المدينة المنورة المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
جار المصطفى
16-08-2022 - 11:03 pm
  1. فضائل المدينة المنورة

  2. حرمة المدينة المنورة

  3. مجاورة المدينة المنورة والإقامة فيها

  4. بركة المدينة المنورة

  5. حفظ الله تعالى للمدينة المنورة


فضائل المدينة المنورة

حرمة المدينة المنورة

حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن إبراهيم حرّم مكة ودعا لها وحرمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة ودعوت لها، في مدِّها وصاعِها مثل ما دعا إبراهيم عيه السلام لمكة ). بخاري ومسلم
من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أُحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مُدّهم وصاعهم ). بخاري ومسلم
حديث أنس رضي الله عنه. قال:صم، قال: قلت لأنس أحرمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ؟ قال: نعم، ما بين كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها، من أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين). قال عاصم: فأخبرني موسى بن أنس أنه قال: أو آوى مُحدثاً. بخاري ومسلم
حديث علي رضي الله عنه. خطبنا علي رضي الله عنه على منبر من آجُر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله، ما عندنا من كتاب يُقرأ إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة. فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها: ( المدينة حرم من عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا)،… الحديث. بخاري ومسلم
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه كان يقول: لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين لابتيها حرام ).
فيقول:ي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديثاً طويلاً عن الدجال، فكان فيما حدثنا به أن قال: ( يأتي الدجال، وهو مُحرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة، بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس, فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر ؟ فيقول: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه ).
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليس من بلدٍ إلا سيطؤهُ الدجال، إلا مكة والمدينة. ليس له من نقابها نقب،إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فيخرج الله كل كافر ومنافق ) .

مجاورة المدينة المنورة والإقامة فيها

قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يصبر أحد على لأوائها وجهدها، إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة )، هذا يدل على المكانة العظيمة التي اختصت بها المدينة المنورة عن سائر البلدان والمدن، وإلا لما كان النبي صلوات الله وسلامه عليه قد خصها بهذه المكانة في أن الصابر على التعايش بين ظروفها التي تمر به في هذه الحياة، إلا وكان النبي صلى الله عليه وسلم شفيعا أو شهيدا له يوم القيامة.
فقد ثبت أن الإقامة والمجاورة فيها له من الخصال التي لا تعد ولا تحصى ومن الصفات التي يحملها طالب العيش فيها، ألا وإن الذين يطلبون العيش فيها ومجاورتها قد خصهم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا بخير يتعلمه أو يعلمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل جاء ينظر إلى متاع غيره ). فقد حرص الرسول الكريم عليه أتم الصلاة وأفضل التسليم على أن يكون القادم إلى هذه المدينة طالبا للعلم أو متعلمه كي تحصل له الدرجات العظيمة و تكتب له المنزلة العظيمة التي يحصل عليها المجاهدون في سبيل الله تعالى.

بركة المدينة المنورة

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا لأهل المدينة المنورة بزيادة البركة في مدهم وصاعهم، وقد أنجز له الله تعالى ما وعده ودعاه به، فحصلت البركة من الله تعالى نتيجة لهذا الدعاء الطيب المبارك الطاهر من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن إبراهيم حرّم مكة ودعا لها، وحرمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة ودعوت لها، في مدِّها وصاعِها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة ). رواه البخاري ومسلم
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم ومُدِّهم ) يعنى أهل المدينة. رواه البخاري ومسلم
حديث أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة ). رواه البخاري ومسلم
حديث عائشة رضي الله عنه، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم حَبِّبْ إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد، وانقل حُمّاها إلى الجُحفة، اللهم بارك لنا في مُدّنا وصاعنا ). رواه البخاري ومسلم
من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، …فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أُحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مُدّهم وصاعهم ). رواه البخاري ومسلم

حفظ الله تعالى للمدينة المنورة

حديث أبو هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ). رواه البخاري ومسلم
فيقول:ي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديثاً طويلاً عن الدجال، فكان فيما حدثنا به أن قال: ( يأتي الدجال، وهو مُحرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة، بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر ؟ فيقول: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه ). رواه البخاري ومسلم
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليس من بلدٍ إلا سيطؤهُ الدجال، إلا مكة والمدينة.ليس له من نقابها نقب، إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق ). رواه البخاري ومسلم
ومن الناحية الصحية والأوبئة التي تصيب الناس والبلدان فقد دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم لشفاء الناس في المدينة من الحمى والأمراض، فقال صلى الله عليه وسلم حينما أصاب الناس الوباء: ( اللهم انقل وبائها إلى الجحفة ). ورد عن موسى بن عقبة، عن سالم عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( رأيت في المنام امرأة سوداء ثائرة الشعر أخرجت من المدينة فأسكنت في مهيعة الجحفة تأولتها بأن وباء المدينة ينقله الله إلى مهيعة، وكانت الجحفة يومئذ دار شرك ).
(وأرجو من ادارة المنتدى تثبيت الموضوع لتعم الفائدة )
يتبع


التعليقات (6)
جار المصطفى
جار المصطفى
  1. تاريخها

  2. نبذه تاريخيه

  3. الروضه الشريفة

  4. المنبر

  5. المحراب النبوي

  6. الصفه

  7. المكتبة

  8. التدريس


تاريخها

المسجد النبوي ثاني المساجد التي تشد إليها الرحال في الإسلام بعد المسجد الحرام . ويقع المسجد النبوي الشريف شرق المدينة المنورة . وكان له دور بارز في تاريخ الإسلام ومكانة عظيمة في نفس كل مسلم؛فهو المسجد الذي أسسه النبي صلى الله عليه وسلم على التقوى من أول يوم؛ليكون منارة تنير طريق البشرية جميعها ومدرسة تربى فيها وتخرج منها أعظم الرجال في تاريخ الإنسانية كلها ومركزا عظيما لانطلاق الدعوة وانتشار الإسلام. وقد مجده الله تعالى في كتابه العزيز في سورة التوبة: (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه. فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين). والصلاة في المسجد النبوي لها ثواب كبير. قال صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" . وقال صلى الله عليه وسلم: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة".

