منذ الإصلاح السياسي في أوائل التسعينات ، تحسنت ألبانيا بشكل ملحوظ في مجالات مثل الصحة والعدالة ومع ذلك فإن
الرعاية الطبية خارج تيرانا العاصمه محدودة للغاية بسبب نقص الأخصائيين الطبيين والإمدادات , ولكن في السنوات الأخيرة
، أصبحت البلاد معروفة كوجهة سياحية. كونها دولة متوسطية ساحلية ، تعد ألبانيا الوجهة لـ 4.2 مليون زائر كل عام
و يستفيد معظم هؤلاء الزوار بالمراكز الصحيه و المنتجعات حيث المياه الكبريتيه التى تعالج عدد من الامراض الجلديه
مثل الاكزيما و الصدفيه فضلا عن امراض الدورة الدمويه و الروماتيزم .

• الرعاية الصحية في ألبانيا

على الرغم من أن تيرانا بها العديد من مرافق الرعاية الصحية ، إلا أن المتطلبات الصحية الأساسية لا تزال تتطور في
معظم أنحاء ألبانيا , فمنذ انهيار الاشتراكية كان نظام الرعاية الصحية في انخفاض مطردومع ذلك ، على مدار العقد
الأول من القرن الحادي والعشرين ، قامت حركات التحديث بتحسين أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد
، وتوفير التحصينات والأدوية لمعظم البلاد. يبلغ متوسط العمر المتوقع 77.96 ، وتحتل ألبانيا حاليًا المرتبة 60 في العالم.

• التأمين الصحى للوافدين الى ألبانيا (ان كنت متوجها الى هناك بغرض الاقامه او الدراسه او العمل )

إذا كان المغترب مشمولاً بالنظام المحلي في ألبانيا ، فقد لا تكون هناك حاجة للتغطية الصحية الدولية ما
لم يرغب المغترب في أن يتمكن من طلب العلاج الطبي في الوطن أو في الخارج. ستظل بعض الشركات
تضع الوافدين تحت خطة صحية للمغتربين.
إليك قائمة بأنواع مختلفة من التغطية التأمينية التي تريدها إذا كنت تخطط لتصبح مغتربًا في ألبانيا:
التأمين الصحي الدولي
تأمين السفر
تغطية الإخلاء
خطط تأمين المجموعة الوافدة