المغرب المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
&لعيونك&
24-10-2022 - 12:01 pm
  1. بسم الله الرحمن الرحيم

  2. الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :

  3. أولاً : نبتدئ بآدب السفر ،،

  4. ينصح كل من يهم بالسفر باتباع الآداب التالية


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :

أتمنى من جميع أهل المنتدى الأفاضل مشاركتي رفي هذا الموضوع ، ألا وهو ذكر فوائد السفر ، لعل الله يوفقنا لكتابة بحث مطول يستفيد منه أهل المنتدى وغيرهم من الزوار ، فلا تستهين أخي وأختي الكريمين بما تضيفونه لهذا الموضوع ، ففي تكاملنا بالكتابة عز لنا جميعاً ،،،

أولاً : نبتدئ بآدب السفر ،،

ينصح كل من يهم بالسفر باتباع الآداب التالية

  • المشاورة والاستخارة: يستحب أن يشاور من يثق بدينه وخبرته وعلمه في سفره، وعلى المستشار أن يبذل له النصيحة،فإن المستشار مؤتمن والدين النصيحة. فإذا عزم على السفر عليه أن يستخير الله تعالى.
  • التوبة ورد المظالم والديون: إذا عزم على السفر تاب من جميع المعاصي ورد المظالم إلى أهلها، وقضى ما أمكنه من ديونه، ورد الودائع، وطلب المسامحة ممن كان يعامله أو يصاحبه، وكتب وصيته وأشهد عليها، ووكل من يقضي عنه ديونه ما لم يتمكن من وفائها، وترك لأهله ما يحتاجونه من نفقة.
  • إرضاء الوالدين والزوج: يجتهد في إرضاء والديه وكل ما يبرهما، وتسترضي المرأة زوجها وأقاربها.
  • النفقة الحلال: يحرص على أن تكون نفقته حلالاً خالصة من الشبهة.
  • الاستكثار من الزاد الطيب والنفقة: يستحب الاستكثار منهما ليواسي منه المحتاجين، ولقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم، ومما أخرجنا لكم من الأرض، و لا تيمموا الخبيث منه تنفقون} «البقرة: 267» والمراد بالطيب هنا: الجيد، وبالخبيث: الرديء.
  • اصطحاب الرفيق: ينبغي أن يطلب له رفيقاً موافقاً، راغباً في الخير، كارهاً للشر، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، ويحرص على رضا رفيقه في جميع طريقه، ويتحمل كل واحد صاحبه، ويرى لصاحبه عليه فضلاً وحرمة، ولا يرى ذلك لنفسه، ويصبر على ما وقع منه أحياناً من جفاء ونحوه: وقد كره الرسول

صلى الله عليه وسلم الوحدة في السفر، وقال: «الراكب شيطان، والراكبان شيطانان والثلاثة ركب»
وإذا ترافق ثلاثة أو أكثر أمّروا على أنفسهم أفضلهم وأجودهم رأياً، لحديث إذا كانوا ثلاثة فليؤمروا أحدهم.
  • الوداع: يستحب أن يودع أهله وجيرانه وأصدقاءه وأن يودعوه و يستسمحهم، ويقول كل واحد منهم لصاحبه: «أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك، زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ويسر لك الخير حيث كنت» .

دعاء السفر: ((اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل)).
ويستحب أن يكثر من دعاء الكرب هنا وفي كل موطن وهو: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لاإله إلاالله رب السموات ورب الأرض، ورب العرش الكريم» .
وكان صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال: «ياحي ياقيّوم برحمتك أستغيث»
  • الدعاء في السفر: يستحب الإكثار من الدعاء في جميع سفره لنفسه ولوالديه وأحبائه وولاة المسلمين وسائر المسلمين بمهمات أمور الآخرة والدنيا، لقوله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات مستجابات،لاشك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده».

البدائة بالصلاة حين القدوم لأهله .عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل من حجته دخل المدينة، فأناخ على باب مسجده، ثم دخله فركع فيه ركعتين، ثم انصرف إلى بيته قال نافع: فكان ابن عمر كذلك يصنع)) أخرجه أبو داود بسند صحيح
ثانياً : نتمثل بقول الإمام الشافعي
تغرب عن الأوطان تكتسب العلا*** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفريج همٍّ واكتساب معيشة *** وعلم وآداب وصحبة ماجد
فان قيل في الأسفار ذل وشدة*** وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فموت الفتى خير له من حياته *** بدار هوان بين واش وحاسد
في الأبيات السابقة أحصى الشافعي خمس فوائد ، يا ترى هل لا زال للسفر فقط خمس فوائد ؟
وقال أيضاً الشافعي
ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بها *** ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث في مواطنه *** وفي التغرب محمولُ على العنق
والكحل نوع من الأحجار تنظره *** في أرضه وهو مرمي على الطرق
لما تغرب حاز الفضل أجمعه *** فصار يحمل بين الجفن والحدق
وقال
ما في المقام لذي عقلٍ وذي أدبٍ *** من راحة فدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضاً عمن تفارقه *** وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
إني رأيت وقوف الماء يفسده *** إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الأرض ما افترست *** والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة *** ًلملها الناس من عجم ومن عرب
والتبر كالترب ملقي في أماكنه *** والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرب هذا عز مطلبه *** وإن تغرب ذلك عز كالذهب
وفي الختام جهد مقل فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ،،
أنتظر إكمال الموضوع من قبلكم ..


