رجعت لكم من أم الدنيا بعد أن قضيت بها إجازة ممتعة وآمانة . وأعتذر عن عدم التواصل معكم مباشرة من هناك لضيق الوقت . فقد كنا نغادر الفندق بعد الفطور لنرجع له بعد نصف الليل تعبانين لا نرى امامنا إلا الفراش نرتمي في أحضانه لنسترجع قوانا تأهبا ليوم جديد .
فترة اقامتنا في القاهرة والإسكندرية كانت من يوم 3 فبراير إلى 13 فبراير
موجز الأخبار عن أغلى الديار :
الأحوال الجوية رائعة
الأحوال الأمنية بكل الأماكن التي زرناها جيدة جداً ولم نشعر بأي شئ غير طبيعي .
حركة المرور كالعادة زحمة يا دنيا زحمة
حركة السياحة في القاهرة نائمة في العسل / في الإسكندرية أحسن حال
نسبة الإشغال في الفنادق التي سكناها في القاهرة (وكانت 3 ) من 10% إلى 30 % / في الإسكندرية 50 %
لكن رغم هذا فالخدمة كانت من جيدة جداً إلى ممتازة والمعاملة فيها (دلع في دلع )
إرتفاع قليل في أسعار المطاعم عن ألسنة الماضية (بالنسبة للحوم خاصة )
تصادفت فترة اقامتنا مع بدأ موسم التخفيضات (الأوكازيون ) فاغتنمنا الفرصة وعملنا شوبنغ
معنويات الشعب المصري مرتفعة ومتفائلين بالمستقبل و استغربنا من كون -99 % من الأشخاص اللذين قابلناهم ودردشنا معهم مساندين لترشح السيسي للرئاسة
كان هذا موجز عام لانطباعاتي عن الرحلة وإن شاء الله بعد يومين أنزل الصور على الجهاز وأرتبها ونبدأ في كتابة التقرير .
اعذروني على التأخير والتقصير فأنا أعاني من نزلة برد من يوم رجوعي بسبب تغير الجو .
ألقاكم قريباً بإذن الله
مودتي وتقديري
أم هيثم