نبذه تاريخيه

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة مهاجرا ووصل إلى المدينة المنورة بعد رحلة طويلة وشاقة وخرج أهل المدينة لاستقباله فنزل النبي صلى الله عليه وسلم أول الأمر ووضع أساس مسجد قباء ثم خرج من هناك والناس يتزاحمون عليه. كل واحد منهم يريد أن يأخذ بزمام ناقته ويستضيفه عنده فكان صلى الله عليه وسلم يقول لهم في رفق: "خلوا سبيلها فإنها مأمورة". وسارت الناقة في طرقات المدينة وأهل كل حي يتمنون أن ينالوا شرف نزول النبي صلى الله عليه وسلم عندهم. وأخيرا توقفت الناقة في مكان لتجفيف التمر يملكه غلامان يتيمان من الأنصار فنزل صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "هاهنا المنزل إن شاء الله". وكان ذلك المكان قريبا من بيت "أبي أيوب" فحمل متاع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته ثم عرض الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشتري ذلك الموضع فقيل له: بل نقدمه لك دون ثمن يا رسول الله فرفض صلى الله عليه وسلم أن يأخذه دون أن يدفع ثمنه فاشتراه بعشرة دنانير وأقام عليه مسجده. بدأ النبي صلى الله عليه وسلم في بناء مسجده الشريف في المدينة؛ ليكون مركزا لإقامة الشعائر الدينية وإدارة شئون الناس وحاجاتهم. وعمل صلى الله عليه وسلم بنفسه في بناء ا لمسجد؛ فكان يحفر الأرض ويحمل الحجارة ويشارك صحابته. ولما تم بناء المسجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت مساحته حوالي (1600) متر مربع، وكانت أرضه من الرمال، وسقفه من الجريد، وأعمدته من جذوع النخل، وحوائطه من الحجارة والطوب اللبن، وكانت قبلته ناحية بيت المقدس حيث ظل المسلمون يتجهون في صلاتهم إلى بيت المقدس قرابة (16) شهرا إلى أن تحولت القبلة إلى الكعبة بأمر من الله تعالى قبل غزوة بدر بشهرين تقريبا. وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم لمسجده ثلاثة أبواب وأعد في مؤخرته مكانا مظللا (صفة) لنزول الغرباء وعابري السبيل والفقراء ومن لا مأوى لهم ولا أهل ممن عرفوا بعد ذلك بأهل الصفة. وفي عهد أبي بكر الصديق قام رضي الله عنه ببعض الإصلاحات والترميمات للمسجد النبوي الشريف فوضع أعمدة خشبية جديدة مكان الأعمدة التي أصابها التآكل ولم يزد في المسجد شيئا؛ وذلك بسبب انشغاله بحروب الردة بالإضافة إلى قصر مدة خلافته. وفي خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه اتسع المسجد حتى بلغت مساحته قريبا من (6400) متر مربع. وقد أوصى الفاروق الصانع بقوله: "أكن (احفظ) الناس من المطر. وإياك أن تحمر أو تصفر (تدهن بالون الأحمر أو الأصفر) فتفتن الناس". وقد أزالت التوسعة العمرية المباني والبيوت المحيطة بالمسجد من جهات الغرب والشمال والجنوب. أما جهة الشرق فقد ظلت كما هي من غير زيادة؛ حيث كانت توجد حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. ثم زادت مساحة المسجد في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه فبلغت (8000) متر مربع، وبنيت جدرانه بالحجارة المنقوشة، وزود سقفه بالساج وأضيفت إليه أبواب جديدة. أما في العهد الأموي فقد حظي المسجد باهتمام الخليفة الوليد بن عبد الملك، حيث تم توسيع المسجد النبوي وإعادة بنائه؛ فبنيت أعمدته من الحجارة المحشوة بالحديد و الرصاص ، واستخدمت الحجارة المنقوشة والجص والفسيفساء والطلاء في أعمال البناء، واستعمل الساج في تغطية السقف وأدخلت حجرات نساء النبي صلى الله عليه ضمن المسجد لأول مرة. ولم يدخر الوليد بن عبد الملك جهدا في سبيل تحسين المسجد وإظهاره بالمظهر اللائق بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالمسلمين أجمعين حتى إنه كان يكافئ العامل الماهر الذي يعمل في المسجد بثلاثين درهما زيادة على أجره المقرر. أما في العهد العباسي فقد اهتم خلفاء العصر العباسي برعاية المسجد النبوي الشريف وعمارته؛ فتم تجديده وزيادة مساحته وكتابة الفاتحة وبعض آيات القرآن على جدرانه، ثم توالت الترميمات والإصلاحات. وفي ليلة الجمعة أول شهر رمضان 654ه /1256 م. شب حريق كبير في المسجد بسبب