بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مساء الخير اخواني الأفاضل
اعضاء وزوار منتدى العرب المسافرون
وأرحب بكم مره ثانية من خلال
نقل وقائع رحلتي إلى كل من
مصر "القاهرة" وسوريا "دمشق"
لمتابعة جزء مصر يرجى زيارة هذا الرابط
الجزء الثاني كما أسلفنا يتحدث
عن رحلة سوريا ،، ولأنني ذهبت
إلى دولتين مختلفتين يجب أن
يكون لأحدهما تفضيل على الاخرى
وأنا من وجهة نظري الشخصية
ارى أن سوريا لها غلا خاص
عندي وهي أجمل بلد عربي
زرته مطلقاً ،، فلم أرتح في أي
دولة زرتها كما أرتحت في سوريا
وذلك لعدة أسباب منها طبيعة شعبهم
الذي يتميز بالشهامة خصوصاً في
المناطق الخارجية ،، دع دمشق
فكل عاصمة خليط مختلف من
الثقافات والأجناس وتجد فيها
الصالح والطالح ،، ولاكن في
منطقة مثل حماة شمال سوريا
لن ولن أجد تدين في شتى الدول
العربية فأن يكتب لك العيش في حماة
كتب لك العيش في واحد من ابهى
عصور الأسلام ،، حيث التدين
والحشمة والمروءة والكرامة
والشهامة وحسن الخلق والمعاملة
فحماة المسلمة هي التي قاست الويلات
من الحصار والمجازر
الفضيعة التي ارتكبت
ولا الوم الشاعر مصطفى قاسم عباس
حينما نظم قصيدة حنين إلى مدينة حماة
يقول فيها :
أحنُّ إلى ربوع حماةَ شوقاً *** وأذكرُ ماضياً عذباً جميلا
نواعيرُ المياه بلا فُتورٍ *** تقلِّبُ في حماةَ السلسبيلا
فكلنا أصابنا الشوق والحنين لزيارة
حماة الأسلام مرة آخرى حماها الله
تعالى من كل مكروة ومن كل شر
ذكرنا سالفاً أن عدد أيام الرحلة 8
مقسمة بين الدولتين 4 لكل دولة
إذاً فقد كان مكوثنا في سوريا 4
أيام زرنا خلالها كل من :
دمشق
بلودان
الزبداني
حمص
حماة
عين الفيجة
بقين

• اليوم الأول -

قبل التحدث عن اليوم الأول يجب علينا
ان نتحدث قليلاً عن وصولنا وأول ليلة
في دمشق ،، فقد وصلنا إلى الشام بحمد
الله وسلامته بتمام الساعة ال 7:30 م
بتوقيت دمشق وكان في استقبالنا احد
الأخوان الذين نحسبهم والله حسيبهم ولا
نزكي على الله احداً ولنا به علاقة وثيقة
منذ زمن ليس بالقريب ،، حملنا الحقائب
في السيارة وأتجهنا منطلقين إلى فندق
الفورسيزون الذي حجزنا فيه لمدة 4
ليالي ،، وهو فندق حديث في وسط دمشق
للوليد بن طلال آل سعود وهو الأفضل
على الأطلاق في سوريا برمتها ،، بعد
انهاء الحجوزات واستلام الغرف صلينا
المغرب والعشاء جمع تأخير وبدلنا
ملابسنا واتجهنا إلى مطعم الكمال وهو
واحد من أقدم واشهر المطاعم في الشام
لتناول وجبة العشاء ،، فبعد دسم القاهرة
الواحد يشتاق إلى اكل الشام الخفيف والطيب
دسمنا شواربنا وأكلنا كل مالذ وطاب
والحساب كان 1000 ليرة = 70 ريال
يابلاش في الدوحة نفس الاكل واقل جوده
ب700 ريال صج مقصة وغلا على الفاضي
بعدها رجعنا إلى الفندق للنوم والاستعداد
ليوم جديد عل وعسى أن يكون ممتعاً
الغرفة التي أخذتها في الفندق
