باريس المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
أسامه أحمد
16-12-2022 - 09:08 pm


التعليقات (9)
الطيب ساسي
الطيب ساسي
اجد كاتب بين السطور واتوق لاجد السائح
متابعين معك

صفق الهوى
صفق الهوى
متابع معك ولرحلاتك السابقةواصل ايها المبدع

haissam_83
haissam_83
اديبنا الكبير كم اشتقت لهذا التقرير منذ بداية شهر رمضان الكريم
انا سعيد جدا بهذه المقدمة الرائعة للتقرير الذي اتوقع انه سيكون في منتهي الروعة كباقي تقاريرك السابقة
التي استفدت منها جميعا
ارجو ان لا تتاخر علينا في تكملة التقرير
اتمني ان تشرح لنا طريقة استخدامك ل google earth
لاني مش بعرف استخدمه وما هي وجه الاستفادة منه ؟

romh ..
romh ..
..
بدآية اكثر من رائعه ومشوقه
وواضح ينتظرنا تقرير دسم من كاتب متمكن
شوقتني لباريس بوصفك وكأني ما زرتها من اول
بآنتظار التكمله على آحر من الجمر

FANDA
FANDA
كل هالابداع والتنسيق والتقرير ما بدى
موعودين بتقرير العام في البوابه الفرنسيه
ويكفى انها باريس 3>

فيصل
فيصل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحك أستاذ أحمد
من متابعتي لتقاريرك القيمه التي تنقلها لأدب الرحلات أنتظر تقرير منك لباريس
سوف أرى حقيقة باريس من تقريرك
بإذن الله سوف نستمتع

farmoza
farmoza
ننتظر تقرير رحلتك بشغف ...

أسامه أحمد
أسامه أحمد
الطيب ساسي
إن شاء الله ستجد الأثنين معاً وزيادة ...
شكراً لمتابعتك
  • _

صفق الهوى متابع معك ولرحلاتك السابقةواصل ايها المبدع
يسرنى متابعتك لما أكتب ، وأشكرك جزيل الشكر
  • _________


أسامه أحمد
أسامه أحمد
  1. وكيف نطبق أجمل ماعند الآخرين ..


اليوم الاول
صباح الخير من القاهرة ... وبنجور من باريس ... فى نفس اليوم !

