- الفيوم
- الواحة البحرية
- واحة سيوا
الواحة كلمة في أغلب الأحيان تستعمل لوصف مكان حيث تستطيع نسيان مشاكل الحياة اليومية، ترتاح وتجدّد نفسك فيه واحات مصر هي ملاجئ لم يفسدها العالم الحديث لها إحساس نادر من اللانهائية في القرن العشرون ، أينما تقيم تمتّع بهدوء أسلوب الحياة البدوي، بساتين التمر، أبراج الحمام وبيوت الطين المدهونة باللون الأزرق. للمغامرة استكشف الصحراء برحلة صيد في السيارة الجيب أو الجمل، واقضي ليلة تحت النجوم وتمتع بحمام الصباح في الينابيع الحارة.
الفيوم
الفيوم ليست واحة صحيحة حيث تعتمد على ماء النيل، وليس ينابيع أو آبار: تمرّ قناة بحر يوسف القديمة عبر مركز المدينة وتسقي الأرض. ينشأ الاسم "الفيوم" من الكلمة الهيروغليفية "بايوم"، التي كانت تعني "البحر". واحات الوادي الجديدة
إنّ واحات الوادي الجديدة الأربع واقعة على طول فرع ميت من النيل وتعتمد على الينابيع والآبار في الصحراء هذه الواحات كانت فقط سهلة الوصول إلى السيّاح منذ الثمانينات حيث كانت معزولة من بعضها البعض ومن بقيّة العالم الخارجي.
الواحة البحرية
تقع على منخفض يغطّي 2000 كيلومتر مربع. الواحة البحرية محاطة بالتلال السوداء كوّنت من صخور كوارتز يه ونارية. يمكن أن ترى أغلب القرى والأرض المحروثة من قمّة جبل الميسرة بارتفاع 50 مترا. الحياة البريّة وفيرة، خصوصا طيور مثل طائر الأبلق المحاصيل (التي فقط تغطّي نسبة مئوية صغيرة من المنطقة الكليّة) يتضمّن التمر والزيتون والمشمش والأرز والذرة.
البحرية مشهورة بالينابيع الكبريته والمعدنية وتعرف أيضا بين البدو المحليين بالموسيقى الشعبية والروايات الشعرية. اذهب في نزهة صحراوية في النهار واقض أمسياتك في المقاهي تدخّن الشيشة, وتستمع إلى الموسيقى البدوية الأصيلة. واحة الفرافرة
واحة الفرافرة قرية واحدة، الأكثر عزلة من واحات الوادي الجديد. مشهورة بتقاليدها وعاداتها القوية. الجزء الأقدم للقرية يقع على سفح تل بجانب بساتين نخيل محاطة بالنخيل؛ على بعد قليل هناك ينابيع الكبريت الحارة وبحيرة المفيد. كما في الواحات الأخرى العديد من بيوت الفرافرة مدهونة باللون الازرق .
واحة الداخلة مجموعة من أربع عشرة مستوطنة مختلفة، محاطة من الجانب الشمالي بحائط من الصخور الوردية. المناطق المحروثة الخصبة المزروعة أرزا وفستق وفاكهة منتشرة بين الكثبان الرملية على طول الطرق من الفرافرة والخارجة في هذه المنطقة ذات الجمال الطبيعي البارز.
العاصمة "موت"، التي سميت على اسم آلهة طيبة القديمة، يوجد بها متحف الميراث، منزل تقليدي، بقفل أرقام خشبي معقّد. الغرف، طينية منحوتة بأشكال مرتبة بحيث تظهر السمات المختلفة لثقافة الداخلة والحياة العائلية بها. القصر، حوالي 35 كيلومتر من موت، كان أصلا مستوطنة رومانية من القرون الوسطى أصبحت فيما بعد عاصمة الداخلة. واحة الخارجة
واحة الخارجة كانت المحطة الأخيرة والوحيدة في طريق الأربعين يوم لتجارة العبيد بين شمال أفريقيا والجنوب الاستوائي. اليوم، هي أكبر واحة في الوادي الجديد ومدينته الحديثة يسكنها 60,000 شخص، من ضمنهم 1,000 نوبي انتقلوا هنا بعد إنشاء بحيرة ناصر.
الينابيع الحرارية في بولاق وقرى ناصر في الجنوب، مشهورة بدرجة حرارة الماء 43 درجة المناسبة لعلاج الروماتيزم والحساسية.
واحة سيوا
سيوا، كانت الأكثر صعوبة للوصول إليها من كل واحات مصر حتى وقت قريب جدا، وهي أيضا أكثرهم سحرا. أهل سيوا لهم عاداتهم وثقافتهم ويتكلّمون لغة بربرية. العديد من النساء ما زلن يلبسن الزي التقليدي والمجوهرات الفضّية مثل تلك المعروضة في متحف منزل سيوا التقليدي في مركز المدينة. تبقى سيوا أحد أفضل الأماكن لشراء المجوهرات، السجاد، السلال وأردية وأغطية الرأس التقليدية المزينة بالعملات المعدنية الأثرية. الصحراء البيضاء
السفر إلى الصحراء البيضاء شيء لا يجب أن يفتقده المسافرين إلى الوادي الجديد من الواحة البحرية حيث سيعبر الزائر من خلال الصحراء السوداء. في مكان قريب هناك بعض الآثار الرومانية، من ضمنها كنيسة بالرسومات القبطية. البحرية والفرافرة منفصلين بالكثبان الرملية الذهبية الضخمة التي تجعل المناظر مذهلة وجميلة أثناء الرحلة.
عندما تدخل الصحراء البيضاء، يقابلك منظر طبيعي فريد من تشكيلات صخرية سريالية متآكلة تسحر عند شروق وغروب الشمس. وبينما يرتفع القمر فوق الصخور البيضاء، يعتقد الرائي أنه محاط بالجبال الثلجية وأكوام الثلج. الرحلات بالسيارة الجيب والجمل، يمكن أن يرتّب من الفرافرة وتتضمن وجبة طعام حارة وخبز صنع في الرمل على الطريقة البدوية.
منقول
