مصر المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
الناصر
26-03-2022 - 11:32 pm
  1. جامع عمرو بن العاص

  2. أثر رقم 319

  3. تخطيط المعماري للجامع :


جامع عمرو بن العاص

أثر رقم 319

يقع جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن من الله تعالي على عمرو بن العاص قائد الجيوش العربية بفتح مصر سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا. وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا 641 ميلاديا وكان أول إنشائه مركزا للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع ملكا لأحد الأشخاص يدعي "قيسبة" وكان فى ذلك الوقت يطل على النيل كما كان يشرف حصن بابليون الذي يقع بجواره عليه، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي بنيت فى مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع.

تخطيط المعماري للجامع :

كان التخطيط المعماري الأصلي للجامع يتكون من مساحة مستطيلة طولها خمسون ذراعا وعرضها ثلاثون ذراعا، وقد أحيط الجامع من جهاته الأربع بطريق كان عرضه سبعة أذرع، ولقد كانت أرضية الجامع مفروشة بالحصباء، أما سقفه فمغطي بسعف النخيل الذي كان محمولا على ساريات من جذوع النخيل المغطي بالطين، كما أنه لم يكن له صحن ولا محراب مجوف ولا مئذنة وكان به منبرا وقد بنيت جدران الجامع الخارجية من الطوب اللبن وكانت خالية من الزخارف وكان للجامع ستة أبواب فى جدرانه ما عدا جدار القبلة فإنه لم يكن به أية فتحات. أما ارتفاع الجامع من الداخل فمن المرجح أنه كان حوالي ثلاثة أمتار مثل المسجد النبوي، وعلى الرغم من اشتراك ثمانون صحابيا فى تحديد قبلة الصلاة به إلا أنها جاءت منحرفة قليلا نحو الشرق. وقد بني عمرو بن العاص لنفسه دارا شرقي الجامع سميت بدار عمرو الكبرى، وكان يجاورها من الشمال دارا كانت لابنه عبد الله كانت تسمي بدار عمرو الصغرى، ثم بنيت دار ثالثة للصحابي الجليل الزبير بن العوام. وقد أجريت على جامع عمرو بن العاص عدة زيادات وإضافات خلال عصور إسلامية مختلفة وحتى عصرنا الحالي، وكان أول هذه التغييرات والتجديدات بالجامع فى العصر الأموي حيث زيد فى مسطح الجامع سنة 53ه/672م، وعمل له صحن نظرا لزيادة عدد المصلين به. كما قام "مسلمة بن مخلد" سنة 53ه/672–673م بعمل رحبة أمامية له من الناحية الشمالية وزخرف أسقفه وفرشها بالحصر لأول مرة بدلا من الحصباء، كما بني له أربع صوامع فوق أركانه الأربعة مشابهة للأبراج التي كانت فى أركان المعبد الروماني بدمشق فى ذلك الوقت، وكان المؤذنون يصعدون إليها بدرج من خارج الجامع لإقامة الصلاة وكانت هذه الصوامع بذلك أول نموذج للمآذن بمصر. ثم توالت بعد ذلك التجديدات بالجامع كان أهمها أعمال عبد العزيز بن مروان الذي ولي مصر سنة 79ه/698م حيث قام بتوسعة الجامع من الناحية الغربية وأدخل بها الرحبة التي أنشأها مسلمة من الجهة الشمالية ولم يستطع الزيادة من الناحية الشرقية له لضيق الطريق، وفى عام 93ه/710م قام الوالي "قرة بن شريك" بهدم الجامع وعمل أربع أروقة للجامع أكبرها رواق القبلة، كما عملت للجامع مطهرة فى فنائه، كما عمل للجامع عام 94ه محراب مجوف ووضع به منبر خشبي كما وضع أمام المحراب مقصورة مثل مقصورة معاوية بن أبي سفيان بالجامع الأموي بدمشق، وفى العصر العباسي زيد فى مساحة الجامع عدة مرات كان أكبرها وأهمها زيادة الوالي "عبد الله ابن طاهر" سنة 212ه/827م حيث أصبح تخطيط الجامع مربع تقريبا، إلا أن أكبر عمارة بالجامع كانت تلك التي قام بها مراد بك عام 1212ه/1792م حيث تغيرت عمارة الجامع تماما. أما التخطيط الحالي للجامع فإنه يتكون من مدخل رئيسي بارز يقع فى الجهة الغربية للجامع الذي يتكون من صحن كبير مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات سقوف خشبية بسيطة، أكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة ويتكون من إحدى وعشرين بائكة عمودية على جدار القبلة، وتتكون كل بائكة من ستة عقود مدببة مرتكزة على أعمدة رخامية، وبصدر رواق القبلة محرابين مجوفين يجاور كل منهما منبر خشبي، كما يوجد بجدار القبلة لوحتان ترجعان إلى عصر مراد بك. كما يوجد بالركن الشمالي الشرقي لرواق القبلة قبة يقال أنه يرجع تاريخها إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، أما صحن الجامع فإنه يتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، أما عقود الجامع فى رواق القبلة فإنها ترتكز على أعمدة رخامية ذات تيجان مختلفة استجلبت من عمائر قديمة، هذا ويتوج واجهات الجامع من الخارج من أعلى شرافات هرمية مسننة كما أن للجامع مئذنة يرجع تاريخها إلى عصر مراد بك وهي عبارة عن مئذنة بسيطة تتكون من دروة واحدة ذات قمة مخروطية.


