1. اخواني و أخواتي الكرام


2. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد،،،،


3. اليوم الجمعة 2ذوالحجة 1427 الموافق 22-12-2006 من تاريخ النصارى


4. وبعد جولة جميلة في هذا المجمع الرائع

اخواني و أخواتي الكرام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد،،،،

بداية أحب أن أطلب منكم العذر بسبب غيابي في الأيام الخمسة الماضية بسبب سفري إلى الغالية سوريا حرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين و قد كانت في الفترة من الخميس 1ذوالحجة الموافق 21-12-2006 حتى الاثنين 5ذوالحجة 1427هجري الموافق 25-12-2006 ... و بالتأكيد هناك صور و تقييد لبعض الفوائد في هذا الرحلة و الملاحظات التي تهم البعض منكم سأوردها بإذن الله تعالى لكم
يوم الوصول: الخميس 1ذوالحجة 1427 الموافق 21-12-2006 من تاريخ النصارى
انطلقت من منزلي في صباح هذا اليوم الجميل متجها إلى مطار الكويت الدولي وقد كان الضباب يحيط المكان الذي خرجت منه و قد ازداد بقوة بل و انعدام للرؤية عندما وصلت للمطار ...
أدخلت شنطي وأخذت بطاقة الدخول للطائرة ومن ثم اتجهت للبوابة الخاصة برحلة طيران الجزيرة والمتجهة لدمشق
بالتأكيد أعلنت سلطات المطار عن تأخر جميع الرحلات المغادرة لأرض الكويت بسبب الضباب و إحالة الطائرات القادمة لمطار البحرين بسبب سوء وانعدام الرؤية !!
قضيت وقتي في شراء بعض الهدايا للأحباب و شرب كأس من الشوكولاته الساخنة مع حبة من الكرواسان المعتدل من كوستا كوفي !! ( نعم للكرواسان المعتدل و أستغفر الله من أكل الكرواسان الهلالي ولهذا قصة!!)
حان الآن وقت ركوب الطائرة و قد سمعت اسمي يلجلج عبر مكبرات المطار السيد م..... الع..... يرجى منه التوجه إلى البوابة رقم 3 !!
ذهبت للبوابة و ركبت للطائرة و آآآآه لقد نسيت كعادتي أن آخذ معي ما يسليني خلال هذه الساعتين في الطائرة و أنا عادة آخذ معي كتاب أقضي به وقتي و أنفع به نفسي
كان بجانبي شاب من لبنان جميل الطلة حلو المحاضرة وهو من إخواننا السنة الساكنين في طرابلس
وصلنا بحمدالله تعالى سالمين لمطار دمشق ... انتهيت بسهولة و يسر و الحمدلله من إجراءات الجوازات و استلام الشنط ... ثم أخذت تاكسيا و اتجهت لأحدى الشقق التي أعرفها وهي جميلة جدا وفي وسط البلد ( الصالحية ) وصلت هناك و للأسف وجدتها مستأجرة فبحثت عن غيرها من الشقق التي أعرفها فوجدتهم محجوزين أيضا !!
وهنا عدت من جديد لفندقي المفضل برج المستقبل فأخذت غرفة فيه واتصلت على أهلي في الكويت و دمشق أطمئنهم بوصولي ...
خرجت من الفندق بعد ذلك متجها إلى شارع أبو رمانة الجميل قاصدا زيارة الأستاذ عصام الشحادات وهو شاب سوري والده من درعا و أمه من دمشق و يعمل في مكتبة المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى وسبب زيارتي له هو الإعجاب به و شكره على ترجمته و تحقيقه لكتاب قيم جدا واسمه (( المعجم الجغرافي للامبراطورية العثمانية )) لمؤلف فرنسي اسمه س.موستراس و قد طبعته دار الجفان والجابي مشكورة و عندما وصلت للمعهد التقيت بالأستاذ عصام و عرفته بنفسي و بدأت بشكره و الثناء على عمله في هذا الكتاب و قد انشرح كثيرا بمجيئي و شكري له و دار بيننا حديث بهذا الخصوص و عن بعض ملاحظاتي على الكتاب و هي قليلة جدا و طلب مني كتابتها....
الكتاب قيم وأنصح به والمترجم قد بذل فيه جهدا كبيرا وقد قام بترجمته بناءا على اقتراح وتشجيع الاستاذ بسام الجابي كما بشرني الاستاذ عصام بأنه قد انتهى من ترجمة كتاب آخر لمؤلف فرنسي أيضا وهو بعنوان المعجم الجغرافي لبلاد سوريا ويعني بها سوريا الكبرى التي تشمل بلاد الشام جميعا.. وانه سيقوم بالتعليق عليه مثلما فعل في الكتاب الاول وانه قد يستغرق منه الامر عامين كأقل تقدير فأعانه الله..
قضيتُ وقتا جميلا في المعهد الفرنسي و هو على فكرة أحد المعاهد الأوربية الكثيرة الموجودة في دمشق و الشام عموما وهي بحاجة لدراسة علمية موثقة عن دورها وأهدافها و أعمالها في بلداننا العربية و الإسلامية!!!
بعد ذلك جاءتني فكرة شراء ملابس العيد لأولادي الصغار من أحد محلات أبو رمانة وقد كانت بضاعته راقية جدا و أسعارها بالنسبة لنا جيدة جدا ... اشتريت الملابس و عدت للفندق مرة أخرى وجمعت صلاتي الظهر و العصر و هنا وردتني مكالمة عزيزة على قلبي من أخي الغالي نبض الحرف يخبرني فيها أنه في الكويت و يرغب بزيارتي !!! تضايقتُ كثيرا لما فاتني من الخير في رؤيتي لأخي الحبيب واعتذرت منه بأني الآن في دمشق و لست في الكويت !!
بعد ذلك ذهبت لبيت عمي في الميدان وقد حان وقت الغداء ... وبالفعل وصلت هناك و تغديت ومن ثم خرجنا في المساء إلى الفندق للراحة واستعدادا ليوم جديد ...