غفلة خادمه فبادر الخليفة العباسي المعتصم بالله بإعادة تعميره وترميمه وتحسينه. وفي عهد السلطان العثماني عبد المجيد اهتم بالمسجد فكانت أجمل عمارات المسجد وأكثرها إتقانا. فعندما كتب إليه شيخ الحرم داود باشا يخبره بالتصدع الذي ظهر في بعض أجزائه، اهتم السلطان بالأمر وأرسل مهندسين وعمالا لعمارة المسجد وإعادة بنائه، واستغرق العمل (13) عاما خرج المسجد بعدها آية في الجمال والإبداع وكان يتكون من (12) بائكة (صف من الأعمدة). وكل بائكة تضم (27) عمودا تعلوها قباب مزخرفة مرسوم على بعضها مناظر طبيعية تمثل المدن التركية؛ كإستانبول وأنقرة وقد بنيت الأعمدة المحيطة بالقبلة من حجر الصوان المغطى بطبقة من المرمر، وقد زينت تيجانها بماء الذهب وكسيت قواعدها بالنحاس الأصفر. وتصل بين تيجان الأعمدة ألواح خشبية مغطاة بصفائح من النحاس الأصفر، وتتدلى منها سلاسل ذهبية وفضية تحمل الثريات (النجف) والمشكاوات (ما يحمل عليه أو يوضع فيه المصباح أو القنديل). وفي العصر الحالي في عهد الدولة السعودية شهد المسجد النبوي طفرة واسعة في توسيعه وتجميله وتحسينه بداية من عهد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، ومرورا بعهود الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، وانتهاء بعهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود؛ حيث تمت في هذا العهد أربع توسعات كبيرة. ولقد شملت التوسعة الأولى ترميم ما تصدع من المسجد وتجميله وإصلاح الحجرة النبوية المطهرة وقبتها الخضراء ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر والأعمدة الأثرية والمئذنة الرئيسية، مع الإبقاء على العمارة المجيدية (نسبة إلى السلطان عبد المجيد) التي حدثت في عهد السلطان عبد المجيد العثماني. ولقد أحدث الملك عبد العزيز زيادة في عدد أبوابه فأضاف إليه خمسة أبواب جديدة هي: باب الملك، وباب عمر بن الخطاب، وباب عثمان بن عفان، وباب عبد العزيز، والباب المجيدي. فأصبحت بمجموعها عشرة أبواب بالإضافة إلى الخمسة الأولى: باب السلام، وباب الرحمة، وباب جبريل، وباب النساء، وباب الصديق. ثم كانت التوسعة الثانية في ظل حكم الملك فيصل بن عبد العزيز؛وشملت إضافة مساحة جديدة إلى المسجد وتظليلها وتجهيزها لإقامة مصلى كبير. ثم التوسعة الثالثة فتمت في عهد الملك خالد بن عبد العزيز؛حيث أضيفت مساحة جديدة على شكل ميدان فسيح مظلل إلى أرض المسجد. ثم كانت التوسعة الرابعة وهي توسعة الملك فهد بن عبد العزيز أكبر وأضخم توسعة للمسجد النبوي الشريف حتى الآن؛حيث تضاعفت مساحة المسجد عشرات المرات، وتسخير كافة الإمكانات من أجل توفير الراحة لأعداد المصلين والزائرين الكثيرة والمتتابعة. فتم تجهيز السطح وبناء سبعة مداخل رئيسية جديدة، إضافة إلى مدخلين من الناحية الجنوبية. ولهذه المداخل بوابات يصل عددها إلى (59) بوابة ويضاف إلى ذلك (8) بوابات لمداخل ومخارج السلالم الكهربية المتحركة التي تخدم سطح المسجد المخصص للصلاة، جنبا إلى جنب مع (18) سلما داخليا، فضلا عن سلالم الخدمة. وقد استخدمت التقنية الحديثة في أعمال الكهرباء، وتكييف الهواء، وتوزيع المياه والصرف الصحي، وإعداد الساحات الخارجية، وتغطية الأرض بالرخام وقد بلغت الطاقة الاستيعابية للمسجد وما يحيط به من ساحات (650 ألف) مصل في الأيام العادية تزداد في أيام الحج والعمرة لتصل إلى حوالي مليون مصل. ويتميز المسجد حاليا بأعمال الحليات والزخارف كالكرانيش التي تجمل الحوائط والأسقف والمآذن وأعمال الحديد المشغول والمشربيات والشبابيك وتيجان الأعمدة وأعمال التكسية بالرخام والحجر الصناعي للمداخل والواجهات الخارجية والأعمدة الداخلية. ولتلطيف الهواء داخل الحرم النبوي الشريف ثم استحداث نظام جديد؛ وذلك بتبريد الهواء من خلال مواسير المياه الباردة. وتحيط بالمسجد ساحات وطرق ومواقف للسيارات ومرافق تجارية وحكومية وتسهيلات عديدة لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف مثل: أماكن الوضوء، ودورات المياه، والساحات المغطاة بالرخام المصنع وفق أشكال هندسية إسلامية وبألوان مختلفة.

