كتب المحامي الصيني "ياو جيافينغ" مقالا جديرا بالقراءة في موقع "على بابا" الشهير على الانترنت يتضمن بعض النصائح لتفادي عمليات النصب والغش التجاري في الصين.
المقال لمن يريد الإطلاع عليه مكتوب باللغة الإنجليزية ومنشور في الرابط أد
وتعميما للفائدة أقدم ترجمة مختصرة للنقاط الرئيسية التي وردت في المقال، وأتمنى أن يجد فيها أعضاء وزوار هذا المنتدى وكل الذين تنتظرهم تعاملات تجارية مع شركات أو أفراد في الصين الفائدة المرجوة.
l يشير الكاتب في البداية إلى علمه بعمليات نصب كثيرة تورط فيها محتالون صينيون وخاصة في قطاعات الكيماويات والإلكترونيات، وفي إحدى المرات فقد أحد الضحايا نصف مليون دولار. واشار إلى أن هناك طرق لتفادي الوقوع فريسة للاحتيال منها على سبيل المثال:-
(1) عند التعامل مع شركة في الصين، ينبغي اولا القيام بالتحري اللازم والتدقيق عن طريق الانترنت والبحث بواسطة محرك غوغل: بكتابة اسم الشركة زائدا كلمات مثل (Scammer, Scammed, Fraud, Cheater, etc)لمعرفة ما إذا كانت الشركة مرتبطة بسمعة سيئة.
(2) يمكن مطالبة الشركة بتقديم قائمة بأسماء وعناوين الزبائن الذين تعاملوا معها في السابق. ورغم صعوبة الحصول على مثل هذه المعلومات بسبب سياسات الخصوصية، لكنها طريقة حسنة لمعرفة ما إذا كانت الشركة جديرة بالثقة.
(3) التأكد من المعلومات الخاصة بالشركة المزودة (العنوان، رقم الهاتف، عنوان البريد والموقع الإلكتروني، رأس المال، ورخصة التأسيس) ويمكن أن يتم ذلك عن طريق أي صديق في الصين وايضا بواسطة المحامين.
(4) إذا كانت طلبية الشراء كبيرة، فمن الأفضل زيارة المصنع أو إرسال من ينوب عنكم، وأيضا من الضروري وقتها التأكد من أن الشخص الذي اخذكم ينتمي للمصنع.
(5) إذا كان السعر المعروض رخيص بدرجة كبيرة، ينبغي أخذ الحيطة والحذر، ونحن نعرف بأنه لا يوجد شئ مجاني في هذا الكون. وإذا عرض عليك سعر زهيد جدا فهناك غموض ومكر في المعاملة. والمحتالون في الصين عادة ما يغرون الأجانب بالأسعار الرخيصة جدا. ويجب أن تستذكروا بأن أسعار الماركات الأصلية مثل سوني، وآبل، ونوكيا، إلخ ينبغي أن تكون في نفس المستويات تقريبا في أي مكان في العالم. لذلك من غير المعقول شراء هذه الماركات من الموزعين الرسميين في الصين بأسعار مخفضة، فهي إما أن تكون نسخ مقلدة، أو أن يكون البائع محتال.
(6) طرح أسئلة اختبارية مثل الاشتراط بان يتم السداد بالكامل عن طريق خطاب اعتماد، وأيضا الفحص في ميناء الشحن. وإذا بدأوا التهرب من هذه الشروط، فستفهم بانهم مخادعون.
(7) إذا حدث للأسف أن تعرضت لعملية غش، فمن الأفضل نشر الحكاية واسم الشخص المعتدي في المواقع المختصة على الانترنت، مع ترك عناوين للاتصال، فمن الممكن أن يظهر ضحايا آخرون. علما بأنه في حالة ثبوت جريمة الغش يمكن أن يتعرض مرتكبها للحبس.