جدة المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
تذكرة سفر
12-06-2022 - 02:06 am
  1. عين "زبيدة" التاريخية.. تجري من جديد

  2. مسايل الأودية

  3. تاريخ الفكرة

  4. قنوات العين

  5. نظام العيون ونظام الآبار الارتوازية

  6. وأخيراً


عين "زبيدة" التاريخية.. تجري من جديد

يعرف لعيون المياه دورها وقدرها من يعرف طبيعة مناخ البلدان الجافة التي لا يجري فيها من الأنهار كبير أو صغير. ومن هنا كان سداد فكرة السيدة زبيدة زوج الخليفة هارون الرشيد - رحمها الله- حين عنيت بإنشاء العين التي عرفت باسمها لتزود مكة والمشاعر المقدسة بمائها العذب الزلال.
وقيض الله لهذا المشروع العظيم من مد قنواته وأكملها لتتوزع مياهها على أحياء المدينة المقدسة ، تجلي هذه العين مدى عظمة الفكر الهندسي الإسلامي وتشهد له بالإبداع والتفوق كل منشآتها من حيث التصميم والتنفيذ ومراعاة الجوانب التي تحقق الإفادة منها على الوجه الأتم.
هذا مع عدم إغفال الجانب الجمالي ، في ظل رؤية اقتصادية واضحة تأخذ في الاعتبار الحصول على أكبر قدر من النفع بأقل ما يمكن من التكاليف ، مع ضمان ديمومة المشروع واستمرار عطائه ونفعه.

مسايل الأودية

يستمد المشروع مياهه من مسايل أودية وادي نعمان المتاخم لمكة المكرمة، لتنساب عبر قنوات مغطاة بصفائح حجرية ثقيلة إلى عرفات ومزدلفة، ومن ثم إلى البلد الحرام، مندفعة بفعل جاذبية يصنعها الانحدار الطبيعي الذي استثمره فكر المهندس المسلم ليصب في ثلاثة وثلاثين بازاناً موزعة على أحياء مكة بلا تكلفة تذكر، اللهم إلا تكلفة الصيانة وهي بحول الله ميسره، ولم يغفل هذا الفكر الهندسي الرائع إنشاء خرزات تفتح لهذا الغرض، كما أعد المهندس المسلم عبارات لمياه السيول أسفل جسم القناة وحوائط ساندة لحماية القنوات المنشأة على سفوح الجبال ضماناً لسلامتها وعدم جرف السيول لأي من أجزائها.
وتنقسم قنوات العين إلى قسمين رئيسين: قسم مجمع للمياه في مناطق المطر والسيول، وقسم آخر ناقل لها إلى الأماكن التي ذكرت مع مراعاة الخصائص الهندسية المطلوبة لكل قسم منها في إبداع وإتقان.
لكن - للأسف الشديد - مر على العين زمان أهملت فيه منشآتها فتوقف دورها ، وأصابها ما أصابها من عوادي الزمن والإهمال، إلى أن قيض الله لها في هذه الأيام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله ولي العهد - أكرمه الله ورعاه - فأمر بإعادة العين إلى سابق عهد كانت عليه - متكفلاً بكل نفقات المشروع مكرمة من سموه، وها نحن الآن نقوم من خلال رعاية إمارة منطقة مكة المكرمة وعلى رأسها الأمير عبدالمجيد - جزاه الله خيراً- وتنفيذ جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز أبحاث المياه بالجامعة بالعمل على التنفيذ بعد إتمام الدراسات المطلوبة، وتم بالفعل إنجاز معظم الأعمال كإزالة المخلفات، والرفع المساحي لمنطقة العين وماحولها بعد دراسات جيوفيزيائية دقيقة استعانت بالتقنيات الحديثة للوصول إلى الهدف المنشود، مع تقويم للتأثيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لهذا المشروع العملاق.
وقد بينت الدراسات التي أجريت إمكانية جريان المياه لتوفير كميات إضافية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة دونما حدوث أي آثار جانبية على الإطلاق.
كما بينت الدراسات أيضا إمكانية استغلال المشروع كمعلم أثري تعليمي سياحي إذ مع بقاء منشآته شامخة رغم قدمها فإنه مشروع دائم النفع والعطاء.
عيون المياه أنظمة فريدة أُنشئت لتجميع المياه الجوفية ونقلها من المناطق التي لا تحتاجها إلى أخري في حاجة إليه، اعتمدت عليها مناطق كثيرة من المملكة منذ أوائل العصر الإسلامي المبارك. سُميت هذه الأنظمة في غرب المملكة بالعيون، بينما أطلق عليها في الشرق اسم الأفلاج. بعض هذه العيون تمد القطاع الحضري بحاجته من المياه كعين زبيدة في المشاعر المقدّسة ومكّة المكرّمة، وكعين الزرقاء في المدينة المنوّرة، وعيني الوهط والوهيط بالطائف، والعين العزيزيّة في جدة، وبعضها الآخر في القطاع الريفي لري المزروعات، كعيون أودية فاطمة وخليص والكامل والفرع وينبع والعلا وخيبر والخرج والأفلاج والأحساء.