كانت أمى تقول لى : ( أنت تحب تأخذ القطر من ديله ) كنايه عن الوصول متأخراً فى ركوب المواصلات
سواء كانت سيارة اوباص او قطار او باخرة او طائرة ... ثم تتبع كلامها قائلة المثل المصرى :
( القطر مبيستناش حد )
أى أن القطار لا ينتظر أحد . أما سبب تأخرى فى ركوب المواصلات فيرجع إلى ألم الانتظار .
.والتأخير فية القلق ..
والقلق ألم أيضاً .. وأنا بين ألمين أعانى.. ألم الأنتظار لو وصلت قبل الميعاد .. وألم القلق لو وصلت متأخراَ
ولعل من أهم الدروس التى أستفدت منها فى رحلة باريس هذه هو علاج هذا الداء ( ركوب القطر من ديلة)
لقد قررت ذلك ،قررت أن لا أتأخر بعد الآن ، وذلك بعد مرورى بلحظات رهيبة من القلق فى
آخر سويعاتى فى باريس وأنا متجة لركوب
الطائرة فى رحلة العودة إلى مطار شارل ديجول
وحتى فى ذهابى من مدينتى كفر الدوار إلى الأسكندريه ل (ركوب السوبرجيت ) المتجة إلى مطار القاهرة
فى الواحدة صباحاً كنت فى قلق !
وفى الباص ايضاً كنت فى قلق !
فالمواعيد التى ركبت فيها لا تتحمل التأخير على الأطلاق .وأى تأخير معناة ألغاء الرحلة
وعندما وصلت مطار القاهرة ( صاله واحد ) فى الخامسة والنصف صباحاً أى قبل اقلاع الطائرى بساعتين فقط
زال القلق وأطمأنت نفسى ، وأنهيت إجراءات المطار فى سهولة ويسر ، وأصبح لدى فَسحة قليلة من الوقت
ذهبت إلى المسجد صليت الصبح فى هدوء وسكينه ، أزالت قلق ليلة السفر إلى مطار القاهره ، لم يكن لدى فرصة للتسكع فى المطار وقتل الوقت .. إذ انفتحت البوابة النهائيه لركوب الطائرة وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من ركوب الطائرة
وبالتالى سأنتقل من عالم إلى عالم آخر
منذ صغرى وصوت القطار يطربنى ، ولا زال ركوب القطار متعة عندى فهو يعيد لى شجن الماضى عندما
كنت أسافر مع والدى رحمة الله إلى مسقط الرأس فى الريف فى وسط الدلتا ..
ونافس القطار حباً وعشقاَ أزير الطائرة .
وحتى الآن فلئن رأيت القطار يخترق مدينتى أطرب له ، ولو أطلعت بعنقى إلى السماء فى جو صحو ورأيت
طائرة أُسر لرؤياها ...
فما أجمل أن تحمل حقائبك ...
وتقف أمام الميزان وتستلم تذكرة صعود الطائرة .. وأنت بين الحين والآخر تستمع إلى الأذاعة الداخلية فى المطار
تعلن عن مجيئ طائرة وأقلاع آخرى
هنا تجد بشراً بأختلاف ألوانهم ولغاتهم ... كُلاٌ له بغيته من رحلتة ...
ولذلك أقترح على أى محطة تلفزيونيه عمل برنامج بأسم ( على سُلم الطائرة ) تستضيف أحد المسافرين
وتفتح معه حديثا عن سفرهه وعالم الطيران والمطارات وغرائب وعجائب السفر والبشر و المدن والحياة ..

وكيف نطبق أجمل ماعند الآخرين ..