الروضه الشريفة

توجد الحجرة النبوية في الجزء الجنوبي الشرقي من المسجد وهي محاطة بمقصورة (حجرة خاصة مفصولة عن الغرف المجاورة فوق الطبقة الأرضية) من النحاس الأصفر. ويبلغ طول المقصورة (16) مترا وعرضها (15) مترا ويوجد بداخلها بناء ذو خمسة أضلاع يبلغ ارتفاعه نحو (6) أمتار بناه نور الدين زنكي ونزل بأساسه إلى منابع المياه ثم سكب عليه الرصاص حتى لا يستطيع أحد حفره أو خرقه وداخل البناء قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبرا أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- وفي شمال المقصورة النبوية وجد مقصورة أخرى نحاسية ويصل بين المقصورتين بابان. ويحيط بالحجرة النبوية أربعة أعمدة أقيمت عليها القبة الخضراء التي تميز المسجد أما الروضة الشريفة فهي بين المنبر وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ويبلغ طولها (22) مترا، وعرضها (15) مترا

المنبر

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو فطلب الصحابة إليه أن يجعلوا له مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه فبنوه له دكة من طين كان يجلس عليه. فالمنبر في أوله كان دكة من طين يجلس عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ليعرفه الغريب ويخطب عليها يوم الجمعة. ومن المحتمل أن المنبر المتخذ من الطين كان إلى جانب الجذع وقد كان بناء المنبر من خشب الغابة القريبة من المدينة في السنة الثامنة أو التاسعة من الهجرة فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب قام فأطال القيام فكان يشق عليه قيامه فأتى بجذع نخلة فحفر له وأقيم إلى جنبه قائما للنبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا خطب فطال القيام عليه استند فاتكأ عليه فبصر به رجل كان حديث عهد بالمدينة فقال لمن يليه من الناس: لو أعلم أن محمدا يحمدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلسا يقوم عليه فإن شاء جلس ما شاء وإن شاء قام فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ائتوني به فأمره أن يصنع له هذه المراقي الثلاث فوجد النبي في ذلك راحة فلما فارق النبي صلى الله عليه وسلم الجذع وعمد إلى هذه التي صنعت له حزن الجذع فحن كما -تحن الناقة- حين فارقه النبي صلى الله عليه وسلم فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من على المنبر وربت على الجذع فسكن.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف على الدرجة الثالثة من المنبر فلما خطب أبو بكر نزل درجة ثم عمر درجة وكان عثمان يقوم على الدرجة السفلى ويضع رجليه على الأرض ست سنين من خلافته ث م لما ازداد رواد المسجد صعد عثمان إلى موضع وقوف النبي صلى الله عليه وسلم حتى يراه الناس وهو يخطب. وزاد مروان بن الحكم في المنبر ست درج من أسفله وبذلك رفع المنبر النبوي لأعلى وفسر ذلك بقوله: "إنما زدت فيه لما كثر الناس". واستمر المنبر على هذا الحال حتى احترق المسجد عام 654ه / 1256 م. ومن بعده زال ملك دولة بني العباس ثم جدد المظفر صاحب اليمن منبرا له رمانتان من الصندل فوضعه موضع المنبر النبوي عام 656ه / 1258 م.
ثم أرسل بعد ذلك الظاهر ركن الدين بيبرس منبرا فوضعه مكان منبر مظفر اليمن ثم أرسل الظاهر برقوق منبرا آخر عام 797ه / 1395 م. فوضع مكان منبر بيبرس ثم أرسل المؤيد شيخ منبرا عام 820ه / 1417 م. وقد احترق هذا المنبر في عام 886ه / 1481 م. فبنى أهل المدينة في موضعه منبرا من آجر طلي بالنورة واستمر يخطب عليه إلى رجب 888ه / 1482 م. فهدم ثم بني في موضعه المنبر الرخام للأشرف قايتباي ثم أرسل السلطان مراد خان منبرا مصنوعا من الرخام عام 998ه / 1590 م. وأبدعوا في تصنيعه غاية الإبداع وهو من عجائب الدنيا.

المحراب النبوي

لم يكن للمسجد عندما بني مئذنة، فكان بلال رضي الله عنه يؤذن من أعلى سطح يجاور المسجد. وكان الوليد بن عبد الملك أول من أحدث المحراب والشرفات كما أدخل المآذن وكان عددها أربع مآذن؛ عند كل زاوية من زوايا المسجد مئذنة. وقد أشرف على هذه الأعمال عمر بن عبد العزيز أيام ولايته على المدينة.
وفي عهد السلطان المملوكي الأشرف قايتباي -سلطان المماليك بمصر- أصاب حريق آخر المسجد بسبب سقوط صاعقة، هدمت المئذنة الرئيسية، وأشعلت النيران بالسقف وبقبة الحجرة النبوية، وأبواب المسجد، وخزائن الكتب. فأرسل السلطان الأمير سنقر إلى المدينة المنورة لعمارة المسجد النبوي الشريف وإعادة بنائه. فقام سنقر بإعادة بناء المئذنة والجدران وترميم الحجرة الشريفة وصنع منبرا وبنى مدرسة إلى جوار المسجد عرفت بالمدرسة المحمودية.
وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز مع التوسعة السعودية الرابعة للمسجد تم بناء ست مآذن جديدة بارتفاع (99) مترا، وتصبح (105) أمتار إذا أضيف إليها ارتفاع الهلال، أي بزيادة (33) مترا عن ارتفاع المآذن الأربع القديمة: العزيزية، والسنجارية، والرئسية، وباب السلام

الصفه

وهي ظلة كانت في مؤخرة المسجد من الناحية الجنوبية عندما كانت الصلاة إلى بيت المقدس وكان لها باب ثم انتقل مكانها شمالا بعد تحويل القبلة واتخذت من الركن الشمالي الشرقي مكانها، وهي غربي الموضع الحالي الذي يعرف بدكة الأغوات جنوب القبر الشريف، والصفة كانت مأوى الغرباء من المهاجرين الذين لا مأوى لهم في المدينة وكانوا يبيتون في المسجد إلى أن يجدوا عملا في مجتمع المدينة فمن وجد عملا ترك الصفة واتخذ له مسكنا يقيم فيه وهكذا كان عدد أصحاب الصفة يقل أحيانا، ويكثر أحيانا أخرى حتى بلغ في وقت من الأوقات ستمائة صحابي وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُجالسهم ويُشركهم في طعامه وشرابه. وكان الصحابي يستضيف الواحد والاثنين أو أكثر من أهل الصفة ليطعمهم في بيته وكانوا يأتون بالرطب يعلقونها في سقف الظلة وقد كان من أشهر أهل الصفة أبو هريرة رضي الله عنه الذي يقول: "لقد رأيت معي في الصفة ما يزيد على ثلاثمائة ثم رأيت بعد ذلك كل واحد منهم واليا أو أميرا وقد بشرهم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوما حين مر عليهم". وظل أصحاب أهل الصفة يتناقصون كلما فتح الله على المسلمين حتى خرجوا جميعا إلى بيوتهم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وانتهت بذلك إقامة فقراء المهاجرين في المسجد.

المكتبة

يضم المسجد النبوي العديد من خزائن الكتب التي أصبحت قائمة في عهد المماليك، كما أنشأت عدة مكتبات جديدة بعضها ملحق بالأربطة والمدارس، وبعضها مستقل، إلا أن معظمها كان يدور في فلك المسجد النبوي. وقد تطور إنشاء المكتبات خلال العهد العثماني الطويل، حتى بلغ ذروته في القرن الثالث عشر الهجري / التاسع الميلادي، وفيه أسست أشهر مكتبات المدينة. وقد بلغ عدد المكتبات في أواخر العهد العثماني (88) مكتبة ما بين عامة وخاصة. أما أوسع المكتبات شهرة لما تحويه من ذخائر ومخطوطات فهي مكتبة عارف حكمت التي أسسها عارف حكمت وهو عالم تركي، تولى قضاء القدس ثم قضاء مصر ثم قضاء المدينة المنورة

