سلطنة عمان المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
سالم بن سيف
04-11-2022 - 06:14 pm
  1. مشروع إعادة توطين المها العربية في سلطنة عمان

  2. التعريف بحيوان المها *

  3. موطن حيوان المها العربي *

  4. وصف حيوان المها *

  5. غذاء حيوان المها *

  6. أنواع المها الموجودة *

  7. المها ذو القرن المعقوف

  8. المها العربي

  9. اللون *

  10. العمر وسن البلوغ *

  11. موسم الولادة *

  12. معدلات الولادة *

  13. الخمسينيات

  14. 7– 1978 م

  15. 6 مارس 1980 / 8 ديسمبر1980 / 8 سبتمبر1981

  16. (ذكور : خادل/ لوبتار / مصطفان ، إناث : فريدة).

  17. حيث ان سلمى وعالقة تمت ولادتهما بالحظائر بمنطقة جعلوني .

  18. ابريل 1983 م

  19. يناير 1985 م

  20. يونيو 1986 م

  21. اكتوبر 1988 م



مشروع إعادة توطين المها العربية في سلطنة عمان


إن للمها العربي قصة طويلة وممتعة وغريبة في آن واحد ، فبعد أن كانت تجوب وتتجول بأعداد كبيرة في شبه الجزيرة العربية ، أصبحت الآن نادرة الوجود ويهددها الانقراض ، بسبب الصيد الجائر الذي مورس ضد هذه الحيوانات السابقة في القرن الماضي ، لذا تضافرت جهود دول المنطقة والمنظمات الدولية والمتحمسين والمخلصين والغيورين على هذا الحيوان للحفاظ على ما تبقى منها ورعايتها وإعادتها الى موطنها الأصلي في صحراء شبة الجزيرة العربية ، وفي هذا الموضوع سوف أسلط الضوء على الجهود الرائدة والحثيثة التي قامت وتقوم بها " سلطنة عمان " من أجل المحافظة على هذه الحيوانات الرائعة الجمال .

التعريف بحيوان المها *

المها حيوان المها من جنس البقر الوحشي (Wild bovidae) ، وتسمى المها في اللغات الأجنبية عند الإغريق والرومان (أوريكس) وتعني في اللغة القديمة (المعول) أو الفأس ذات الرأس المدببة ، وهذه التسمية لها علاقة بشكل القرون الطويلة ، وتسمى أيضا في بعض لهجات أهل الخليج بالوضيحي لبياضها الشديد ولكونها واضحة الرؤية ، حيث لونها أبيض قريب من الفضة في لمعانه. وتسمى ذكور المها بالثيران وإناثها بالنعاج ، وصغارها بالغضيض أو الفراقد أو الطلا .

موطن حيوان المها العربي *

يعيش المها العربي في المناطق الصحراوية والوديان الجافة والكثبان الرملية ذات الغطاء النباتي الخفيف في منطقة تسمى جدة الحراسيس في المنطقة الوسطى من سلطنة عمان ، وتعتبر المها العربية النوع الوحيد من بين أنواع المها الذي يعيش في البيئة الاشد حرارة وجفافاً بين أنواع المها الموجودة .

وصف حيوان المها *

مظهر الحيوان جميل، طول الجسم من 140 – 180 سم ، وارتفاع الكتف 90 – 120 سم ، وطول الذنب 19 – 25 سم، وله قرنان طويلان، بهما حلقات قرنية من القاعدة حتى الثلث الثاني ، بهما انحناء طفيف إلى الخلف وطول القرنان من 70 – 75سم ، يغطي الجسم شعر أبيض ، أما القائم فهي مغطاة بشعر داكن قريب من السواد المحلى بالبياض ، كما يغطي الشعر الداكن بعض مناطق الرأس وطرف الذيل ، أما صغار المها فتكون ذات شعر بني رملي عند الولادة يساعدها على التخفي من الأعداء ، وتبدأ العلامات المميزة بالظهور كما يأخذ لونه بالتحول تدريجياً نحو البياض عند التقدم في العمر حتى يقارب عشر شهور ووزن المها العربي يتراوح بين 80 – 100 كلغ ، أما الأنواع الأفريقية فيتراوح وزنها ما بين 100 – 150 كلغ .

