هايدلبرغ المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
Deena Moghrabi
14-12-2022 - 05:51 pm
  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

  2. قبيل الهبوط في مطار فرانكفورت الضخم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ترددت كثيراً في طرح تقرير هذه الرحلة السريعةنسبياً إلى ألمانيا، وذلك لأنها كانت رحلة عمل بامتياز، أي أنني بالفعل كنت أقضى يومي من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الرابعة والنصف عصراً في قاعة مغلقةللعمل.. وبالتالي فكّرت في أن ما تبقى من الوقت وما قمت به من أنشطة محدودة لايرقى إلى مستوى رحلة سياحية كتلك التي يبحث عنها مرتادو المنتدى العملاق .. .
ولكن الحوارات التي دارت في ذهني، ولفترة لاتقل عن شهرين، حسمت في النهاية لصالح ذلك الصوت الذي أخبرني بأنني أستفيد منالمنتدى وكتّابه ورواده منذ سنوات طويلة -لا تغركم العضوية الجديدة فأنا سجلت أكثر من مرة وضاع المعرف في ظروف غامضة-
نعود إلى صوت الضمير الحيّ الذي ألحّ عليّ بوضع خلاصة رحلتي، حتى وإن لم تكن سياحية بالدرجة الأولى، فقد تكون فيها ولو معلومةواحدة مفيدة أو تحمل في سطورها متعة لقارئ أو قارئة .. ف "خير الناس أنفعهم للناس" كان ولا زال شعاراً يوجهني في الكثير من جوانب الحياة .. أدعو الله ان اكون منهم
توقيت الرحلة لم يكن مثالياً أيضاً، خاصة أنني من كارهي البرد والشتاء والضباب وكل ما يرتبط بالشتاء من ظواهر طبيعية وغيرطبيعية. ولأنني كنت قد مللت البرد بعد "ثلجة" ثقيلة سببت شللاُ للحياة في عمّان مقرّ سكني، فلم أكن متحمسة للسفر في هذا الوقت من السنة.. وتساءلت،كعادتي في كل مرة: لماذا يكون لديّ عمل في دبيّ في عزّ الحر وفي أوروبا في عزّالبرد؟ سؤال لم أجد له حتى الآن جواباً سوى أنها مؤامرة كونية وأجندة تتزعمهاعناصر مجهولة ...
كالعادة اذا بدأت الكلام أنسى ماذا كنت أقول –توقيت الرحلة كان اعتباراً من 25 يناير وحتى 3 فبراير – ووجهتي كانت على مدى تلك الأيام العشرة هي فرانكفورت وحدها، لأغراض العمل كما قلت، إلا أنني تمكنت من استغلال يوم من نهاية الأسبوع للتوجه إلى مدينة هايدلبرغ الرائعة..
يكفي مقدمات وندخل في الموضوع على طول .. (كل هاي كانت مقدمة!)
خيرتني الجهة التي عملت معها في تلك الرحلة بشركة الطيران التي أرغب بها، بالطبع مع مراعاة الأسعار المعقولة ووقع اختياري على الملكية الأردنية ..

استغربت أنا نفسي من أنني سأسافر لأول مرة على متن الملكية الأردنية رغم سفري الكثير .. استخدمت العديد من شركات الطيران ولكنني كنت متخوفة دوماً من الأردنية خاصة بعد اعتيادي على طيران الإمارات في رحلات متكررة ..يعني توقعت أن يكون الأمر بمثابة هبوط في المستوى.. ولكنني سمعت الكثيرين يمدحونها في الآونة الأخيرة ومنهم كثيروالأسفار ممن جربوا العديد من خطوط الطيران. كما أن اختيارها ضمن واحدة من أكثر 10شركات للطيران أماناً في العالم ساهم في الاختيار – فأنا للأسف مصابة بقلق مرضيّ من الطائرات، ويمكن لمعلومة كهذه أن تخفف قليلاً من قلقي مع إيماني التام بقضاءالله .. ولكن الله يكفيكم شرّ هالوساوس..
موعد الرحلة كان ممتازاً في الحادية عشرة صباحاً، والإجراءات سلسة وسريعة خاصة بعد افتتاح مطار الملكة علياء الدولي الجديد،اما الطائرة فكانت شبه فارغة فاختار كل راكب صفاً كاملاً من المقاعد ليجلس ويأكل ثم ينام فيه خلال رحلة استمرت خمس ساعات.
اما محدثتكم، وبسبب ما اخبرتكم به من قلق،فلا يمكن أن أنام، ولكنني تمتعت بوجبة لذيذة (كبة لبنية) وشاشات بنظام ترفيهي متكامل رائع ومناظر جميلة من الطائرة التقطت لها عشرات الصور
فوق مدينة حيفا الفلسطينية الرائعة، جعلنا الله ممن يشهد تحريرها آمين ..