أنبهارى بالطائرة يرجع إلى خريف عام 1982م قبل عام الليسانس . قمت بأول رحلة خارجية فى حياتى للعمل فى الأجازة الصيفية إلى العراق مثل أقرانى وقتئذ ... فلقد كان السفر إليها شاق ولكن لمثلى تهون عندى المشاق فى مقابل
رؤية البلاد .. فمن مدينتى إلى الأسكندريه إلى السويس ثم باخرة إلى العقبة ثم إلى عَمان ثم أخترق الصحراء إلى
بغداد .. كان الحر خانق والطريق طويل والسفر شاق ...فعلاً قطعة من العذاب ... كل هذة المشاق وكل هذة
المسافة أختزلت فى أقل من أربع ساعات عند العودة من بغداد إلى القاهرة فى اول ركوب لى للطائرة..
كنت مبهور ..
فى سويعات قليلة يدنو كل شيء أحبة .. وأنا من أخترقت الطرق والانهار والكبارى والخلجان والبحار والجبال والهضاب والصحارى والمدن ... فى رحلة الذهاب
فعلاً .. ما أجمل أن تعلق ما بين السماء والأرض والدنيا كلها تحت قدميك ..
إنه بساط الريح وأنت هنا الامير علاء الدين !
وعلى متن الخطوط الجويه الفرنسية فى رحلتها رقم 503 المتجه إلى باريس ، أقلت بنا الطائرة فى السابعه
والنصف صباحاً من مطار القاهرة الدولى فى رحلة أستغرقت أكثر من أربع ساعات ونصف تقريباً . لنصل
إلى مطار شارل ديجول فى الحادية عشر والنصف صباحاً ، فمنذ سويعات قليلة كنا نقول صباح الخير من القاهرة
وها نحن نقول فى نفس اليوم بونجور باريس !
فهنالك فارق توقيت ساعة بالسالب ، فالمعروف
جغرافياً أننا نُؤخر الساعة لو أتجهنا إلى الغرب والعكس صحيح .
كنت أحسد ولازلت أوربا على المروج الخضراء التى ىتَسُر الناظرين ، وأظن أنهم لولم تكن طبيعة بلادهم
خضراء ، لجعلوها خضراء ... بدليل الأشجار الوارفة فى الشوارع والورود الجميله على النوافذ والشرفات ..
وفرنسا أمه لا تنسى فضل أبناءها ولذلك أينما تحل تجد التماثيل والحدائق والميادين ... باسماء من أسهموا
بسهم وافر فى ركب تاريخها الطويل ..
وهنا نجد أكبر مطار فى فرنسا ، وهو واحد من مراكز الطيران الرئيسيه فى العالم وهو أيضاً المحور الرئيسى
لشركة ( أير فرنس ) وتتعدى نسبة الركاب فية بأكثر من 61 مليون راكب فى العام مع حركة طيران تصل إلى
ما يقرب من نصف مليون حركة وبالتالى فهو سابع أكثر المطارات أزدحاماً فى العالم ، وثانى أكثر
المطارات أزدحاماً فى اوربا بعد مطار ( هيثرو بلندن ) 75 مليون مسافر .
أنه مطار شارل ديجول ( 1890 – 1970م ) تخليداً لدورة فى قيادة جيش فرنسا الحره للدفاع عنها
فترة الحرب العالميه الثانيه ( 1939 – 1944م ) وهو مؤسس الجمهوريه الفرنسية الخامسه .
يبعد المطار عن قلب باريس بحوالى 25 كم . وتعمل الحكومه الحالية إلى ربط المطار بقلب باريس
بقطار سريع يقطع المسافة فى 20 دقيقة بدلاَ من 40 دقيقة والتى يقطعها القطار الآن ، وذلك فى عام 2023 م
وفى صالة 2 E أحدى صالات المطار مشيت مع الركب ومتبع أشارات الطريق إلى الجوازات
وأستلام الحقائب وما بين المشى والصعود والهبوط وركوب قطار داخلى للأنتقال من مكان إلى آخر
مع فرحة غامرة تنتابنى .. ولما لا وباريس الآن بين يدى .. وكل ما قرأته يتمثل أمام أعينى الآن !
وفى طابور الجوازات ختم الدخول .. واهلاً وسهلاً بك فى باريس ... أخيراً .مع تنفس الصعداء
وأستلمت حقيبتى ... ووجدت مندوب الشركة السياحيه ( شريف ) معه يافطة بأسم المكتب ، عرفتة بنفسى ..
وتركتة ...
وذهبت إلى مكتب المعلومات السياحيه فى المطار أخذت خرائط المدينه والمترو و. هذا عشقى ..
فى جمع كل مايقع تحت يدى من المدينة التى أزورها مهما كان ولو تذكرة مترو أو فاتورة طعام ..
فما بالك بخرائط ومعلومات وكتيبات ...
وفى المكتب سألت عن كارت المترو ( اورنج ) وأنا أعلم أن له أسم جديد .. ولكن لرغبتى فى الحصول
على ما كان يقوم به كارت ( أورنج ) من قبل والكارت الجديد أسمه ( NAVIGO ) .
وأشار إلى أتجاة المكتب الذى كان بعيداً بالفعل ... أمشى وأمشى .. أمشى وأمشى ، وأنا أجر خلفى
حقيبتان واحدة صغيرة والأخرى كبيرة .. تركت فى مصر الحر والعرق .. فوجدتهم فى باريس و أنا الذى نشأ
وتعلم على أن مرادف كلمة اوربا مناخياً يساوى ثلج ومطر وبرودة ...
وأخيراً بعد سلالم صعوداً وهبوطاً دخلت صالة واسعة لقطار باريس .. دخلت المكتب
دفعت 31 يورو وحصلت على الكارت الذى يتيح لى ركوب المترو والقطار والأتوبيس فى باريس طيلة
أسبوع بدايه من الساعة 1: 12 الثانية عشرودقيقة واحد من بعد منتصف يوم الأحد .. وحتى منتصف ليل الأحد القادم
أعطتنى الكارت وهى تؤكد على أن اليوم هو الأحد .. ولا يعمل الكارت إلا فى صبيحة الغد ... شكرتها
وأجرى بما يتيح لى الجرى فى المطار .. وأنا أجر حقيبتى خلفى ، إلى شريف مندوب المكتب الذى ينتظر المجموعة
وعندما وصلت اليهم أتجهنا إلى خارج المطار لركوب الباص إلى الفندق ... وفى الطريق تراءت لى باريس
لا جديد تحت الشمس ... هذا ما ستقوله لنفسك فى أول يوم لك فى باريس ...وماقلة غيرى من
كبار الكتاب والأدباء ... عندما زاروها .. ثم مع مرور الأيام أكتشفوا أن سر باريس فى روح باريس
فهى عروس أوروبا الغاليه .
كان الباص يخترق الطريق وشريف يصف المدينة وبرامجها ومناخها وأسواقها ... وعرض على المجوعة
أسعار برامجه فى جولة ليلة اليوم تشمل معالم باريس . ثم ديزنى لاند ومتحف اللوفر وقصر فرساى
ومدينة بروج البلجيكيه فى أيامنا التاليه ... لم أشترك ؛ لأن باريس أعرفها جيداً وسأتجول براحتى
فى الأماكن التى أريدها ... اما مع المجموعة سترى باريس من نافذة الباص فقط لاغير ..
ثم أنا معى كارت ( نافجو ) NAVIGO
كما أننى زرت مدينة ديزنى لاند فى مسقط رأسها فى اورلاندو بأمريكا .. فلن أضيع اليوم
فى مدينة ترفيهيه وأنا فى أحضان مدينه النور فى أرضها ومبانيها ومعالمها وحضارتها ... أمضيت 6 ليالى
فى باريس وبقدر مارأيت .. إلا أن الأيام السته هذة لم تكفنى .. وحصرت الأماكن التى لم أزورها فى رحلتى
هذه ؛ لأن الوقت لم يسعفنى فأتحصر عليها كلما تذكرتها ... وسوف أتحدث عن ما رأيته وزرته ...وأما مالم أتمكن
من زيارته ورؤيته فحديثى عنة فى نهاية المطاف
وعندما دلف الباص إلى شارع كليشى ( Avenue de Clichy ( حيث يقع فندق ميريفيك ( MIRIFIC )
مقر أقامتنا ، لم يكن الشارع غريب عنى على الأطلاق لقد مررت به من أولة إلى آخرة من خلال
جوجل أيرث المحترم
تذكرة الطائرة .. مجرد ورقة وكانت قديماً كُتيب صغير من ورق مصقول .. وإن ضاعت منك الورقة
ولايهمك فأسمك فى الكمبيوتر .. أما زمان فمشكلة لو ضاعت التذكرة

