أفتخر بها أشد الفخر، الحُسيمة، حيث استنشقت أول وأنقى هواء في حياتي...
في مرحلة الاستعمار الاسباني _ النصف الأول من القرن الماضي_ كان إسمها مدينة سان خورخو villa sanjurjo، أطلقه عليها الملك الاسباني ألفونسو الثالث عشر حين زارها مباشرة بعد حرب الغازات السامة على منطقة الريف .. بعد "الاستقلال" بقيت الكثير من المناطق في الحسيمة وما جوارها بأسمائها الاسبانية كجُرف موروبييخو.

يحد جرف موروبييخو شاطئ كيمادو الجميل من جهته الشرقية وفي الجهه الغربية للشاطئ يوجد ميناء المدينة الرئيسي
الدخول إلى هذا الشاطئ بالذات كان ممنوعا على السكان في فترة الاحتلال، ثم أصبح الى وقت قريب مرتبطا بدفع ثمن تذكرة الدخول والان أصبح للجميع.. أخيرا!
من بين ما حكى لنا والدي عن صغره، أنه كان يساعد أباه والجيران في جني اللوز صيفا كي يجمع مالا يكفيه لدفع ثمن المواصلات من قريته إلى الحسيمة، أما مسألة الدخول و السباحة في شاطئ ممنوع عليهم فقد كانت اخر هموم مراهقين أشقياء.. و أذكياء

moro viejo موروبييخو، معناه الحائط أو الجدار العجوز، سمي هكذا لان شكله ربما قريب من شكل جدار متاكل قديم
أدعوكم لجولة منعشة بعدستي.. كانت يوم 19 5 2010 .. من اعلى
م
ر
و
ب
يي
خ
و
يتبع ان شاء الله