التعليقات (3)
MCSEman
MCSEman
أشكرك أخي على عرض هذا المسجد الرائع والقريب جداً لقلبي
وهذه معلومات سريعة عنه :
  • أول مسجد في مصر وفي أفريقيا
  • رابع مسجد في الإسلام
  • بناه عمرو بن العاص رضي الله عنه عندما فتح مصر في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
  • صلى فيه عدد كبير من الصحابة .. وشارك في تحديد القبلة أكثر من 80 صحابي
  • كان الإمام الشافعي يلقي فيه دروسه أثناء الفترة التي عاشها في مصر
  • المسجد يشبه تصميمه المسجد النبوي إلى حد كبير
  • في رمضان يقصده الكثيرون لصلاة التارويح والتهجد .. ويبلغ عدد المصلين فيه 750 ألف في كل ليلة
  • تمت توسعته أكثر من مرة .. آخرها كانت منذ سنوات قليلة

وهذه صورتان للمسجد من الداخل

qatr
qatr
  1. الناصر

  2. عقبة بن عامر

  3. جامع عمرو بن العاص بعد صلاة الجمعة

  4. الشيخ محمد الغزالي

  5. الداعية الإسلامي

  6. الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم

  7. رئيس جامعة الأزهر الشريف

  8. الشيخ محمد عبد الواحد أحمد

  9. وكيل أول وزارة الأوقاف السابق

  10. الدكتور عبد الله عبد الشكور

  11. وكيل أول وزارة الأوقاف السابق

  12. الشيخ منصور الرفاعى عبيد

  13. وكيل وزارة الأوقاف السابق

  14. الدكتور عبد الرشيد سالم

  15. وكيل أول وزارة الأوقاف السابق

  16. الشيخ محمود حبيب

  17. وكيل أول وزارة الأوقاف


المسجد الجامع
عمرو بن العاص

الناصر


بعد الفتح الإسلامي لمصر في غرة المحرم سنة 20 هجرية الموافق 8 نوفمبر 641 ميلادية أسس الفاتح الكبير "عمرو بن العاص" مدينة الفسطاط لتكون أول عاصمة إسلامية لمصر، وعندما أرسل له الخليفة "عمر بن الخطاب" - رضى الله عنه - ليبني مسجداً لإقامة شعائر صلاة الجمعة بني "عمرو بن العاص" هذا المسجد الذي سمي باسمه حتى الآن، وكان يعرف أيضاً بمسجد النصر ... والمسجد العتيق ... وتاج الجوامع، فكان بذلك أول مسجد في مصر وإفريقيا والرابع في الإسلام بعد مساجد المدينة (بناه الرسول - صلى الله عليه وسلَّم - في العام الهجري الأول) والبصرة (بناه عقبة بن غزوان - رضى الله عنه - عام 14ه / 635م) والكوفة (بناه سعد بن أبي وقاص - رضى الله عنه عام 17ه / 638م)
أشرف علي بنائه أربعة من الصحابة هم:
أبو ذر الغفاري
أبو بصرة
محمية بن جزء الزبيدي
نبيه بن صواب البصري
وقام بتحديد القبلة فيه جمهور من الصحابة – رضوان الله عليهم – منهم:
ربيعة بن شرحبيل
عمر بن علقمة القرشى
الزبير بن العوام
المقداد بن الأسود
عبادة بن الصامت
رافع بن مالك
أبو الدرداء
فضالة بن عبيد الله