التدريس

شهدت المدينة المنورة على مر العصور قدوم أعداد كبيرة من العلماء من الشام ومصر والمغرب وآسيا الوسطى والهند. وقد سكن هؤلاء المدينة مدة من الوقت تتراوح بين السنة وعدة سنوات للمجاورة، أي للتعبد في المسجد النبوي. وكان هؤلاء العلماء يعقدون حلقات التدريس في المسج د النبوي يحضرها طلاب العلم، وقد يتحول هؤلاء العلماء إلى مستمعين في حلقات علماء آخرين، استزادة في العلم. وكان التدريس فيه مفتوحا لمن يشاء ودون منهج محدد، فأي عالم يستطيع أن يجلس إلى عمود ويدرس العلم الذي يتقنه، ولم يكن العلماء يتقاضون أجرا أول الأمر. وفي أواخر القرن الثالث عشر الهجري قامت الحكومة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني بتخصيص مرتبات لبعض الشيوخ الذين يدرسون في الحرم، ثم وضعت لهم مخصصات ثابتة في ميزانية الخزانة النبوية، وقد بلغ عددهم ثمانية عشر مدرسا تتراوح مرتباتهم بين (150) قرشا و (500) قرش سنويا على نحو ما يصرف لمدرسي المسجد الحرام. وكان عدد المدرسين المعينين من الدولة قليلا بالقياس إلى عدد مدرسي المسجد الحرام الذين يبلغ عددهم أربعة وأربعين مدرسا، وأنهم كانوا يدرسون المذاهب الثلاثة فقط الحنفي والشافعي والمالكي، غير أن التدريس في المسجد النبوي لم يقتصر قط على الذين يتقاضون رواتب من الدولة، بل كان فيه عدد أكبر من المدرسين المتبرعين الذين يعتمدون على ثرواتهم الخاصة أو لهم عمل أو متجر أو بستان يؤمن لهم حاجاتهم، وكان بعضهم يتلقى هبات من الأغنياء ومن الزائرين والأموال المرسلة إلى المسجد، وبخاصة أغنياء الهند.
وبجوار حلقات التدريس هذه كان يوجد أيضا الكتاتيب وهي مراكز تعليمية عريقة ترجع إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقد قامت هذه الكتاتيب بمهمة تعليم أولاد المسلمين منذ نعومة أظافرهم القرآن والحديث، فإذا تخرج منها الصبي تحول إلى حلقات الشيوخ المختلفة. وكانت الكتاتيب تنتشر في المدينة، بعضها في بيوت معلميها، وقليل في الأربطة. ولكن عندما أعيد بناء المسجد النبوي في عهد السلطان عبد المجيد خصصت للكتاتيب ست غرف في الجهة الشمالية وبني فوقها طابق آخر لمكتبة المسجد، وعين لكل كتاب معلم وعريف، يأخذان رواتبهما من الخزانة النبوية. وكان الشيخ يتقاضى مائتي قرش والعريف مائة قرش.
إضافة إلى تلك الكتاتيب وجدت كتاتيب أخرى داخل الحرم النبوي وصل عددها اثني عشر كتابا أي ضعف عدد الكتاتيب الموجودة في الغرف. وخارج المسجد النبوي قامت كتاتيب أخرى موزعة في أحياء مختلفة ولم يكن معلموها يتقاضون رواتب من الخزينة النبوية، بل يتقاضون أجرهم من أولياء الطلاب. ولقد بلغت آخر العهد العثماني عشرين قرشا للشيخ وعشرة قروش للعريف كل شهر، فضلا عن مبالغ أخرى غير محددة يدفعها عند تسجيله في الكتاب وعند حفظ الصبي الجزء الأول من القرآن. وفي شهر رمضان والعيدين يدفع مبلغا جيدا وهدايا قيمة من ضمنها جبة وعمامة للشيخ عندما يختم الطالب القرآن. ويقيم ولي أمر الطالب مأدبة يدعو إليها الشيخ والعريف والأصدقاء كما يوزع الحلوى على طلاب الكتاب جميعا. ومازالت الدروس قائمة بالمسجد النبوي يقوم بها كبار المشايخ حيث يقرءون كتبا محددة في الفقه، والتفسير.
يتبع

جار المصطفى
جار المصطفى
  1. 3 باب ما بين الشمال إلى الغرب.

  2. 4 باب آخر يخرج منه إلى قبور الشهداء بأحد.

  3. جاء في الروض المعطار بعدما تقدم قوله حرفيا ما يأتي:

  4. أما سور المدينة المنورة:

  5. وقد علمت أن المدة متقاربة في عمل السورين.

  6. تعليقات هامة على سور المدينة المنورة:


آثار المدينة
أسوار المدينة المنورة
سور المدينة المنورة
جاء في الروض المعطار أن إسحاق بن محمد الجعدي بنى سور المدينة المنورة عام 263 هجري وجعل له أربعة أبواب:
1 باب في المشرق يخرج منه إلى بقيع الغرقد.
2 باب في المغرب يخرج منه إلى العقيق وإلى قباء، وداخل هذا الباب في حوزة السور المصلى الذي كان صلى الله عليه وسلم يصلي فيه العيد.

3 باب ما بين الشمال إلى الغرب.

4 باب آخر يخرج منه إلى قبور الشهداء بأحد.

نقل السمهودي في الخلاصة عن المجد عن المطيري عن ابن خلكان: أن أول من بنى على المدينة المنورة سورا عضد الدولة ابن بويه بعد الستين وثلاثمائة (360 ه) في خلافة الطائع لله بن المطيع لله، ثم تهدم على طول الزمن وتخرب بخراب المدينة المنورة ولم يبق إلا آثاره ورسمه، وقد رأيت آثاره قبلي جبل سلع وظاهر، وما رأيت من آثاره أنه كان متصلا بشفير وادي بطحان من المغرب.
ونقل الإمام السمهودي أيضا في كتابه ذروة الوفاء: أن السلطان نور الدين لما ركب متوجها إلى الشام وكان الناس قد كثروا بالمدينة المنورة خارج السور الذي بناه الجواد الأصفهاني حول المسجد فصاح بالسلطان من كان نازلا خارج السور، وطلبوا منه أن يبني عليهم سورا يحفظ أبناءهم وما شيتهم، فأمر ببناء هذا السور المجدد اليوم فبني عام 558 هجري وكتب اسمه على باب البقيع فهو باق إلى يومنا هذا، قال السيد الإمام السمهودي: وقد شاهدت ما ذكره على باب البقيع وفيه ذكر التاريخ المذكور.