التعليقات (9)
اخذو العلم
اخذو العلم
جزاك اللة خير فوائد قد تغيب عن البعض

غالي الاثمان7
غالي الاثمان7
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

سعيد ومبتسم
سعيد ومبتسم
اخي الكريم .شكرا كثيرا لموضوعك الرائع هذا واتمنى من الاخوة والاخوات ان يساهوما كل من جهته في اثراء هذا الكلام الجميل كما اطلب من المشرفين ان يتفضلوا بتثبيت هذا الموضوع لانه صراحة يذكر المسلمين بالاخلاق التي يجب ان يتحلوا بها في اسفارهم .شكرا لك ثانية ومزيدا من التوفيق ان شاء الله

eldorado
eldorado
من فوائد السفر :
يقال انك اذا اردت ان تعرف شخصا على حقيقته فصاحبه في السفر
تحياتي

&لعيونك&
&لعيونك&
اخذو العلم
ويجزيك ربي كل خير يالغالي

&لعيونك&
&لعيونك&
غالي الاثمان7
ويجزيك ربي كل خير أخي الفاضل غالي الاثمان

&لعيونك&
&لعيونك&
سعيدارويف
إستاذي سعيدارويف
شاكر لك مرورك الكريم وبارك الله فيك
ثبتنا الله واياك على دينه مثل ما طلبت التثبيت
تقبل ودي

&لعيونك&
&لعيونك&
eldorado
بارك الله فيك
إضافة جميلة أخي الفاضل

ناوي الرحيل
ناوي الرحيل
  1. تغرب عن الأوطان في طلب العلا *** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

  2. تفرج هم واكتساب معيشة *** وعلم وآداب وصحبة ماجد

  3. ومن فوائد السفر النسك والعبادة كالسفر إلى الحج.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُقال أن للسفر سبع فوائد، فما هي هذه الفوائد؟!
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nadia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فهذا سؤال لطيف حسن، فإن في السفر فوائد كثيرة وليست محصورة بسبع فوائد، وقبل أن نذكر هذه الفوائد سرداً نشير إلى ما قاله الإمام الشافعي في فوائد السفر؛ حيث قال – رحمه الله رحمة واسعة -:

تغرب عن الأوطان في طلب العلا *** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تفرج هم واكتساب معيشة *** وعلم وآداب وصحبة ماجد

فذكر خمس فوائد وهي: تفريج الهموم، فإن للسفر فسحة للنفس وإجماماً لها، وذكر طلب الرزق وهو الضرب في الأرض، وذكر طلب العلم النافع ثم تحصيل الآداب فإن السفر سمي سفراً لأنه يُسفر – أي يظهر – أخلاق الناس، وذكر صحبة كرام الناس فإن السفر يُوجد الفرصة بصحبة الأخيار ومخالطتهم.
ومن فوائد السفر: استجابة الدعاء، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة الوالد لولده، ودعوة المسافر) رواه الترمذي.
ومن فوائده: الخبرة في الناس ومعرفة أخلاقهم، وهذا يُعبَّر عنه بتجربة الناس.
فهذه سبع فوائد وهي جواب سؤالك، ونزيدك من الفوائد صيانة النفس من الذل، فإن الإنسان قد يقيم بأرض يُذل فيها فيسافر طلباً لعزة نفسه، بل وأعظم من ذلك الهجرة من ديار الكفر إلى ديار الإسلام كما كان ذلك أيام النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان المسلمون يهاجرون من أرض الكفر إلى أرض الإسلام، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه أبو داود في السنن.

ومن فوائد السفر النسك والعبادة كالسفر إلى الحج.

إذا علم هذا؛ فإن فوائد السفر فوق ذلك، والمقصود الإشارة والتنبيه وليس الحصر.
ومما يفيدك فائدة عظيمة أن تعلمي أن كثيراً من الناس يُخطئ في فهم هذه الفوائد، فيظن أن السفر يحققها بمجرد حصوله، وليس الأمر كذلك؛ فإن السفر ليس مقصوداً لنفسه بل إن السفر مقصود لتحصيل المصالح الدينية والدنيوية، فمتى كان السفر محصَّلاً للمصلحة المعتبرة كان مطلباً حسناً وإلا لم يكن كذلك، وبيان هذا أن تعلمي أن السفر تشمله وتعتريه الأحكام الخمسة:
1- فيكون مباحاً إذا قُصد به أمر مباح كطلب الرزق وتحصيل المعاش.
2- ويكون مستحباً إذا قُصد به أمر مستحب كالخروج إلى الحج المستحب بعد حج الفريضة، وكشد الرحال إلى المساجد الثلاثة (المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى)، ونحو ذلك من الأمور المستحبة.
3- ويكون واجباً إذا قُصد به أمر واجب كالسفر إلى فريضة الحج، وكالهجرة من ديار الكفر إلى بلاد المسلمين.
4- ويكون مكروهاً إذا قُصد به أمر مكروه، وقد عدَّ طائفة من أهل العلم السفر من أجل اللهو من السفر المكروه.
5- ويكون حراماً إذا قُصد به أمر محرم كمن يسافر لطلب الفواحش والمحرمات والعياذ بالله تعالى.
إذا ثبت هذا؛ فإن السفر قد جاء بيان حاله أتم البيان على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه، فإذا قضى أحدكم نَهْمَتَهُ فليعجل إلى أهله) متفق على صحته.
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن السفر بدون حاجة من المكروهات، وأن المطلوب المستحب أن يبادر الإنسان إلى الإقامة عند تحصيل غرضه من السفر، فهذا هو القول الفصل الذي جاء عن النبي صلى الله عليه في السفر وهو أفضل ما يتعلق به المؤمن ويعمل به.
وأما الحديث الذي جاء فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (سافروا تصحوا) فقد أخرجه الإمام أحمد في المسند وإسناده ضعيف.
ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا في هذه الدنيا متذكرين أننا على سفر إلى الآخرة، وأن حالنا في هذه الدنيا حال المسافر الذي هو عابر سبيل أو الغريب فيها
منقول


خصم يصل إلى 25%