- نظرة عامة:
- التاريخ والتراث:
- وقد تم مؤخرا ترميم القلعة بالكامل
- مسجد البدية
- وأغلب هذه الاكتشافات الأثرية محفوظة الآن في متحف الفجيرة الوطني
- الطبيعة الساحرة:
يبلغ عدد سكان إمارة الفجيرة 144430 نسمة الحاكم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي تتميز إمارة الفجيرة بأنها الإمارة الوحيدة التي تتوضع على الساحل الشرقي للدولة على خليج عمان.
وسلسلة جبال "هاجر" التي تقسم الإمارات إلى قسمين وتمتد من رأس الخيمة إلى العين هي التي تعزل الفجيرة عن باقي الإمارات.
كانت الفجيرة في الماضي تعتمد فقط على صيد السمك والزراعة، أما صيد اللؤلؤ فلم يكن ممكناً لأن مياه خليج عمان أعمق وأبرد من مياه الخليج العربي مما يشكل عائقاً أمام نمو اللؤلؤ.
تسلم حاكم الفجيرة مقاليد الحكم في عام 1974، وتمكن من تحديث الصناعة فيها.
وميناء الفجيرة يعتبر هاماً جداً للناقلات البحرية التي تعتمد نظام الحاويات وكذلك بالنسبة لنقل المواشي حيث يعتبر مركزاً لنقل المواشي إلى كافة أرجاء شبه الجزيرة العربية.
وشواطئها النظيفة وتعدد الرياضات البحرية فيها كالسباحة و اليخوت و التزلج على الماء و الصيد في المياه العميقة يجذب العديد من السياح على مدار العام .
نظرة عامة:
شهدت الفجيرة ، إحدى الامارات السبع التي تتكون منها دولة الامارات العربية المتحدة ، شهدت تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية وبشكل خاص في قطاع السياحة ، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي ، عضو المجلس الأعلى ، حاكم الفجيرة
وبعد أن استكملت البنية التحتية في الامارة بدأت الجهود تنصب نحو تطويع الموارد الغنية والرقي بمستوى الخدمات والانتاج في مختلف النواحي وبشكل خاص في مجالات التجارة والصناعة والسياحة والزراعة
ترجع الأهمية التاريخية للفجيرة الى عصر ماقبل ميلاد السيد المسيح (عليه السلام)، حيث كانت تعرف في التاريخ القديم باسم أرض جبابرة البحار، وكانت الموطن الأول للأقوام المهاجرة من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية والتي عرفت فيما بعد باسم الفينيقيين .
وينحدر نسب آل الشرقي ، حكام امارة الفجيرة ، من الأقوام التي قدمت من اليمن عقب انهيار سد مأرب
تقع امارة الفجيرة على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية ، ويحدها من الشرق خليج عمان الذي هو جزء من بحر العرب المتصل بالمحيط الهندي، ومن الغرب تحدها امارتي الشارقة ورأس الخيمة ، وتحدها من الشمال سلطنة عمان ومن الجنوب امارة الشارقة. تمتد شواطئ امارة الفجيرة على ساحل خليج عمان بطول 70 كيلومترا من مدينة الفجيرة جنوبا الى مدينة دبا في أقصى الشمال
تبلغ المساحة الاجمالية لامارة الفجيرة 1450 كيلومترا مربعا تتكون في مجملها من السلاسل الجبلية والهضاب والسهول والواحات وبعض المناطق الصحراوية
المناخ في الفجيرة شبه قاري ، وتتنوع درجات الحرارة بحسب شهور السنة مع أمطار قليلة ومستويات متفاوتة من الرطوبة
النشاطات وأماكن الجذب:تعتبر الفجيرة واحدة من أكثر الأماكن جاذبية من الناحية السياحية في المنطقة ، لما تتمتع به من العديد من المواقع السياحية والنشاطات وأماكن الجذب السياحي.