عقبة بن عامر

وغيرهم من أجلاء الصحابة الفاتحين، وافتتح بأول صلاة جمعة مباشرة فكان بذلك أول مسجد جامع في مصر والقارة الإفريقية ليخرج منه نور الإسلام والإيمان إلي باقي البلدان.
أنشئ هذا المسجد عام 21ه / 642م علي أرض كانت حديقة تبرع بها "قيسبة بن كلثوم" وكان يشرف علي النيل، ومساحته وقت إنشائه 50 ذراعاً فى 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53ه / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته "مسلمة بن مخلد الأنصاري" والي مصر من قبل "معاوية بن أبي سيفان" وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، وهو الآن120 فى 110أمتار ( أي حوالي 13200 متر ) ويعتبر أقدم أثر إسلامي باق حتى الآن في مصر والقارة الإفريقية.
شهد المسجد أحداثاً جساماً، كما شهد إهمالاً علي مدي تاريخه الطويل أهمها:
الحريق الأول الذي شب عام 275ه / 888م وقام "خماروية بن أحمد بن طولون" بتجديده وتعميره.
الحريق الثاني وكان عام 564ه / 1168م في عهد "شاور" وزير الخليفة الفاطمي "العاضد" وبعد ذلك بحوالي أربع سنوات أصلحه "صلاح الدين الأيوبي"
الزلزال المدمر الذي حدث عام 702ه / 1302م وقد الحق بالمسجد ضرراً بالغاً فقام بإصلاحه "الناصر محمد بن قلاوون".
الزلزال المدمر الثاني الذي هز مصر كلها الاثنين 15 ربيع الثاني 1413ه / 12 أكتوبر 1992م وأصيبت بعض أعمدته وحوائطه بشروخ وتصدعات وقامت هيئة الآثار المصرية بترميمه.
إنهيار خمسين متراً من سور حرم الجامع ليلة الجمعة 13 شوال 1414ه / 25 مارس 1994م وقامت هيئة الآثار بإقامة سور خرساني بارتفاع ستة أمتار حول الجامع ومرافقه.
في يوم الأحد الموافق 5 ذو القعدة 1416ه / 24 مارس 1996م إنهار 150 متراً من سقف المسجد في الجزء الجنوبي الشرقي بإيوان القبلة، وقد أمر "الرئيس محمد حسني مبارك" بفك إيوان القبلة وإعادة البناء وتصويب الأخطاء المعمارية التي نتجت عن تجديدات "مراد بك" بعد ما عرض عليه الدكتور "عبد الرحيم شحاتة" محافظ القاهرة الحالة السيئة لهذا الإيوان.
ويشاع أن القبة الموجودة بالركن البحري الشرقي بالجامع بها قبر الصحابي "عبد الله بن عمرو بن العاص" - رضى الله عنه - وهذا غير موثوق به لأن المؤرخين اختلفوا في مكان دفنه، بل وفي سنة وفاته، ولم يرد ذكر القبر في أقوال المؤرخين والرحالة في العصرين المملوكي و العثماني.
لم يقتصر نشاط المسجد علي أداء الفرائض الدينية منذ إنشاءه .. بل كانت فيه محكمة لفض المنازعات الدينية، وكان به بيت المال.
ويعتبر المسجد أول جامعة إسلامية في مصر وإفريقيا تأسست علي يد الصحابي الكبير "عبد الله بن عمرو بن العاص" - رضى الله عنه - فقد ألقي فيه الإمام الشافعي دروسه عند قدومه لمصر، وبلغ عدد الدارسين فيه أكثر من ألفي طالب في عشر حلقات في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، وكذلك السيدة نفيسة رضي الله عنها .
وقد ذكر "السيوطي" أنه بلغ حسب تقدير بعض المؤرخين أن أكثر من مائة وأربعين صحابياً كانوا أساس "مدرسة مصر الدينية" وهي المدرسة التي كان مركزها "جامع عمرو بن العاص".
وذكر "المقريزي" نقلاً عن "شمس الدين بن الصائغ الحنفي" أنه أدرك بجامع عمرو بن العاص بمصر قبل الوباء في عام 749ه بعضاً و أربعين حلقة لإقراء العلم لا تكاد تبرح مكانه.
ومن أبرز تلاميذ جامعة وجامع عمرو بن العاص الذين تخرجوا فيه "الليث بن سعد" الذي أصبح بعد ذلك أستاذاً وفقيهاً به ثم صار إماماً .. بل كاد أن يكون صاحب مذهب خامس في الإسلام إلا أن أهله ضيعوه وضاعت مؤلفاته وفتاواه وتفسيره للقرآن الكريم، حيث قال فيه الإمام "الشافعي":
الليث أفقه من مالك إلا أن قومه أضاعوه، وتلاميذه لم يقوموا به

