تايلاند المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
albinsaad
29-10-2022 - 02:22 am
  1. رحلاتعلىظهورالفيلة

  2. مدنالشمالأقلحرارة

  3. مدينةالناسالطيبين

  4. منتجعاتالصحةوالعلاج


العائلات الخليجية تتجه إلى تايلاند ولكل مدينة طعم خاص ودرجات الحرارة والأسعار ترتفع في الجنوب وتنخفض كلما اتجهت شمالا
لم تعد مدينة "بتايا" الساحلية والعاصمة "بانكوك" المقصدان الوحيدان للسياح العرب والخليجيين في تايلاند، فقد شهد هذا الصيف وجود العديد من العائلات الخليجية والعربية في مدن تايلاند الجنوبية كمدينة "بوكت"، ومدنها الشمالية كمدينتي "تشانغ ماي" و"ماي هونغ صن"، طبعاً إلى جانب وجودهم الملحوظ هذا العام في أسواق العاصمة "بانكوك" الغنية بالسلع الجميلة والرخيصة.
ولم تعد السياحة في تايلاند تقتصر على الاستمتاع بالشواطئ الجميلة وملاهي الليل، بل تنوعت لتجتذب العائلات بشتى طبقاتها، فأصبح في هذا البلد ما يسمى بالسياحة الصحية التي توفرها مشافي على مستوى عال من الخبرة والمهارة والعالمية. ومنتجعات تضاهي منتجعات التشيك والبلغار التي ازدهرت في العقد الماضي، وهناك سياحة لرجال الأعمال، وسياحة للراغبين بالتعايش مع الطبيعة بعيداً عن ضوضاء المدن، وسياحات أخرى تلبي رغبات جميع الأذواق.
بدأت رحلتنا إلى بانكوك في ساعة متأخرة من الليل، ورغم طول المسافة التي استغرقت 7 ساعات إلا أن الراحة والعناية الفائقة التي توفرها الخطوط الكويتية لركابها خففت كثيراً من وطأة البقاء في الجو طوال هذه المدة. وفي مطار بانكوك تم تغيير الطائرة إلى طائرة أخرى تابعة للخطوط التايلاندية في رحلة داخلية استغرقت نحو ساعة إلى مطار مدينة "بوكت" الواقعة في أقصى جنوب تايلاند، والتي بدأت منذ 50 عاماً باستقبال السياح قبل أية مدينة تايلاندية أخرى، ولهذا فإن كل ركن في هذه المدينة، شبه الجزيرة، مهيأة لاستقبال السياح. ورغم أن تايلاند كلها عبارة عن غابة استوائية مكسوة دونما حساب ولا ترتيب بشتى أنواع الأشجار والأزهار والنباتات، إلا أن القائمين على السياحة في "بوكت" جهزوا في تلك الغابة مناطق لسكنى السياح، فوصل عدد الفنادق فيها لنحو 300 فندق إجمالي عدد غرفها 28 ألف غرفة. مع العلم أن عدد السياح الذين يزورون "بوكت" في العام حوالي 3.1 مليون سائح، وأن إجمالي السياح إلى تايلاند في العام الماضي بلغ 10 ملايين سائح تقريباً.

