ابو ظبي المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
dubailove
11-09-2022 - 05:34 pm
  1. 7% نمو عدد السياح حول العالم خلال النصف الأول من العام الحالي

  2. السياحة الداخلية والإقليمية مفتاح النمو


أبوظبي ودبي تتفوقان على المعدلات العالمية

7% نمو عدد السياح حول العالم خلال النصف الأول من العام الحالي

ارتفع عدد السياح حول العالم بنسبة 7% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ عددهم 421 مليون سائح، وفقاً لتقرير صدر حديثاً لمنظمة السياحة العالمية.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط حققت أعلى نسبة نمو في النصف الأول من العام الحالي بنسبة 20% تليها منطقة آسيا والباسيفيك بنمو يبلغ 14%، ثم الأميركيتين بنسبة نمو 7% وأفريقيا 7% والقارة الأوروبية 2%.
وحققت إمارة أبوظبي نمواً أعلى من النمو العالمي سواء في عدد نزلاء الفنادق أو عدد المسافرين عبر مطارها، حيث ارتفع عدد نزلاء الفنادق في إمارة أبوظبي بنسبة 16% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من 2009، بحسب إحصاءات هيئة أبوظبي للسياحة.
كما ارتفعت عدد الليالي الفندقية بنسبة 11% مقارنة بالنصف الأول من 2009. وارتفع عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 11.7% ليبلغ 5.1 مليون مسافر مقارنة مع 4.6 مليون مسافر للفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب بيانات شركة أبوظبي للمطارات “أداك”.
وفي إمارة دبي، ارتفعت حركة المسافرين في مطار دبي خلال النصف الأول من العام الحالي بواقع 16.3% إلى 22.5 مليون مسافر، مقارنة ب19.4 مليون مسافر في الفترة نفسها من عام 2009. وبينت المنظمة في تقريرها أن النمو المحقق عالمياً في النصف الأول من العام الحالي يؤكد التعافي الذي حصل للقطاع في الربع الأخير من عام 2009 والذي من المتوقع أن يستمر في النصف الثاني من العام.
ولكن لا تزال النتائج المحققة في النصف الأول من العام الحالي أقل بنسبة 2% من النمو الذي تحقق في الفترة نفسها من عام 2008.
وكان النمو السياحي في أبريل الماضي متواضعاً نتيجة إغلاق المجال الجوي الأوروبي بسبب انفجار بركان آيسلندا، في حين كانت نتائج شهر مايو قوية بنسبة نمو 10% ويونيو 8%، وتشير البيانات لشهر يوليو أن النمو سيستمر بمعدل ثابت.
وشهدت آسيا على وجه الخصوص انتعاشاً ديناميكياً مع تحقيق نتائج قوية في عدد من الدول منها سريلانكا التي حققت نمواً بلغ 49% بالنسبة لعدد السياح واليابان 36% وفيتنام 35%، وميانمار 35%، وهونج كونج (الصين) 23%، وماكاو (الصين) 23%، وسنغافورة 23%، وفيجي 22%، وجزر المالديف 21%، في حين سجلت تايلاند نمواً بلغ 14%، الأمر الذي اعتبره التقرير “نتائج مشجعة رغم الاضطرابات السياسية التي حصلت في العاصمة في وقت مبكر من هذا العام”.
وكما حدث في أحداث سابقة مثل الأزمة الآسيوية المالية والاقتصادية (1997-1998) ، ومرض “السارس” في عام 2003 و”تسونامي” في عام 2004، فإن القارة الآسيوية أظهرت مرة أخرى قدرة قوية على التعافي.
وتعد القارة الآسيوية في الوقت الراهن المنطقة الثانية من حيث الأكثر زيارة في العالم، مع استقطابها 181 مليون سائح دولي أي 21% من المجموع العالمي، وتحقيقها عائدات تبلغ 204 مليارات دولار أي 24% من المجموع العالمي في عام 2009.
ومن المتوقع أن يتأخر النمو في الإيرادات مقارنة بالنمو الحاصل في عدد السياح، حيث أن المسافرين أصبحوا يسافرون إلى أماكن قريبة من بلدانهم ولمدة أقل، في حين أنه من ناحية العرض، فإن المنافسة ارتفعت بين العاملين في القطاع ما خفض من الأسعار.
وتوقعت منظمة السياحة العالمية أن يستمر النمو خلال العام الحالي وأن يحقق القطاع السياحي الدولي نمواً يتراوح بين 3 و4%، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يتم تحقيق نمو يتجاوز 4% اعتماداً على النتائج الأخيرة المحققة.
وتم تحقيق النتائج الإيجابية للنصف الأول من العام الحالي بعد مرور واحدة من أصعب السنوات بالنسبة لقطاع السياحة مع انخفاض عدد السياح الدوليين بنسبة 4.2% في عام 2009، فيما انخفضت العائدات 5.7%. وذهب التقرير إلى ضرورة الحذر في المقارنات للعام الحالي مع عام 2009، والتي تعد من أضعف السنوات للقطاع السياحي.
ورغم ذلك، سجلت الكثير من المناطق نمواً في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنتائج النصف الأول من عام 2008، حيث حققت الصحراء الأفريقية الكبرى نمواً بلغ 16% وشمال أفريقيا 12% وشمال شرق آسيا 7% وجنوب آسيا 7% وجنوب شرق آسيا 5% وأميركا الجنوبية 4%.
ولا يزال معدل البطالة في القطاع سبباً رئيسياً للقلق إضافة إلى الزيادة في الضرائب في عدد من الاقتصادات المتقدمة لمكافحة العجز في المالية العامة ما تمثل تحديات واضحة يجب مراعاتها في القطاع. وقال أمين عام منظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي “رغم أننا نشهد تعافياً واضحاً في السياحة الدولية لكن يجب أن نبقى حذرين”. وأضاف “في العديد من الاقتصادات المتقدمة، وبالتحديد في الولايات المتحدة الأميركية وبعض الأسواق الأوروبية الرئيسية، لا يزال التعافي الاقتصادي يحتاج إلى تعزيز، لهذا يجب الأخذ بعين الاعتبار الزيادة في الضرائب والتي تؤثر بشكل مباشر على قطاع السياحة مثل ضرائب النقل الجوي”.
وأضاف “ندرك تماماً ضرورة تحقيق التوازن بين الحسابات العامة والمخاطرة التي تسببها فرض الضرائب وضرورة إيجاد فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي، باعتبارهما عنصرين رئيسيين لتوليد الصادرات والعائدات ومصادر الدخل بالنسبة للبلدان النامية والتي تعد أموراً بالغة الأهمية في تحقيق انتعاش اقتصادي مستقر”.