تاريخ الفكرة

نبعت فكرة إنشاء عين زبيدة لدى السيدة زبيدة زوج الخليفة العباسيّ هارون الرشيد، حين شعرت أثناء حجها بمدى العنت الذي يعانيه الحجّاج والمعتمرون نتيجة شُح المياه، فأمرت "بإجراء عين وادي النعمان" إلى عرفة سنة 174ه / 791م. ووفقت لذلك أيما توفيق فوصل الماء زلالاً إلى عرفة ومزدلفة ، وأصبح قريباً من منى، فيما يُعرف ببئر زبيدة، وفي العصر العثماني ، عام 979ه / 1571م، قيّض الله كريمة السلطان سليمان خان السيِّدة خانم سلطان - رحمهما الله - لإعمار العين، فوجهت المهندسين والفنيين والبنائين وكانوا قرابة (1000) شخص من مختلف الدول الإسلاميّة لإعماره، فتمّ مد القناة من بئر زبيدة إلى الأبطح، لتلتقي بمياه عين حنين، أمام مبنى إمارة منطقة مكّة المكرّمة، ثمّ إلى المعلاة، ثمّ إلى الحرم، ثمّ يتوزّع الماء في شبكة حجريّة جميلة داخل أحياء مكّة المكرّمة ليصب في ثلاثة وثلاثين بازان، منتشرة في مختلف أحياء مكّة المكرّمة. وظل هذا المشروع يسقي الحاج والمعتمر والمقيم والمجاور لمدة تربو على 1200 عام.
يستغل هذا المشروع المبارك المياه المنحدرة من مسايل أودية وادي نعمان - الذي يقع متاخماً لمكّة المكرّمة من جهتها الجنوبيّة الغربيّة - التي تجد طريقها لتستقر في باطن المكامن الجوفيّة حيث تتسرب إلى داخل قنوات حجريّة أو أنفاق صخريّة أو شبه صخريّة تنساب بهدوء وطمأنينة لتصل إلى عرفات ومزدلفة ومنى فمكّة المكرّمة رقراقة عذبة كالزلال، تسقي الحجيج والمعتمرين والمجاورين والمقيمين وقوافلهم ودوابهم، عبر أحواض وبازانات وبرك. وما فاض عن حاجتهم وجهوه إلى مزارعهم، فاستفادوا منه فيما ينبت طعامهم وطعام دوابهم. تتراوح كميات هذه المياه بين عشرين وثلاثين ألف متر مكعب يومياً. بُنيت هذه القنوات لتمد المشاعر المقدّسة ومكّة المكرّمة بالمياه على مدار الساعة . نعم، قد يقل ماؤها إذا شحّ المطر، وقد يكثر إذا زاد ، فكلما ارتفع منسوب الماء عن منسوب سقف القنوات زاد ضخ العين . وقد بُنيت قنوات العين عند مناسيب معينة ، بحيث يبقى منسوب الماء أعلى أو مقارباً لمناسيب هذه القنوات ، فلا تستنزف مياه الوادي مطلقاً . وفي هذا بقاء مياه المخزون الجوفي للوادي ، مع تدفق مياه العين في الغالب ليتحقق مبدأ الديمومة، وتلك نقطة فنية هندسية، تُسمى الآن في علم تخطيط وإدارة موارد المياه بالتنمية المستدامة.

