الدكالى
06-10-2022 - 08:41 pm
اخوتى واخواتى اعضاء وزوار بوابة البلد الحبيب المغرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت قبل ساعات لوطنى الغالى بعد ان قضيت اسبوعين فى ربوع البلد الحبيب المغرب يوم الاربعاء الماضى
كان اليوم الاخير لى فى المغرب حيث غادرت شقتى صباح الخميس للمطار وكان السفر لدبى ظهر نفس
اليوم , اليوم الاخير كان يوما جميلا بكل ماتحمله الكلمه من معنى استفتحته صباحا بتناول الفطور مع اخى
وحبيبى الغالى بوشعيب الدكالى وانطلقنا بعدها لقضاء بعض الحاجيات واختتمت لقائى به بعد ان ذهبنا
للروضه التى يدرس بها ابنه الصغير انس ودعته بعدها على امل اللقاء به مساءا ذهبت بعد ذلك للقاء
شخص عزيز كان لى شرف التعرف عليه فى هذه الرحله يدرس الطب اللقاء كان بناءا على طلبه لتوديعى
رغم ان برنامجه فى ذلك اليوم كان ممتلا للاخر ورغم ذلك ضحى باحدى محاضراته لتناول الغداء معى فى
بتزاهت الموجود فى مولاى اسماعيل فكان لقاءا جميلا عدت بعدها للدار لانسخ بعض الصور لاخى بوشعيب
ولانتظر شخصا غاليا لم يشأ ان يمر هذا اليوم دون ان يرانى فكان ان انتهى من عمله فى السادسه مساءا
واصر على الحضور لمقر سكنى والبقاء معى لساعه من الزمن بعدها حضر الى من تشرفت بمعرفته فى
الحج الماضى ووالله لم اقم معه الا بالشى القليل من الواجب ومع ذلك احتفى بى اثناء وجودى فى المغرب
احتفاءا فاق الوصف واخذنى معه لداره التى زرتها وتناولت فيها طعام الغذاء اول ماوصلت للمغرب وصلنا داره
فى حدود الثامنه والنصف ووجدت عائلته كامله ابناؤه وبناته وقضيت معهم ساعتيت ودعتهم بعدها على
امل اللقاء واصدقكم القول كنت اود ان ابقى معهم وهم بالمثل لم يودوا ان اغادرهم غمرونى بكرمهم وكريم
اخلاقهم ولكنى خرجت مرغما حيث اتصل بى صديقى واخى الغالى بوشعيب واخبرنى انه ينتظرنى بجانب
دارهم ودعتهم ورافقت اخى لاحدى المقاهى فى عين ذياب حيث بقينا بها ساعتين مرت سريعا نهضنا
بعدها واتجهنا لسيارته واثناء ان كان يفتش عن الصرف لاعطائه للعساس واذا بالشرطى يقف بجانبنا ودار
الحديث التالى معه , ياك لاباس , اجبناه بخير والحمد لله ماكاين باس , صمت قليلا ثم بادر صديقى , انت
سائق اجابه لا هذا صديقى واخى , التفت لى بخير اجبته الحمد لله لم نرتكب اى مخالفه ولكنه يفتش عن
الاكراميه تلميحا لم نعره اى اهتمام وتعاملنا معه بمنتهى الهدوء طلب منا الانتظار وانصرف وعاد مره اخرى
سألنى عن بطاقتى اجبته بدبلماسيه اننى فى بلدى ولا احتاج لحملها واجابنى عندك الحق ثم طلب
الاكراميه اعتذرت له بعدم وجود اى مال معى حاول بشتى الطرق وبقيت على موقفى فخاطبنى ( اعقل
عليه ) اجبته ( دابا نعقل ) تركنا للننصرف بعد ان قال ( انت اتمغربتى) وانصرفنا وانا اتحسر على طيبة وكرم
شعب نبيل يشوهها مثا هذا الجندى .
تحياتى ,,,,,,
الحمد الله على السلامه
وعودا ميموناً