1. القبس : 24/07/2007


2. طنجة - حمزة عليان:


3. استعدادات


4. شعار كوني


5. أرباح متوقعة


6. الشرق : 4 / 7 / 2007


7. طنجة - حمزة عليان :


8. ü ما هي الترتيبات التي إتخذتموها؟


9. ü ماذا عن إستيعاب الزوار الذين يصل عددهم إلى 6 ملايين؟


10. ü إلى أين وصلت المنافسة مع الدول التي أعلنت تنظيمها للمعرض؟


11. ü في حال حظيتم بالموافقة ما هي رؤيتكم لإدارة المعرض؟


12. ü إلى أي حد أنتم متفائلون بإختيار طنجة لتنظيم هذا المعرض؟


13. ü كيف تعاملتم مع التمويل لهذا المشروع؟

طنجة 2012 مشروع كل المغاربة

القبس : 24/07/2007

طنجة - حمزة عليان:

تشكل المعارض الدولية حدثا كونيا تلتقي فيه كل الدول للوقوف معا على ما تحقق من منجزات في مختلف الميادين، وتترك بصماتها واضحة في المدن التي تستضيفها، مثل باريس وبروكسل ولشبونة وأشبيلية. ومن هذه المعارض معرض اكسبو الذي تتطلع مدينة طنجة المغربية لاستضافته عام 2012 باسم 'طنجة 2012'.
والمغرب عضو في المكتب الدولي للمعارض منذ عام 1928 وهو تاريخ انشاء المكتب الذي يضم 98 دولة منها 29 دولة عربية وإسلامية وأسيوية و14 دولة افريقية و33 دولة أوروبية و25 من الأميركتين.
وهناك نوعان من المعارض، معارض كونية، تقام كل خمس سنوات ولمدة لا تتجاوز ستة أشهر ومعارض دولية تقام كل 3 سنوات ولمدة لا تتجاوز 3 أشهر.
وبالنسبة للمغرب الذي لا يبعد أكثر من 14 كلم على أوروبا، فقد سبق له أن نظم مناسبات ذات طابع دولي كالدورة التاسعة لألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983 والألعاب العربية وكأس أمم افريقيا ومؤتمر اللغات سنة ،1994 لكنها المرة الأولى التي يطمح فيها الى تنظيم مناسبة كونية.
ويندرج المعرض المرتقب (طنجة 2012) في إطار الإستراتيجية التنموية بالمغرب، يذكر أن كوريا الجنوبية ولشبونة بالبرتغال وهانوفر بألمانيا وغيرها من المدن التي احتضنت معارض سابقة.

استعدادات

تستعد مدينة طنجة للإنتهاء من أعمال الميناء إبتداء من شهر يوليو 2007 وسيكون بإمكانه أن يستقبل 5 ملايين مسافر ومليون سيارة و500 ألف شاحنة وسيكون جاهزا في صيف 2009 مع استكمال البنى التحتية من الطرق والسيارات والسكك الحديدية التي ستكون صالحة للإستعمال إبتداء من يوليو 2007 متزامنا مع إقامة أكثر من 1000 هكتار من المناطق الحرة والصناعية وتبلغ الإستثمارات المرصودة لتحويل ميناء طنجة نحو 800 مليون درهم.
¹وهناك مشاريع استثمارية في قطاع السياحة تقدر ب 35 مليار دولار من الاستثمارات قيد الإنجاز في ما يعادل 29 ألف سرير.
وأعلنت الحكومة المغربية بمناسبة انعقاد المعرض بدعم هذا البرنامج بميزانية قدرها 4 ملايين درهم تخصص لحركة السير والتنقل وإعادة التأهيل الحضري والتجهيزات الهيكلية وحماية البيئة والمحافظة على التراث وتأهيل الأحياء التي لا تتوافر فيها تجهيزات كافية