قنوات العين

وتتكون قنوات العين من جزأين رئيسين، الجزء المُجمِّع للمياه وهو مبنى تحت سطح الأرض ويبدأ من نقطة الأميّة، وهي نقطة تجمّع مياه جميع روافد وادي نعمان العلويّة المعروفة بعذوبته، والتي من أشهرها وادي عرعر، ووادي رهجان، ووادي الشر، ووادي مجاريش، ووادي يعرج، ووادي علق، خلال فتحات تسمح للمياه الجوفيّة بالانسياب إلى داخل القنوات ونقلها بالإنحدار الطبيعي إلى أماكن الاستعمال - تقليلاً للتكلفة - ويبلغ الطول الكلي للقنوات قرابة 26 كيلاً.
أما الجزء الثاني فهو الجزء الناقل ومهمته نقل المياه فقط، وقد يكون فوق سطح الأرض مباشرة أو مُعلقاً فوق جسور عند اختراق القناة لبطون الأودية، أو تحت سطح الأرض، وهو مبني بالحجارة من الأسفل، أما قواعده وجوانبه فهي مملطة بالنورة لمنع تسرب المياه منه، ومسقوف بحجارة عريضة ثقيلة يصعب نقلها أو إزالتها وذلك للحفاظ على مياه العين من التلوث، وهذا بُعد بيئي مهم حيث يمنع البخر تمام، أو يمنعه إلى أبعد حد، كما حقق هذا الصنيع بعداً صحيّاً بتغطية القنوات حتى لا يسهل فتحها فتكون عرضة للعبث والتلوث - في الغالب - اللهم إلا في أماكن محددة يقوم بفتحها مسؤول إدارة العين عند الحاجة، وتتخلل هذا الجزء من القنوات عبّارات تسمح بمرور مياه الأمطار والسيول من بطون الأودية والشعاب، كما بُنيت حوائط ساندة لتدعيم هذا الجزء من القنوات المبنيّة في سفوح الجبال وفي المناطق الضعيفة نوعاً ما. وهذا يؤكد ما توافر لهذا المشروع من الجوانب الهندسيّة والفنيّة.
تنحدر القناة باتجاه مكّة المكرّمة حتى تصل إلى عرفة، "ومن هنا سُميّت عين عرفة" لتلتفّ حول جبل الرحمة من جهاته الشماليّة والجنوبيّة والغربيّة، وقد مُدّت منها قنوات فرعيّة تصب مياهها في خزانات ثم أحواض وبرك، خُصِّص بعضها ليتزود الحجّاج منه بالماء لإكمال رحلة الحج، والبعض الآخر للدواب.
كما بُني في هذه القنوات الملتفة بجبل الرحمة حنفيات حجريّة جميلة ومجارٍ لتجميع مياه الوضوء وصرفها إلى المزارع المجاورة التي كانت موجودة في السابق، ويعد هذا أول استخدام لمياه الوضوء والغسل في سقي المزارع. ثم تظهر القناة قبيل سفح جبل "المأزمين" على يسار القادم من عرفات، متسلقة الجبال لتظهر شاخصة للعيان، وقد دُعِّمت بحوائط ساندة، وفُتحت بها عبّارات لتصريف مياه السيول والأمطار، ومن اللافت للأنظار أنه نظراً لأن مساحة فتحات عبّارات المأزمين كبيرة، وكميات المياه المنصرفة من خلالها قد تكون كبيرة، ومن ثمّ مدمرة تجرف ما يكون في طريقه، ونظراً لأنها تصب في درب الحجّاج الدافعين من عرفة لمزدلفة، وحماية لهم، فقد بُني سدٌّ لحجز تلك السيول، والتحكم في تدفقها لسقى المزارع الواقعة في أسفلها ولا تزال أجزاء من هذا السد باقية حتى الآن، ولم يغفل المهندسون الطابع الجمالي، فبرعوا في تنضيد الحجارة في القنوات المُعلقة، وأقاموا الأقواس على أعمدة حجريّة جميلة مطعمة بحجارة صغيرة غاية في الجمال والدقة، أخذت شكل الفسيفساء الجميلة، بألوان تتناسب مع البيئة الصحراويّة المحيطة ، مما يُعطي منظراً خلاباً ممتع، حدا بعلماء البيئة إلى ترشيحه كمكان مناسب لعمل متنزه وطني. هذه كلها نقاط فنيّة هندسيّة رائعة تدل على رقي علميّ في الدراسة والتصميم والتنفيذ آنذاك.
تصل قناة عين زبيدة إلى مشعر مزدلفة حيث يوجد مقر لعين زبيدة مجاور للمشعر الحرام، لتصب العين في برك وأحواض خُصصّ بعضها لسقيا الحجّاج، وبعضها الآخر للدواب..
ثم تنحدر القناة فوق سطح الأرض، متجهة إلى منطقة العزيزية المتاخمة لمنى، فوق سلسلة من الجبال لتزويد مشعر منى بالماء وتصب أيضاً في برك عديدة، تسقي الظامئ وتزوِّد المتزوِّد بالماء الزلال. وتستمر هذه القنوات متجهة نحو مكّة المكرّمة، لكنها تعود لتأخذ مسارها مدفونة على أعماق قريبة من سطح الأرض، حتى تصب في بئر عظيمة مطوية بأحجار كبيرة جدا تسمي "بئر زبيدة"، في منطقة تسمى اليوم بمحبس الجن، إليها ينتهي امتداد عمل قناة عين زبيدة.
تخترق القنوات خرزات ، أو ما يُسمّى في العلم الحديث "غرف تفتيش"، بعضها ظاهر على سطح الأرض، ويُسمى بالخرزات الظاهرة، وأخرى مدفونة حُددّ مكانها دون أن تظهر على سطح الأرض، ولهذا التقسيم ملمح اقتصادي مهم نظراً لارتفاع تكلفة إنشاء الخرزات فلم تبن إلا عند الحاجة، وتُستخدم الظاهرة منها في الصيانة الدوريّة، وهي كافية لذلك النوع من الصيانة، أما النوع الثاني فتُستخدم عند الحاجة إلى صيانة كبيرة نتيجة مداهمة سيل ألحق خراباً أو كسراً ببعض القنوات، أو حين تمتلئ بالتراب ، حيث تكون هناك حاجة لتنظيف أجزاء كبيرة من القنوات، فتُفتح الخرزات المدفونة مؤقتاً ثم تُقفل بعد انتهاء عملية التنظيف والصيانة، ويبلغ عدد الخرزات الظاهرة والمدفونة (132) خرزة.