السياحة الداخلية والإقليمية مفتاح النمو

أبوظبي (الاتحاد) - أكدت منظمة السياحة العالمية في تقريرها أن الغالبية العظمى من السياح في العالم تسافر داخل الإقليم أو البلد الذي يعيش فيها السائح.
وبحسب تقديرات المنظمة، فإن عدد السياح المحليين سيفوق عدد السياح العالميين بأربع مرات. وأكد مارسيو فافيلا المدير التنفيذي للمنظمة أن رغبة المستهلكين بالسفر إلى مقاصد قريبة في أوقات الركود الاقتصادي أسهم في انتعاش السياحة الداخلية والتي أصبحت تشهد نمواً ملحوظاً في الوقت الحالي.
وأضاف “إلى جانب السياحة الإقليمية فإن السياحة المحلية تعد محركاً للنمو والتطوير خصوصاً في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي”. وتقوم كثير من البلدان بالترويج داخلياً لجذب السياحة الداخلية كالمهرجانات والفعاليات والأحداث مثل حدث “قم بزيارة اليابان 2010” وسنة السياحة في نيبال 2010. وقامت كثير من البلدان بتعزيز النشاط للاستفادة من هذه الأسواق مع المهرجانات والأحداث والسنوات الخاصة. وشكلت السياحة الداخلية في إمارة أبوظبي دعامة رئيسية لأنشطة القطاع، موفرة 397.5 ألف نزيل فندقي خلال النصف الأول من العام الحالي، بزيادة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.



خصم يصل إلى 25%