معذرة لعدم دقة الصور، فهي من جهاز هاتف وبدون تركيز شديد ..
فوق الجزر اليونانية في المتوسط

كنت قد منّيت نفسي بأجواء مشمسة بعد هذهالمناظر، ولكن بمجرد عبور الأجواء فوق البحر أصبحت السماء أشبه بسجادة بيضاء كثيفة أدركت أن الشمس لن تفلح في اختراقها ..

قبيل الهبوط في مطار فرانكفورت الضخم


الصورة غير واضحة بسبب التقريب سامحوني .. والظاهرفيها نهر الماين الذي تطل عليه مدينة فرانكفورت وتتميز به عن مدينة أخرى تحمل نفس الاسم ولكنها تقع على نهر الأودر.. لهذا نجد اسمها Frankfurt Am Main لتمييزها ..

ضباب وغيوم وأمطارخفيفة صاحبت هبوط الطائرة في المطار.. أجواء أعرف أن الكثير منكم يعشقها


التعليقات (9)
قايد
قايد
الله على الصور اللي تفتح النفس
اول المتابعين ,,,,, في انتظار الاجمل
تقديري

Deena Moghrabi
Deena Moghrabi
وصلت إلى فرانكفورت وواجهت شيئاً من التدقيق عند ختم جواز السفر، تساءلوا كثيراً عن سبب قدومي ودققوا في تفاصيل كثيرة ولكن للامانة لم يكن هناك أي تجاوز .. فقط أسلوب جاف أعرف تماماً أنه سائد لدى غالبية الألمان..
كان عليّ لقاء مجموعة من المشاركين معي في نفس العمل والقادمين من دول مختلفة، ولهذا السبب قررت الحجز في فندق شيراتون مطار فرانكفورت ليلة وصولي، على أن اتوجه إلى الفندق الآخر القريب من مكان العمل مع المشاركين جميعاً ..
صورة من لوبي الفندق توضح مكانه ضمن المطار تقريباً..

الإنترنت مجاني فقط في اللوبي .. موظفو الفندق والاستقبال في غاية اللباقة واللطف والفندق هادئ رغم ضخامة أعداد النزلاء فيه
طبعا فندق شيراتون وهيلتون موجودين ضمن المطار، وأنصح بهما لقضاء أول أو آخر ليلة في الرحلة لمن كان سفره من أو إلى فرانكفورت ..
يصل بين الفندقين ممر بسيط ، وفندق هيلتون مقسم إلى قسمين أحدهما أفخم وأرقى من الآخر ..

بعد التعرّف على موقع فندق هيلتون (لأن بقية المجموعة كانت ستقيم فيه ولهذا عليّ التوجه لملاقاتهم لاحقاً) ذهبت إلى الغرفة ولاحظت ضخامة الفندق وممراته الشاسعة .. لدرجة ان المشي من المصعد إلى الغرفة كان متعباً بعض الأحيان ..