غذاء حيوان المها *

تتغذى على الأعشاب والنباتات الصحراوية ، وهي لا تعتمد في غذائها على نوع واحد من النباتات بل على عدة أنواع ، وفي موسم الجفاف تتغذى على النباتات العصيرية التي بها نسبة كبيرة من الماء وذات قيمة غذائية عالية ، وكذلك على جذور النباتات البرية ، لذا نجدها تقوم بالحفر بحثاً عن هذه الجذور ، كذلك تستطيع المها شأنها شأن سائر حيوانات الصحراء أن تبقى دون ماء عند الضرورة لفترة طويلة مكتفية بالسوائل اتلموجودة في النباتات والأعشاب التي تأكلها ، وللعلم تحتاج المها إلى كميات بسيطة من الماء، حوالي 2 – 4 % من وزن الجسم تقريباً .

أنواع المها الموجودة *


ينتمي المها إلى فصيلة بقر الوحش الذي يماثل الحصان في التكوين الجسماني ، وعلى الرغم من وجود ثلاثة أنواع فقط للمها من حيث الجنس إلا أن المها ينقسم إلى خمسة أنواع من حيث الشكل ، حيث ينقسم المها الموجود في جنوب وشرق أفريقيا إلى ثلاثة أنواع فرعية وهي المها الإفريقي (الغزال) الذي يستوطن صحراء كلهاري في جنوب القارة الأفريقية ، ومها (البيسا) الذي يتواجد في المناطق القاحلة من الصومال وشرق أفريقيا بالقرب من مناطق تواجد المها ذو الأذنين المتهدبة (كالوتيز) الذي يجوب المراعي التي يفصلها نهر تانا بكينيا .

المها الإفريقي
أما النوعين المتبقيين للمها فهي أنواع متميزة من حيث الشكل ، فالمها ذو القرن المعقوف (اودما) الذي كان يجوب الصحراء الأفريقية في يوما من الأيام ، يعتبر من الحيوانات البرية المنقرضة في وقتنا الراهن .

المها ذو القرن المعقوف

و منطقة شبه الجزيرة العربية هي موطن المها العربي أو المها الأبيض (ليوك اوركس) الذي تم إعادته إلى الحياة البرية أول مرة في سلطنة عمان في العام 1982 م ، ثم في المملكة العربية السعودية في عام 1995 م .
أنواع المها سالفة الذكر تستوطن المناطق القاحلة أو المناطق الشبه قاحلة حيث يكون معدل هطول الأمطار السنوية بين 50 - 250 مليمتر في مناطق تواجد المها الأفريقي (الغزال) ، بينما تحظى مناطق تواجد المها ذو الأذنين المتهدبة (كالوتيز) ومها (البيسا) بغابات السافانا بشرق أفريقيا تحظى هذه المناطق بأمطار سنوية تبلغ حوالي 300 مليمتر ، أما المراعى القاحلة بالمناطق الشمالية من القارة فيوجد بها النوعين الأخرين من المها الأفريقي ، أولها هو المها ذو القرن المعقوف الذي يرعى في المناطق الأكثر جفافا والمتاخمة للصحراء الأفريقية حيث تهاجر قطعان المها موسميا إلي المناطق الصحراوية والغابات والسهول الجنوبية .

المها العربي

أما المها العربي فانه يستوطن المناطق الصحراوية والشبة صحراوية كالتلال الرملية والسهول الصخرية والأودية الجافة ، وتعد مناطق تواجد المها العربي من اكثر المناطق جفافا وحرارة مقارنة بمناطق المها الأخرى بالعالم ، حيث يبلغ معدل الأمطار السنوية اقل من 50 مليمتر في معظم المناطق الداخلية بشبه الجزيرة العربية وربما تمر على المنطقة العديد من السنوات المتعاقبة بلا امطار .
  • حقائق ومعلومات عن المها العربي *


اللون *

لون المها العربي يكون في معظم الأحيان ابيض حيث تكون الخطوط المميزة للمهابالخصر غير واضحة ، أما الأطراف السفلية للمها فتكون بنية اللون أو سوداء فيما عداأنواع المها ذات اللون الأبيض الكامل ، يتميز وجه المها بالبقع الزرقاء وفي بعضالأحيان تكونهنالك بعض الخطوط اسفل الرقبة أعلى الساقين الأماميتين ، وتكون البقعالصيفية التي يتميز بها المها خفيفة جدا وفي بعض الأحيان منعدمة تماما ، أما عجولالمها فتكون بنية اللون .
  • الوزن *

تزن أنثى المها 80 كيلوجرام ويزنالذكر حوالي 90 كيلوجرام وفي بعض الأحيان يصل وزن الذكر الى 100 كيلوجرام .

