جددت سفارة خادم الحرمين الشريفين في “كوالالمبور” تنبيهها للسياح السعوديين الراغبين بزيارة ماليزيا بتوخي الحذر من شارع العرب الذي تكثر فيه السرقات كخطف حقائب النساء الكبيرة من لصوص يستقلون الدرجات النارية، إلى جانب المشاجرات وعمليات الاستغلال والنصب التي ذكرت السفارة أنها تستهدف ما يصل إلى 5% من إجمالي عدد السياح السعوديين.
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا -فهد بن عبدالله الرشيد- حذر من مغبة السفر إلى ماليزيا دون الإلمام التام بكافة الاحتياطات الواجب اتخاذها في هذا البلد.
من جهته قال سعد آل حسين مدير العلاقات العامة والإعلام في الملحقية الثقافية السعودية بماليزيا بحسب موقع المواطن إن تسمية شارع العرب بهذا الاسم قد تسيء لهم؛ لما يحدث فيه من تجاوزات كسرقات أو ممارسات غير نظامية، فعلى الرغم من وجود الكثير من الفنادق والمطاعم المشهورة إلا أنه قد يفتقد للأمان.
وأضاف آل حسين، خلال مشاركته في برنامج “شعندهم” على اليوتيوب الذي يقدمه ويخرجه سالم كنعان السالم، أن عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في ماليزيا يبلغ نحو 1100 طالب 80% منهم ذكور والبقية إناث، مؤكداً بأنهم من خيرة الطلبة هناك وجميع الجامعات تثني على أخلاقهم وانضباطهم في الحضور وتطبيق الأنظمة.
وقال إن ماليزيا تعتبر قريبة للسعوديين كونها دولة مسلمة يشعر فيها السائح السعودي أو المقيم براحة وحرية تامة في تأدية عبادته بأريحية خاصة مع كثرة الجوامع فيها، إلى جانب الكثير من الأشياء التي تشجع للعيش في ماليزيا.
xxxxxxxx