شعار كوني

والشعار الذي اختارته طنجة 'طرق العالم، ملتقى الثقافات' هو شعار كوني متنوع يثير الإهتمام ويثري الجميع في النقاش والحوارات والتبادل والتنمية ومناسبة للشعور بالقيم الكونية المرتبطة به واحترام الآخر والتبادل بين ثقافات العالم، وسيكون هناك 5 محاور في المعرض: الطرق وأنظمة النقل، الطرق البشرية والثقافية، والطرق التجارية، والطرق الإفتراضية والطرق الخيالية.
ويغري الموقع المفترض للمعرض كونه مركزا سياحيا وبمساحة تصل إلى 100 هكتار، تشكل البحيرة التي سيقام المعرض على ضفافها عنصرا يضفي الجمال على مدينة طنجة ويمنحها طابعا حضريا متميزا وقد خصص 25 هكتارا للمعرض طبقا لما تنص عليه قوانين المكتب الدولي للمعارض.
وستبلغ الطاقة الإستيعابية للفنادق في مدينة طنجة سنة 2012 حوالي 40 ألف سرير متجاوزة ما يحتاجه المعرض لاستضافة الزوار وستعطى لموقع المعرض وضعية المنطقة الحرة.

أرباح متوقعة

وستمكن عمليات تحويل وإعداد موقع المعرض بفضل الطابع السياحي لهذا الفضاء من تأمين أرباح تصل إلى 80 مليون يورو والمبالغ المستثمرة بحدود 5.3 مليارات درهم وكلفة التحويل 1.8 مليار درهم وإجمالي التحويل 6 مليارات درهم.
وشكلت لجان من القيادة للقيام بأعمال التحضير للمعرض برئاسة الوزير الأول إدريس حطو وجمعية طنجة 2012 برئاسة محمد حصاد ولجنة الإدارة ومجموعة العمل الدولية.
في حديث خاص مع العمدة دحمان الدرهم حول معرض طنجة 2012 ...مشاريع كبرى قيد الإنجاز تشترك فيها الإمارات وقطر وإسبانيا

الشرق : 4 / 7 / 2007

طنجة - حمزة عليان :

أينما إتجهت يطالعك الشعار الموحد "كلنا من أجل طنجة" وهو شعار يملأ شوارع وفنادق وساحات المدينة التي تتهيأ لإستضافة المعرض الدولي "أكسبو" المقرر إقامته عام 2012 وتوشك أن تتحول لمدينة حديثة وبولادة جديدة.
حول هذا الحدث أجرت "الشرق" لقاء مع عمدة طنجة السيد دحمان الدرهم بحضور مستشاريه ونائبه السيد أحمد الفليوي والعمدة يعتبر دينامو الإتصالات والتحركات المتواصلة إستعداداً للتصويت النهائي على إختيار طنجة من بين كوريا الجنوبية وبولونيا المنافستين بتاريخ ديسمبر 2007 وتحت شعار "طرق العالم .. ملتقى الثقافات، ويندرج المعرض في إطار رؤية طموحة للمغرب بإستكمال الإصلاحات الإقتصادية من خلال تنمية مستدامة وفيما يلي نص الحوار:

ü ما هي الترتيبات التي إتخذتموها؟

• حين تقدمت طنجة لإستضافة المعرض أعلنت أنها ستستقبل 6 ملايين زائر عام 2012 وهذا الرقم الدولي المعلن لكننا سنستقبل 10 ملايين زائر ونحن نعمل على هذا الرقم والمعروف أن طنجة تعتبر أول مدينة سياحية منذ العام 1956 لكن حصلت ظروف تخلفت فيها وأخذت مكانها مراكش وأغادير وفي السنوات تلك كانت طنجة تشكل قبلة للسواح الخليجيين والآن هناك مشاريع كبرى قيد الإنجاز سواء في طنجة أو في غيرها من مدن الشمال وعلى بعد 40 كلم ستجد مشاريع سياحية تشترك فيها كل من الإمارات وقطر وإسبانيا ومجموعات مغربية - أسبانية إضافة إلى "مشروع البحرين" على البحر المتوسط.