العمر وسن البلوغ *

عندما تبلغ المها سن الزواج عن عمر 2.5 ، 3 سنوات تبدأ في التزواج ، ومدة الحملتسعة أشهر ، وتلد أنثى المها عندما يكون عمرها 12 شهرا فقط بعض الأحيان ، أما ذكر المها يصل إلى مرحلة البلوغ عندما يكون عمره عامين ، لكن بوجود المنافسة مع الذكور الآخرين ربما لا يبدأ التزاوج إلا بعد أن يبلغ3اعوام.

موسم الولادة *

تلد أنثى المها في أي شهر من العام ولكنفي معظم الحالات تقوم الأنثى بالولادة في اشهر الشتاء في الفترة من ديسمبر إلىأبريل وذلك بسبب هطول الأمطار في فترة الشتاء التي توفر المرعي الجيد الذي يؤثربدوره على حدوث الحمل.

معدلات الولادة *

تلد أنثي المها سنويا إذاتوفرت مصادر الغذاء الجيدة وفي اشهر الجفاف الطويلة التي تستمر إلى 18 شهرا ربمايتعذر حمل أنثى المها أو ربما يتعذز إرضاع عجولها في حالة الولادة ، وتلد معظمالإناث عجل واحد ، ومنذ أن بدأ برنامج إعادة المها للحياة البرية في عام 1982 م تمتحالة ولادة استثنائية واحدة لتوائم .
  • نسبة الذكور للإناث *

تكون نسبةولارة الذكور للإناث في الغالب متساوية أي ( 50% ذكور و50 % إناث) ، كذلك هو الحالبالنسبة للمجموعات التي تعيش في البرية حيث تكون نسبة الذكور للإناث متساوية ايضا.
  • فترة الحمل *

تكون في الغالب من خمسة الى ثمانية اشهر.
  • متوسط العمر *

في المراعي الجيدة يبلغ متوسط عمر المها 20 عاما وفي أوقات الجفافيقل متوسط عمر المها.
  • * جهود السلطنة للحفاظ على المها العربية **


لقد قامت السلطنة بالعمل الدؤوب والجاد من اجل المحافظة على حيوان المها من خطر الإنقراض ، وتتمثل هذه الجهود في هذا التسلسل التاريخي من الجهود الرائعه وهي :

الخمسينيات

في أواخر الخمسينيات تدهورت أوضاع المها العربية بالجزيرة العربية حيث لم تتعدى أعدادها في ذلك الوقت 50 أو 60 رأس بالبرية ، ولقد كان السبب في تناقص أعدادها هو الصيد الجائر الذي يقوم به بعض الأفراد المسلحين بالبنادق الآلية ، و أضحت المها غير محمية من الصيد والقتل حتى في الأماكن البعيدة بالصحراء.

ي عام 1962 م ونتيجة للدعم المادي من الصندوق العالمي للحياة الفطرية إضافة إلى تشجيع بعض مجموعات المحافظة على البيئة مثل جمعية المحافظة على الحيوانات الفطرية بلندن (يطلق عليها الآن اسم الجمعية الدولية للمحافظة على الحياة النباتية والحيوانية ) حيث قامت هذه الجمعية ببدء برنامج الأسر لبعض الحيوانات والاحتفاظ بها في مراكز مخصصة إلى حين إرجاعها للبرية ، ونتيجة لذلك قامت بعثة بقيادة الرائد ايان جريمود الذي كان يشغل منصب المراقب العام لإجراءات الصيد بكينيا بالذهاب إلى عدن (اليمن حاليا) وبمساعدة رجال قبائل المهرة والمناهل تمكنت البعثة من أسر ثلاثة ذكور من المها وأنثى واحدة ( لاحقا نفقت أحد هذه الذكور بسبب الإجهاد الذي أصابها جراء عملية الصيد) ذلك بالقرب من الحدود العمانية .
ولقد تم إرسال هذه الحيوانات إلى حديقة فينكس باريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية التي يماثل مناخها المناخ السائد بالمنطقة العربية ، ولقد تمت إضافة ستة حيوانات أخرى لهذه المجموعة لاحقا وذلك من كل من حديقة حيوانات لندن التي تلقتها الحديقة كهدية من المرحوم السلطان سعيد بن تيمور ، كما تبرع الشيخ الكويتي جابر العبد الله الصباح بأنثى مها ، وتبرع كذلك الملك الراحل سعود بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية بزوجين من المها.
هذه الحيوانات التسعة شكلت النواة الأساسية للقطيع العالمي للمها العربية، وفي نفس الوقت قام بعض الحكام العرب ذوى النظرة الثاقبة بإنشاء مجموعات للمها في حدائق خاصة بهم .

