وبدأ الجيش العثماني في حصارها في 17 من أغسطس 1663 واستمر حصار العثمانيين للقلعة 37 يومًا؛ ما اضطر قائد حامية القلعة إلى طلب الاستسلام، ووافق الصدر الأعظم على ذلك؛ بشرط جلاء الحامية عن القلعة بغير سلاح ولا ذخائر.
وباتت (فيينا) عاصمة النمسا مهددة بالسقوط في أيدي المسلمين؛ ما دعا إمبراطور النمسا إلى طلب وساطة البابا (إسكندر الرابع) لدى (لويس الرابع عشر) ، ملك فرنسا بقصد مساعدته، وكانت فرنسا أكبر أعداء إمبراطور النمسا؛ فأرسل له ملك فرنسا فرقة ممتازة مؤلفة من 5000 جندي.
غير أن العثمانيين واصلوا تقدمهم ودارت بينهما عدة معارك، انتهت بتوقيع معاهدة صلح بين الدولتين، كان من أهم بنودها أن تدفع النمسا للعثمانيين غرامات حرب رمزية، قدرها 200000 سكة ذهبية، وأن تبقى كافة القلاع التي فتحتها الجيوش العثمانية تحت سيادتهم.
المصدر
http://www.al-jazirah.com.sa/829659/xh2d.htm
اللهم اعز الاسلام والمسلمين وانصر المجاهدين في سبيلك بكل مكان وزمان


التعليقات (6)
بو عبدالرحمن
بو عبدالرحمن
اللهم آمين
موضوع تاريخي رائع ياغالي
سلمت يمناك
تحياتي لك

شيم عربية
شيم عربية
مرحبا
مشكور أخوي على هذه المعلومات القيمة
ولو أن القلب ليحزن على تلك الأيام وعزها
أعز الله الاسلام والمسلمين

مصعب
مصعب
بو عبدالرحمن
سرني مرورك الكريم
شيم عربية
شاكر مرورك الكريم
الخلاصه :
كلما تقربنا الى الله ازددنا عزه وكلما ابتعدنا ازددنا ذله

fayz
fayz
مشكور اخوي مصعب على المعلومات التاريخيه
اللهم أعز الاسلام والمسلمين

أميرالقلوب
أميرالقلوب
يسلمو
على ها المعلومات
لك كل الود

مصعب
مصعب
الاخوة الكرام
fayz
أميرالقلوب
شرفني مروركم الكريم
تحياتي لكما


خصم يصل إلى 25%