نلف الدنيا ونرجع لقطرنا
عنوان لرحلة .. حملت بين طياتها بخور وطيب عود الخليج .. و سحر المغرب ... وفن العمارة الاوروبية .. نبدأ الرحلة بخير الكلام بسم الله الرحمن الرحيم ... وتوكلنا على الله ...
بتاريخ 25-7-2007 في تمام الساعه 12:01 وصلنا الى مطار الدوحة الدولي .. لنقابل خالتي وبناتها وهي تودع زوجها وفي عينيها نظرة تقول له سامحني سأسافر واتركك لأول مره ...
و ضربة مفاجئة من يد صغيره على ظهري لأرى دندونه بنت خالتي تبتسم لي ابتسامة عريضة فقلت لها دندونه بنسافر مع بعض ... ابتسمت وقلت لها سلمتي على ابوج ... وكأنها تذكرت شيء مهم ... ركضت وحقيبتها الصغيره على ضهرها لتودع والدها ...
واخيرا بعد وداع طويل ... حضرت خالتي ومعها الجميلتان دانة ومريم .. والابتسامة تملئ الوجوه .. وكل دقيقة نذكر بعض و نقول وناسة بنسافر مع بعض ... لنرى نظرة من عين عبدالله اخي (( عبود )) وكأنه يقول سكتو صوتكم عالي فضحتونا ... ولا حياة لمن تنادي ... نسكت قليلاً ثم نعود نذكر بعضنا بمدى شعورنا بالمتعة والفرح لوجودنا مع بعض ...
كل من يرانا يقول لنا ماشاء الله كلكم مع بعض ... كنا 8 اشخاص ... كلنا بأعمار مختلفة نحمل في قلوبنا نفس الشعور ... الشعور بالفرح .. والتشويق لرؤية جديد العالم .. ومايخبئه العالم لنا من مفاجئات ..
دائما اتذكر كلمات عمي علاء الدين ذلك الرجل الكبير في السن صاحب الحكمه والمعرفة عندما يقول لسندباد العالم واسع يا سندباد ...
خلونا من هالكلام .. ونرجع للمطار
دخلنا السوق الحرة .. وتوزعنا كالعادة ...
منا من ذهب للتسوق ومنا من ذهب للأكل ومنا من جلس على الكرسي واغمض عينيه لينام (( الوالده )) ومنا من فضل الجلوس على النت ...
وبعد ساعة الانتظار ... سمعنا النداء الاخير لرحلتنا ولا ادري ماهي علاقتنا مع النداء الاخير دائما لانسمع الا النداء الاخير ...
لنركض مثل كل مره الى البوابة المخصصة .. وطرنا على متن الخطوط الجوية الاماراتيه الى دبي .. ومر الوقت الى دبي بسرعة ...ونزلنا الساعه الخامسة بتوقيت دبي الى المطار ...
وشفنا وفد كبير من الافارقة ولباسهم الغريب الانيق .. فكان النظر لهم يا سبحان الله متعه فأزيائهم تقليدية وتراثيه وقمة في الاناقة ...
بعد ان انهينا اجرائات الترانزيت .. ركبنا الطائرة المتجهة للمغرب لكازابلانكا (( الدار البيضاء )) .. وامضينا ثمان ساعات في الطائرة بين ألعاب الفيديو تارة و مشاهدة افلام تارة اخرى و الاستماع لبعض الاغاني والقران تارة اخرى ...
الى ان طلعت الشمس ... وظهرت لنا بلاد المغرب في شاشات الطائرة امام كل مقعد ... واعن الكابتن عن الهبوط التدريجي ...
وبدأنا بالهبوط والتعب قد ارهقنا .. ويا سبحان الله نتعب من كثر القعده بدون عمل سبحان الله ...
كان المنظر من شباك الطائرة غريب جداً فالأرض كأنها طاولة وزعت عليها اقراص (( سيديات )) واتمنى من الذي يعرف ماهذه الاقراص اخباري وافادتي لان امرها محيرني .. فلم اقدر ان اقعد مكتوفة اليد ارى وبس ..
فقررت ان اصورها ... لتروها معي

واخيراً وصلنا الى الدار البيضاء ...
وما ان حطت الطائرة على الارض الا وصفق جميع الركاب .. وكأنهم يقولون الحمدالله وصلنا بالسلامه ..
دخلنا مطار الدار البيضاء وكانت اقدامنا قد تعبت من الجلوس ..
واستقبلنا هذا المخروط العلق على السقف وخلفه نافورة على الحائط .. ورأيت الناس يصورون بدون مااعرف ماهذا قمت وصورت ..

وعندما ايعنت النظر .. عرفت ماهذا .. انها ساعة على السقف حاولت ان اصورها فلم افلح في تصوير صورة اكثر وضوحاً من هذه الصورة ..