جامع عمرو بن العاص بعد صلاة الجمعة

وامتداداً لهذا الدور الثقافي والتعليمي للجامع توجد فصول تقوية مجانية ومكتبة بها العديد من أمهات الكتب والمراجع الدينية هذا بخلاف دروس العلماء الأجلاء الدكتور إسماعيل الدفتار خطيب الجامع والشيخ صابر سليمان إمام المسجد والشيخ عبد الحفيظ غزال والشيخ أحمد حسن والشيخ مصطفي اللاهوني والشيخ أحمد تميم والشيخ محمد أبو رواش والشيخ محمد مصطفي كما تعقد الأستاذة سميرة عمار للسيدات درساً في يومي الجمعة والثلاثاء أسبوعياً.الجمعة الأخيرة من شهر رمضان
نشأ هذا التقليد أيام الدولة الفاطمية .. فقد كان الخليفة الفاطمي يسير بركبه للاحتفال برؤية هلال شهر رمضان ثم يستريح أول جمعة منه، والجمعة الثانية يؤديها في جامع الحاكم، والجمعة الثالثة في الجامع الأزهر، أما الجمعة الرابعة ففي جامع عمرو بن العاص، وظل هذا التقليد متبعاً حتى الآن، حيث يزدحم المسلمون في المسجد بالآلاف، ومنهم من يأتي من مختلف البلدان الأفريقية والآسيوية .صفات جامع عمرو
عرف الجامع بعدة مسميات منها أهل الراية الأعظم، مسجد الفتح، وجامع عمرو، والجامع العتيق، وجامع مصر، وتاج الجوامع.
كما وصفه ابن دقماق قائلا : "إنه إمام المساجد، ومقدم المعابد .. وقطب سماء الجوامع .. ومطلع الأنوار اللوامع .. ومنزل قلادة البنيان .. وعقيلة بيوت الملك الديان .. وموطن أولياء الله وحزبه .. ومنزل أشياع الدين وصحبه .. طوبى لمن يحافظ على الصلوات فيه، وواظب على القيام بنواحيه، وتقرب منه إلى صدر المحراب، وخر لديه راكعاً وأناب، ومال إليه كل الميل، وجنح إلى حضرته في جنح الليل، وصرف همته لاجتناء ثمرة خيره، وأدرك فضيلة جامعته التي لا تحصل أبدا في غيره".قالوا عن جامع عمرو بن العاص
"كان يجب أن يكون جامعة أهلية، لأنه "أول مسجد جامع" بنى في مصر، و درسا فيه الشافعي والليث، وكان يجب أن يكون جامعة أهلية على الطريقة الإسلامية .. ولو مبسطة مثل الأزهر القديم.

الشيخ محمد الغزالي

الداعية الإسلامي

"كان جامع عمرو بن العاص مركز الإشعاع الوحيد في مصر الذي ينشر العلم ويدعو إلى الإسلام حتى أننا لا نكون مغالين إذا قلنا: إن إسلام الشعب المصري تحقق في ساحة المسجد العظيم – مسجد عمرو بن العاص – فهو لم يكن مجرد مكان لأداء الصلوات .. بل كان أشبه بخلية نحل تعمل داخله كل عناصر الدعوة وتبذل طاقاتها من أجل إسلام أهل مصر واستقرار النصر الذي تحقق بفتح مصر على أرضها، فدخل الناس من بوابة الجامع العتيق في دين الله أفواجاً .. وجاهد الآئمة والدعاة لنشر الإسلام وتعريب لسان أهل مصر تأكيداً للرسالة الحضارية التي حملها الفاتحون المسلمون إلى كل بلد فتحوه، أو بتعبير أدق: أدخلوه في دين الله .. فهو أزهر قبل الأزهر".
الشيخ الدكتور عبد الصبور شاهين
الداعية الإسلامي
"إن مسجد عمرو بن العاص مسجد عريق يصل حاضر مصر بماضيها، ومنارة إسلامية، لها أعظم الذكريات وأمجد الآثار الإسلامية والفكرية للدعوة الإسلامية".

الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم

رئيس جامعة الأزهر الشريف

"أعتقد أن هذا المسجد – مسجد عمرو – لم يأخذ حتى الآن حظه من الرعاية كالتي يجب أن يحظى بها وصلاً بحاضره مع ماضيه، وربطاً بدعوة الإسلام الأولى التي نهض بها هذا المسجد عند مشرق الإسلام في مصر، وهذا يدفعنا ألي أن نرحب بأي جهد يبذل في إعادة المسجد إلى مكانته اللائقة التي يعتز بها كل مسلم حينما يرى في هذا المسجد المنارة الشامخة للدعوة والطاعة".