المقبلات في مطعم الكمال
نبدء في احداث اليوم الأول لنا في سوريا
حيث كان استيقاظنا مبكراً في حوالي
الثامنة صباحاً وذلك لتخطيطنا مسبقاً للذهاب
إلى كل من بلودان والزبداني وبقين يمدحون
مطعم يسوي ريوق "فطور" عالمي وكله
من المزرعة ،، المهم اتجهنا إلى تلك المناطقة
الي تتميز بفصل الشتاء بالهدوء بعيد عن صخب
الخليجين في فصل الصيف وأزرعاجهم الي
انا واحد ماطيقة ،، الجو كالعادة بارد فوق الجبل
والثلج يكسو المناطق العالية من الجبال
وصلنا المطعم تقريباً الساعة التاسعة ونصف
وكان خالي مافيه إلا انا وأخوي وخوينا هناك
طلبنا من كل شيء شي وضربنا لين طلع
الأكل من عيونا ،، والحساب 40 ريل يابلاش
في الطريق إلى بلودان والزبداني
أطلالة المطعم
أسميك فطور عالمي
بعد خروجنا من المطعم توجهنا إلى
اعلى نقطة في بلودان لمشاهدة
الثلوج وقد كانت في ذلك اليوم قليلة
بالمقارنة مع سابقاتها من الايام
كما قالوا لنا وذلك لأرتفاع نسبة
الحرارة نسبياً وسطوع الشمس
في الطريق إلى القمة
أعلى المناطق الجبلية تكسوها الثلوج ،، صورة جميلة للأشجار التي سقطت اوراقها في فصل الشتاء
بعد الوصول إلى قمم الجبال في تلك المنطقة
واخذ بعض الصور لتلك المنطقة والتي
تزينت وكسيت بالثلوج نزلنا إلى بقين
وهو نبع معروف في تلك المنطقة وهناك
شركة مياة معروفة في سوريا بنفس المسمى
تأخذ الماء كما سمعت من نفس النبع ولاكن
بطبيعة الحال تدخل عليه بعض التعديلات وهو
بكل تأكيد ليس كالماء من مصدره الرئيسي !!
بالجانب من نبع بقين توجد العديد من محلات
الخضاروات والفواكة وكل مالذ وطاب من
العسل والمكسرات والزيوت وغيره بالأضافة
إلى وجود البسطات الكثيرة لبيع شتى أنواع
المنتجات السورية والغير سوريا فقد وقفنا
في تلك المنطقة لشراء بعض الحاجيات
مشروع مياة ينقل ماء بقين إلى هذه النافورة
شراخيات كان ودي أخذ حق العيال الصغار
المنتوجات المعروضة للبيع
خوينا ماخذ تفاح حق عياله ،، طبعاً خاشرناه فيها طول الطريق ناكل منها
في طريق العودة إلى الشام
رجعنا إلى دمشق وخذنا لنا لفتين في
شوارعها ورحنا عقبها إلى جبل
قاصيون وهو جبل كبير فيه العديد من
المقاهي يطل على مدينة دمشق
وضربنا لنا قهوة سكر زيادة وجلسنا
شوي رجعنا بعدها إلى الشام
وبالتحديد إلى الفندق إلي جلسنا فيه
إلى المساء تقريباً ،، ورحنا مباشرة
إلى منطقة أسمها عين الفيجة
فيها مطعم عجيب وممدوح أسمة
أبوالوليد موقعة رائع وأكلة أروع
طلبنا من كل شيء والحساب كالعادة
لم يتجاوز ال80 ريال هذه المرة
طبعاً مع الأكراميات توصل ال100
صورة لدمشق من جبل قاصيون
صورة للمقهى الذي جلسنا فيه في جبل قاصيون
لاحد يفوته مطعم أبوالوليد
رجعنا بعد العشاء إلى الفندق
للغط في نوم عميق لأن ورانا
طريق بكرة الصبح إلى حمص
وحماة الي تبعد تقريباً 250 كيلو
عن عاصمة سوريا دمشق