مراكش المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
البحــر
05-12-2022 - 01:32 am
  1. آسفي مدينة والخزف والشواطىء الطبيعية وحاضرة الأطلسي

  2. أزقة ضيقة تزخر بالصناعات التقليدية

  3. صيد السمك

  4. الخزف وآسفي .. اسمان لمكان واحد

  5. شواطئ طبيعية تستقطب السياح


آسفي مدينة والخزف والشواطىء الطبيعية وحاضرة الأطلسي

تقع مدينة آسفي على المحيط الأطلسي بين مدينتي الجديدة والصويرة وتبعد عن مدينة الدارالبيضاء بحوالي 200 كلم، وعن مدينة مراكش بحوالي 160 كلم. وتعد من بين أعرق المدن المغربية التي تضم مجموعة من المآثر التاريخية والقلاع التي تشهد على تاريخها العريق.
مدينة آسفي أو "أسف"، حسب أصلها البربري الذي يعني النهر أو منارة الضوء، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، فالى جانب معالمها التاريخية التي تشهد على تاريخها العريق الذي يعود الى العهد الفينيقي والى القرن الحادي عشر ميلادي القرن الذي بدأت تذكر فيه مدينة آسفي في الكتابات العربية، نجد بها عددا كبيرا من معامل تصبير السمك ومن ورشات تصنيع الخزف اللذين يمثلان عصبها الاقتصادي.

أزقة ضيقة تزخر بالصناعات التقليدية

أول ما يشد انتباه الزائر لمدينة آسفي هو مآثرها التاريخية التي توجد بالمدينة القديمة ومشارف البحر وبضواحي المدينة والتي يعود أغلبها الى الاستعمار البرتغالي. فقصر البحر الذي يوجد في مواجهة المحيط الأطلسي الذي يطل على البحر وعلى ميناء الصيد البحري أسس من طرف البرتغال في القرن 16 من أجل حماية المدخل الشمالي للميناء ومقر اقامة عامل المدينة، وهو ما يفسر وجود العديد من المدافع الحربية به وعلى أبراجه. وقد أعيد ترميم هذا القصر في عام .1963 وقلعة "القشلة" التي تطل على المدينة القديمة وقصر البحر أسست من طرف البرتغال من أجل حماية المدينة.
أما المدينة القديمة، التي تعود الى العهد القديم، فإنها تتميز بأزقتها الضيقة وتزخر بالصناعات التقليدية وبالخصوص صناعة الخزف فإنها مدينة ساحرة وغامضة جعلت العديد من الفنانين والسياسيين والرسامين يتخذونها مستقرا لهم ليستمتعوا بسوقها وبحركتها الدؤوبة التي لا تخمد إلا بشكل متأخر في المساء.
ومن بين المآثر المهمة أيضا التي تزخر بها مدينة آسفي هناك المتحف الوطني للخزف الذي أسس عام 1990 ويضم مجموعة من القطع الخزفية المهمة التقليدية والحديثة والتي تتميز بأشكالها الهندسية المتميزة وبألوانها المتناسقة. وصومعة الجامع الكبير التي تعود الى العهد الموحدي، وطاجين المدينة الكبيرة الذي يوجد في قلب المدينة والذي مكن جمعية الفاعلين الاقتصاديين بمدينة آسفي من دخول كتاب الأرقام القياسية "جينيس" في 10 يوليو من عام 1999 من خلال انجاز أكبر طاجين لكويرات سمك السردين الذي ساهمت في اعداده 200 امرأة، وقدم للمحتاجين صحبة 3 أطنان من السردين المشوي.

صيد السمك

قطاع الصيد البحري من أهم القطاعات بآسفي، فهو قطاع حيوي بالنسبة لسكان آسفي لأنه يقدم العمل لما يناهز 21 ألف بحار. ويرجع الفضل في تطوير هذا القطاع وبالخصوص صيد السردين للرايس الحاج محمد عابد الذي عمل على استقدام أحدث التقنيات في صيده. وعلى الرغم من أن صناعة تصبير السمك قديمة جدا في المنطقة وتعود الى عام 1930 فإنها لم تعرف تطورا مهما إلا في عام 1990 حيث أنشئت العديد من شركات تصبير السمك التي وصل عددها الآن الى 28 شركة. وهي تقوم بتصدير السمك المغربي المصبر الى أوروبا والى آسيا وغيرها من الدول العربية.

الخزف وآسفي .. اسمان لمكان واحد

تعتبر الصناعة التقليدية أحد القطاعات الحيوية التي تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، حيث يمثل الخزف أهم الحرف التقليدية بالمدينة وتراثا ثقافيا وسياحيا لها، يشغل حوالي 2000 شخص بشكل مستمر وعددا كبيرا من العمال الموسميين.
وتتمركز صناعة الخزف في حي الشعبة الذي أسس من أجل احتضان العدد المتزايد من حرفيي الخزف، حيث يوجد بها حوالي 100 خزفي يمارسون عملهم في 74 ورشة مجهزة ب130 فرنا تقليديا. ثم هضبة الخزف وهي أقدم حي في المدينة يعمل فيه أكثر من 800 حرفي في 37 ورشة مجهزة ب70 فرنا تقليديا.
وبالاضافة الى هذين الحيين توجد بالقرب من آسفي قرية نموذجية لصناعة الخزف هي قرية سيدي عبد الرحمان التي تتوفر على 30 ورشة موزعة على القرية.
وتتكون المادة الأولية للخزف من الطين والماء وبعض المواد الكيماوية والخشب التي يتفنن الحرفيون في توليفها واعطائها أشكالا هندسية رائعة، وهو ما جعل خزف آسفي يحتل مكانة عالمية، وجعل آسفي تعتبر مدينة الخزف بامتياز في المغرب.

شواطئ طبيعية تستقطب السياح

الى جانب المآثر التاريخية البرتغالية والاسلامية والصناعة التقليدية وبالخصوص صناعة الخزف التي تشتهر بها مدينة آسفي، فإن المدينة تتوفر على شواطئ طبيعية مهمة تستقطب عددا كبيرا من السياح الأجانب. ومن بين تلك الشواطىء "شاطئ للا فاطنة" الذي يبعد عن مدينة آسفي ب 15 كلم، والذي يتميز بطبيعته الخلابة ورماله الذهبية، وشاطئ "سيدي كرم ضيف" الذي يبعد ب60 كلم عن مدينة آسفي أي في طريق "شاطئ الوليدية" الذي يوجد في طريق مدينة الجديدة، ثم "شاطئ سيدي قشقال" الذي يوجد به ضريح صغير على مقربة من البحر.
وتحياتي


التعليقات (2)
المسافر
المسافر
أخي أبوعبدالرحمن
مشكور على هذه المعلومات المفيده ، ونتمنى لك التوفيق واتحافنا بما هومفيد دوما كعادتك....
أخوك
المسافر

البحــر
البحــر
حياك الله
اخوي //// المسافر
ومشكور على الطله والرد
وتحياتي


خصم يصل إلى 25%