جاء في الروض المعطار بعدما تقدم قوله حرفيا ما يأتي:

(إن المدينة المنورة في مستوى من الأرض كان عليها سور قديم، وهي الآن عليها سور حصين منيع من التراب أي اللبن بناه قسيم الدولة المعزي، ونقل إليها جملة من الناس ورتب البر إليها وقال المطري عقب قوله ولم يبق إلا آثاره: حتى جدد لها جمال الدين محمد بن أبي المنصور الأصفهاني سورا محكما حول المسجد الشريف على رأس الأربعين وخمسمائة من الهجرة (سنة 540 ه) وكان الخطيب بالمدينة المنورة يقول في خطبته: اللهم صن حريم من صان حرم نبيك بالسور محمد بن علي بن أبي منصور).
وجاء في خلاصة الوفاء للإمام السمهودي ما نصه حرفيا وهو كما ترى جامع لما تقدم تقريبا قال رحمه الله تعالى:

أما سور المدينة المنورة:

فلم يكن لها في الزمن القديم سور، ومن تأمل ما ذكرناه في الأصل من منازل القبائل من المهاجرين مع منازل قبائل الأنصار علم عظيم سعتها واتصال قراها بعضها البعض، ولذا لم تقم الجمعة في قراها مع كثرتهم بها واستيطانهم، وسيأتي أن قباء كانت مدينة عظيمة متصلة بالمدينة المنورة.
وأول من بنى بالمدينة المنورة الشريفة سورا بعد خراب أطرافها عضد الدولة ابن بويه بعد الستين وثلاثمائة في خلافة الطائع لله بن المطيع لله ثم تهدم على طول الزمان وتخرب بخراب المدينة ولم يبق إلا آثاره ورسمه، قاله المجد اللغوي.
وكذا نقل الأقشهري عن صاحب نور الأقاليم: أن المدينة المنورة عليها سور، وأن مصلى العيد من غربي المدينة المنورة داخل الباب انتهى بمنازل جهينة أوغالبها كانت من داخله كما سيأتي في مسجدهم خلاف ما قاله المطري من أن ناحيتهم غربي حصن صاحب المدينة، والسور القديم بينها وبين جبل سلع، قال: وعندها أثر باب للمدينة يعرف بدرب جهينة، وما سبق عن المجد نقله عن المطري عن ابن خلكان قلت: وهو مخالف لما في الروض المعطار في أخبار الأقطار من أن إسحاق بن محمد الجعدي بنى سور المدينة المنورة كما تقدم، وذكر أنه لعل المنسوب لابن بويه إنما هو تجديده أو سور غيره.
ثم كثر الناس من خارج السور ووصل السلطان الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي سنة 557 هجري إلى المدينة المنورة بسبب رؤيا رآها ثم ذكر ما قدمناه عنه في خاتمة الباب الثاني عشر، ثم قال: إنه لما ركب متوجها إلى الشام صاح به من كان نازلاً حول السور كما تقدم ذكره، وكتب اسمه على باب البقيع فهو باق إلى هذا التاريخ وصورته في الحديد المصفح به الباب ما نصه: " هذا ما أمر بعمله العبد الفقير إلى الله تعالى محمود بن زنكي بن أقستقر غفر الله له سنة 558 هجرية "
وقال البدر بن فرحون: إن نور الدين الشهير كمل سور المدينة المنورة وهو سورها الموجود اليوم.
وقال: وأما السور الذي كان داخل المدينة فإنما أحدثه جمال الدين بن أبي منصور وكان وزيرا لوالد الملك العادل يعني زنكي، ثم استوزره بعد زنكي غازي بن زنكي، نعني أخا العادل انتهى.

وقد علمت أن المدة متقاربة في عمل السورين.

وفي كتاب شهاب الدين بن أبي شامة قال ابن الأثير: رأيت بالمدينة المنورة إنسانا يصلي الجمعة فلما فرغ ترحم على جمال الدين يعني الجواد فسألناه فقال: يجب على كل مسلم بالمدينة أن يدعو له لأننا كنا في ضر وضيق مع الأعراب لا يتركون لأحدنا ما يواريه، فبنى علينا سورا احتمينا به ممن يريدنا بسوء فكيف لا ندعوا له، وكان الخطيب في المدينة المنورة يقول في خطبته: " اللهم صن حريم من صان حرم نبيك....إلخ " كما تقدم فلو لم يكن له إلا هذه المكرمة لكفاه فخرا فكيف وقد أصابت صدقته تخوم الأرض.
وأما عنايته بأهل الحرمين خصوصا أهل المدينة المنورة فكانت عظيمة، وذكر المراغي أنه جدد في سنة 755 هجري الملك الصالح ولد ناصر بن قلاوون.
وجدد أشياء منه السلطان الأشرف قايتباي، وذكر البدر بن فرحون أن الأمير سعد بن ثابت بن جماز ابتدأ في سنة إحدى وخمسين وسبعمائة في عمل الخندق الذي حول السور المذكور ومات ولم يكمله، وأكمله الأمير فضل بن قاسم بن جماز في ولايته بعده.

تعليقات هامة على سور المدينة المنورة:

اعلم أن السور المذكور في تواريخ المدينة المنورة والمقام على المدينة نفسها خرب بعد ذلك وبقي مدة حتى كان زمن المرحوم السلطان سليمان بن السلطان سليم في حدود عام 939 هجري أمر بتجديده وبنى على أساس السور القديم في مدة سبع سنين لتعطيل العمارة في خلال المدة المذكورة، وكان تمامه عام 946 ه، ودائرة السور بذراع العمل: ثلاثة آلاف واثنان وسبعون ذراعا وقيل: هو ما بين الأبراج والتجويف أربعة آلاف ذراع، والمنصرف عليه هو (مائة ألف دينار) وكتب على بابه الغربي المعروف اليوم بباب المصري ما نصه: (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم).
تواريخ في بناء سور المدينة:
1 شرع في بناء السور عام 263 ه.
2 وبدأ في هدمه عام 1368 ه.
3 فيكون عمره 1105 سنة.
يتبع

جار المصطفى
جار المصطفى
  1. مسجد مصبح

  2. ويقع جنوب غرب مسجد قباء.

