- وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وجعلنا من عباده الصالحين
- ومعلوم أن وقت صلاة الفجر ينتهي بطلوع الشمس ..
- قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين يرحمه الله:
نظراً لأقتراب موعد السفر يسرنا تذكير السادة المسافرين بهذا الأمر العظيم
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وجعلنا من عباده الصالحين
أغلب الرحلات المتجهة إلى ماليزيا تقلع ليلاً من السعودية ودول الخليج ويكون وصولها إلى مطار كوالالمبور أو حتى أي دولة في شرق آسيا بعد شروق الشمس أو بعد الظهراً وخلال الرحلة يحين وقت صلاة الفجر وقد لاحظت خلال سفراتي إلى ماليزيا أن الذين يقومون لأداء صلاة الفجر في وقتها قليل جداً والأغلبية يؤخرونها حتى وصولهم إلى الفندق بعد الظهر أو بعد العصر أحياناً وهذا بلا شك خطأ كبير جداً فتأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من كبائر الذنوب.
ومعلوم أن وقت صلاة الفجر ينتهي بطلوع الشمس ..
البعض يتحجج بعدم وجود مصلى في الطائرة وحتى على أفتراض صحة هذا الكلام إلا أنه ليس عذراً ولا حجة تبيح تأخير صلاة الفجر حتى يخرج وقتها بل الواجب أن يصلي الإنسان على قدر استطاعته ولو في مكانه المهم لابد أن يصليها قبل خروج وقتها.
قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين يرحمه الله:
الصلاة يجب أن تؤدى وتفعل في وقتها لقوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً) وإذا وجب أن تفعل في وقتها فإنه يجب على المرء أن يقوم بما يجب فيها بحسب المستطاع لقوله تعالى (فا تقوا الله ما استطعتم) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين (صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب).
ولأن الله عز وجل أمرنا بإقامة الصلاة حتى في حال الحرب والقتال و لو كان تأخير الصلاة عن وقتها جائزاً لمن عجز عن القيام بما يجب فيها من شروط وأركان وواجبات ما أوجب الله تعالى الصلاة في حال الحرب.
علماً بأن طائرات الخطوط السعودية يوجد بها مكان في آخر الطائرة مجهز بستائر ويتسع لصلاة ثمانية أشخاص دفعة واحدة وأيضا يوجد مصلى بالطائرات الماليزية لكنه صغير يتسع لثلاثة أو 4 أشخاص.
أما ركاب الدرجة الأولى فلديهم متسع يكفي للصلاة بين المقاعد وركاب درجة الأفق أيضا لديهم مكان بين المقاعد ومكان آخر في مؤخرة قسم الأفق يمكن للأخوات الصلاة فيه.
خلاصة القول أنه لابد أن تصلي صلاة الفجر قبل خروج وقتها على أي صفة كانت لكن لا تؤخرها.
هذا ما أحببت أن أنبه إله أخوتي وأخواتي وفقنا الله وإياهم لكل خير.
فعلآ والله موضوع مهم جدآ فالصلاة في الطائرة فرصة عظيمة بأن تعبد الله في مكان قد لايتهيأ لغيرك وأستشعر صلاتك بين السماء والأرض ...
وللعلم والتذكير ( بأن المحافظة على الصلاة والطاعة هي سبب الحفظ والتيسير في الأسفار )
وأكرر شكري لك أيها الغالي المغادرون 2007 على هذا الموضوع المهم ... وزادك الله حرصآ وطاعة
محبك / وافي بزمن جافي