اليوم الجمعة 2ذوالحجة 1427 الموافق 22-12-2006 من تاريخ النصارى

في الفجر استيقظت من النوم للصلاة وقد حاولت النوم مرة أخرى ولكني لم أستطيع و انا هكذا في دمشق!! يكون معدل النوم عندي في اليوم 5 ساعات كأقصى حد! ( الكبر شين )
و بما أن اليوم جمعة و كل شيئ مغلق في دمشق جاءتني فكرة الذهاب إلى حمص وبالفعل قمت بعمل اتصالاتي مع بعض معارفي لاستئجار سيارة خاصة للذهاب إلى مدينة حمص ... باءت محاولاتي بالفشل فالسيارات كلها مؤجرة أيضا !!!
طلبت الفطور البلدي و بعد ذلك حان وقت صلاة الجمعة ... و بعد الصلاة قررت زيارة أخي الأديب الأريب الجبل الأخضر صاحب قناة كيو تي في الشهيرة !!
اتصلت على الرجل فهلل و رحب و أنا ما صدقت خبر و على طول وبعد دقائق كنت عنده ... وكان موعدنا عند جامع كفر سوسة الكبير ... وصلت هناك فعرفته على طول فالطيبون سيماهم على وجوههم ...
وأما أنا فقد عرفني وهو غير مصدق و قد كانت ملابسي الخليجية (( دشداشة و شماغ أحمر)) تكشف عني...
و لا أريد أن أفصل في خبر هذه الزيارة فقد تناولتها قناة كيو تي في ( qtv) بشيئ من التفصيل!!

لكن باختصار شديد أقول إن الرجل أهل للكرم و ماقصر بشيئ و بيض الوجه جزاه الله خير الجزاء فقد أكرمني بطيب أخلاقه و كريم فعاله و مفتاح سيارته أيضا !!
فقبلت منه ذلك كله إلا سيارته التي تمنعت من قبولها بشكل يثير السخرية و يدل على الرغبة بها وبشدة!!
لكنها بكل حال حركات لابد منها خصوصا أمام أخ لك لم تره من قبل و لم يرك هو أيضا !
مررت على البيت فأخذت أهلي إلى مجمع شام سيتي سنتر و طلبنا الهامبورجر اللذيذ و طبق من السمك و الجمبري الألذ

وبعد جولة جميلة في هذا المجمع الرائع

ذهبنا إلى جبل قاسيون الرائق وبسبب البرد الشديد فقد كان جلوسي في السيارة وطلبت كاسة من الشاي من أحد النصابين هناك وكان ثمنها مائة ليرة !! ( ليش نصابين إذا إنت تروح ماكدونالدز و تشرب الشاي ب 5ريالات أو تروح ستاربكس و تشرب القهوة ب 20 ريال شنو الفرق؟؟ يعني حلال على الشركات الأمريكية حرام على المسلمين؟؟ ))
المهم كان منظر السماء في تلك الليلة بديعا و هناك جاءني غلام صغير يطلب مني المساعدة فقلت له عيب عليك هذا الأمر و لكنك إن أردت رزقا طيبا حلالا لا عيب فيه فتعال و أخبرني عن الأضواء التي أراها أمامي .. فأخذ يخبرني بأن المسجد الكبير هناك هو الأموي و تلك البناية هي الفورسيزنس الذي يملكها الوليد بن طلال!! و ذاك شيراتون و هذه المالكي و كان الفتى يعرف ما يقول و قد نبهت عليه ألا يؤلف الأسماء علي و يخترع من عنده لأني أعرفها !! و بعد انتهائه من مهمته أعطيته 50 ليرة وقد كان يستحقها
بعد ذلك عدت إلى الفندق استعدادا ليوم غد السبت والذي كان مخصصا للذهاب إلى مدينة حمص الرائعة
فتابعوا معنا الرحلة المصورة إلى حمص ...
سوق حمص المسقوف