  3. مسجد التوبة

  4. مسجد بني ظفر

  5. ويعرف بمسجد بني دينار الأعلى لقربه من نقب بني دينار.

  6. بعد تجديده وتوسعته في عهد خادم الحرمين الشريفين

  7. تجديد وتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله

  8. هذه الصورة التقطت قبل التوسعة الحديثة


مساجد المدينة
مسجد قباء
وهو اول مسجد بني الأسلام بعد وصول الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة و تعتير الصلاة فيه بعمره و كان الرسول عليه الصلاة و السلام يذهب اليه يوم السبت ماشيا.
مسجد عتبان بن مالك
وهو من المواضع التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو بزاوية من منزل عتبان بن مالك رضي الله عنه.
عن محمود بن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى، وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إنها تكون الظلمة والسيل وأنا رجل ضرير البصر، فصل يا رسول الله في بيتي مكاناً أتخذه مصلى، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( أين تحب أن أصلي ؟ ) فأشار إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه البخاري.
ويقع المسجد شمال مسجد الجمعة، بالبرحة المقابلة له ويبعد عن مسجد الجمعة بحدود 60 م.

مسجد مصبح

ويعرف بمسجد بني أنيف. وسمي بذلك كما يقول السيد الخياري إلى أن قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم على قباء مهاجراً كان صباحاً، وقوبل في هذا المكان، وبقربه ثنية الوداع الجنوبية التي استقبل عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قادم إلى المدينة مهاجراً.
أورد السمهودي، عن عاصم بن سويد عن أبيه قال: سمعت مشيخة بني أنيف يقولون: ( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان يعود طلحة بن البراء قريباً من أطمهم، قال عاصم: قال أبي: فأدركتهم يرشون ذلك المكان ويتعاهدونه ثم بنوه بعد، فهو مسجد بني أنيف بقباء.

ويقع جنوب غرب مسجد قباء.

مسجد التوبة

ويعرف بمسجد بني جحجبا ومسجد العصبة، ويقع غربي مسجد قباء بالعصبة داخل بستان الشيخ إبراهيم درندري والواقعة بعد بستان عبد الحميد عباس على طريق الهجرة الآن. وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في هذا المسجد.
وذكر المطري والسمهودي ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد التوبة بالعصبة عند بئر الهجيم ).

مسجد بني ظفر

ويعرف بمسجد البغلة، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في هذا الموضع وسمع قراءة عبد الله بن مسعود .
عن محمد بن فضالة الظفري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد بني ظفر، فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر اليوم، ومعه عبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأناس من أصحابه، وأمر صلى الله عليه وسلم قارئاً فقرأ، حتى أتى على هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اضطرب لحياه، فقال: ( أي ربِّ شهدت على من أنا بين ظهرانيه، فكيف بمن لم أر؟ ) رواه الطبراني
عن الحارث بن سعيد بن عبيد الحارثي ( أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني حارثة وفي بني ظفر، وفي بني عبد الأشهل ).
ومكانه الآن شرقي بقيع الغرقد على يمين المتجه إلى طريق الحزام بجوار مبنى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
مسجد الإجابة
توسعة وتجديد المسجد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله تعالى.
ويعرف بمسجد بني معاوية. يقع شمال البقيع، بالقرب من مستشفي الأنصار على شارع الستين وهو مسجد قائم يصلى فيه.
عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية، حتى إذا مرَّ بمسجد بني معاوية ، دخل فركع فيه ركعتين ، وصلينا معه ، ودعا ربه طويلاً ، ثم أنصرف إلينا ، فقال صلى الله عليه وسلم: سألت ربي ثلاثاً ، فأعطاني ثنتين ، ومنعني واحدة . سألت ربي أن لا يهلك أُمتي بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها ) رواه مسلم.
وقد تم توسعته في عهد خادم الحرمين الشريفين سنة 1418ه.
مسجد البحير ( أبي ذر )
ويعرف بمسجد السجدة ومسجد الشكر. ويقع المسجد عند تقاطع شارع المطار بشارع أبي ذر.
عن عبد الرحمن بن عوف t قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته حتى دخل نخلاً، فسجد فأطال السجود، حتى خشيت أن الله قد توفاه أو قبضه، قال: فجئت أنظر، فرفع رأسه، فقال: مالك يا عبد الرحمن، قال: فذكرت ذلك له، فقال: إن جبريل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك، فقال إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله عز وجل شكراً ). رواه أحمد.
لذلك عرف بمسجد السجدة والشكر لسجوده عليه الصلاة والسلام شكراً لله عز وجل. وقد تم عمارة هذا المسجد في عهد خادم الحرمين الشريفين سنة 1421ه.
مسجد المغيسلة
ويعرف بمسجد بني دينار لوقوعه في منازلهم، ومسجد المغسلة ومسجد الغسالين. وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يصلى في مسجد بني دينار عند الغسالين.
عن عبد الله بن عتبة بن مالك ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيراً ما يصلي في مسجد بني دينار عند الغسالين ).
ويقع في منطقة المالحة بقباء، خلف إمارة منطقة المدينة المنورة الجديدة بالعنبرية، وهو على ربوة مرتفعة ويصعد إليه بدرج.
مسجد السقيا
وبهذا الموضع تفقد النبي صلى الله عليه وسلم جيش بدر. وهذه الأرض كانت لسعد بن أبي وقاص ، وفي هذا المكان دعا عليه الصلاة والسلام بالبركة للمدينة .
عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ثم صلى بأرض سعد، بأصل الحرة، عند بيوت السقيا، ثم قال: ( اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك ونبيك، دعاك لأهل مكة، وأنا محمد عبدك ونبيك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة، مثل ما دعاك به إبراهيم لأهل مكة، ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم، اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة، واجعل ما بها من وباء بخم، اللهم إني قد حرمت ما بين لابتيها، كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم ). رواه أحمد
ويقع المسجد داخل محطة سكة حديد الحجاز بالعنبرية.
مسجد المنارتين

ويعرف بمسجد بني دينار الأعلى لقربه من نقب بني دينار.