رحلاتعلىظهورالفيلة

أماكن السياحة في "بوكت" متنوعة. فهناك الرحلات إلى الغابة، والجولة بها على ظهور الفيلة المدربة، والتعرف على الحياة المعيشية التقليدية للشعب التايلاندي، والشواطئ الجميلة المتصلة بالغابات، ومسرح "بوكت فانتزي"، والذهاب برحلة بحرية على متن مركب كبير ينقل الركاب من بوكت ويجوب بهم جزر "بانغا باي" العديدة. ولسان بحر يؤمه العاشقين في ساعات الغروب للتمتع بأجمل مناظر الغروب في العالم وهو "بوكت تاو". إلى جانب الأسواق المليئة بالسلع الجميلة والتي تزيد أسعارها عن مثيلاتها في بانكوك بنحو الضعف. ولهذا فإننا ننصح بشراء الهدايا والمستلزمات من أسواق بانكوك التي تضم كل ما يجده السائح في أسواق المدن التايلاندية الأخرى. كما ننصح بزيارة مسرح "بوكت فانتزي" الضخم الذي يتسع لنحو ثلاثة آلاف متفرج، ويتصل بمطعم فخم جداً يتسع لنحو أربعة آلاف زائر في وقت واحد. والجميل في هذا المسرح هو العرض المسرحي المشوق الذي استخدمت فيه التقنية الحديثة ببراعة تذهل المشاهدين وذلك من خلال سرده قصة اسطورية عن مدينة "بوكت" يمثل فيها مئات الممثلين وعشرات من الفيلة وطيور الحمام الأبيض. وأخيراً ننصح بألا يفوت السائح على نفسه متعة الجولة في الغابة على ظهر فيل، فهو أكثر أماناً من ركوب السيارة أو الطائرة.
أما عشاق المجوهرات، فننصحهم بإلقاء نظرة على اللؤلؤ الأسود المعروض في المحلات الموجودة بمطار "بوكت". مع العلم أنه يوجد في بوكت مزرعة مشهورة للؤلؤ، وقد أدهشنا خاتم ذهبي بحبة لؤلؤ سوداء قطرها 6.8 مليمتر بسعر 200 دولار أميركي فقط، وحبة لؤلؤ سوداء أخرى بقطر 12.9 مليمتر بسعر 4950 دولاراً.
وفي "بوكت" التي يعمل 80% من سكانها في الخدمات السياحية وبها كليات لتدريس السياحة، قابلت "الشرق الأوسط" إحدى العائلات الإماراتية المكونة من زوج وزوجة وخمسة أطفال، وقد أعرب جميع أفراد العائلة عن سعادتهم ومتعتهم بالطبيعة التايلاندية في هذه المدينة، وبالتهذيب واللطف الشديدين اللذين يتمتع بهما هذا الشعب المدهش في كل شيء. وقالت الزوجة إن تذاكر السفر من الإمارات إلى العاصمة التايلاندية وإلى مدينتين في الشمال والجنوب لجميع أفراد الأسرة تكلفت 20 ألف درهم إماراتي، وقد رصدوا للمصروفات الأخرى بما فيها الهدايا والتسوق حوالي 10 آلاف درهم.

مدنالشمالأقلحرارة

للوصول إلى المدينة الثانية في رحلتنا وهي مدينة "تشانغ ماي" لا بد من العودة جواً من "بوكت" إلى مطار بانكوك، ومنه إلى مطار مدينة "تشانغ ماي" شمال تايلاند الذي تستغرق الرحلة الجوية إليه من العاصمة حوالي ساعة تقريباً جواً، و8 ساعات براً.
في مطار "تشانغ ماي" ظهر تراجع درجة الحرارة بوضوح منذ الوهلة الأولى، فقد تراجعت درجة الحرارة درجة أو درجتين عن بانكوك لتصل إلى 26 درجة مئوية. وبعد جولة سريعة بالمدينة التي لا تختلف عن باقي مدن تايلاند في كونها مدينة مبنية داخل غابة خضراء، ظهر الطابع المميز لهذه المدينة. فهي مدينة هادئة ولا يزيد عدد سكانها وسكان ما يتبعها من قرى أخرى (كامل المقاطعة) عن 1.6 مليون نسمة. وتضم حوالي 100 مصنع مختلف الإنتاج وثلاث جامعات. ويعتز أهالي "تشانغ ماي" بأن الأميرة ديانا زارت مدينتهم عام 1988، ونزلت في فندق ريجنت هوتيل، وقام مصنع المظلات الشمسية في المدينة بعمل مظلة حمراء خاصة بالأميرة تعتبر أكبر مظلة في العالم. إذ يبلغ قطرها 300 إنش، وقد استخدمتها خلال استرخائها على الشاطئ. كما زار هذه المدينة الرئيس الأميركي السابق كلينتون وأبدا إعجابه بها.
يقول المرافق السياحي إن عدد السياح إلى مدينة "تشانغ ماي" التي بنيت عام 1296 ميلادية يصل إلى مليوني سائح في السنة تقريباً. وأن عدد الفنادق في المنطقة يتجاوز 214 فندقاً بدرجاته المختلفة. وذكر أن عدداً من مطاعم هذه المدينة يقدم اللحم المذبوح على الطريقة الإسلامية، إذ يشكل المسلمون في هذه المدينة نحو 9% من عدد سكانها.