اكملنا كل الاجرائات في المطار .. وأود التنويه .. ان لكل داخل للمغرب توجد بطاقة يجب ان يعبئها بأحد اللغتين الانجليزية او الفرنسية ويا حبذا الفرنسية .. لاننا قد عبينا بعض البطاقات بالعربي والبعض بالانجليزي .. فقال لنا الشرطي لماذا لم تعبؤها بالفرنسي .. وقبل البطاقات الانجليزية عندما عرف بجهلنا باللغة الفرنسية واعاد كتابة البطاقات المكتوبة بالعربية ...
خرجنا من باب المطار .. واتجهنا الى التكاسي او الطكاسي .. وكانت التسعيرة المكتوبة 230 للدار البيضاء ولكن سواقين الطكاسي اصرو على 350 وقالو هذه التعريفه الجديدة شاملة اجر السائق .. وبصراحة كنا قد نالنا من التعب مايغنينا عن ال 100 درهم في سبيل الوصول للفندق ...
توكلنا على الله ... وركب نصفنا في سيارة والنصف الاخر في سيارة اخرى .. وطلع لي واحد وقال لي اعطيني اتعابي ولماذا انا من بد الكل هل لهذه الدرجة احس بأني حمدة الغنية فقلت له بعين قوية ولماذا اعطيك ماذا عملت لي ... قال جبت لك طاكسي قلت له محد قال لك جيب والطاكسي موجود هنا قبل ما انت تأتي .. فأستحى وذهب
وانطلقنا والهواء اللطيف يدخل من الشباك الايمن الى الشباك الامامي .. (( وهب الغربي وطاب النوم و أخذتنا الغفوية )) بس قبلها صورة لكم هالصورة ..

فندقنا .. هو فندق بارسيلو من ذوي الاربع نجوم ... يقع في منطقة جداً رائعة واعتقد انه يقع في احسن شارع في كازابلانكا .. ونظيف الفندق جداً ورائع ... وكان الحجز لأربع ليالي ..
وصلنا الفندق ..
ودخلنا من هذا الباب

و سلمنا موضفة الرسبشن البشوشة فاوتشر الحجز .. و بعد البحث كانت الصاعقة .. لايوجد عندنا هذا الحجز وانتم حاجزين 3 غرف والفندق محجوز كامل لو غرفة وحدة كان الموضوع اهون ..
فعتفست الوجوه .. وقلنا لها مالحل .. وبما اننا دفعنا المبالغ مقدماً اتصلت بشركة الطيران .. واستفسرت فإستغرب الموضف ... وعمل كل اجرائاته واكتشفنا ان الخطأ كان من الفندق وخرج لنا مدير الفندق ليعتذر لنا وقال ان شاء الله بعد ساعة تكون الغرف جاهزة ... شعرنا براحة وقررنا قضاء هذه الساعة في احد المطاعم لتناول الغداء والعشاء مرة واحده ... لان الساعة كانت السادسة مسائاً بس الشمس مشرقة ..فكلمنا موضفة الاستقبال ونصحتنا بمطعم شعبي .. بعيد قليلاً لكننا فضلنا ان نبحث عن مطعم قريب يقع في هذا الشارع ..
ومشينا .. في الشارع وقررنا ان نأكل في كوفي شوب بما ان الكافييهات تارسه الشارع .. وجلسنا في هذا الكافي الايطالي ..

وجلسنا في الداخل .. لاننا خفنا من ازعاج الذباب او القطط .. ولكننا ندمنا لان الجو في الداخل حار جداً بعكس الخارج ..
بعدها رجعنا للفندق
وانتظرنا قليلاً في صالة الاستقبال

وبعدها استلمنا مفاتيح او كروت الغرف ...
الغرف جداً مريحة والانترنت مجاني ..
وهذه صور للغرفة ..
هذا سريري انا :mf_leia:وسرير اختي امينة ..:icon_smur

وهنا الكرسي او السوفا التي تتحول لسرير اضافي ..

وبما ان هذا السرير غير مطلوب طبقناه لان الكرسي محتاجينه اكثر

واخيراً دورت المياه اعزكم الله ..

الفندق جداً جميل ومريح ونظيف وكل سكانه اجانب (( يعني مافي ازعاج )) ومحترم جداً ولا فيه خرابيط .. وانصح بالسكن فيه بشدة ...
انهينا بقية اليوم وبدون تفكير على الفراش ... لكن قبلها طلبت من الفندق اعطائي رقم سائق ليأخذونا إلى رحلات سياحية حسب طلبنا .. واعطوني رقم السائق سباعي ... واتصلت به وكان عندي رقم شخص اخر وعندما عرفت ان سعره قريب من سعر الاخ مصطفي (( سائق التاكسي )) قررت ان اتعاقد معه لاني تعبانة ومالي خلق ادور ازيادة .. واتفق معاي بعد المجادلة والمفاصلة على سعر 2200 درهم = 1100 ريال ..
وانهيت المكالمة معه ... وصليت العشاء والمغرب جمعاً وقصراً ونمت ....... بدون ان اشعر بعمري ..
وإلى اللقاء غداً في اليوم الثاني في كازابلانكا ((الدار البيضاء ))