وهو من المساجد التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقع على يمين الطريق للذاهب إلى جدة عن طريق العنبرية بعد محطة سكة حديد الحجاز، وهو الآن عبارة عن رضم من الحجارة، وبالقرب منه يوجد بئر السيدة فاطمة بنت الحسين.
مسجد المستراح

بعد تجديده وتوسعته في عهد خادم الحرمين الشريفين

ويعرف بمسجد بني حارثة لوقوعه في منازلهم. وفي موقعه جلس الرسول صلى الله عليه وسلم بعد عودته من غزوة أحد ليستريح، لذلك عرف بمسجد المستراح. وقد ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في هذا الموقع عن الحارث بن سعيد ( أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني حارثة ).
وقد تم توسعته وتجديده في عهد خادم الحرمين الشريفين سنة 1416ه. ويقع المسجد على يسار الطريق المتجهة إلى قبر سيدنا حمزة .
مسجد البدائع
ويعرف بمسجد الشيخين ومسجد الدرع ومسجد العدوة. وعنده بات الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أصبح قبل ذهابه إلى أحد.
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد البدائع بشواء فأكله ثم بات حتى غدا إلى أحد ).
ويقع على يسار المتجه إلى مشهد سيدنا حمزة قبل أن يصل إلى مسجد المستراح داخلاً قليلا عن الشارع العام. وما يزال المسجد على بنائه القديم، وهو عبارة عن رواق مقبب وخلفه رحبة.
مسجد القبلتين

تجديد وتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله

كانت قبلة المسلمين منذ البعثة النبوية المباركة هي "بيت المقدس" الذي كانت اليهود تتوجه إليه في عباداتها، وظلّ هذا المكان المقدس قبلةً للمسلمين طيلة ثلاثة عشر عامًا يتوجهون إليه في عباداتهم وصلواتهم، وما إليها من الأمور التي يشترط فيها مراعاة القبلة.
وفي ظهر يوم الثلاثاء النصف من شهر شعبان أو رجب حسب أغلب الروايات من السنة الثانية للهجرة النبوية المباركة، أي بعد البعثة النبوية بثلاث عشرة سنة وبعد ستة عشر أو سبعة عشر أوثمانية عشر شهراً من الهجرة النبوية تحوّلت قبلة المسلمين من بيت المقدِس إلى الكعبة الشريفة.
وبعد تحويل القبلة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجراءات اللازمة في مسجده الشريف، فأغلق الباب الكائن في الجدار الجنوبي جدار القبلة الحالية وفتح بدلاً منه باباً في الجدار الشمالي جدار القبلة سابقاً.
ذكر بن سعد في الطبقات ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار أم بشر بن البراء بن معرور في بني سلمة فصنعت له طعاماً وحانت صلاة الظهر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه ركعتين ثم أُمر أن يوجه إلى الكعبة فاستدار إلى الكعبة واستقبل الميزاب فسمي المسجد مسجد القبلتين ).
أما المكان الذي تمّ فيه تغيير القبلة فهو مسجد ينسب لبني حرام من بني سلمة، وتذكر بعض المصادر أن بني سواد بن غنم بن كعب هم الذين أقاموه على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم). ومنذ هذه اللحظة سُمي هذا المسجد بمسجد القبلتين؛ لأن الصحابة صلّوا فيه صلاة واحدة إلى قبلتين.
يقع المسجد في الجنوب الغربي من بئر رومة قرب وادي العقيق وفوق رابية مرتفعة قليلاً، ويبعد عن المسجد النبوي خمسة كيلو مترات بالاتجاه الشمالي الغربي.
جدد بناء المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز (87 93ه ))، وجدد ثانية في عهد السلطان القانوني عام 950ه. وتم تطويره؛ وتوسعته فأزيلت الرابية وأقيم مكانها مبنى جديد واسع يتألف من طابقين. الطابق الأرضي، ويشمل: الميضأة، والمستودعات، والوحدات السكنية للإمام والمؤذن. أما الطابق العلوي ففيه المصلى، ومساحته 1190مترًا مربعًا، وخصصت شرفة واسعة مساحتها 400 متر مربع للنساء تطل على ساحة المصلى، ورواق لتحفيظ القرآن الكريم، كما أقيم بجانبه فناء داخلي غرس بالأشجار.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين سنة 1408 هجري تم عمارة المسجد وتوسعته .
ويعد مسجد القبلتين واحدًا من معالم المدينة المنورة المتميزة، تظهر فيه أصالة العمارة الإسلامية في الشكل والمضمون، ويؤمه الزوار للصلاة فيه
مسجد أبي بكر الصديق

هذه الصورة التقطت قبل التوسعة الحديثة

هذا المسجد من المواضع التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعتبر ثاني المساجد الثلاثة في ميدان المصلى حيث يقع في الجهة الشمالية الغربية من مسجد المصلى على بعد أربعين متراً منه، ويبعد عن مبنى التوسعة السعودية الثانية للمسجد النبوي الشريف 335 م.
يتبع

DeDe1983
DeDe1983
يا سلام عليك ياأخي *جار المصطفى* ونعم الجار أنت
ماشاء الله تبارك الله موضوع متعوب عليه وجهد رائع ماشاء الله
الله يعطيك العافيه ويوفقك ويجعله في ميزان حسناتك
تقبل تحياتي واحترامي (:
أختك DeDe

guitara228
guitara228
مشكور و متابعين ..

جار المصطفى
جار المصطفى
DeDe1983
مشكورة أختي سفيرة الأحزان على مرورك الرائع


خصم يصل إلى 25%