الغرفة أنيقة ومريحة جدا.. المقعد في الزاوية اليمنى مناسب جدا للاسترخاء او القراءة، يوجد مكتب مناسب للعمل وتلفزيون صغير والحمام ممتاز ونظيف ..
بعد وضع أغراضي عدت إلى المطار مرة أخرى .. الطابق الأرضي هو طابق المغادرة وأسفل منه يوجد طابق آخر فيه مطاعم ومحلات تجارية متعددة، أهمها باعتقادي سوبرماركت اسمه tegut لاهم الاحتياجات والمأكولات الخفيفة، وهو متواجد في العديد من لمدن الألمانية ولكن أسعاره أغلى من محلات السوبرماركت الأخرى .. فلا ألنصح بلتسوق منه الا في حالات الضرورة.. أيضاً محل للاتصالات اشتريت منه شريحة هاتف من شركة Ortel .. طلبت من الموظف أنسب شريحة للاتصال الدولي والبيانات (الانترنت) وكان ثمنها 35 يورو ..

في نفس الطابق هناك عدة مطاعم أعتقد (ولست متأكدة) ان منها ماكدونالدز و نورد سي (مطعم مأكولات بحرية) ومطعم مارشيه الذي تعشيت فيه لاحقاً ..
عدت إلى الطابق الأرضي وجلست في مقهى ستاربكس لتناول كوب من الشاي بعد انقطاع طويل (مدمنة شاي ) وللقاء أول الواصلين والواصلات من الوفود المنتظرة، وفوجئت مفاجأة سارة بحجم كوب الشاي الذي كان أربع أضعاف كوب القهوة وضعفي كوب الكابوتشينو

بعد يوم متعب نوعاً ما عدت إلى غرفتي للراحة والنوم استعداداً لبدء العمل .. وتذكرت أنني حتى الآن لم أدخل فرانكفورت بل لا زلت في حدود المطار.. فوعدت نفسي بجولة استكشافية في الغد إذا سمح الوقت (كان يوم أحد) ..
إطلالة الغرفة لا تستحق نظرة ثانية على شارع سريع يكسوه الضباب وتطل على أطراف مباني المطار .. وكنت متخوفة من إزعاج الطائرات لكن لم أسمع أي صوت.. يمقن العزل جيد يمقن التعب والإرهاق الهم دور ..

Deena Moghrabi
Deena Moghrabi
نسيت التنويه بأنني لست من هواة تصوير الطعام والمطاعم .. لا أدري ما المشكلة ولكنني لا أصوّرها إلا فيما ندر...
وقبل ذلك نسيت أن أتحدث عن مطعم مارشيه الذي تعشيت فيه مع مزيد من أفراد المجموعة بعد وصولهم جميعاً.. يقع في طابق المحلات التجارية في المطار ونظامه جيد بحيث تختار طعامك وأطباقك من بداية المطعم وحتى الوصول إلى الكاشيير .. أسعاره مرتفعة برأيي و لكن طعامه لذيذ.. الكثير من اللحوم والسلطات (المشبوهة) التي آثرت الابتعاد عنها وتناول بيتزا مارغريتا لأكون "في السليم"
البيتزا مع قطع ضئيلة من الحشائش الخضراء (سلطة) وكوب عصير كان 18 يورو ..العصير وحده 3.5 على ما اذكر ..
الصور من النت لتوضيح نظام المطعم ..

هاوية أوروبا
هاوية أوروبا
ماشاءالله
بداية جميلة
بانتظار باقي التقرير ..

Deena Moghrabi
Deena Moghrabi
تشرفت بمتابعتكم قايد عنادك وهاوية أوروبا .. ان شاء الله أكمل بمجرد رفع مزيد من الصور .. قريباً

فيصل
فيصل
رائع
وجربت الملكيه رائعه حقيقه
بارك الله فيك علي التقرير ومهما كان بيجي من يستفيد منه
استغربت ان ما سمعتي اصوات الطائرات

قايد
قايد
بكل حماس وشوق ,,,,,, ننتظر المزيد
سلمت يداك على هذا الجهد
تحياتي

oceanus
oceanus
طرحك جميل وممتع ..
واصلي ابداعك

طارق عنايات
طارق عنايات
بداية ممتاز وتقرير جميل
أسلوبك الأدبي مميز
لا تتردي بالكتابة فالكل يستفيد مما يخطه قلمك
عجبتني المؤامرة الكونية عليك
متابعين معاك
سلمت يمينك
اخوك طارق


خصم يصل إلى 25%