الشيخ محمد عبد الواحد أحمد

وكيل أول وزارة الأوقاف السابق

"جامع عمرو بن العاص هو ذلك الأثر الذي يدلنا على فضل الله علينا بأولئك الأقوام من صحابة رسول الله الذين حملوا إلينا الإسلام وكانوا سبباً في نعمة الله علينا بالإسلام .. ثم إن الجامع هو بقعة مؤكدة الزيارة في البركات، لأنها كانت موطئاً لسجدات الصحابة المجاهدين كما كانت موطئاً لمجالسهم، وموطئاً لأقدامهم رضى الله عنهم ورضوا عنه".
الدكتور إسماعيل الدفتار
رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين
وخطيب الجامع
"جامع عمرو بن العاص رضى الله عنه قامت فيه جامعة إسلامية منذ بنائه فهو أقدم جامعة إسلامية في العالم".
الدكتور مصطفي الشكعة
الداعية الإسلامي
إن الفترة التي قضيتها في جامع عمرو بن العاص كان فيها الجامع كابن لي.
الشيخ عبد الحميد رضوان
خطيب مسجد الإمام الحسين السابق
"جامع عمرو بن العاص تاريخ مجيد يذكرنا بالماضي العريق .. ودار عبادة تطوف بها أرواح سلف صالح عظيم، وانطلاقة يمكن أن تؤثر وتوجه وينفعنا الله تعالي بها".

الدكتور عبد الله عبد الشكور

وكيل أول وزارة الأوقاف السابق

"اعتبر جامع عمرو مدرسة لأنه أول مسجد بُني في مصر والنافذة التي أطل منها الإسلام علي إفريقيا، والمكان الذي وحد قلوب المصريين، وجمع بينهم وبين أهل إفريقيا جميعاً، لأن الرواد الذين شيدوه أخلصوا لله في أعمالهم، وأدوا واجبهم حق الأداء".

الشيخ منصور الرفاعى عبيد

وكيل وزارة الأوقاف السابق

"جامع عمرو بن العاص أول مسجد أنشئ في إفريقيا .. ويعتبر الإطلالة الدينية التي نقلت الإسلام بكل ما فيه من تألق وحضارة إنسانية إلي إفريقيا كما يعتبر بمثابة مركز إشعاع الذي شَعَّ الإسلامُ من أروقته علي مصر بصفة خاصة .. وكل إفريقيا بصفة عامة.
وكان مسجد عمرو بن العاص بكل ما تجمع بأروقته من خيار الصحابة الذين رافقوا عمرو بن العاص وكان بمثابة المدرسة العالية التي نشرت علوم الإسلام في هذه المنطقة".

الدكتور عبد الرشيد سالم

وكيل أول وزارة الأوقاف السابق

"وحالياً يعتبر مسجد عمرو قلعة للثقافة والدعوة والإعلام بالإسلام معرفة وعملاً من خلال الأنشطة المتعددة في ساحته سواء علي أعواد منبره أو كرسي الدروس فيه، أو من خلال الأنشطة الاجتماعية المتصلة مباشرة بالحي الذي يحيط به خلال المقرأة ولجنة الزكاة وفصول التقوية وغير ذلك مما يدعم صلة المجتمع المسلم بهذا المسجد العريق".

الشيخ محمود حبيب

وكيل أول وزارة الأوقاف

"مسجد عمرو بن العاص هو جامعة إسلامية خَرَّجَتْ الكثير من مفكرى الإسلام علي مدي الحقب الماضية، وما زالت إلي يومنا هذا تبث الفكر الإسلامي الرشيد، وأرى أن تعتبره الدولة المسجد الرسمي لمصر لأنه يليق بهذه المكانة من حيث تاريخه العظيم، ومساحته الرحبة، وعمارته الهندسية التي تشبه إلي حد كبير الحرمين الشريفين، وحسبه أنه أول مسجد بُني في مصر بل في إفريقيا كلها، وأنه رابع مسجد جامع في الإسلام".
الشيخ محمد عبد الفتاح عفيفي
خطيب مسجد النور بالعباسية
موقع الشيخ محمد جبريل
جامع عمرو بن العاص
http://www.jebril.com/ar/services/amr_bin_aas.htm

بين الحروف
بين الحروف
صورة رائعة
يعطيكم العافية على المعلومات والصور


خصم يصل إلى 25%