تواصلت عمليات الصيد الجائر لحيوانات المها ، حيث أن آخر مكان تواجدت به المها العربية في البرية كان منطقة جدة الحراسيس في المنطقة الوسطى بسلطنة عمان، لكن في شهر أكتوبر 1972 م قامت قافلة صيد من خارج السلطنة بالقضاء على هذه الحيوانات من المها ومن ثم أصبح لا وجود للمها العربية بالبراري العمانية .

في شهر أكتوبر 1974 م قام صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بمبادرة لإعادة المها العربية لموطنه الأصلي بسلطنة عمان ، ولقد وجهت الإرادة السامية لصاحب الجلالة بإيجاد مكان يمكن ان تتجول فيه المها بكل حرية مرة أخرى بالسلطنة .

7– 1978 م

تم إجراء دراسات الجدوى اللازمة من قبل فريق من الخبراء العالميين التابعين للصندوق العالمي للحياة الفطرية ( يطلق عليه اليوم الصندوق العالمي للطبيعة ) ولقد أشارت الدراسات إلى أن منطقة جدة الحراسيس هي أنسب موقع لإعادة المها للحياة البرية ، ولقد وافق القائمين على أمر الحيوانات المتبقية من المها العربية بالولايات المتحدة الأمريكية على التبرع بالحيوانات لإعادة توطينها بالسلطنة .

تم تجهيز المخيم الذي سوف يكون مركزا لمشروع المحافظة على المها العربية بمنطقة جعلوني بجدة الحراسيس ، كما تم إجراء التجهيزات اللازمة لاستقبال أول حيوان مها من الخارج.

6 مارس 1980 / 8 ديسمبر1980 / 8 سبتمبر1981

تم إرسال أول فوج مكون من خمسة حيوانات منحدرة من مجموعة الحيوانات التسعة الأولى بحديقة " سان دييجو" للحيوانات البرية بالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تم إرسالها إلى مطار السيب الدولي ومن ثم قامت طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني بنقلها إلى منطقة جعلوني .
ولقد تم الاحتفاظ بهذه الحيوانات في الأسر بمنطقة جعلوني ، حيث تمت التجهيزات لإطلاق سراحها في البرية فيما بعد ، ولقد تم إرسال خمس حيوانات أخرى في ديسمبر 1980 م من الولايات المتحدة الأمريكية ، بعد ذلك تم إرسال أربعة حيوانات أخرى في سبتمبر 1981 م ، ولقد تم تسمية الحيوانات من قبل المراقبين البدويين الشيء الذي ساعدهم على مراقبتها في البرية.
أسماء المها التي تم استقبالها في الفوج الأول :
(ذكور : جادب / حامد / مالك ، إناث : سلامة / تلامة).
أسماء المها التي تم استقبالها في الفوج الثاني:
(ذكور :نافذ / مصيبة ، إناث : رحيمة / ساجبة / هدية) .
أسماء المها التي تم استقبالها في الفوج الثالث:

(ذكور : خادل/ لوبتار / مصطفان ، إناث : فريدة).


في الأسر تم إطلاق المها في حظائر صغيرة ومن ثم إلى حظائر كبيرة تبلغ مساحتها كيلومتر مربع واحد ولقد تم اختيارها بعناية ، حيث احتوت هذه الحظائر على مختلف أنواع الحياة النباتية كما تعددت الظواهر الجيولوجية ، خلال هذه الفترة تأقلمت الحيوانات على الحياة الصحراوية على الرغم من مواصلة توفير المياه والعلف ، كما تعوّدت الحيوانات كذلك على حياة القطيع وقامت بتشكيل التسلسل الطبيعي المعروف داخل القطيع .
1يناير 1982 م
تم إطلاق القطيع الأول المكون من عشرة حيوانات في الصحراء ولقد كانت لحظات مثيرة عندما قام رئيس المراقبين سعيد بن دودة الحرسوسى بفتح بوابة الحظيرة بجعلوني لإطلاق القطيع الاول.
أسماء و أعمار (بالشهور) حيوانات المها التي تم إطلاقها في القطيع الأول .
ذكور:
جادب – 45 / نافذ- 41 / مصيبة - 35 / حامد – 33 .
اناث :
سلامة – 43 / تلامة – 34 / رحيمة – 34 / هدية – 29 / سلمى – 21 / عالقة – 8

حيث ان سلمى وعالقة تمت ولادتهما بالحظائر بمنطقة جعلوني .

