اهلا اخى الكريم ....أهل الجزيرة الخضراء كانوا تحت حكم القوطين قبل الفتح الاسلامي دوله مسيحيه ...
أما بالفتح الاسلامي ازدهرت دوله الاسلام بالاندلس ...في حين كانت اوربا في عصر الظلمات ...وتسلط الكنيسه .......أما ماذا خسروا فقد خسروا الكثير ....لأن سؤالك عن المسلمين فقدهجروا وقتلوا وتعرضوا للتعذيب بمجرد كونهم مسلمين ...من قبل محاكم التفتيش ...
اسمحلي هذا الجواب بختصار للسؤلك لان لا توفيه سطور يجب ان تبحث عن كتب اذا تحب هذه الموضوعات ...
اختك: اعتماد

شبه الجزيره الآيبيريه كانت عباره عن أراضي قاحله جرداء بأستثناء الأماكن القريبه من الأنهار, و كانت عباره عن أقطاعيات كبيره منتشره هنا و هناك و بالذات في المناطق الشمالية, و أشهر المدن اللي كانت قائمه قرطبه, و أشبيليه و طليطله و كانت المركز الرئيسي.. مدريد أسسها المسلمين كقاعده صغيره لحماية ظهر طليطله و أنسحبوا عنها بسبب ثورة البربر بعد الفتح الأسلامي بكم عقد.
و كان أغلب الناس يعيشون في ظروف سيئه كحال أقطاعات ذاك الزمان, و يكفي أن نعرف أن قرطبه كانت أول مدينة في أوروبا ترصف شوارعها و تنار ليلاً وسط عصر الظلمات الأوروبي على أيدي المسلمين,,,
لكم أن تتصوروا كيف كان حالهم و كيف أصبح و كيف غدا بعد ذلك, و سمعت أن هناك كنيسه في مدريد أتباعها يسمون أنفسهم بالأندلسيين و هم من احفاد المسيحين الذين عاصروا الحكم الأسلامي للأندلس و تأثروا بالحضارة الأسلامية الأندلسية و يفتخرون بأن أصولهم أندلسية.
أسبانيا اليوم هي ثاني دولة تصدر الزعفران!! الذي جلبه المسلمون من فارس و زرعوه في أسبانيا لتشابه الظروف المناخية و يقال أن من قام بجلبه هو زرياب بعد نزوحه من بغداد و أستقراره في قرطبه, أسبانيا هي أهم دول الأتحاد الأوروبي في تصدير مختلف المحاصيل الزراعية والفضل يعود للمسلمين الذين شقوا القنوات و أستصلحوا الأراضي و علموا الأسبان أصول الزراعه, أسبانيا اليوم هي ثاني مقصد سياحي في العالم بسبب الآثار الأندلسية - الأجانب ما يصدقون أن العرب بنوا مسجد قرطبه!! و ينسبون كل شيئ للبربر للأسف, العاقل لا ينكر فضل البربر في فتح الأندلس و قوتهم و جلادتهم و صدهم للأسبان في الزلاقه, لكن البربر للأسف هدموا أكثر من ما بنوا في الأندلس و الدليل هدم و نهب الزهراء و كثرة ثوراتهم و فتنهم.
و على فكره بعد الحرب العالمية الثانية حاول سكان أقليم الأندلس الجنوبي الأنفصال عن أسبانيا, لأنهم لا يشعرون بالأنتماء إلى أسبانيا, لكن الديكتاتور الأسباني - ما اذكر أسمه - أعدم زعيم الحركة المطالبه بأستقلال الأندلس عن أسبانيا.
لو أن الأسبان يتم تثقيفهم هذه الأيام و شرح أهمية الحضارة الأندلسية و أثرها على العالم و كيف كانت الأندلس حلقة وصل و مركزاً للحضارة لوقت طويل, و كيف أن الأرث الأسلامي في الأندلس من علم و مال أسهم في أكتشاف العالم الجديد لأسقطوا المملكة الأسبانية و أقاموا دولة الأندلس من جديد.