فيما يلي صور للمسجد النبوي من الخارج ..

صورتان يوجد بها متطفل قدم إلي مسرعاً من بعد حين رأني أصور

ثم وقف أمامي مباشرة حفظه الله

1. ولكن الرماه ..

تلك كلنت محطتنا الثانية بعد المسجد النبوي الشريف حيث تشرفنا بزيارته والصلاة فيه .. ولله الحمد والمنة >> فيما نبقى من رحلتنا حيث قمنا بالمرور على جبل أحد وجبل الرماه لنرى هذا الجبل عن قرب والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وصلم ( جبل أحد يحبنا ونحبه ) كما ورد في الحديث الصحيح بما معناه .. ويبلغ طول جبل أحد 7كم ولايبعد سوى بضع كيلومترات عن الحرم النبوي الشريف ..
فيما يلي صورة لجبل أحد التقطتها حيث يظهر بها الجبل الذي نحبه ومن تحته المسجد وموقع معركة أحد حيث الناس مجتمعين بتلك الساحة

تحت هذا الجبل وبتلك الساحة أجتمع جيش الإسلام بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وجيش المشركين وقد دانت المعركة ببداياتها للمسلمين حين التزموا بتعليمات القائد صلى الله عليه وسلم وتغلبوا على المشركين ..

من أطراف جبل أحد الحبيب ..

منظر أخر لجانب من جبل أحد الحبيب وكم والله النظر إليه فيه شوق ومحبة ولما لا أليس هو الجبل الذي تشرف بمحبة خير البشر وفيه نظر ودعا ونشر الدعوة صلى الله عليه وسلم ..
انتخب الرسول صلى الله عليه وسلم من جيش المسلمين خمسين رامياً ، وأمّر عليهم عبدالله بن جُبير رضي الله ، وجعلهم على جبل يُقال له " عينيْن " يقابل جبل أحد ، وقال لهم : ( إن رأيتمونا تخْطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم ، وإن رأيتمونا هَزَمْنا القوم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم ، وانضحوا عنا بالنبل لا يأتونا من خلفنا ، إنا لن نزال غالبين ما ثبتم مكانكم ) ، ثم تقدّم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الصفوف فسوّاها ، ووضع أشدّاء المؤمنين في مقدّمتهم ، وقال : ( لا يُقاتلنّ أحدٌ حتى نأمره بالقتال ) .

جبل الرماه " عينيْن "

ولكن الرماه ..

من هنا التف سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه قبل أن يصبح مسلماً على جيش المسلمين حيث تظهر بالصورة خلفية جبل الرماه بينما حيث الأزدحام ومقابر الشهداء كان موقع المعركة وانقلب الحال من النصر بسب مخالفة الرماه من المسلمين الذين لأوامر القائد صلى الله عليه وسلم ..

من أعلى جبل الرماه التقطت هذه الصورة ويرى أمامكم في تلك الأرض المسورة بسور هي مقابر شهداء أحد رضي الله عنهم أجمعين ..
وانكشفت المعركة عن مقتل سبعين صحابيّاً وجرح العديد منهم ، بعد أن انصرف المشركون مكتفين بالذي حقّقوه ، و لحقت الهزيمة بالمسلمين لأوّل مرة في تاريخهم نتيجة مخالفتهم أوامر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأنزل الله في شأن هذه الغزوة نحواً من خمسين آية في سورة آل عمران ، واصفاً أحداثها ، ومبيّناً أسباب النصر والهزيمة ، وغيرها من الدروس والعبر ، والحق أن هذه الغزوة زاخرة بالأحداث المهمّة ، والمواقف البطولية ، حال دون ذكرها خشية الإطالة ، ولنا معها وقفة أخرى نتناول فيها الأحداث التي أعقبت هذه الغزوة ، والله الموفّق والهادي إلى سواء السبيل .