بالنسبة لعشاق الرياضات المائية ، فإن الفجيرة واحة تزخر بالعديد من هذه الرياضات بسبب مياهها الصافية ووفرة وتنوع الحياة البحرية ، مما يجعلها مثالية لرياضات الغوص وصيد السمك
أما بالنسبة لمن لديهم روح المغامرة، فإن الفجيرة توفر لهم امكانية التمتع بقيادة سياراتهم في الطرق الجبلية وبين الوديان ، بالاضافة الى تسلق الجبال ، حيث الجبال الشاهقة والوديان الجارية منتشرة في كل مكان
أحد أهم النشاطات التي تجري في الفجيرة ، هو سباق القوارب السريعة ، حيث تقام سنويا جولات من بطولة العالم في هذه الرياضة خلال شهر اوكتوبر . بالاضافة الى سباق زوارق التجديف التقليدية الرائعة وكل ذلك بتنظيم واشراف نادي الفجيرة للرياضات البحرية . كما تتميز الفجيرة عن غيرها برياضة مصارعة الثيران ، وهي مصارعة غير دموية بين ثورين وتتمتع بشعبية كبيرة وتقام كل يوم جمعه
التاريخ والتراث:
ينظر المؤرخون الى امارة الفجيرة على أنها كنز دفين ينتظر من يستكشفه ، فمن القلعة القديمة الشامخة في مدينة الفجيرة والتي يعود تاريخها لأكثر من 300 عام ، الى أبراج الرياح التي تدعى (البراجيل) المنتصبة في عدد من القرى المجاورة والتي تحكي بفخر تاريخ هذه المنطقة العريق. عموما ، فقد اظهرت الحفريات الأثرية التي تمت في الفجيرة الى أن الانسان قد استوطن هذه المنطقة منذ العصور الحديدية ، والواقع أن اهم الاكتشافات الأثرية التي ظهرت في الخليج العربي كانت في هذه المنطقة
فيما يلي بعض أهم المواقع الأثرية في امارة الفجيرة
قلعة الفجيرة
تبعد عن وسط مدينة الفجيرة مسافة كيلومترين فقط ، بناء ضخم من الآجر يقع في منطقة استراتيجية بني عام 1670 ويتكون من ثلاثة أقسام رئيسية وعدد من القاعات والأبراج ، وهي محاطة بالمدينة القديمة
وقد تم مؤخرا ترميم القلعة بالكامل
مسجد البدية
يعود تاريخ انشائه الى مايزيد على 400 عام ، ويعكس اسلوبا فذا في الهندسة المعمارية بالنسبة لذلك الزمان ، حيث توجد به أربع قباب تستند على عمود واحد في الوسط ، وفي داخله منحوتات حجرية وأرفف لوضع القرآن الكريم عليها
يقع مسجد البدية بقرب قرية البدية على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال مدينة الفجيرة
حصن الحيل
يقع في قرية الحيل على بعد 8 كيلومترات جنوب غرب مدينة الفجيرة
أحد أهم الحصون في امارة الفجيرة ، وتعود شهرته الى كونه المقر السابق لحاكم امارة الفجيرة ، والى استخدامه في الماضي للمراقبة وللحماية والدفاع عن القرى المجاورة
قلعة البثنة
شيدت في حوالي العام 1735 بالقرب من قرية البثنة ، على بعد 13 كيلومترا غرب مدينة الفجيرة
اقيمت القلعة لحراسة الممر اللاستراتيجي ضمن جبال حجر وعبر وادي حام خلال القرن الثامن عشر . وتعتبر قلعة البثنة أحد أهم القلاع في المنطقة الشرقية لدولة الامارات العربية المتحدة
التقيبات الأثرية
الاكتشافات الأثرية التي جاءت نتيجة التنقيبات في المنطقة هي أهم اكتشافات أثرية في الخليج العربي
وقد أظهرت هذه التنقيبات أن الانسان قد سكن في هذه المنطقة منذ عصور قديمة جدا ترجع الى العصر الحديدي ماقبل التاريخ
وأغلب هذه الاكتشافات الأثرية محفوظة الآن في متحف الفجيرة الوطني
الطبيعة الساحرة:
تتمتع امارة الفجيرة بطبيعة غنية وساحرة تتمثل في السلاسل الجبلية والشلالات والوديان الجارية والواحات والشواطئ الرملية الممتدة ، بالاضافة الى كونها غنية بينابيع المياه الحارة والباردة والمعدنية حديقة ومنتزه عين المضب حديقة عامة ومنتجع ضخم في مدينة الفجيرة ، تمتد على مساحة 30 هكتارا من البساط الأخضر ، وتحوي مختلف أنواع الأشجار والزهور المتنوعة ونبع ماء طبيعي ، وهي مقصد جميع الباحثين عن الاستجمام والراحة من مختلف انحاء الدولة
عين الغمور المعدنية
على بعد 20 كيلومترا جنوب مدينة الفجيرة ، وفي منطقة جبلية رائعة ، تقع عين الغمور ، وهي عين ماء درجة حرارتها 60 درجة مئوية يقصدها السواح وطالبي الاستشفاء ممن يعانون أمراض الروماتيزم وآلام الظهر والمفاصل
تحياتى