نظام العيون ونظام الآبار الارتوازية

وقد تسببّ التحول من نظام عين زبيدة إلي نظام الآبار الارتوازيّة، إلى نسيان وإهمال منشآت العين فتهدم معظمه، وأزيل الكثير منها واندثر، حتى كادت أن تكون أثراً بعد عين، كما تسبب تعرض بعض القنوات الحجرية "الدبول" الخاصة بعين زبيدة في بعض أحياء مكة المكرمة، للكسر أو الدفن أو الإزالة، في عدم استمرار تدفق المياه خلال القنوات في هذه الأجزاء المتضررة، وارتفاع منسوب المياه في المناطق المحيطة بدرجة ملحوظة، كما أن بعض القنوات الحجرّية والخرزات أصبحت الآن في وسط الأحياء السكنيّة وأصبح بعضها في وسط الطريق السريع كما أصبح بعض العبّارات تحت الطرق مما يزيد من صعوبة صيانتها وتتبع مساراتها.
وكرامة لهذه المرأة "التي أحسبها صالحة"، فإن الله قيض ويقيض لهذه العين على مر التاريخ الإسلامي ابتداءً من العصر الذهبي بعد وفاته، وحتى يومنا الحالي الموفقين من ولاة أمور المسلمين من يقوم بإعادة إعمارها كلما لحقها خراب أو داهمها سيل. وقد قيض الله عزّ وجلّ في وقتنا الحاضر صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وليّ العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني - جزاه الله خيراً - الذي رغب في إعادة إعماره، فقد وجّه سمّوه الكريم مشكوراً ومأجور، بإعداد دراسة لإعمار عين زبيدة، وترميم مساراته، والإفادة من مياهها ما أمكن، على نفقة سموه الكريم الخاصة، وتفضّل سموه بتوجيه إمارة منطقة مكّة المكرّمة، ومركز أبحاث المياه بجامعة الملك عبد العزيز، للقيام بتلك الدراسة، إحياءً لهذا الرمز التاريخيّ الحضاري ّ المهم.
وقد حظي المشروع بدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة مكة المكرمة، الذي أولى المشروع اهتماماًشخصيّاً كبير، فعلى سبيل المثال لا الحصر قام سموه الكريم بزيارة مواقعه، وتفقد كل مراحله وهو يتابع سير العمل فيه أولاً بأول.
ويقوم مركز أبحاث المياه بجامعة الملك عبد العزيز، بالتنسيق مع إمارة منطقة مكّة المكرّمة بتفعيل هذا المشروع المبارك ، وقد أنهى المرحلتين الأوليين من مراحله الثلاث، وشرع في المرحلة الثالثة منذ غرة رجب 1425ه بإعداد ملف المناقصة كاملاً لطرحه في منافسة عامة للتنفيذ، ونسأل الله العون والسداد.

وأخيراً

حق، إنها لفتة كريمة من سمو ولي العهد - أكرمه الله ووفقه وجزاه خير الجزاء - حين اهتم بهذا المشروع مدركاً دوره وأهميته، فأمر بدراسته وبدء العمل فيه وبعثه من جديد على أن يتحمل بصفته الشخصية جميع نفقات المشروع وتكاليفه فشكر الله حسن صنيعه، وجعل ذلك في سجل حسناته ، كما نسأله عزوجل أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالمجيد بن عبدالعزيز- أمير منطقة مكة المكرمة- خير الجزاء لحماسه للمشروع ودعمه ومتابعته لسير العمل فيه.
والله نسأل أن يكلل عملنا هذا بالنجاح، وأن ييسر لنا ما نصبو إليه من المشاركة في خدمة وطننا العزيز.
  • مدير مركز أبحاث المياه

بجامعة الملك عبد العزيز - جدة


التعليقات (1)
مهاجر
مهاجر
الله يعطيك العافيه
لكن سؤال
السور اللي في الصوره الأخيره
هو سور للوادي ؟


خصم يصل إلى 25%