على متن الخطوط الفرنسية كانت رحلتى إلى باريس
خريطة قديمة لباريس ترجع ‘لى عام 1615 م

بوردنج .. صعود الطائرة

رحلتى إلى باريس .. ظاهرة على الشاشه فى الأول .. ودائماً أتابع الشاشه فى أى مطار
أحل به لمعرفة إن كان تأخير او تحويل فى البوابه ...

تباشير الصباح مع أشراقة شمس يوم الأحد 22 يونيه 2014 م فى مطار القاهرة

باص المطار الذى ينقل الركاب من الصالة إلى الطائرة ..

مطار القاهرة الدولى

الطائرة الأيرباص التابعة لشركة الخطوط الجويه الفرنسيه
عدد ماتملكه الشركة من طائرات
5Airbus A330
3Airbus A340
8 Airbus A380
7 Boeing 747
5Boeing 777-200
7Boeing 777-300

ترحيب من طاقم الضيافة

معرفة المقاعد ووضع الحقائب .. بدايات الرحلة

من نافذة الطائرة بعد معرفة مقعدى

وعرف كل راكب مقعدة وأنتظم الأمر

وعلى ( الران واى ) تتجة الطائرة إلى الأقلاع ويرى مبنى مطار القاهرة من بُعد

أجمل شيء أتمتع به فى ركوب الطائرة هو هذة الخريطة التى تظهر حركة الطائرة والمسافات التى قطعتها وسوف تقطعها .... وهنا تترك الطائرة اليابس وتخترق البحر المتوسط