ü ماذا عن إستيعاب الزوار الذين يصل عددهم إلى 6 ملايين؟

• لدينا الآن ستة آلاف سرير وسيصبح العدد أكثر من 35ألف سرير وعندما نقول الرقم 6 ملايين زائر فهذا يلزمنا تجهيز حوال 20ألف سرير في نفس الوقت سنعمل على إشراك سكان المدينة بإستضافة الزوار في منازلهم ولدينا أولويات بتنفيذ المشروعات تأتي في مقدمتها تهيئة الطرقات والإنارة والمرافق الرياضية والثقافية وهذا ضمن برنامج زمني مدته خمس سنوات بدأ إعتبارا من 2005 وينتهي 2009.

ü إلى أين وصلت المنافسة مع الدول التي أعلنت تنظيمها للمعرض؟

• الحقيقة أن هناك منافسة قوية ولا يستهان بها من قبل كوريا الجنوبية التي سبق لها وأن نظمت معارض عالمية وكذلك بولونيا التي لم تنجح بإستضافة مناسبة رياضية عالمية ولذلك تبقى المغرب وهي إحدى دول العالم الثالث التي قررت أن تحتضن هذا المعرض لمدة 3 أشهر إنطلاقاً من مبدأ لماذا لا تعطي فرصة للمغرب ولمدينة طنجة وهي مدينة أسطورية حيث كل واحد يواصل حلمنا وسنكون بذلك أول دولة إفريقية تكسب هذا الرهان الذي نأمل أن تبرز من خلاله على المستوى الدولي.

ü في حال حظيتم بالموافقة ما هي رؤيتكم لإدارة المعرض؟

• خصصنا أهم موقع في المدينة لإقامة المعرض ومن أغلاها من حيث سعر الأرض ودراستنا تقول أنه سنحقق ربحاً بحدود 80 مليون دولار وأنشأنا شركة لإدارة المعرض أسميناها "شركة طنجة 2012" ومع أن أمريكا ليست عضواً بالمكتب الدولي للمعارض لكنها تفرض شروطاً على الدول المضيفة منها أن تكون هي الضامنة والحكومة قررت أن تمنح هذا المشروع مبلغاً يتراوح بين 4 و 5 مليارات درهم كإعانة لنقيم المجمعات والتجهيزات المناسبة خلال 5 سنوات.

ü إلى أي حد أنتم متفائلون بإختيار طنجة لتنظيم هذا المعرض؟

• يوجد 13 دولة عربية في مكتب المعرض الدولي والتصويت سيكون في باريس القلب النابض لأوروبا وهاتان المجموعتان تسانداننا وأجرينا إتصالات مع السفراء العرب الموجودين في فرنسا الذين قاموا بزيارة طنجة وأبدوا جميعاً إستعداد بلدانهم بالموافقة بمن فيهم إيران كدولة إسلامية مؤيدة لنا وإذا ما جرى التصويت في المرحلة الأولى فلدينا أمل كبير بالفوز وهذا التصويت يفترض إستبعاد دولة من ثلاث وبعده سيكون الأمر شبه مضمون. ونحن لدينا علاقات قوية مع عدد كبير من أعضاء المكتب وعازمون على أن نفتح الباب على مصراعيه بالفوز بهذا المعرض والذي من شأنه أن يرفع من قدرة الدولة من النواحي الإقتصادية والتنموية ولا ننسى أن مدينة طنجة كانت تلعب على الدوام نافذة المغرب على العالم بعدما عاشت تجربة مدينة تحت الحماية الدولية في بداية القرن العشرين وسنحيي بطنجة 2012 تلك المدينة الدولية التي مازالت تحملها في قلبها.

ü كيف تعاملتم مع التمويل لهذا المشروع؟

• ليس لدينا مشكلة بهذا الخصوص وحسب ما علمت فقد تحدثت مع سفير الكويت في باريس عن هذا الموضوع ووجدت توجها بالمساعدة بالتمويل من الكويت ونحن نقدر لهذه الدولة موقفها خاصة وأنها كانت من أوائل الدول التي أنشأنا معها شراكة إقتصادية ومشاريع مشتركة كفنادق سفير وغيرها.

مجسم مباني المعرض على ضفاف البحيرة
تحياتي