1. بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله وكفى والصلاة والسلام على سيدنا المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين : أبكي على الأطلال الخلابة، وعلى الأوقات الماتعة، والأيام الحلوة، التي خرجت أطل عليها من بلادي القاحلة، ذو الأرض الرامضة، ولم أرَ في حياتي جمال هذه الدنيا على حقيقتها، بحسن صناعتها، ودقتها، وإبداعها، فكيف هي جنة المأوى؟ للمتقين عليها مفازا، فيها حدائق وأعنابا، وكواعب أترابا، وكأسا دهاقا، جزاء من ربنا عطاء حسابا، رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن، لا يملكون منه خطابا . أعتب على نفسي بداية بما لدى لهذا الموقع وأعضاءه من حق ورد دينا وعدت به على نفسي ولأخوتي، على إنشاء تقرير لرحلتي الجميلة الممتعة، والتي أنست بهاكثيرا، فكلما ضاق صدري تذكرت تلك الأطلال الخرافية فتغنيت بها، وحكيت عنها، فسبحانه بديع السموات والأرض . وبفضلٍ من الله ثم أعضاء العرب المسافرون وجدت ما تجول به نفسي قبل سفرتي إلى بلاد الأرخبيل الأندونيسية جنة الله في أرضه الدنيا وذلك في عام 1432ه الموافق لعام 2010م , والتي استمرت قرابة السبعة عشر يوماً وسأفيدكم من خلال هذه الصفحة المتواضعة جل الصور التي ألتقتها من صديقتي الوفية التي لا تنسى ولا تتناسى ما رأت بعينها الجميلة، مما لم تستطع عيني رسمها لكم، ولله في خلقه شؤون . سيكون في هذا التقرير إن شاء الله تعالى كما هو مُعترف عليه بإنزال صور مع تعليق لكل صورة أن سنحت الفرصة والحاجة لذلك، مع إعطاء التفاصيل ورسم الجمال بالكلام، وسأبدي بنصائح لكم ولا أخلوا من النقد كوني عاشقا للنقد فالنقد أساس القيم . وأنا في أتم الاستعداد لكل سائل ومستفسر على إجابة أسئلتهم إجابة وافية مستوفية، وأنا شغوف بتعليقكم وإبداء أرائكم ونقدكم واقتراحاتكم . كما أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يعينني على إكمال هذا التقرير في أكمل وجه ممكن يرضي به كل مطلع محب لرؤية الرحلات والنزهات، وأن أكن خفيفا ذو نكهة خاصة أمتع المشاهدين والقارئين بأمتع الصيغ الجمالية ورسم روائي يليق لهذا التقرير حتى لا يُمل ولا يستمل منه، وأن يجعل هذا التقرير في رضاه أولا ثم رضى الجميع من الأعضاء والزوار . وإلى كل من دخل صفحتي لا تبخل بكلمة جميلة أستأنس بها من بنانك . انتظروني فلن أتأخر إن شاء الله . إلى اللقاء يا أصدقاء ،،،