فطار شهى .. مع ملحوظه بأن المأكولات الموجودة على متن الطائرة كلها حلال .. ليس فيها
أى مشتقات للحم الخنزير أو مضاف عليها كحوليات ..شكراً أير فرانس والله

ما زلتُ أتابع خط سير الطائرة وها نحن فوق البحر الادرياتى بالقرب من السواحل الأيطاليه

والآن نحن فى شمال أيطاليا عند سهل لمبارديا العظيم

ولاحت جبال الألب بشموخها .. ولكنها تضاءلت مع علو أرتفاع الطائرة الذى يصل إلى أرتفاع 35 الف قدم

الركاب فى سكون وهدوء ... سبحان الله لكل فرد آمالة وأهدافة من رحلتة .. ولكل واحد قصة وحكايه لو غُرت فى أعماق نفسه لوجدت الكثير والكثير

3دقبقة باقيه .. وأهلاً وسهلاً يا باريس .. وصباح الخير عليك يا عروسة أوروبا

طقم الضيافة كان ممتاز .. يعمل بجديه وتؤده .. ويلبى الطلبات ولا يهملها
الكلام لكى ياجارة ( مصر للطيران ) لانهم يعملون بنظام ( حسنه وأنا سيدك ) مع المصريين
أما أن كنت أجنبى من أصحاب العيون الزرقاء والخضراء والشعر الحرير الأصفر فانت ، ملك متوج على متنها

أنظر إلى النهر والمروج الخضراء وتناثر البيوت بين هذا الجمال قبل الهبوط .. أوعدنا يارب

من نافذتى وأنا فى الطائرة ألتقطت الكاميرا لحظة أقلاع إحدى الطائرات .. المطار يعج بالحركة الدؤوبه

بعض من أسطول طائرات إير فرانس رابضة فى مطار شارل ديجول

من نافذتى قبل ترك الطائرة

ونستعد لترك الطائرة

وفى الأنبوب الموصل بالطائرة نسير .. إلى الصاله

نصعد ونهبط ونمشى ونركب .. كل هذا تجدة فى مطار شارل ديجول .. ألعب رياضه تكسب راحة

كل تلك الصور توضح كم كانت المسافة طويله للوصول إلى الجوازات وأستلام الحقائب
تتبع معى ... ومنها تتعرف على المطار

وأخيراً قبل الوصول إلى طابور الجوازات .. حيث ينتهى التصوير

أخذت ختم الدخول على التأشيرة .. وها هى مكاتب الجوازات من الخلف

الطريق إلى أستلام الحقائب

الأتجاة إلى سير أستلام الحقائب توجد شاشه تشير الى رقم السير ورقم الرحلة

حقيبتى عرفتها حتى وهى مقلوبه ... احساس .. وطلع فى محله

حصلت من مكتب استعلامات المطار السياحى .. على كل مالديه من خرائط وعروض لباريس

وسألت فى المكتب عن كارت أورانج الذى تحول أسمه إلى كارت نافجو كتبه على هذة الورقه وبسرعة إلى شراءة فى أقصى الصاله الطويله بل قل الطويلة جداً جداً

وكارت نافجو عبارة عن كارتين واحد تضع فية الصورة والآخر فيه الشريحة
وهنا الصورة وظهر الشريحه

ويُضم الكارتان فى جراب من البلاستيك للحمايه

وبدأت أتعامل باليورو

أحمل معى هدايا من خان الخليلى وخاصة من ورق البردى والعلب الصدفية ومدليات وأقلام فرعونيه
لا تتخيل كما هى بسيطة ولكنها تفتح كثيراً من قلوبٍ غُلف وآعُْيناً عُمي وآذاناً صُم



خصم يصل إلى 25%