فيما بعد أخذنا جولة إلى البيضاء .. المنتزة البري لأهل المدينة المنورة وقد خرجنا في طريقنا من شوارع المدينة إلى طريق تنتشر على جنبيه المزارع والنخيل والأستراحات الجميلة حتى وصلنا ودخلنا بالبيضاء حيث سدها نراه بالقرب من الطريق كماهو بالصورة التالية :

سد البيضاء

وصورة أخرى للسد من بعد

هذا الجبل الذي أمامكم يمثل موقع متزة بري كبير لأهل المدينة ويقع بالبيضاء ومن حوله مساحة كبيرة تعج بأنواع المراجيح والألعاب ومحلات البيع لمستلزمات قضاء نزهة برية جميلة ولكن وافقنا غروب الشمس ولم نستطع أن نكحل أعينكم بالمزيد من الصور حول هذا المنتزة فمنكم السموحة
الحلقة الأخيرة هي لب هذه الرحلة حيث قطعنا أكثر من 120كم بأتجا محافظة بدر حيث تقع غزوة بدر الكبرى ومن هناك سنتجول وإياكم بروائع الصور لتلك الموقعة حيث أعتقد والله أعلم بأن الكثير منكم لم يذهب إلى ذلك المكان وأصدقكم القول بأنني لأول مرة أذهب إليه فكونوا معنا والريموت هاه لايروح بعيد

1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحبتي في الله .. الحلقة الأخيرة من رحلتنا إلى المدينة المنورة والتي كانت حلقة مهمة ومميزة حقيقة حيث أنني لأول مرة بحياتي أذهب لمدينة بدر والتي تقع بها أهم مواقع التاريخ العسكرية تلك الموقعة التاريخية الكبرى في تاريخ الأمة الإسلامية والتي كانت فاتحة خير للبشرية جمعاء بأنتصار المسلمين ..
قدمنا إليها بعد خروجنا من المدينة في طريقنا إلى مدينة جدة ..
بداية دخولنا لمدينة بدر وقفنا أمام جدار لايبعد كثيراً عن موقع معركة بدر به لوحتان مرسوم بأحدهما خارطة موقعة بدر الكبرى وباللوحة الثانية مكتوب فيها أسماء شهداء بدر من المسلمين ..

تلك كانت اللوحتان على الجدار

هنا الصورة مقربة لأسماء شهداء بدر على الجدار
مدينة بدر .. نبته طيبة من تربة طيبة .. وكما إنها تستمد جذورها من التاريخ الإسلامي . حيث دارت على أرضها رحى معركة بدر الكبرى التي أعز الله بها الاسلام ... ويضم ثراها شهداء تلك المعركة الأبرار .
بدر من مياه العرب الشهيرة وكانت أحد اسواق العرب المشهورة وأطلق هذا الاسم على رجل من بني غفار اسمه ( بدر من قريش بن مخلد بن النضر بن كنانه ) وهو أول من حفر بئراً في بدر .
تقع عند نهاية وادي الصفراء قبل مصبه في البحر الأحمر بمسافة 10 كم وهي ملتقى الطرق بين ( ينبع / المدينة / جدة / مكة ) . وهي مركز اقليمي يخدم 45 قرية وهجره ضمن مساحة 120×120كم وهي ايضاً مركز ثقافي وتسويق لتلك القرى .
وأهم معالمها .
مسجد العريش ( الذي كان بمثابة مركز قيادة المسلمين أثناء معركة بدر ) .
مقبرة الشهداء ( تضم رفاة شهداء معركة بدر الأبرار ) .
العدوة الدنيا ( مكان قدوم المسلمين من المدينة المنورة ) .
العدوة القصوى ( مكان قدوم المشركين من مكة المكرمة ) .
جبل الملائكة ( بالجهة الغربية من المدينة المنورة ) .
واجهة ساحلية على البحر الأحمر ( بالرايس والبريكة ) .

1. لوحة ارشادية تدل على مسجد العريش وشهداء بدر


2. تلك كانت خريطة معركة بدر كما صورناها على الجدار قبيل المكان

تحركنا صوب مسجد العريش وموقعة بدر وشهداء بدر ..