ابريل 1983 م

هطلت أمطار غزيرة بمعدل 143 ملم ، غرق اثرحا المعسكر بمنطقة جعلوني وتم إجلاء فريق العمل بالمعسكر إلى المناطق المرتفعة حيث تم استخدام القوارب لاستعادة المعدات ، حينئذ كان القطيع رقم 1 يعيش معتمدا على نفسه ولم يتم تزويده بالمياه والعلف كما هو الحال في الظروف العادية .
5يناير 1984 م
وصل ذكر مها يدعى "خليفة" من محمية الشومري في الأردن للالتقاء بالقطيع الأخر من المها فى حظيرة جعلونى وتأهيله للاطلاق لاحقا. وقد أصبح "خليفة" مهما حيث انه يعتبر من الدماء المتميزة .
4 ابريل 1984 م
تم إطلاق القطيع رقم 2 المكون من 11 رأس إلى الصحراء ، بيد ان هذه المجموعة لم تغادر منطقة جعلوني لوجود الجفاف بالصحراء.
أسماء و أعمار (بالشهور) حيوانات المها التي تم إطلاقها في القطيع الأول
ذكور :
لوبتار - 80 / مصطفان – 68 / خليفة - 14 / سليمان – 5
الاناث:
فريدة – 74 / سلمى – 47 / زينة – 27 / حبابة - 23 / مندوسة - 22 / خطيبة – 14 / مفرودة -12
سليمان ومندوسة وخطيبة ومفرودة تمت ولادتهم بحظيرة المحمية ، لقد تم اطلاق سلمى مع القطيع الأول لكن تم إعادتها للحظيرة بعد مضى سبعة اشهر ومن ثم أطلقت مع القطيع الثاني .

يناير 1985 م

لم يتمكن القطيع رقم 1 من مكابدة القحط في الصحراء لذا كان يرجع لجعلوني للتزود بالماء والعلف ولقد كانت نسبة الولادة المتدنية إضافة لنسبة نفوق العجول التي تبلغ 25% مؤشر كافي على ان معدل الزيادة في أعداد المها كان بطيئا جدا ، ولقد كان العامل الرئيسي وراء هذه النسبة المتدنية للولادة هو ظهور ذكر مسيطر عاقر بالقطيع رقم 2 مما أدي إلى عدم حدوث حالات حمل في وسط الإناث.

يونيو 1986 م

لقد كان هطول الأمطار إيذانا بانتهاء ثلاثة سنوات من القحط ، وبعد فترة هطول الأمطار تركت حيوانات المها منطقة جعلوني واتجهت صوب الجنوب ، ومنذ ذلك الوقت عاشت حيوانات المها بمعزل عن جعلوني مع وجود عدد قليل منها يرجع لتناول المياه ، معظم حيوانات المها لم ترجع لمنطقة جعلوني بالتالي لم يتم تزويدها بالمياه والعلف في الصحراء ، ولقد أدى هطول الأمطار المنتظم في الفترة من 1986 - 1990 م إلى زيادة أعداد المها وخلق بيئة نباتية جيدة ، خلال هذه الفترة أيضا تم ترك المسميات القديمة للقطعان ( قطيع رقم 1 وقطيع رقم 2 ) وذلك بسبب تزايد حركة المها ، كما تم خصي الذكر العقيم وبالتالي فقد سيطرته على القطيع .

اكتوبر 1988 م

تم إطلاق القطيع رقم 3 المكون من ذكرين و أثنيين التي تم إحضارها من الأردن وثلاثة ذكور وأنثيين من الولايات المتحدة ولقد تم قيادة هذا القطيع من قبل أنثى تدعى "صبحة" وهى من الحيوانات التي تم إحضارها من الأردن ، وقادت هذه الأنثى القطيع باتجاه الجنوب بعد أيام قلائل من إطلاق سراح الحيوانات ، حيث تمكن هذا القطيع من إيجاد مرعى جيد على بعد 25 كيلومتر باتجاه الجنوب حيث هطلت بعض الأمطار في وقت قريب ومازالت صبحة موجودة إلي يومنا هذا .
يناير 1989 م
لقد قام طلاب قسم الأحياء بجامعة السلطان قابوس بزيارة جعلوني لأول مرة وهي المرة الأولى التي يستضيف فيها مشروع المها مجموعة من الطلاب .
سبتمبر 1989 م
تم إطلاق سراح القطيع رقم 4 المكون من ذكرين وثلاث إناث من


التعليقات (1)
OMAN44
OMAN44
تسلم أخوي سالم على هذه المعلومات والله يحتاج نطلع طلعة لجدة الحراسيس ونقوم بزيارة المحمية شو رأيك


خصم يصل إلى 25%