مدينةالناسالطيبين

أما مدينة "ماي هونغ صن" التي تقع بأقصى شمال تايلاند، فقد وصلناها براً من "تشانغ ماي" في رحلة بالباص استغرقت ساعتين. ورغم قصر مدة الرحلة إلا أن درجة الحرارة انخفضت لتصل إلى 25 درجة مئوية.
تتميز هذه المدينة الجبلية الخضراء بطابع خاص يجعل السائح يحس أنه في بلدته وأن سكان هذه المدينة الصغيرة هم أفراد عائلته. وأغرب ما شاهدناه أن سوق المدينة يفتح باكراً منذ الساعة الخامسة صباحاً، ويسمى السوق الصباحي الذي يعتمد على مشتروات لوازم ربات البيوت الخاصة بتجهيز الطعام.
كان ترحيب سكان المدينة بالوفد الصحافي حاراً جداً، وقد عرفنا في اليوم التالي سبب ذلك، فقد كنا أول قادمين من الكويت لبلدتهم. ولهذا أقاموا عشاء على شرفنا دعوا إليه كبار شخصيات البلدة، وقال مدير فندق "إمبيريال تارا ماي هونغ صن" ترفان كودبيت إن عدد السياح الذين زاروا بلدته في العام الماضي بلغ 220 ألف سائح، وإن عدد الفنادق وبيوت الضيافة فيها يزيد عن 43 فندقاً وبيتاً تضم 1200 غرفة. وإن سكان البلدة يعملون بزراعة الأرز والحبوب والثوم.
وعلى بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من مدينة "ماي هونغ صن" تتدفق شلالات "فاسوا" الخلابة. والتي لا بد من زيارتها إن كان السائح من عشاق الطبيعة. أما الفنادق التي استضافت الوفد في كل مدينة فكانت سلسلة فنادق "أماري جروب" التي تدير 13 فندقاً منتشراً في مدن تايلاند، وفيها أقدم فندق في هذه المملكة التايلاندية.

منتجعاتالصحةوالعلاج

شهرة تايلاند في "المساج" تفوق شهرتها في أي شيء آخر، فحيثما تلفتت تجد يافطة مصور عليها قدمين تنبئ عن أن هذا المحل الصغير يمارس عمل المساج للقدمين خلال نصف ساعة وبسعر زهيد، ولكن المراكز الصحية الأخرى المنتشرة في جميع مدن تايلاند وبعدد كبير تقوم بعمليات المساج الكامل، ويستخدم بعضها الطين الصحي والأعشاب. أما السياحة العلاجية التي تركز عليها تايلاند هذه الأيام فقد ظهرت في "مستشفى بمرنجراد" التي يطلقون عليها اسم المستشفى الأميركي، وتقع في وسط العاصمة.
يقول مدير تلك المستشفى إنها تأسست عام 1980، وهي المستشفى الوحيدة في آسيا التي حصلت على اعتماد من اللجنة المشتركة الدولية الرفيعة في الولايات المتحدة الأميركية. ويؤم هذه المستشفى العديد من الخليجيين خاصة من الإمارات وسلطنة عمان. إذ يتكون طاقمها من 600 طبيب وأخصائي في مختلف التخصصات، وتجري عمليات جراحة القلب الكبرى، وكل العلاجات والعمليات بأسعار تقل بنسبة 80 إلى 90% عن تكاليفها في المستشفيات الأميركية والأوروبية. ويضم مبنى المستشفى غرفاً لمرافقي المريض، وقاعات للترفيه والكومبيوتر، ومطاعم.
منقول للفائدة ****


التعليقات (2)
مشتاق
مشتاق
اشكرك ياأخي albinsaad
فالموضوع متميز ومهم لمن يرغب بزيارة بلد الألف ابتسامه ..

قطر9111
قطر9111
يعطيك الصحه والعافيه على الموضوع الممتاز


خصم يصل إلى 25%