لوحة ارشادية تدل على مسجد العريش وشهداء بدر

هنا وصل الرسول صلى الله عليه وسلم وبصحبته ثلاثمائة وخمسة من الصحابة رضوان الله تعالى عنهم ومعهم سبعون بعيراً وفرسان فقط ونزلا ببدر لملاقاة جيش المشركين الذي يتكون كان من تسعمائة وخمسون ومعهم متئة فرس ..
وقال الحباب بن المنذر رضي الله عنه يعرض على رسول الله مكان غير الذي نزل به يا رسول الله إن هذا المكان الذي أنت به ليس بمنزل انطلق بنا إلى أدنى ماء إلى القوم فإني عالم بها وبقلبها بها قليب قد عرفت عذوبة مائه لا ينزح ثم نبني عليه حوضا فنشرب ونقاتل ونعور ما سواه من القلب فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرأي ما أشار به الحباب فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك فكان الوادي دهسا فبعث الله تبارك وتعالى السماء فلبدت الوادي ولم يمنع المسلمين من المسير وأصاب المشركين من المطر ما لم يقدروا أن يرتحلوا معه وإنما بينهم قوز من الرمل وأصاب المسلمين تلك الليلة النعاس وبني لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريش من جريد فدخله النبي وأبو بكر الصديق وقام سعد بن معاذ على باب العريش متوشحا بالسيف فلما أصبح صف أصحابه قبل أن تنزل قريش وطلعت قريش ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصفف أصحابه ويعدلهم كأنما يقوم بهم القدح ومعه يومئذ قدح يشير به إلى هذا تقدم وإلى هذا تأخر حتى استووا وجاءت ريح لم يروا مثلها شدة ثم ذهبت فجاءت ريح أخرى ثم ذهبت فجاءت ريح أخرى فكانت الأولى جبريل عليه السلام في ألف من الملائكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والثانية ميكائيل عليه السلام في ألف من الملائكة عن ميمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والثالثة إسرافيل في ألف من الملائكة عن ميسرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان سيماء الملائكة عمائم قد أرخوها بين أكتافهم خضر وصفر وحمر من نور والصوف في نواصي خيلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه إن الملائكة قد سومت فسوموا فأعلموا بالصوف في مغافرهم وقلانسهم وكانت الملائكة يوم بدر على خيل بلق

مسجد العريش حيث كان المكان الذي يديرمنه الرسول صلى الله عليه وسلم المعركة

موقع مجاور لمسجد العريش وشهداء بدر

تلك كانت خريطة معركة بدر كما صورناها على الجدار قبيل المكان

عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر أخبرنا عتاب بن زياد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا هشام بن عروة عن عباد بن حمزة بن الزبير قال نزلت الملائكة يوم بدر عليهم عمائم صفر وكان على الزبير يوم بدر ريطة صفراء قد اعتجر بها أخبرنا عتاب بن زياد بن المبارك أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم الغساني عن عطية بن قيس قال لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من قتال أهل بدر أتاه جبريل على فرس أنثى حمراء عاقدا ناصيته يعني جبريل عليه درعه ومعه رمحه قد عصم ثنيته الغبار فقال يا محمد إن الله تبارك وتعالى بعثني إليك وأمرني أن لا أفارقك حتى ترضى هل رضيت قال نعم رضيت فانصرف ..

هذه الصورة التقطتها من خلف مسجد العريش حيث تبدو منارته عن بعد وتلك المساحة يطلق عليه شهداء بدر حيث رفاتهم كما يتوقع

منظر من جنب لمواطن تواجد المسلمين حول مسجد العريش
المعركة انتهت كما يعلم الجميع بنصر كبير لجيش المسلمين وكانت معركة بدر فاتحة خير في تاريخ البشرية ومشعل نور اضاءت لها نور الإسلام بانتصاره على قوى الشرك ودحرها في أهم مواجهة في التاريخ ..

عشنا لحظات جميلة ورائعة في تلك الأجواء ونحن نستذكر همة وعظمة المسلمين بقيادة أعظم وخير البشر حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم حينها وجب الرحيل مودعين مدينة بدر حيث مررنا على باعة التمور والروثانة ..الخ وابتعنا منهم هدية الجيران مع النعناع والحبك

صورة على الطاير للباعة وبضاعتهم ..

وهنا مررنا بأطراف مدينة بدر

وعندما استوينا بالطريق خارج مدينة بدر كانت هناك ريحاً لا أول لها ولا أخر وغبار عجيب ..مكث معنا بالخط حتى وصلنا لجدة بالسلامة ..

أخيراً للجميع الشكر والتقدير ونرجوا أننا كنا خفيفين عليكم وحتى نلتقي برحلة قادمة بمكان أخر بأذن الله ..
جزاكم الله خيراً جميعاً ..

وأنعم بها من رحلة أخي الفيصل