بسم الله الرحمن الرحيمم
مدة الرحلة: شهر من 472007 حتى 48
وقت الانطلاق: 3 عصرا من حفر الباطن
وسيلة النقل: كامرى 2006
العدد: الزوجين وثلاث أطفال
جوازا سفر السيارة: دفتر ألتربتك (KT) حيث تم إصداره من الكويت لان
السيارة كويتية بقيمة 600 ريال شامل تأمين الأردن وسوريا ويطلق
عليه ( البطاقة الحمراء )
عدة السفر ( العز به): تم تجهيز ألعده بكل شئ من القهوة والشاي
والسكر والتمر وعدة الطبخ من الكاتم إلى الملعقة ( عدة طبخ كاملة)
طلبات الأطفال: تم تجهيز حافظه صغيره فيها أنواع العصائر والماء
والأكل السريع حتى نتحاشى الوقوف المتكرر
الادويه: تم شراء مضادات حيوية وخافض حرارة وشراب للإسهال
وبنادول وعدة إسعاف أوليه
الفلوس : تم صرفها من السعوديه حتى لا اقع في المشاكل والبحث عن الصرافين وغير ذلك
الانطلاق:
بعد التوكل علي الله ودعاء السفر سألنا الله إن يهون علينا سفرنا هذا
انطلقنا من حفر الباطن والحمد لله أن الجو كان صافى ولا يوجد غبار
وقد كان أحباب قلبي أبو احمد حيث يتصل من سوريا وأبو ألياسر وعادل
من السعودية يتصلون ويطمئنون على وأنا في الطريق وقد وصلت
ألحديثه الساعة 12 بعد منتصف الليل وذهبت إلى محطة لقاء لكي احجز
غرفه ولكن وجدتها ممتلئة فذهبت خلف المحطة وأوقفت سيارتي
وأخرجت الفراش وأخرجت ألعده وعملنا العشاء لانى بصراحة لا أحب
أكل المطاعم خوفا من الإمراض المعوية وبعد العشاء نام الأولاد بالسيارة
وأنا في خارجها إلى صلاة الفجر
وتم تجهيز القهوه والشاي و تجهيز ألعده و ترتيب الإغراض والتزود ببعض العصائر
والأكل الخفيف للأولاد والانطلاق إلى الحدود بعد التزود بالبنزين وكان
الوقت الساعة السادسة والنصف وكانت الحدود السعودية شبه فارغة
ومن الانطلاق إلى الحدود الاردنيه حيث تم دفع 10 دنانير للجمارك
وتم تفتيش السيارة وبعد ذلك تم ختم الجوازات والانطلاق إلى حدود
جابر ومنها إلى حدود نصيب وتم دفع 30 ريال للجمارك السورية
ومررت بالسوق الحرة لشراء شرائح جوال لي وللمدام والانطلاق إلى
دمشق حيث هناك حجز مسبق بفندق القصر الفرنسي وكان سعر الغرفة
0ليره وكان وصولنا إلى دمشق الساعة العاشرة والنصف والحمد لله
كان وصول سهل وتم الاتصال علي أبو احمد وإخباره بوصولنا حيث كان
في صلنفه وذهبنا للفندق والنوم إلى العصر لكي نرتاح من عناء السفر
وفي المساء اتصلت علي صديقي الدكتور أبو الطاهر والسلام عليه وتلبية
دعوته للغداء عنده يوم ألجمعه والاتصال علي الصديق فادى والسلام
عليه والاعتذار عن عدم زيارته علي وعد إن نمر عليه في وقت أخر
والاتصال علي آخى العزيز لقمان والأخ طارق وكان موعدنا في مقهى
لهافانا وجلسنا لمدة نص ساعة وتجاذبنا إطراف الحديث عن السياحة
وفي هذا الوقت كان الأولاد وأمهم جاهزين للخروج فاعتذرت منهم علي أن
يكون لنا لقاء أخر. فخرجنا أنا والعائلة في جولة في بلودان ومضايا
وجبل قاسيون والعوده الى دمشق القديمه والتجول في حاراتها القديمة
وفي النهاية مررنا على مطعم دمشق القديمة وكلى خوف من الإسهال
فطلبت كبب وسلطات وعصائر وبطاطس وجلسنا حتى الساعة الواحده
والنصف حيث كانت الشوارع فاضيه ومريحة وتوجهنا للفندق للنوم في انتظار يوم جديد وهو يوم الجمعه